عمان جو-محرر الاخبار المحلية
تسلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله مساء أمس، الجائزة العالمية للريادة خلال الاحتفال السنوي السادس عشر لتوزيع جوائز القيادة العالمية لمنظمة الأصوات الحيوية، والذي كرم عدد من النساء المؤثرات في مجالات التمكين الاقتصادي والتنمية السياسية وحقوق الإنسان على المستوى العالمي.
وتحدثت جلالتها في الكلمة التي ألقتها خلال الاحتفال الذي أقيم في العاصمة واشنطن عن التحديات التي تعاني منها النساء العربيات، قائلة أن الكثير من النساء عبر العالم العربي يحملن شعلة التنوير عالياً، لكن تقدمهن وتقدمنا يعيقه النزاع وعدم الاستقرار الذي لم تسببه النساء لكنهن يتحملن وطأته.
وأعربت جلالتها عن قناعتها وايمانها بدور التعليم الهام باعتباره الامل الأفضل لإزالة الظلام، ولمحاربة الذين يهدمون، والاستثمار بمن يستطيع البناء.
وأكدت جلالتها أهمية التعليم لتسليح الفتيات والنساء بالمعرفة التي يحتجنها للتميز، مشيرة الى ان كل ما نسعى له من أجل مستقبل منطقتنا، من النمو الاقتصادي إلى استدامة البيئة، ومن الابتكار إلى الريادة، يعتمد على المشاركة الكاملة للنساء.
وأعطت جلالتها لمحة عما قد يكون عليه المستقبل إذا جرى تمكين النساء، مستذكرة ما وصلت اليه النساء في الأردن من مناصب كمديرات تنفيذيات وطبيبات وأستاذات وقاضيات وأكثر.
وأشارت إلى أنها ترى أيضاً قوة وإبداع وقدرة تحمل النساء اللواتي فقدن كل شيء، ودعت الحضور لتخيل ما يمكنهن تقديمه للمنطقة، إن حصلن على الفرصة فقط؟،مضيفة ' أن تغيير واقعنا مرهون بنا كعرب، وعلينا أن نحارب من أجل مستقبلنا'.
وخاطبت الحضور بقدرة كل واحد منهم على المساعدة لتغيير النظرة للمرأة العربية، من خلال تحدي الأفكار النمطية ومقاومة الصور النمطية المتعلقة بالمرأة العربية.
وعن حديثها عن الإرهاب والتطرف قالت جلالتها بالنسبة للخوارج المتعصبين والمتطرفين الذين يروعوننا جميعاً – أيدولوجيتهم السامة والوحشية هي ما سماها جلالة الملك عبدالله 'بتحريف تعاليم الاسلام'، فهم يعطون صورة زائفة ومضللة لديننا الذي يُنتهك بكل تعاليمه ،مشيرة 'اننا اذا سمحنا للارهابيين أن يقلبوا الغرب ضد الاسلام، فنحن نشن الحرب عنهم'.
وأعادت جلالتها تأكيد أهمية التعاون بين الشرق والغرب في السعي من أجل مستقبل أفضل للنساء وإقصاء المتطرفين،داعية الحضور للاحتفال بقوة النساء وقدرتهن على التواصل عبر الحواجز، وقالت أنهن يعملن أكثر من شق طرق جديدة، فهن يزرعن أرض مشتركة سيزهر فيها التقدم.
وتمنح جوائز القيادة العالمية لمنظمة الأصوات الحيوية التي بدأت في عام 2006 لشخصيات اسهمت بتحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتها المحلية وفي جميع أنحاء العالم، ومن بين الحاصلين على الجوائز لهذا العام نساء من العالم بينهن الاردنية ناديا بشناق الناشطة في العمل بالمجالات الانسانية.
ومنظمة الأصوات الحيوية هي منظمة غير حكومية تعمل من أجل مكافحة الاتجار بالبشر والعنف، وتمكن النساء الطموحات لتحقيق أكبر قدر من إمكاناتهن من خلال مجموعة متنوعة من برامج بناء المهارات والتدريب المهني. ودربت المنظمة حتى الآن أكثر من 15 الف من القيادات النسائية الناشئة من أكثر من 144 بلدا.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
تسلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله مساء أمس، الجائزة العالمية للريادة خلال الاحتفال السنوي السادس عشر لتوزيع جوائز القيادة العالمية لمنظمة الأصوات الحيوية، والذي كرم عدد من النساء المؤثرات في مجالات التمكين الاقتصادي والتنمية السياسية وحقوق الإنسان على المستوى العالمي.
