عمان جو - خاص
عاشت كيم كارداشيان أسوأ كوابيسها على الإطلاق هي وجميع من حولها منذ الثاني من أكتوبر الحالي عندما تمت سرقتها تحت تهديد السلاح في الفندق الذي كانت مقيمة به في باريس أثناء حضورها عروض أسبوع الموضة.
ولحسن الحظ لم تصَب بسوء، إلا أن التفاصيل عن الحادث مستمرة في الظهور إلى الآن وهو ما يبعث على القلق أكثر من ذي قبل، لذا ارتأينا أن نعرض لك كل ما حدث بالتفصيل منذ يوم الحادث إلى الآن:
اضطر مغني الراب 'كينييه ويست' إلى إنهاء حفله بنيويورك مبكراً جداً وعلل ذلك للجمهور بأنه أمر عائلي طارئ فاعتذر إليهم وغادر على الفور وسط ذهول الحاضرين.
تناقلت الأخبار بعد ذلك أن هذا الأمر العائلي الطارئ هو سرقة كيم كارداشيان في باريس حوالى الساعة الثالثة فجراً بعد تعرضها لسطو مسلح في الفندق الذي كانت تقيم فيه. ويذكر أن زوجها يمتلك شقة فندقية فاخرة بذلك الفندق منذ عام 2011، ومن عيوب المكان أن الأمن مقتصر فقط على موظف استقبال وحارس ليلي.
تقدم ممثلو كيم القانونيون بمذكرة عن الحادث يذكرون فيها تعرضها للسطو المسلح من قبل رجال يرتدون زي الشرطة ويخفون وجوههم بأقنعة وقالوا إنها 'أصيبت بضرر بالغ ولكنه ضرر نفسي ولم تمسّ جسدياً بأي سوء'.
تحدثت وزارة الداخلية الفرنسية عن الأمر وتوصلوا إلى أن الواقعة تمت بواسطة 5 رجال يرتدون أقنعة وزي الشرطة وطلب اثنان منهم صلاحية الدخول لشقة كيم التي أعطاها لهم الحارس بعد اعتقاده أنهم رجال شرطة، ثم فروا بعد ذلك باستخدام الدراجات النارية. وتعتقد الشرطة أن من قام بذلك السطو هو عصابة على درجة عالية من التنظيم.
وكشف مكتب المدعي العام في باريس مقدار الخسائر التي تعرضت لها كيم في تلك السرقة، فقد فقدت خاتم زواجها ومجوهرات تقدر بـ 10 ملايين دولار وأيضاً اثنين من الهواتف الذكية.
وذكرت مصادر أخرى تفاصيل مرعبة مرت بها النجمة كيم كارداشيان، فقد قيد اللصوص يديها ووضعوا شريطاً لاصقاً لتكميم فمها وهددوها باستخدام سلاح ناري، وعندما توسلت لهم أن لا يقتلوها لأن لديها أطفالاً تركوها مقيدة في حوض الاستحمام وهربوا ولكنها كانت تعتقد أنهم سيقتلونها لا محالة.
بعد ذلك تركت كيم باريس سريعاً على متن طائرتها الخاصة وسارعت بالعودة الى نيويورك بعد ما حدث معها وأطلقت عليه 'أسوأ لحظات عمرها'.
وصلت كيم إلى نيويورك وتوجهت إلى شقتها بمانهاتن مع زوجها كينييه ويست ويذكر أنها استعانت بحراسة مشددة مكونة من 10 عربات وحوالى 15 أو 20 حارساً شخصياً.
ذكر أحد المصادر أن كيم عانت لوقت طويل بسبب ذلك الحادث وأنه أصبح أكبر مخاوفها. وذكر المصدر أيضاً أنها كانت تحكي لكينييه التفاصيل بطريقة هيستيرية وقالت: 'إن التهديدات تحدث مع جميع المشاهير طول الوقت ولكن أن تكون قريبة منك إلى ذلك الحد فهو شيء لا يصدق'. وذكر المصدر أنها تستلزم وقتاً طويلاً حتى تشعر بالأمان مرة أخرى.
