عمان جو -
قال النائب محمد الصيهود، عضو كتلة “ائتلاف دولة القانون”، التي ينتمي لها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن الأخير لن يقدم التشكيلة الوزارية الجديدة إلى مجلس النواب (البرلمان)، السبت، رغم تهديد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، باتخاذ مواقف تصعيدية، إن لم تعرض التشكيلة الجديدة على البرلمان اليوم.<
وأضاف الصيهود، إن “العبادي لن يقدم وزراء جدد هذا اليوم، وحتى الآن غير معروف لدى الأطراف السياسية، هل التغيير الذي يعتزم العبادي إجراءه جزئياً أم كلياً، وعلى أي آلية سيعتمد في ذلك”.
ووفق النائب، خلا جدول أعمال جلسة البرلمان، اليوم من فقرة التصويت على التعديل الوزاري الجديد، وتضمن جدول الأعمال التصويت على قوانين واستضافة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والوفد المرافق له.
وأوضح الصيهود، ان “العبادي كان عليه البدء بإجراء تقييم للوزراء، وتغيير للوزير الذي يثبت أنه لم يرتق بأدائه إلى مستوى التحديات، ليكون التعديل من أجل تغيير في العمل، وليس من أجل الإصلاح”، مشيراً الى أن “حديث الكتل السياسية عن الإصلاح شيء، وتصرفاتها شيء معاكس″.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من رئاسة الحكومة العراقية ولا من مكتب العبادي، على ما ذكره الصهيود.
من جانبه، قال عصام محمد، أحد المعتصمين قرب المنطقة الخضراء ببغداد ، “جميع المعتصمين ينتظرون التوجيه الذي سيصدر من سماحة السيد مقتدى الصدر فيما لو لم يقدم العبادي الحكومة الجديدة إلى البرلمان اليوم”.
وأضاف “لن نخشى شيء، والجميع مهيأ لتنفيذ أي توجيه يصدر من الصدر، بما في ذلك اقتحام المنطقة الخضراء”.
والأربعاء الماضي، قال عبود العيساوي، عضو “ائتلاف دولة القانون”، إن العبادي “سيقدم قائمة بأسماء 9 وزراء تكنوقراط إلى البرلمان السبت، للحصول على ثقة البرلمان (مصادقته)”، مشيراً الى أن “القائمة تضم المرحلة الأولى من التعديل الوزراي، وستعقبها مرحلة أخرى تضم وزراء جدد (تكنوقراط).
وكان مقتدى الصدر، هدد الجمعة، باتخاذ موقف يعلنه لاحقاً، في حال لم يقدّم العبادي، حزمة إصلاحات “منطقية ومقنعة”، السبت إلى البرلمان، أو في حال رفض النواب التصويت على الإصلاحات.
ولليوم التاسع على التوالي يعتصم المئات من أتباع الصدر، أمام بوابات المنطقة الخضراء، بعد أن نصبوا مئات الخيام بتوجيه منه في رسالة ضغط على العبادي، للمضي بالإصلاحات المتضمنة أبرزها إبعاد الأحزاب السياسية عن المناصب التنفيذية.
وفي بيان سابق هدد الزعيم الصدري باقتحام المنطقة الخضراء، إذا أخفق العبادي في تشكيل حكومة “تكنوقراط” خلال 45 يوماً بدأت في 12 فبراير/شباط الماضي، وتعهد بعدم التعرض للسفارات والبعثات الأجنبية في حال حصل الاقتحام.
عمان جو -
قال النائب محمد الصيهود، عضو كتلة “ائتلاف دولة القانون”، التي ينتمي لها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن الأخير لن يقدم التشكيلة الوزارية الجديدة إلى مجلس النواب (البرلمان)، السبت، رغم تهديد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، باتخاذ مواقف تصعيدية، إن لم تعرض التشكيلة الجديدة على البرلمان اليوم.<
وأضاف الصيهود، إن “العبادي لن يقدم وزراء جدد هذا اليوم، وحتى الآن غير معروف لدى الأطراف السياسية، هل التغيير الذي يعتزم العبادي إجراءه جزئياً أم كلياً، وعلى أي آلية سيعتمد في ذلك”.
ووفق النائب، خلا جدول أعمال جلسة البرلمان، اليوم من فقرة التصويت على التعديل الوزاري الجديد، وتضمن جدول الأعمال التصويت على قوانين واستضافة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والوفد المرافق له.
وأوضح الصيهود، ان “العبادي كان عليه البدء بإجراء تقييم للوزراء، وتغيير للوزير الذي يثبت أنه لم يرتق بأدائه إلى مستوى التحديات، ليكون التعديل من أجل تغيير في العمل، وليس من أجل الإصلاح”، مشيراً الى أن “حديث الكتل السياسية عن الإصلاح شيء، وتصرفاتها شيء معاكس″.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من رئاسة الحكومة العراقية ولا من مكتب العبادي، على ما ذكره الصهيود.
من جانبه، قال عصام محمد، أحد المعتصمين قرب المنطقة الخضراء ببغداد ، “جميع المعتصمين ينتظرون التوجيه الذي سيصدر من سماحة السيد مقتدى الصدر فيما لو لم يقدم العبادي الحكومة الجديدة إلى البرلمان اليوم”.
