عمان جو- محرر الاخبار المحلية
طالب مواطنون في معان وباديتها الهيئة الخيرية الهاشمية بإعادة النظر في قرار إغلاق بنك الملابس في معان والذي يقوم على توزيع التبرعات العينية والألبسة والأحذية على الفئات المحرومة والأسر المحتاجة في محافظة معان.
وعبر عدد من المواطنين اليوم السبت، عن استيائهم من قرار الإغلاق لبنك الملابس والذي افتتح قبل عامين من أجل خدمة الأسر الفقيرة والفئات المحرومة وتوفير الألبسة المجانية والتبرعات لها لتحسين ظروفها المعيشية خصوصا في المناطق الأشد فقرا.
وقال المواطن ابراهيم الفناطسة إن قرار الإغلاق سيتسبب في حرمان الفئات المحرومة سواء في معان أو باديتها من الخدمات والمساعدات الدورية التي كانت تنتفع بها تلك الأسر خصوصا في المناطق الفقيرة مطالبا بإعادة النظر في هذا القرار وإعادة الخدمة كما كانت في السابق.
وطالب المواطن محمد المراعية من البادية الجنوبية بالتراجع عن القرار الذي تسبب بحرمان عدد من العاملين من فرص العمل إلى جانب حرمان جيوب الفقر في البادية من الانتفاع من المساعدات التي كانت تقدم بشكل موسمي وتسهم في التخفيف من معاناة أهالي البادية.
من جهته ، أكد الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية أيمن المفلح أن قرار إغلاق بنك الملابس في معان جاء بسبب عدم وجود تمويل لإدامة المشروع فيها، موضحا أن مشروع بنك الملابس في معان والتابع للهيئة الخيرية الهاشمية بدأ في عام 2015 واستمر لغاية بدايات العام الحالي 2017 وبتمويل من بعض المتبرعين.
وأضاف أن الهيئة الخيرية أعدت خطة بديلة للمشروع من أجل إيصال الخدمات لمنتفعيها وذلك من خلال التشبيك مع عدد من الجمعيات الخيرية في محافظة معان وإيصال الملابس لها لتوزيعها على مستحقيها من الأسرة الفقيرة والفئات المحرومة وبإشراف من كوادر الهيئة.
وبين المفلح أنه تم انهاء عقود العمل مع العاملين في بنك الملابس في معان والبالغ عددهم تسعة عاملين في صالة التوزيع، مضيفا أن تكلفة رواتبهم كانت تغطى من التبرعات الموجهة لتمويل المشروع.
يشار إلى أن بنك الملابس التابع للهيئة الخيرية الهاشمية افتتح في عام 2015 وخصصت له صالة عرض مجانية من قبل شركة تطوير معان، وقدم خلال العامين 2015 و2016 خدمات عديدة تمثلت بتوزيع آلاف من قطع الملابس والأحذية على الفئات المحرومة في محافظة معان.
(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
طالب مواطنون في معان وباديتها الهيئة الخيرية الهاشمية بإعادة النظر في قرار إغلاق بنك الملابس في معان والذي يقوم على توزيع التبرعات العينية والألبسة والأحذية على الفئات المحرومة والأسر المحتاجة في محافظة معان.
وعبر عدد من المواطنين اليوم السبت، عن استيائهم من قرار الإغلاق لبنك الملابس والذي افتتح قبل عامين من أجل خدمة الأسر الفقيرة والفئات المحرومة وتوفير الألبسة المجانية والتبرعات لها لتحسين ظروفها المعيشية خصوصا في المناطق الأشد فقرا.
وقال المواطن ابراهيم الفناطسة إن قرار الإغلاق سيتسبب في حرمان الفئات المحرومة سواء في معان أو باديتها من الخدمات والمساعدات الدورية التي كانت تنتفع بها تلك الأسر خصوصا في المناطق الفقيرة مطالبا بإعادة النظر في هذا القرار وإعادة الخدمة كما كانت في السابق.
وطالب المواطن محمد المراعية من البادية الجنوبية بالتراجع عن القرار الذي تسبب بحرمان عدد من العاملين من فرص العمل إلى جانب حرمان جيوب الفقر في البادية من الانتفاع من المساعدات التي كانت تقدم بشكل موسمي وتسهم في التخفيف من معاناة أهالي البادية.