اشتُبه بأحد الأشخاص وتم طلبه للاستجواب وهو أحد المصورين ولوحظ أنه كان يتابع كيم بشدة خلال أسبوع الموضة، حتى إنه كان في بعض الأحيان يتنكر في زي ضابط شرطة ليستطيع الدخول إلى المطعم الذي تجلس به ويلتقط الصور (وتلك أيضاً طريقة اللصوص في التنكر إذ تنكروا في زي الشرطة).
أعاد كينييه ويست جدولة جميع مواعيده وأجلها لأوقات أخرى لاحقة وأصدرت 'لايف نيشن' بياناً بالنيابة عن كينييه ويست قائلين: 'نسبة إلى الظروف العائلية تم تأجيل مواعيد جولة سان بابلو لهذا الأسبوع في فيلادلفيا وديترويت' على أن يكون موعداها الثالث عشر والثاني والعشرين من ديسمبر على التوالي، ولكن باقي الجولة سيتم استكماله رسمياً في السابع من أكتوبر.
وذكر أحد المصادر أن كيم كانت تخشى تعرضها للاغتصاب فالأمر كان وارد الحدوث وخصوصاً أن سلاحاً نارياً كان موجهاً إلى رأسها طوال الوقت.
أفادت بعض التقارير بأنه ربما كان الجناة يتبعون كيم طوال الوقت خلال الأسبوع متنكرين في زي محققين ومصورين. ونشرت الدايلي ميل صوراً لشخص بسيارة رمادية اللون كان يتبع سيارة كيم حتى وصلت إلى مطعم بصحبة كينييه وكورتني، ولكن تم منعه من الدخول إلى المطعم رغم إخباره الحراس بأنه ضابط شرطة.
تقوم شرطة باريس الآن بالبحث عن سيارة ليموزين سوداء بعد أن أفرغوا كاميرات المراقبة التابعة لأحد محالّ الأحذية في الشارع نفسه الذي كانت تقيم به كيم حيث وجدوا سيارة ليموزين سوداء بزجاج معتم تدور حول المنطقة في نفس وقت السرقة.
تم تعليق تصوير حلقات تلفزيون الواقع الخاص بكيم كارداشيان وعائلتها إلى أجل غير مسمى، ولكن بعض الحلقات الجديدة التي تم تصويرها من الموسم الثاني عشر ستعرض يوم 23 أكتوبر الحالي.
هناك اعتقاد بأن اللصوص لم يكونوا يقصدون كيم بالتحديد فربما قصدوا بتلك السرقة كينييه ويست، فبعد استجواب الحارس تم اكتشاف أن أحد اللصوص سأله بالفرنسية 'أين زوجة مغني الراب؟' وهذا يؤكد الشكوك التي تقول بأنهم ربما لم يكونوا على علم بشخصية كيم كارداشيان من الأساس ولكن ما دفعهم لذلك هو كينييه وشهرته.
قال مصدر إن الجناة كانوا على درجة عالية جداً من التنظيم ويعرفون تماماً ما يجب عليهم فعله فهم حتى لم يتركوا أي بصمة من الحمض النووي.
عاود مغني الراب كينييه ويست جولته الغنائية سان بابلو يوم 7 أكتوبر وبدأها بحفل في مسقط رأسه شيكاغو.
تم العثور على قلادة 'الصليب الماسي' التي تخصّ كيم وهي من ضمن المسروقات بأحد شوارع باريس، ويقول رجال الشرطة إن العصابة أسقطتها عمداً لمحاولة خداعنا بأنهم هواة، لكن كل الدلائل تشير إلى أنهم على درجة عالية من الاحترافية ومن المرجح أنهم قد لعبوا قليلاً بدراجاتهم النارية في الأرجاء بعد السرقة قبل أن تصل سيارة كبيرة ليستقلوها ويختفوا في الحال.
احتفلت عائلة كارداشيان بانتهاء الموسم الثاني عشر من حلقات تلفزيون الواقع الخاصة بهم وأقاموا حفلاً لتلك المناسبة، والتقطوا العديد من الصور وقاموا بنشرها عبر تطبيق إنستغرام، ولوحظ اختفاء كيم كارداشيان من الصور التي تواكب التخفي عن الأنظار منذ حادث السرقة.
