عمان جو- محرر الاخبار المحلية
أكد محافظ العاصمة الدكتور سعد شهاب ان مشروع اللامركزية يهدف الى تعزيز المشاركة الشعبية في صناعة القرارات المتعلقة بمستقبل المواطن ، وايجاد ادارة تنموية قادرة على احداث التحول والتطور المنشود ، وتطوير فاعلية اتخاذ القرار ، وتحقيق العدالة في توزيع المكتسبات على جميع المحافظات.
جاء ذلك لدى استقباله اليوم الاثنين في مبنى محافظة العاصمة ، وفدا من الدارسين العرب والاجانب في كلية الدفاع الوطني بحضور آمر الكلية العميد ناصر مهيرات ومسؤولي المحافظة.
واستعرض شهاب خلال اللقاء عدة محاور ابرزها دور المحافظ وصلاحياته وواجباته ،وعملية الاصلاح السياسي التي شهدتها المملكة ، واثار ازمة اللجوء السوري على القطاعات الحيوية والخدمية والامنية في المملكة.
واكد شهاب في اللقاء على ان الاردنيين يستمدون العزم في مواصلة البناء من ثقتهم بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني واضعين مقولة جلالته ' إن الأردنيين الذين بنوا إنجازات الماضي لقادرون على العمل لبناء مستقبل أفضل وهوما سيقومون به، مستقبل يقوم على القدرات الحقيقية والفرص الاقتصادية' ، نصب اعينهم ، لبناء الاردن الحديث وتجاوز الصعاب والتحديات التي تواجه الاردن بعزيمة لا تلين ومواصلة العمل لتحقيق الانجاز تلو الانجاز.
واشار الى ان محافظة العاصمة هي اكبر محافظة من حيث عدد السكان الذين يمثلون 42 بالمئة من سكان المملكة ويتواجد فيها اهم مؤسسات الدولة وتضم تسعة الوية واربعة اقضية و 22 منطقة امانة وثمان بلديات.
وقال ان المحافظ يعتبر منفذ السياسة العامة للدولة في منطقة اختصاصه ويمارس صلاحياته بموجب القوانين والانظمة والتعليمات بشكل عام ونظام التشكيلات الادارية المستمد من الدستور بشكل خاص ويتولى تنفيذ مهام عديدة ابرزها صون الحريات العامة وحقوق المواطنين والمحافظة على الأمن والاستقرار والسلامة العامة وسلامة الأفراد وممتلكاتهم والمحافظة على النظام العام والآداب العامة.
كما يتولى بحسب شهاب المحافظة على ممتلكات الدولة والعمل على تطويرها وحسن استغلالها وتحقيق العدالة بين الجميع ضمن سيادة القانون وبما لا يتعارض مع استقلال القضاء والعمل على توفير المناخ الملائم لتشجيع الإستثمار في المحافظة وتوفير متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمل على توفير افضل الخدمات للمواطنين.
وفيما يتعلق بالاصلاح السياسي اوضح شهاب انه وبتوجيهات ملكية سامية تم تعديل 43 مادة دستورية وانشاء المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب واحداث وزارة تعنى بالتنمية السياسية واقرار قانون جديد للاحزاب وقانون الاجتماعات العامة وصولا الى قانون البلديات وقانون جديد للانتخاب يحقق الغاية المرجوة منه ويتيح للجميع المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.
واضاف ان عملية الاصلاح شهدت ايضا اقرار قانون اللامركزية الذي يتضمن في احد بنوده انتخاب مجلس المحافظة من قبل المواطنين ليضاف كل ذلك الى جملة الاصلاحات السياسية الاخرى كانتخاب اعضاء المجالس البلدية والنيابية وبذلك نضمن مشاركة المواطن في صناعة القرارات المتعلقة بمستقبله عبر انتخاب ممثليه في جميع المجالس المخولة باحداث التغيير والتطوير المنشود.
وبين محافظ العاصمة أن ازمة اللجوء السوري ، القت بظلالها السيئة على مختلف القطاعات في المملكة ولا سيما المياه والطاقة والصحة والتعليم والبنية التحتية والتجارة البرية والتبادل التجاري والعمل الى جانب الاعباء الامنية ومضاعفة الجهود المبذولة للحفاظ على امن المملكة واستقرارها.
وتابع شهاب الى ان الاردن وعبر تاريخه كان ملاذا للعديد من اللاجئين الفارين من دوامات العنف والاقتتال مستعرضا ابرز موجات اللجوء الى المملكة وتداعياتها التي لم تستطع دول ذات امكانيات وموارد عالية من استيعابها او تحملها .
وفي نهاية اللقاء دار نقاش موسع اجاب خلاله محافظ العاصمة على اسئلة واستفسارات الدارسين والتي انصبت على عدد من القضايا المحلية وادوار الحكام الاداريين وواجباتهم وافرازات الازمة السورية.
