عمان جو- محرر الاخبار المحلية
أكد مدير الأمن العام اللواء الركن أحمد سرحان الفقيه ان مواجهة آفة المخدرات يأتي من خلال عدة محاور عملياتية وعلاجية ووقائية توعوية، وان اول العلاج يأتي بالتوعوية ونشر الثقافة بين افراد المجتمع حول تلك الآفة الخطرة، وفي مقدمتها الجانب الديني الذي له بالغ الاثر في ايصال الرسالة الامنية التوعوية بخطاب ديني يلامس وجدان وقلوب الجميع.
وقال اللواء الركن الفقيه خلال رعايته ورشة العمل التي عقدت في ادارة مكافحة المخدرات بعنوان (دور الخطاب الديني في مواجهة المخدرات) انه يقع على عاتق الوعاظ والأئمة ورجال الدين دور كبير في مساندتنا لمكافحة تلك الآفة والقضاء عليها من خلال بيان رأي الشرع بحرمتها في جميع الأديان السماوية وبين مخاطرها على الفرد والاسرة والعلاقات الاجتماعية.
واشار الى ان الكلمة الحق قد تكون اقوى الاسلحة لمواجهة التحديات والوقوف ضدها، حيث انها المحرك للعقيدة والانسان، ومن هنا كان توجه مديرية الامن العام بضرورة بث رسائلها التوعوية بالتعاون مع الوعاظ والائمة ممن اعتلوا منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم للاستفادة من خبراتهم ومكانتهم في تقوية الوازع الديني لفئة الشباب وتعزيز الأخلاق الحميدة لديهم لتجعل منهم شركاء فاعلين في الابتعاد عن تلك الآفة ومساعدة رجال الامن على مكافحتها.
وأضاف الفقيه ان المديرية لن تألو جهدا في اشراك جميع فئات المجتمع ومؤسسات القطاع الحكومي والخاص في مجابهة آفة المخدرات والعمل بروح الفريق الواحد للتوعية من مخاطرها والحد منها بمحاصرة وتضييق الخناق على كل من تسول له نفسه العبث بعقول ابنائنا وترويج تلك السموم بينهم.
من جهته عرض مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة لأهمية التمسك بالدين والأخلاق مستشهداً بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو الى بناء الجيل الصالح وتماسك المجتمع ليكون كالبنيان المرصوص في مجابهة التحديات التي تواجه الأمة ومحاربة المخدرات ومنع انتشارها لتكون البيئة الاردنية خالية من الشوائب، مؤكدا ضرورة التواصل المباشر مع كافة ادارات الأمن العام المعنية بمكافحة الجريمة للتوعية منها من خلال الخطاب الديني الهادف الذي يقدمه الخطباء في مختلف مساجد المملكة.
وناقشت ورشة العمل عددا من الأوراق، أدارها مفتي الأمن العام العميد الدكتور ماجد العسوفي، تحدثت عن الدور البارز الذي يشكله الخطاب الديني في مجابهة الجريمة بشكل عام ومحاربة آفة المخدرات بشكل خاص.
--(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
أكد مدير الأمن العام اللواء الركن أحمد سرحان الفقيه ان مواجهة آفة المخدرات يأتي من خلال عدة محاور عملياتية وعلاجية ووقائية توعوية، وان اول العلاج يأتي بالتوعوية ونشر الثقافة بين افراد المجتمع حول تلك الآفة الخطرة، وفي مقدمتها الجانب الديني الذي له بالغ الاثر في ايصال الرسالة الامنية التوعوية بخطاب ديني يلامس وجدان وقلوب الجميع.
وقال اللواء الركن الفقيه خلال رعايته ورشة العمل التي عقدت في ادارة مكافحة المخدرات بعنوان (دور الخطاب الديني في مواجهة المخدرات) انه يقع على عاتق الوعاظ والأئمة ورجال الدين دور كبير في مساندتنا لمكافحة تلك الآفة والقضاء عليها من خلال بيان رأي الشرع بحرمتها في جميع الأديان السماوية وبين مخاطرها على الفرد والاسرة والعلاقات الاجتماعية.
واشار الى ان الكلمة الحق قد تكون اقوى الاسلحة لمواجهة التحديات والوقوف ضدها، حيث انها المحرك للعقيدة والانسان، ومن هنا كان توجه مديرية الامن العام بضرورة بث رسائلها التوعوية بالتعاون مع الوعاظ والائمة ممن اعتلوا منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم للاستفادة من خبراتهم ومكانتهم في تقوية الوازع الديني لفئة الشباب وتعزيز الأخلاق الحميدة لديهم لتجعل منهم شركاء فاعلين في الابتعاد عن تلك الآفة ومساعدة رجال الامن على مكافحتها.