ألغت كيم حفل عيد ميلادها لعدم قدرتها على الظهور وذلك بالملهى الليلي 'هاكاسان' بلاس فيغاس، ويقول أحد المسؤولين عن الملهى الليلي إن كيم اعتادت الظهور بشكل دوري هنا ولكن بسبب الظروف الأخيرة لم تعد قادرة على الظهور كالسابق.
تلقت كيم بيان اعتذار عبر الإنترنت من أحد المواقع الذي اتهمها بأنها تكذب بشأن تعرضها للسرقة بعد رفعها دعوى قضائية ضده وجاء في البيان: 'نحن نستطيع أن نتفهم مقدار الأذى الذي تسببه عملية السطو لذلك نحن نعتذر، فلا أحد يستحق أن يمر بتلك التجربة، وكيم ليست مجرد شخصية مشهورة فهي أيضاً إنسانة وزوجة وأم ولا تستحق ما حدث لها'.
في السابع عشر من أكتوبر صدر بيان مكتوب بخط اليد من 'ستيفاني شيبرد' مساعد كيم كارداشيان على الموقع الإلكتروني الخاص بها يقول على لسان كريس جينر والدتها، 'إن نجمة تلفزيون الواقع تحتاج إلى بعض الوقت للراحة ولا داعي للقلق عليها فبجانبها أصدقاؤها المقربون وأفراد عائلتها، وترقبوا المزيد من المنشورات والتطبيقات قريباً، شكراً لدعمكم ابنتي... نحبكم كثيراً... حقاً'.
عمان جو - خاص
عاشت كيم كارداشيان أسوأ كوابيسها على الإطلاق هي وجميع من حولها منذ الثاني من أكتوبر الحالي عندما تمت سرقتها تحت تهديد السلاح في الفندق الذي كانت مقيمة به في باريس أثناء حضورها عروض أسبوع الموضة.
ولحسن الحظ لم تصَب بسوء، إلا أن التفاصيل عن الحادث مستمرة في الظهور إلى الآن وهو ما يبعث على القلق أكثر من ذي قبل، لذا ارتأينا أن نعرض لك كل ما حدث بالتفصيل منذ يوم الحادث إلى الآن:
اضطر مغني الراب 'كينييه ويست' إلى إنهاء حفله بنيويورك مبكراً جداً وعلل ذلك للجمهور بأنه أمر عائلي طارئ فاعتذر إليهم وغادر على الفور وسط ذهول الحاضرين.
تناقلت الأخبار بعد ذلك أن هذا الأمر العائلي الطارئ هو سرقة كيم كارداشيان في باريس حوالى الساعة الثالثة فجراً بعد تعرضها لسطو مسلح في الفندق الذي كانت تقيم فيه. ويذكر أن زوجها يمتلك شقة فندقية فاخرة بذلك الفندق منذ عام 2011، ومن عيوب المكان أن الأمن مقتصر فقط على موظف استقبال وحارس ليلي.
تقدم ممثلو كيم القانونيون بمذكرة عن الحادث يذكرون فيها تعرضها للسطو المسلح من قبل رجال يرتدون زي الشرطة ويخفون وجوههم بأقنعة وقالوا إنها 'أصيبت بضرر بالغ ولكنه ضرر نفسي ولم تمسّ جسدياً بأي سوء'.
تحدثت وزارة الداخلية الفرنسية عن الأمر وتوصلوا إلى أن الواقعة تمت بواسطة 5 رجال يرتدون أقنعة وزي الشرطة وطلب اثنان منهم صلاحية الدخول لشقة كيم التي أعطاها لهم الحارس بعد اعتقاده أنهم رجال شرطة، ثم فروا بعد ذلك باستخدام الدراجات النارية. وتعتقد الشرطة أن من قام بذلك السطو هو عصابة على درجة عالية من التنظيم.
وكشف مكتب المدعي العام في باريس مقدار الخسائر التي تعرضت لها كيم في تلك السرقة، فقد فقدت خاتم زواجها ومجوهرات تقدر بـ 10 ملايين دولار وأيضاً اثنين من الهواتف الذكية.
وذكرت مصادر أخرى تفاصيل مرعبة مرت بها النجمة كيم كارداشيان، فقد قيد اللصوص يديها ووضعوا شريطاً لاصقاً لتكميم فمها وهددوها باستخدام سلاح ناري، وعندما توسلت لهم أن لا يقتلوها لأن لديها أطفالاً تركوها مقيدة في حوض الاستحمام وهربوا ولكنها كانت تعتقد أنهم سيقتلونها لا محالة.