--(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
أكد محافظ العاصمة الدكتور سعد شهاب ان مشروع اللامركزية يهدف الى تعزيز المشاركة الشعبية في صناعة القرارات المتعلقة بمستقبل المواطن ، وايجاد ادارة تنموية قادرة على احداث التحول والتطور المنشود ، وتطوير فاعلية اتخاذ القرار ، وتحقيق العدالة في توزيع المكتسبات على جميع المحافظات.
جاء ذلك لدى استقباله اليوم الاثنين في مبنى محافظة العاصمة ، وفدا من الدارسين العرب والاجانب في كلية الدفاع الوطني بحضور آمر الكلية العميد ناصر مهيرات ومسؤولي المحافظة.
واستعرض شهاب خلال اللقاء عدة محاور ابرزها دور المحافظ وصلاحياته وواجباته ،وعملية الاصلاح السياسي التي شهدتها المملكة ، واثار ازمة اللجوء السوري على القطاعات الحيوية والخدمية والامنية في المملكة.
واكد شهاب في اللقاء على ان الاردنيين يستمدون العزم في مواصلة البناء من ثقتهم بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني واضعين مقولة جلالته ' إن الأردنيين الذين بنوا إنجازات الماضي لقادرون على العمل لبناء مستقبل أفضل وهوما سيقومون به، مستقبل يقوم على القدرات الحقيقية والفرص الاقتصادية' ، نصب اعينهم ، لبناء الاردن الحديث وتجاوز الصعاب والتحديات التي تواجه الاردن بعزيمة لا تلين ومواصلة العمل لتحقيق الانجاز تلو الانجاز.
واشار الى ان محافظة العاصمة هي اكبر محافظة من حيث عدد السكان الذين يمثلون 42 بالمئة من سكان المملكة ويتواجد فيها اهم مؤسسات الدولة وتضم تسعة الوية واربعة اقضية و 22 منطقة امانة وثمان بلديات.
وقال ان المحافظ يعتبر منفذ السياسة العامة للدولة في منطقة اختصاصه ويمارس صلاحياته بموجب القوانين والانظمة والتعليمات بشكل عام ونظام التشكيلات الادارية المستمد من الدستور بشكل خاص ويتولى تنفيذ مهام عديدة ابرزها صون الحريات العامة وحقوق المواطنين والمحافظة على الأمن والاستقرار والسلامة العامة وسلامة الأفراد وممتلكاتهم والمحافظة على النظام العام والآداب العامة.
كما يتولى بحسب شهاب المحافظة على ممتلكات الدولة والعمل على تطويرها وحسن استغلالها وتحقيق العدالة بين الجميع ضمن سيادة القانون وبما لا يتعارض مع استقلال القضاء والعمل على توفير المناخ الملائم لتشجيع الإستثمار في المحافظة وتوفير متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمل على توفير افضل الخدمات للمواطنين.
وفيما يتعلق بالاصلاح السياسي اوضح شهاب انه وبتوجيهات ملكية سامية تم تعديل 43 مادة دستورية وانشاء المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب واحداث وزارة تعنى بالتنمية السياسية واقرار قانون جديد للاحزاب وقانون الاجتماعات العامة وصولا الى قانون البلديات وقانون جديد للانتخاب يحقق الغاية المرجوة منه ويتيح للجميع المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.
واضاف ان عملية الاصلاح شهدت ايضا اقرار قانون اللامركزية الذي يتضمن في احد بنوده انتخاب مجلس المحافظة من قبل المواطنين ليضاف كل ذلك الى جملة الاصلاحات السياسية الاخرى كانتخاب اعضاء المجالس البلدية والنيابية وبذلك نضمن مشاركة المواطن في صناعة القرارات المتعلقة بمستقبله عبر انتخاب ممثليه في جميع المجالس المخولة باحداث التغيير والتطوير المنشود.
وبين محافظ العاصمة أن ازمة اللجوء السوري ، القت بظلالها السيئة على مختلف القطاعات في المملكة ولا سيما المياه والطاقة والصحة والتعليم والبنية التحتية والتجارة البرية والتبادل التجاري والعمل الى جانب الاعباء الامنية ومضاعفة الجهود المبذولة للحفاظ على امن المملكة واستقرارها.
وتابع شهاب الى ان الاردن وعبر تاريخه كان ملاذا للعديد من اللاجئين الفارين من دوامات العنف والاقتتال مستعرضا ابرز موجات اللجوء الى المملكة وتداعياتها التي لم تستطع دول ذات امكانيات وموارد عالية من استيعابها او تحملها .
وفي نهاية اللقاء دار نقاش موسع اجاب خلاله محافظ العاصمة على اسئلة واستفسارات الدارسين والتي انصبت على عدد من القضايا المحلية وادوار الحكام الاداريين وواجباتهم وافرازات الازمة السورية.