وأضاف الفقيه ان المديرية لن تألو جهدا في اشراك جميع فئات المجتمع ومؤسسات القطاع الحكومي والخاص في مجابهة آفة المخدرات والعمل بروح الفريق الواحد للتوعية من مخاطرها والحد منها بمحاصرة وتضييق الخناق على كل من تسول له نفسه العبث بعقول ابنائنا وترويج تلك السموم بينهم.
من جهته عرض مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة لأهمية التمسك بالدين والأخلاق مستشهداً بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو الى بناء الجيل الصالح وتماسك المجتمع ليكون كالبنيان المرصوص في مجابهة التحديات التي تواجه الأمة ومحاربة المخدرات ومنع انتشارها لتكون البيئة الاردنية خالية من الشوائب، مؤكدا ضرورة التواصل المباشر مع كافة ادارات الأمن العام المعنية بمكافحة الجريمة للتوعية منها من خلال الخطاب الديني الهادف الذي يقدمه الخطباء في مختلف مساجد المملكة.
وناقشت ورشة العمل عددا من الأوراق، أدارها مفتي الأمن العام العميد الدكتور ماجد العسوفي، تحدثت عن الدور البارز الذي يشكله الخطاب الديني في مجابهة الجريمة بشكل عام ومحاربة آفة المخدرات بشكل خاص.
--(بترا)
عمان جو- محرر الاخبار المحلية
أكد مدير الأمن العام اللواء الركن أحمد سرحان الفقيه ان مواجهة آفة المخدرات يأتي من خلال عدة محاور عملياتية وعلاجية ووقائية توعوية، وان اول العلاج يأتي بالتوعوية ونشر الثقافة بين افراد المجتمع حول تلك الآفة الخطرة، وفي مقدمتها الجانب الديني الذي له بالغ الاثر في ايصال الرسالة الامنية التوعوية بخطاب ديني يلامس وجدان وقلوب الجميع.
وقال اللواء الركن الفقيه خلال رعايته ورشة العمل التي عقدت في ادارة مكافحة المخدرات بعنوان (دور الخطاب الديني في مواجهة المخدرات) انه يقع على عاتق الوعاظ والأئمة ورجال الدين دور كبير في مساندتنا لمكافحة تلك الآفة والقضاء عليها من خلال بيان رأي الشرع بحرمتها في جميع الأديان السماوية وبين مخاطرها على الفرد والاسرة والعلاقات الاجتماعية.
واشار الى ان الكلمة الحق قد تكون اقوى الاسلحة لمواجهة التحديات والوقوف ضدها، حيث انها المحرك للعقيدة والانسان، ومن هنا كان توجه مديرية الامن العام بضرورة بث رسائلها التوعوية بالتعاون مع الوعاظ والائمة ممن اعتلوا منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم للاستفادة من خبراتهم ومكانتهم في تقوية الوازع الديني لفئة الشباب وتعزيز الأخلاق الحميدة لديهم لتجعل منهم شركاء فاعلين في الابتعاد عن تلك الآفة ومساعدة رجال الامن على مكافحتها.
وأضاف الفقيه ان المديرية لن تألو جهدا في اشراك جميع فئات المجتمع ومؤسسات القطاع الحكومي والخاص في مجابهة آفة المخدرات والعمل بروح الفريق الواحد للتوعية من مخاطرها والحد منها بمحاصرة وتضييق الخناق على كل من تسول له نفسه العبث بعقول ابنائنا وترويج تلك السموم بينهم.
من جهته عرض مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة لأهمية التمسك بالدين والأخلاق مستشهداً بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو الى بناء الجيل الصالح وتماسك المجتمع ليكون كالبنيان المرصوص في مجابهة التحديات التي تواجه الأمة ومحاربة المخدرات ومنع انتشارها لتكون البيئة الاردنية خالية من الشوائب، مؤكدا ضرورة التواصل المباشر مع كافة ادارات الأمن العام المعنية بمكافحة الجريمة للتوعية منها من خلال الخطاب الديني الهادف الذي يقدمه الخطباء في مختلف مساجد المملكة.
وناقشت ورشة العمل عددا من الأوراق، أدارها مفتي الأمن العام العميد الدكتور ماجد العسوفي، تحدثت عن الدور البارز الذي يشكله الخطاب الديني في مجابهة الجريمة بشكل عام ومحاربة آفة المخدرات بشكل خاص.
--(بترا)
التعليقات