بعد ذلك تركت كيم باريس سريعاً على متن طائرتها الخاصة وسارعت بالعودة الى نيويورك بعد ما حدث معها وأطلقت عليه 'أسوأ لحظات عمرها'.
وصلت كيم إلى نيويورك وتوجهت إلى شقتها بمانهاتن مع زوجها كينييه ويست ويذكر أنها استعانت بحراسة مشددة مكونة من 10 عربات وحوالى 15 أو 20 حارساً شخصياً.
ذكر أحد المصادر أن كيم عانت لوقت طويل بسبب ذلك الحادث وأنه أصبح أكبر مخاوفها. وذكر المصدر أيضاً أنها كانت تحكي لكينييه التفاصيل بطريقة هيستيرية وقالت: 'إن التهديدات تحدث مع جميع المشاهير طول الوقت ولكن أن تكون قريبة منك إلى ذلك الحد فهو شيء لا يصدق'. وذكر المصدر أنها تستلزم وقتاً طويلاً حتى تشعر بالأمان مرة أخرى.
اشتُبه بأحد الأشخاص وتم طلبه للاستجواب وهو أحد المصورين ولوحظ أنه كان يتابع كيم بشدة خلال أسبوع الموضة، حتى إنه كان في بعض الأحيان يتنكر في زي ضابط شرطة ليستطيع الدخول إلى المطعم الذي تجلس به ويلتقط الصور (وتلك أيضاً طريقة اللصوص في التنكر إذ تنكروا في زي الشرطة).
أعاد كينييه ويست جدولة جميع مواعيده وأجلها لأوقات أخرى لاحقة وأصدرت 'لايف نيشن' بياناً بالنيابة عن كينييه ويست قائلين: 'نسبة إلى الظروف العائلية تم تأجيل مواعيد جولة سان بابلو لهذا الأسبوع في فيلادلفيا وديترويت' على أن يكون موعداها الثالث عشر والثاني والعشرين من ديسمبر على التوالي، ولكن باقي الجولة سيتم استكماله رسمياً في السابع من أكتوبر.
وذكر أحد المصادر أن كيم كانت تخشى تعرضها للاغتصاب فالأمر كان وارد الحدوث وخصوصاً أن سلاحاً نارياً كان موجهاً إلى رأسها طوال الوقت.
أفادت بعض التقارير بأنه ربما كان الجناة يتبعون كيم طوال الوقت خلال الأسبوع متنكرين في زي محققين ومصورين. ونشرت الدايلي ميل صوراً لشخص بسيارة رمادية اللون كان يتبع سيارة كيم حتى وصلت إلى مطعم بصحبة كينييه وكورتني، ولكن تم منعه من الدخول إلى المطعم رغم إخباره الحراس بأنه ضابط شرطة.
تقوم شرطة باريس الآن بالبحث عن سيارة ليموزين سوداء بعد أن أفرغوا كاميرات المراقبة التابعة لأحد محالّ الأحذية في الشارع نفسه الذي كانت تقيم به كيم حيث وجدوا سيارة ليموزين سوداء بزجاج معتم تدور حول المنطقة في نفس وقت السرقة.
تم تعليق تصوير حلقات تلفزيون الواقع الخاص بكيم كارداشيان وعائلتها إلى أجل غير مسمى، ولكن بعض الحلقات الجديدة التي تم تصويرها من الموسم الثاني عشر ستعرض يوم 23 أكتوبر الحالي.
هناك اعتقاد بأن اللصوص لم يكونوا يقصدون كيم بالتحديد فربما قصدوا بتلك السرقة كينييه ويست، فبعد استجواب الحارس تم اكتشاف أن أحد اللصوص سأله بالفرنسية 'أين زوجة مغني الراب؟' وهذا يؤكد الشكوك التي تقول بأنهم ربما لم يكونوا على علم بشخصية كيم كارداشيان من الأساس ولكن ما دفعهم لذلك هو كينييه وشهرته.