--(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
أكد محافظ العاصمة الدكتور سعد شهاب ان مشروع اللامركزية يهدف الى تعزيز المشاركة الشعبية في صناعة القرارات المتعلقة بمستقبل المواطن ، وايجاد ادارة تنموية قادرة على احداث التحول والتطور المنشود ، وتطوير فاعلية اتخاذ القرار ، وتحقيق العدالة في توزيع المكتسبات على جميع المحافظات.
جاء ذلك لدى استقباله اليوم الاثنين في مبنى محافظة العاصمة ، وفدا من الدارسين العرب والاجانب في كلية الدفاع الوطني بحضور آمر الكلية العميد ناصر مهيرات ومسؤولي المحافظة.
واستعرض شهاب خلال اللقاء عدة محاور ابرزها دور المحافظ وصلاحياته وواجباته ،وعملية الاصلاح السياسي التي شهدتها المملكة ، واثار ازمة اللجوء السوري على القطاعات الحيوية والخدمية والامنية في المملكة.
واكد شهاب في اللقاء على ان الاردنيين يستمدون العزم في مواصلة البناء من ثقتهم بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني واضعين مقولة جلالته ' إن الأردنيين الذين بنوا إنجازات الماضي لقادرون على العمل لبناء مستقبل أفضل وهوما سيقومون به، مستقبل يقوم على القدرات الحقيقية والفرص الاقتصادية' ، نصب اعينهم ، لبناء الاردن الحديث وتجاوز الصعاب والتحديات التي تواجه الاردن بعزيمة لا تلين ومواصلة العمل لتحقيق الانجاز تلو الانجاز.
واشار الى ان محافظة العاصمة هي اكبر محافظة من حيث عدد السكان الذين يمثلون 42 بالمئة من سكان المملكة ويتواجد فيها اهم مؤسسات الدولة وتضم تسعة الوية واربعة اقضية و 22 منطقة امانة وثمان بلديات.
وقال ان المحافظ يعتبر منفذ السياسة العامة للدولة في منطقة اختصاصه ويمارس صلاحياته بموجب القوانين والانظمة والتعليمات بشكل عام ونظام التشكيلات الادارية المستمد من الدستور بشكل خاص ويتولى تنفيذ مهام عديدة ابرزها صون الحريات العامة وحقوق المواطنين والمحافظة على الأمن والاستقرار والسلامة العامة وسلامة الأفراد وممتلكاتهم والمحافظة على النظام العام والآداب العامة.
كما يتولى بحسب شهاب المحافظة على ممتلكات الدولة والعمل على تطويرها وحسن استغلالها وتحقيق العدالة بين الجميع ضمن سيادة القانون وبما لا يتعارض مع استقلال القضاء والعمل على توفير المناخ الملائم لتشجيع الإستثمار في المحافظة وتوفير متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمل على توفير افضل الخدمات للمواطنين.
وفيما يتعلق بالاصلاح السياسي اوضح شهاب انه وبتوجيهات ملكية سامية تم تعديل 43 مادة دستورية وانشاء المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب واحداث وزارة تعنى بالتنمية السياسية واقرار قانون جديد للاحزاب وقانون الاجتماعات العامة وصولا الى قانون البلديات وقانون جديد للانتخاب يحقق الغاية المرجوة منه ويتيح للجميع المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.
واضاف ان عملية الاصلاح شهدت ايضا اقرار قانون اللامركزية الذي يتضمن في احد بنوده انتخاب مجلس المحافظة من قبل المواطنين ليضاف كل ذلك الى جملة الاصلاحات السياسية الاخرى كانتخاب اعضاء المجالس البلدية والنيابية وبذلك نضمن مشاركة المواطن في صناعة القرارات المتعلقة بمستقبله عبر انتخاب ممثليه في جميع المجالس المخولة باحداث التغيير والتطوير المنشود.
وبين محافظ العاصمة أن ازمة اللجوء السوري ، القت بظلالها السيئة على مختلف القطاعات في المملكة ولا سيما المياه والطاقة والصحة والتعليم والبنية التحتية والتجارة البرية والتبادل التجاري والعمل الى جانب الاعباء الامنية ومضاعفة الجهود المبذولة للحفاظ على امن المملكة واستقرارها.
وتابع شهاب الى ان الاردن وعبر تاريخه كان ملاذا للعديد من اللاجئين الفارين من دوامات العنف والاقتتال مستعرضا ابرز موجات اللجوء الى المملكة وتداعياتها التي لم تستطع دول ذات امكانيات وموارد عالية من استيعابها او تحملها .
وفي نهاية اللقاء دار نقاش موسع اجاب خلاله محافظ العاصمة على اسئلة واستفسارات الدارسين والتي انصبت على عدد من القضايا المحلية وادوار الحكام الاداريين وواجباتهم وافرازات الازمة السورية.
--(بترا)
التعليقات