من جهته ، أكد الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية أيمن المفلح أن قرار إغلاق بنك الملابس في معان جاء بسبب عدم وجود تمويل لإدامة المشروع فيها، موضحا أن مشروع بنك الملابس في معان والتابع للهيئة الخيرية الهاشمية بدأ في عام 2015 واستمر لغاية بدايات العام الحالي 2017 وبتمويل من بعض المتبرعين.
وأضاف أن الهيئة الخيرية أعدت خطة بديلة للمشروع من أجل إيصال الخدمات لمنتفعيها وذلك من خلال التشبيك مع عدد من الجمعيات الخيرية في محافظة معان وإيصال الملابس لها لتوزيعها على مستحقيها من الأسرة الفقيرة والفئات المحرومة وبإشراف من كوادر الهيئة.
وبين المفلح أنه تم انهاء عقود العمل مع العاملين في بنك الملابس في معان والبالغ عددهم تسعة عاملين في صالة التوزيع، مضيفا أن تكلفة رواتبهم كانت تغطى من التبرعات الموجهة لتمويل المشروع.
يشار إلى أن بنك الملابس التابع للهيئة الخيرية الهاشمية افتتح في عام 2015 وخصصت له صالة عرض مجانية من قبل شركة تطوير معان، وقدم خلال العامين 2015 و2016 خدمات عديدة تمثلت بتوزيع آلاف من قطع الملابس والأحذية على الفئات المحرومة في محافظة معان.
(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
طالب مواطنون في معان وباديتها الهيئة الخيرية الهاشمية بإعادة النظر في قرار إغلاق بنك الملابس في معان والذي يقوم على توزيع التبرعات العينية والألبسة والأحذية على الفئات المحرومة والأسر المحتاجة في محافظة معان.
وعبر عدد من المواطنين اليوم السبت، عن استيائهم من قرار الإغلاق لبنك الملابس والذي افتتح قبل عامين من أجل خدمة الأسر الفقيرة والفئات المحرومة وتوفير الألبسة المجانية والتبرعات لها لتحسين ظروفها المعيشية خصوصا في المناطق الأشد فقرا.
وقال المواطن ابراهيم الفناطسة إن قرار الإغلاق سيتسبب في حرمان الفئات المحرومة سواء في معان أو باديتها من الخدمات والمساعدات الدورية التي كانت تنتفع بها تلك الأسر خصوصا في المناطق الفقيرة مطالبا بإعادة النظر في هذا القرار وإعادة الخدمة كما كانت في السابق.
وطالب المواطن محمد المراعية من البادية الجنوبية بالتراجع عن القرار الذي تسبب بحرمان عدد من العاملين من فرص العمل إلى جانب حرمان جيوب الفقر في البادية من الانتفاع من المساعدات التي كانت تقدم بشكل موسمي وتسهم في التخفيف من معاناة أهالي البادية.
من جهته ، أكد الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية أيمن المفلح أن قرار إغلاق بنك الملابس في معان جاء بسبب عدم وجود تمويل لإدامة المشروع فيها، موضحا أن مشروع بنك الملابس في معان والتابع للهيئة الخيرية الهاشمية بدأ في عام 2015 واستمر لغاية بدايات العام الحالي 2017 وبتمويل من بعض المتبرعين.
وأضاف أن الهيئة الخيرية أعدت خطة بديلة للمشروع من أجل إيصال الخدمات لمنتفعيها وذلك من خلال التشبيك مع عدد من الجمعيات الخيرية في محافظة معان وإيصال الملابس لها لتوزيعها على مستحقيها من الأسرة الفقيرة والفئات المحرومة وبإشراف من كوادر الهيئة.
وبين المفلح أنه تم انهاء عقود العمل مع العاملين في بنك الملابس في معان والبالغ عددهم تسعة عاملين في صالة التوزيع، مضيفا أن تكلفة رواتبهم كانت تغطى من التبرعات الموجهة لتمويل المشروع.
يشار إلى أن بنك الملابس التابع للهيئة الخيرية الهاشمية افتتح في عام 2015 وخصصت له صالة عرض مجانية من قبل شركة تطوير معان، وقدم خلال العامين 2015 و2016 خدمات عديدة تمثلت بتوزيع آلاف من قطع الملابس والأحذية على الفئات المحرومة في محافظة معان.
(بترا)
التعليقات