قال مصدر إن الجناة كانوا على درجة عالية جداً من التنظيم ويعرفون تماماً ما يجب عليهم فعله فهم حتى لم يتركوا أي بصمة من الحمض النووي.
عاود مغني الراب كينييه ويست جولته الغنائية سان بابلو يوم 7 أكتوبر وبدأها بحفل في مسقط رأسه شيكاغو.
تم العثور على قلادة 'الصليب الماسي' التي تخصّ كيم وهي من ضمن المسروقات بأحد شوارع باريس، ويقول رجال الشرطة إن العصابة أسقطتها عمداً لمحاولة خداعنا بأنهم هواة، لكن كل الدلائل تشير إلى أنهم على درجة عالية من الاحترافية ومن المرجح أنهم قد لعبوا قليلاً بدراجاتهم النارية في الأرجاء بعد السرقة قبل أن تصل سيارة كبيرة ليستقلوها ويختفوا في الحال.
احتفلت عائلة كارداشيان بانتهاء الموسم الثاني عشر من حلقات تلفزيون الواقع الخاصة بهم وأقاموا حفلاً لتلك المناسبة، والتقطوا العديد من الصور وقاموا بنشرها عبر تطبيق إنستغرام، ولوحظ اختفاء كيم كارداشيان من الصور التي تواكب التخفي عن الأنظار منذ حادث السرقة.
ألغت كيم حفل عيد ميلادها لعدم قدرتها على الظهور وذلك بالملهى الليلي 'هاكاسان' بلاس فيغاس، ويقول أحد المسؤولين عن الملهى الليلي إن كيم اعتادت الظهور بشكل دوري هنا ولكن بسبب الظروف الأخيرة لم تعد قادرة على الظهور كالسابق.
تلقت كيم بيان اعتذار عبر الإنترنت من أحد المواقع الذي اتهمها بأنها تكذب بشأن تعرضها للسرقة بعد رفعها دعوى قضائية ضده وجاء في البيان: 'نحن نستطيع أن نتفهم مقدار الأذى الذي تسببه عملية السطو لذلك نحن نعتذر، فلا أحد يستحق أن يمر بتلك التجربة، وكيم ليست مجرد شخصية مشهورة فهي أيضاً إنسانة وزوجة وأم ولا تستحق ما حدث لها'.
في السابع عشر من أكتوبر صدر بيان مكتوب بخط اليد من 'ستيفاني شيبرد' مساعد كيم كارداشيان على الموقع الإلكتروني الخاص بها يقول على لسان كريس جينر والدتها، 'إن نجمة تلفزيون الواقع تحتاج إلى بعض الوقت للراحة ولا داعي للقلق عليها فبجانبها أصدقاؤها المقربون وأفراد عائلتها، وترقبوا المزيد من المنشورات والتطبيقات قريباً، شكراً لدعمكم ابنتي... نحبكم كثيراً... حقاً'.
عمان جو - خاص
عاشت كيم كارداشيان أسوأ كوابيسها على الإطلاق هي وجميع من حولها منذ الثاني من أكتوبر الحالي عندما تمت سرقتها تحت تهديد السلاح في الفندق الذي كانت مقيمة به في باريس أثناء حضورها عروض أسبوع الموضة.
ولحسن الحظ لم تصَب بسوء، إلا أن التفاصيل عن الحادث مستمرة في الظهور إلى الآن وهو ما يبعث على القلق أكثر من ذي قبل، لذا ارتأينا أن نعرض لك كل ما حدث بالتفصيل منذ يوم الحادث إلى الآن:
اضطر مغني الراب 'كينييه ويست' إلى إنهاء حفله بنيويورك مبكراً جداً وعلل ذلك للجمهور بأنه أمر عائلي طارئ فاعتذر إليهم وغادر على الفور وسط ذهول الحاضرين.
تناقلت الأخبار بعد ذلك أن هذا الأمر العائلي الطارئ هو سرقة كيم كارداشيان في باريس حوالى الساعة الثالثة فجراً بعد تعرضها لسطو مسلح في الفندق الذي كانت تقيم فيه. ويذكر أن زوجها يمتلك شقة فندقية فاخرة بذلك الفندق منذ عام 2011، ومن عيوب المكان أن الأمن مقتصر فقط على موظف استقبال وحارس ليلي.