وتحدثت جلالتها في الكلمة التي ألقتها خلال الاحتفال الذي أقيم في العاصمة واشنطن عن التحديات التي تعاني منها النساء العربيات، قائلة أن الكثير من النساء عبر العالم العربي يحملن شعلة التنوير عالياً، لكن تقدمهن وتقدمنا يعيقه النزاع وعدم الاستقرار الذي لم تسببه النساء لكنهن يتحملن وطأته.
وأعربت جلالتها عن قناعتها وايمانها بدور التعليم الهام باعتباره الامل الأفضل لإزالة الظلام، ولمحاربة الذين يهدمون، والاستثمار بمن يستطيع البناء.
وأكدت جلالتها أهمية التعليم لتسليح الفتيات والنساء بالمعرفة التي يحتجنها للتميز، مشيرة الى ان كل ما نسعى له من أجل مستقبل منطقتنا، من النمو الاقتصادي إلى استدامة البيئة، ومن الابتكار إلى الريادة، يعتمد على المشاركة الكاملة للنساء.
وأعطت جلالتها لمحة عما قد يكون عليه المستقبل إذا جرى تمكين النساء، مستذكرة ما وصلت اليه النساء في الأردن من مناصب كمديرات تنفيذيات وطبيبات وأستاذات وقاضيات وأكثر.
وأشارت إلى أنها ترى أيضاً قوة وإبداع وقدرة تحمل النساء اللواتي فقدن كل شيء، ودعت الحضور لتخيل ما يمكنهن تقديمه للمنطقة، إن حصلن على الفرصة فقط؟،مضيفة ' أن تغيير واقعنا مرهون بنا كعرب، وعلينا أن نحارب من أجل مستقبلنا'.
وخاطبت الحضور بقدرة كل واحد منهم على المساعدة لتغيير النظرة للمرأة العربية، من خلال تحدي الأفكار النمطية ومقاومة الصور النمطية المتعلقة بالمرأة العربية.
وعن حديثها عن الإرهاب والتطرف قالت جلالتها بالنسبة للخوارج المتعصبين والمتطرفين الذين يروعوننا جميعاً – أيدولوجيتهم السامة والوحشية هي ما سماها جلالة الملك عبدالله 'بتحريف تعاليم الاسلام'، فهم يعطون صورة زائفة ومضللة لديننا الذي يُنتهك بكل تعاليمه ،مشيرة 'اننا اذا سمحنا للارهابيين أن يقلبوا الغرب ضد الاسلام، فنحن نشن الحرب عنهم'.
وأعادت جلالتها تأكيد أهمية التعاون بين الشرق والغرب في السعي من أجل مستقبل أفضل للنساء وإقصاء المتطرفين،داعية الحضور للاحتفال بقوة النساء وقدرتهن على التواصل عبر الحواجز، وقالت أنهن يعملن أكثر من شق طرق جديدة، فهن يزرعن أرض مشتركة سيزهر فيها التقدم.
وتمنح جوائز القيادة العالمية لمنظمة الأصوات الحيوية التي بدأت في عام 2006 لشخصيات اسهمت بتحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتها المحلية وفي جميع أنحاء العالم، ومن بين الحاصلين على الجوائز لهذا العام نساء من العالم بينهن الاردنية ناديا بشناق الناشطة في العمل بالمجالات الانسانية.
ومنظمة الأصوات الحيوية هي منظمة غير حكومية تعمل من أجل مكافحة الاتجار بالبشر والعنف، وتمكن النساء الطموحات لتحقيق أكبر قدر من إمكاناتهن من خلال مجموعة متنوعة من برامج بناء المهارات والتدريب المهني. ودربت المنظمة حتى الآن أكثر من 15 الف من القيادات النسائية الناشئة من أكثر من 144 بلدا.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
تسلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله مساء أمس، الجائزة العالمية للريادة خلال الاحتفال السنوي السادس عشر لتوزيع جوائز القيادة العالمية لمنظمة الأصوات الحيوية، والذي كرم عدد من النساء المؤثرات في مجالات التمكين الاقتصادي والتنمية السياسية وحقوق الإنسان على المستوى العالمي.
