عمان جو - اعترفت شركة 'لافارج هولسيم' السويسرية الفرنسية، وهي أكبر شركة على مستوى العالم لتصنيع مواد البناء، اليوم الخميس بأنها دفعت أموالا لمتطرفين في سورية لضمان استمرار أحد مصانعها في العمل.
ووصفت الشركة الترتيبات السابقة بأنها 'غير مقبولة'، وذلك في إطار نشر نتائج تحقيق داخلي كان بدأ كرد فعل على اتهامات بدفع أموال لتنظيم داعش.
وكانت 'لافارج' الفرنسية تُشغل مصنعا للإسمنت في شمال سورية حتى عام 2014، وكان يوفر ثلث إمدادات البلاد، وذلك قبل أندماجها مع مجموعة 'هولسيم' السويسرية عام 2015 .
وعلى مدار الصراع في سورية، حاولت جماعات مسلحة مختلفة السيطرة على المنطقة التي يتواجد بها المصنع.
وأقرت 'لافارج هولسيم' في بيان بأن فرع لافارج دفع أموالا من أجل التوصل لترتيبات مع العديد من الجماعات المسلحة، بينها جماعات مشمولة بعقوبات، لضمان مرور آمن لعمالها واستمرار المصنع في العمل.
ولم يؤكد البيان ما إذا كان تنظيم داعش من بين هذه الجماعات.
يذكر أنه بلغ صافي أرباح الشركة 8ر1 مليار فرنك سويسري (8ر1 مليار دولار) العام الماضي، بعد خسائر بـ5ر1 مليار فرنك في 2015 .
(د ب أ)
عمان جو - اعترفت شركة 'لافارج هولسيم' السويسرية الفرنسية، وهي أكبر شركة على مستوى العالم لتصنيع مواد البناء، اليوم الخميس بأنها دفعت أموالا لمتطرفين في سورية لضمان استمرار أحد مصانعها في العمل.
ووصفت الشركة الترتيبات السابقة بأنها 'غير مقبولة'، وذلك في إطار نشر نتائج تحقيق داخلي كان بدأ كرد فعل على اتهامات بدفع أموال لتنظيم داعش.
وكانت 'لافارج' الفرنسية تُشغل مصنعا للإسمنت في شمال سورية حتى عام 2014، وكان يوفر ثلث إمدادات البلاد، وذلك قبل أندماجها مع مجموعة 'هولسيم' السويسرية عام 2015 .
وعلى مدار الصراع في سورية، حاولت جماعات مسلحة مختلفة السيطرة على المنطقة التي يتواجد بها المصنع.
وأقرت 'لافارج هولسيم' في بيان بأن فرع لافارج دفع أموالا من أجل التوصل لترتيبات مع العديد من الجماعات المسلحة، بينها جماعات مشمولة بعقوبات، لضمان مرور آمن لعمالها واستمرار المصنع في العمل.
ولم يؤكد البيان ما إذا كان تنظيم داعش من بين هذه الجماعات.
يذكر أنه بلغ صافي أرباح الشركة 8ر1 مليار فرنك سويسري (8ر1 مليار دولار) العام الماضي، بعد خسائر بـ5ر1 مليار فرنك في 2015 .
(د ب أ)
عمان جو - اعترفت شركة 'لافارج هولسيم' السويسرية الفرنسية، وهي أكبر شركة على مستوى العالم لتصنيع مواد البناء، اليوم الخميس بأنها دفعت أموالا لمتطرفين في سورية لضمان استمرار أحد مصانعها في العمل.
ووصفت الشركة الترتيبات السابقة بأنها 'غير مقبولة'، وذلك في إطار نشر نتائج تحقيق داخلي كان بدأ كرد فعل على اتهامات بدفع أموال لتنظيم داعش.
وكانت 'لافارج' الفرنسية تُشغل مصنعا للإسمنت في شمال سورية حتى عام 2014، وكان يوفر ثلث إمدادات البلاد، وذلك قبل أندماجها مع مجموعة 'هولسيم' السويسرية عام 2015 .
وعلى مدار الصراع في سورية، حاولت جماعات مسلحة مختلفة السيطرة على المنطقة التي يتواجد بها المصنع.
وأقرت 'لافارج هولسيم' في بيان بأن فرع لافارج دفع أموالا من أجل التوصل لترتيبات مع العديد من الجماعات المسلحة، بينها جماعات مشمولة بعقوبات، لضمان مرور آمن لعمالها واستمرار المصنع في العمل.
ولم يؤكد البيان ما إذا كان تنظيم داعش من بين هذه الجماعات.
يذكر أنه بلغ صافي أرباح الشركة 8ر1 مليار فرنك سويسري (8ر1 مليار دولار) العام الماضي، بعد خسائر بـ5ر1 مليار فرنك في 2015 .
(د ب أ)
التعليقات
"لافارج هولسيم" تعترف بدفع أموال لمتطرفين في سورية
التعليقات