تقدم ممثلو كيم القانونيون بمذكرة عن الحادث يذكرون فيها تعرضها للسطو المسلح من قبل رجال يرتدون زي الشرطة ويخفون وجوههم بأقنعة وقالوا إنها 'أصيبت بضرر بالغ ولكنه ضرر نفسي ولم تمسّ جسدياً بأي سوء'.
تحدثت وزارة الداخلية الفرنسية عن الأمر وتوصلوا إلى أن الواقعة تمت بواسطة 5 رجال يرتدون أقنعة وزي الشرطة وطلب اثنان منهم صلاحية الدخول لشقة كيم التي أعطاها لهم الحارس بعد اعتقاده أنهم رجال شرطة، ثم فروا بعد ذلك باستخدام الدراجات النارية. وتعتقد الشرطة أن من قام بذلك السطو هو عصابة على درجة عالية من التنظيم.
وكشف مكتب المدعي العام في باريس مقدار الخسائر التي تعرضت لها كيم في تلك السرقة، فقد فقدت خاتم زواجها ومجوهرات تقدر بـ 10 ملايين دولار وأيضاً اثنين من الهواتف الذكية.
وذكرت مصادر أخرى تفاصيل مرعبة مرت بها النجمة كيم كارداشيان، فقد قيد اللصوص يديها ووضعوا شريطاً لاصقاً لتكميم فمها وهددوها باستخدام سلاح ناري، وعندما توسلت لهم أن لا يقتلوها لأن لديها أطفالاً تركوها مقيدة في حوض الاستحمام وهربوا ولكنها كانت تعتقد أنهم سيقتلونها لا محالة.
بعد ذلك تركت كيم باريس سريعاً على متن طائرتها الخاصة وسارعت بالعودة الى نيويورك بعد ما حدث معها وأطلقت عليه 'أسوأ لحظات عمرها'.
وصلت كيم إلى نيويورك وتوجهت إلى شقتها بمانهاتن مع زوجها كينييه ويست ويذكر أنها استعانت بحراسة مشددة مكونة من 10 عربات وحوالى 15 أو 20 حارساً شخصياً.
ذكر أحد المصادر أن كيم عانت لوقت طويل بسبب ذلك الحادث وأنه أصبح أكبر مخاوفها. وذكر المصدر أيضاً أنها كانت تحكي لكينييه التفاصيل بطريقة هيستيرية وقالت: 'إن التهديدات تحدث مع جميع المشاهير طول الوقت ولكن أن تكون قريبة منك إلى ذلك الحد فهو شيء لا يصدق'. وذكر المصدر أنها تستلزم وقتاً طويلاً حتى تشعر بالأمان مرة أخرى.
اشتُبه بأحد الأشخاص وتم طلبه للاستجواب وهو أحد المصورين ولوحظ أنه كان يتابع كيم بشدة خلال أسبوع الموضة، حتى إنه كان في بعض الأحيان يتنكر في زي ضابط شرطة ليستطيع الدخول إلى المطعم الذي تجلس به ويلتقط الصور (وتلك أيضاً طريقة اللصوص في التنكر إذ تنكروا في زي الشرطة).
أعاد كينييه ويست جدولة جميع مواعيده وأجلها لأوقات أخرى لاحقة وأصدرت 'لايف نيشن' بياناً بالنيابة عن كينييه ويست قائلين: 'نسبة إلى الظروف العائلية تم تأجيل مواعيد جولة سان بابلو لهذا الأسبوع في فيلادلفيا وديترويت' على أن يكون موعداها الثالث عشر والثاني والعشرين من ديسمبر على التوالي، ولكن باقي الجولة سيتم استكماله رسمياً في السابع من أكتوبر.
وذكر أحد المصادر أن كيم كانت تخشى تعرضها للاغتصاب فالأمر كان وارد الحدوث وخصوصاً أن سلاحاً نارياً كان موجهاً إلى رأسها طوال الوقت.
أفادت بعض التقارير بأنه ربما كان الجناة يتبعون كيم طوال الوقت خلال الأسبوع متنكرين في زي محققين ومصورين. ونشرت الدايلي ميل صوراً لشخص بسيارة رمادية اللون كان يتبع سيارة كيم حتى وصلت إلى مطعم بصحبة كينييه وكورتني، ولكن تم منعه من الدخول إلى المطعم رغم إخباره الحراس بأنه ضابط شرطة.