وتحدثت جلالتها في الكلمة التي ألقتها خلال الاحتفال الذي أقيم في العاصمة واشنطن عن التحديات التي تعاني منها النساء العربيات، قائلة أن الكثير من النساء عبر العالم العربي يحملن شعلة التنوير عالياً، لكن تقدمهن وتقدمنا يعيقه النزاع وعدم الاستقرار الذي لم تسببه النساء لكنهن يتحملن وطأته.
وأعربت جلالتها عن قناعتها وايمانها بدور التعليم الهام باعتباره الامل الأفضل لإزالة الظلام، ولمحاربة الذين يهدمون، والاستثمار بمن يستطيع البناء.
وأكدت جلالتها أهمية التعليم لتسليح الفتيات والنساء بالمعرفة التي يحتجنها للتميز، مشيرة الى ان كل ما نسعى له من أجل مستقبل منطقتنا، من النمو الاقتصادي إلى استدامة البيئة، ومن الابتكار إلى الريادة، يعتمد على المشاركة الكاملة للنساء.
وأعطت جلالتها لمحة عما قد يكون عليه المستقبل إذا جرى تمكين النساء، مستذكرة ما وصلت اليه النساء في الأردن من مناصب كمديرات تنفيذيات وطبيبات وأستاذات وقاضيات وأكثر.
وأشارت إلى أنها ترى أيضاً قوة وإبداع وقدرة تحمل النساء اللواتي فقدن كل شيء، ودعت الحضور لتخيل ما يمكنهن تقديمه للمنطقة، إن حصلن على الفرصة فقط؟،مضيفة ' أن تغيير واقعنا مرهون بنا كعرب، وعلينا أن نحارب من أجل مستقبلنا'.
وخاطبت الحضور بقدرة كل واحد منهم على المساعدة لتغيير النظرة للمرأة العربية، من خلال تحدي الأفكار النمطية ومقاومة الصور النمطية المتعلقة بالمرأة العربية.
وعن حديثها عن الإرهاب والتطرف قالت جلالتها بالنسبة للخوارج المتعصبين والمتطرفين الذين يروعوننا جميعاً – أيدولوجيتهم السامة والوحشية هي ما سماها جلالة الملك عبدالله 'بتحريف تعاليم الاسلام'، فهم يعطون صورة زائفة ومضللة لديننا الذي يُنتهك بكل تعاليمه ،مشيرة 'اننا اذا سمحنا للارهابيين أن يقلبوا الغرب ضد الاسلام، فنحن نشن الحرب عنهم'.
وأعادت جلالتها تأكيد أهمية التعاون بين الشرق والغرب في السعي من أجل مستقبل أفضل للنساء وإقصاء المتطرفين،داعية الحضور للاحتفال بقوة النساء وقدرتهن على التواصل عبر الحواجز، وقالت أنهن يعملن أكثر من شق طرق جديدة، فهن يزرعن أرض مشتركة سيزهر فيها التقدم.
وتمنح جوائز القيادة العالمية لمنظمة الأصوات الحيوية التي بدأت في عام 2006 لشخصيات اسهمت بتحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتها المحلية وفي جميع أنحاء العالم، ومن بين الحاصلين على الجوائز لهذا العام نساء من العالم بينهن الاردنية ناديا بشناق الناشطة في العمل بالمجالات الانسانية.
ومنظمة الأصوات الحيوية هي منظمة غير حكومية تعمل من أجل مكافحة الاتجار بالبشر والعنف، وتمكن النساء الطموحات لتحقيق أكبر قدر من إمكاناتهن من خلال مجموعة متنوعة من برامج بناء المهارات والتدريب المهني. ودربت المنظمة حتى الآن أكثر من 15 الف من القيادات النسائية الناشئة من أكثر من 144 بلدا.
--(بترا)
التعليقات