وأضاف “لن نخشى شيء، والجميع مهيأ لتنفيذ أي توجيه يصدر من الصدر، بما في ذلك اقتحام المنطقة الخضراء”.
والأربعاء الماضي، قال عبود العيساوي، عضو “ائتلاف دولة القانون”، إن العبادي “سيقدم قائمة بأسماء 9 وزراء تكنوقراط إلى البرلمان السبت، للحصول على ثقة البرلمان (مصادقته)”، مشيراً الى أن “القائمة تضم المرحلة الأولى من التعديل الوزراي، وستعقبها مرحلة أخرى تضم وزراء جدد (تكنوقراط).
وكان مقتدى الصدر، هدد الجمعة، باتخاذ موقف يعلنه لاحقاً، في حال لم يقدّم العبادي، حزمة إصلاحات “منطقية ومقنعة”، السبت إلى البرلمان، أو في حال رفض النواب التصويت على الإصلاحات.
ولليوم التاسع على التوالي يعتصم المئات من أتباع الصدر، أمام بوابات المنطقة الخضراء، بعد أن نصبوا مئات الخيام بتوجيه منه في رسالة ضغط على العبادي، للمضي بالإصلاحات المتضمنة أبرزها إبعاد الأحزاب السياسية عن المناصب التنفيذية.
وفي بيان سابق هدد الزعيم الصدري باقتحام المنطقة الخضراء، إذا أخفق العبادي في تشكيل حكومة “تكنوقراط” خلال 45 يوماً بدأت في 12 فبراير/شباط الماضي، وتعهد بعدم التعرض للسفارات والبعثات الأجنبية في حال حصل الاقتحام.
عمان جو -
قال النائب محمد الصيهود، عضو كتلة “ائتلاف دولة القانون”، التي ينتمي لها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن الأخير لن يقدم التشكيلة الوزارية الجديدة إلى مجلس النواب (البرلمان)، السبت، رغم تهديد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، باتخاذ مواقف تصعيدية، إن لم تعرض التشكيلة الجديدة على البرلمان اليوم.<
وأضاف الصيهود، إن “العبادي لن يقدم وزراء جدد هذا اليوم، وحتى الآن غير معروف لدى الأطراف السياسية، هل التغيير الذي يعتزم العبادي إجراءه جزئياً أم كلياً، وعلى أي آلية سيعتمد في ذلك”.
ووفق النائب، خلا جدول أعمال جلسة البرلمان، اليوم من فقرة التصويت على التعديل الوزاري الجديد، وتضمن جدول الأعمال التصويت على قوانين واستضافة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والوفد المرافق له.
وأوضح الصيهود، ان “العبادي كان عليه البدء بإجراء تقييم للوزراء، وتغيير للوزير الذي يثبت أنه لم يرتق بأدائه إلى مستوى التحديات، ليكون التعديل من أجل تغيير في العمل، وليس من أجل الإصلاح”، مشيراً الى أن “حديث الكتل السياسية عن الإصلاح شيء، وتصرفاتها شيء معاكس″.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من رئاسة الحكومة العراقية ولا من مكتب العبادي، على ما ذكره الصهيود.
من جانبه، قال عصام محمد، أحد المعتصمين قرب المنطقة الخضراء ببغداد ، “جميع المعتصمين ينتظرون التوجيه الذي سيصدر من سماحة السيد مقتدى الصدر فيما لو لم يقدم العبادي الحكومة الجديدة إلى البرلمان اليوم”.
وأضاف “لن نخشى شيء، والجميع مهيأ لتنفيذ أي توجيه يصدر من الصدر، بما في ذلك اقتحام المنطقة الخضراء”.
والأربعاء الماضي، قال عبود العيساوي، عضو “ائتلاف دولة القانون”، إن العبادي “سيقدم قائمة بأسماء 9 وزراء تكنوقراط إلى البرلمان السبت، للحصول على ثقة البرلمان (مصادقته)”، مشيراً الى أن “القائمة تضم المرحلة الأولى من التعديل الوزراي، وستعقبها مرحلة أخرى تضم وزراء جدد (تكنوقراط).
وكان مقتدى الصدر، هدد الجمعة، باتخاذ موقف يعلنه لاحقاً، في حال لم يقدّم العبادي، حزمة إصلاحات “منطقية ومقنعة”، السبت إلى البرلمان، أو في حال رفض النواب التصويت على الإصلاحات.
ولليوم التاسع على التوالي يعتصم المئات من أتباع الصدر، أمام بوابات المنطقة الخضراء، بعد أن نصبوا مئات الخيام بتوجيه منه في رسالة ضغط على العبادي، للمضي بالإصلاحات المتضمنة أبرزها إبعاد الأحزاب السياسية عن المناصب التنفيذية.
وفي بيان سابق هدد الزعيم الصدري باقتحام المنطقة الخضراء، إذا أخفق العبادي في تشكيل حكومة “تكنوقراط” خلال 45 يوماً بدأت في 12 فبراير/شباط الماضي، وتعهد بعدم التعرض للسفارات والبعثات الأجنبية في حال حصل الاقتحام.
التعليقات