تقوم شرطة باريس الآن بالبحث عن سيارة ليموزين سوداء بعد أن أفرغوا كاميرات المراقبة التابعة لأحد محالّ الأحذية في الشارع نفسه الذي كانت تقيم به كيم حيث وجدوا سيارة ليموزين سوداء بزجاج معتم تدور حول المنطقة في نفس وقت السرقة.
تم تعليق تصوير حلقات تلفزيون الواقع الخاص بكيم كارداشيان وعائلتها إلى أجل غير مسمى، ولكن بعض الحلقات الجديدة التي تم تصويرها من الموسم الثاني عشر ستعرض يوم 23 أكتوبر الحالي.
هناك اعتقاد بأن اللصوص لم يكونوا يقصدون كيم بالتحديد فربما قصدوا بتلك السرقة كينييه ويست، فبعد استجواب الحارس تم اكتشاف أن أحد اللصوص سأله بالفرنسية 'أين زوجة مغني الراب؟' وهذا يؤكد الشكوك التي تقول بأنهم ربما لم يكونوا على علم بشخصية كيم كارداشيان من الأساس ولكن ما دفعهم لذلك هو كينييه وشهرته.
قال مصدر إن الجناة كانوا على درجة عالية جداً من التنظيم ويعرفون تماماً ما يجب عليهم فعله فهم حتى لم يتركوا أي بصمة من الحمض النووي.
عاود مغني الراب كينييه ويست جولته الغنائية سان بابلو يوم 7 أكتوبر وبدأها بحفل في مسقط رأسه شيكاغو.
تم العثور على قلادة 'الصليب الماسي' التي تخصّ كيم وهي من ضمن المسروقات بأحد شوارع باريس، ويقول رجال الشرطة إن العصابة أسقطتها عمداً لمحاولة خداعنا بأنهم هواة، لكن كل الدلائل تشير إلى أنهم على درجة عالية من الاحترافية ومن المرجح أنهم قد لعبوا قليلاً بدراجاتهم النارية في الأرجاء بعد السرقة قبل أن تصل سيارة كبيرة ليستقلوها ويختفوا في الحال.
احتفلت عائلة كارداشيان بانتهاء الموسم الثاني عشر من حلقات تلفزيون الواقع الخاصة بهم وأقاموا حفلاً لتلك المناسبة، والتقطوا العديد من الصور وقاموا بنشرها عبر تطبيق إنستغرام، ولوحظ اختفاء كيم كارداشيان من الصور التي تواكب التخفي عن الأنظار منذ حادث السرقة.
ألغت كيم حفل عيد ميلادها لعدم قدرتها على الظهور وذلك بالملهى الليلي 'هاكاسان' بلاس فيغاس، ويقول أحد المسؤولين عن الملهى الليلي إن كيم اعتادت الظهور بشكل دوري هنا ولكن بسبب الظروف الأخيرة لم تعد قادرة على الظهور كالسابق.
تلقت كيم بيان اعتذار عبر الإنترنت من أحد المواقع الذي اتهمها بأنها تكذب بشأن تعرضها للسرقة بعد رفعها دعوى قضائية ضده وجاء في البيان: 'نحن نستطيع أن نتفهم مقدار الأذى الذي تسببه عملية السطو لذلك نحن نعتذر، فلا أحد يستحق أن يمر بتلك التجربة، وكيم ليست مجرد شخصية مشهورة فهي أيضاً إنسانة وزوجة وأم ولا تستحق ما حدث لها'.
في السابع عشر من أكتوبر صدر بيان مكتوب بخط اليد من 'ستيفاني شيبرد' مساعد كيم كارداشيان على الموقع الإلكتروني الخاص بها يقول على لسان كريس جينر والدتها، 'إن نجمة تلفزيون الواقع تحتاج إلى بعض الوقت للراحة ولا داعي للقلق عليها فبجانبها أصدقاؤها المقربون وأفراد عائلتها، وترقبوا المزيد من المنشورات والتطبيقات قريباً، شكراً لدعمكم ابنتي... نحبكم كثيراً... حقاً'.
التعليقات