عمان جو - رصد
يستمر جلالة الملك عبدالله الثاني في إرسال 'رسائل مُشفّرة' إلى الأردنيين، إذ خصص الملك ذكرى مولده قبل يومين لاستقبال فعاليات شبابية أردنية، إضافة إلى شخصية رياضية أردنية، في إشارة ضمنية إلى 'انزعاج' غير معلن من المبالغة في التركيز على مناسبة مولده في الثلاثين من شهر يناير/كانون الثاني، علما أن جلالة الملك رفض بشكل قاطع نصائح في بداية عهده في الحكم عام 1999 من اعتبار يوم مولده عطلة رسمية.
أدب الملوك
وقالت مصادر أن الملك أصر على أن تكون ذكرى مولده يوم عمل عادي، بل وطلب أن تُحدّد له مواعيد المقابلات كما هي بلا أي تغيير، إذ أرسل الملك من داخل اجتماعه ببعض الشباب الأردني، عدة رسائل بالغة الدلالات، في إشارة ضمنية إلى أنه معني فعليا بالاستماع إلى الطاقات الشبابية الأردنية، وليس إلى موشحات المديح والأهازيج، التي تُعطّل مصالح البلاد والعباد، إذ تعتقد أوساط أردنية أن الملوك الأردنيين لا يميلون إلى 'كسف' الناس، لكنهم يرسلون رسائل مؤدبة، ومؤثرة.
انزعاج ملكي
وتُبالِغ جهات أردنية احتفائها بمناسبة مولد الملك كل عام، وسط إشارات ملكية بالانزعاج من أجواء المبالغة، إذ يُنْقل عن الملك في مجالس خاصة القول إنه يأمل أن يكون الاحتفال بذكرى مولده 'يوم عمل حقيقي'، وليس تعطيل مصالح الناس للتطبيل والرقص والغناء، مؤكدا أن أجواء الاحتفال ينبغي أن تنصرف للاحتفال بأي انجاز يتحق للأردن والأردنيين، علما أن الملك الأردني يرفض منذ 17 عاما تلبية دعوات رسمية وشعبية للاحتفال بيوم مولده، بل ومُوجّها مسؤولين إلى عدم التفاعل مع هذه الأجواء.
تمثال الحسين
ويعكس 'انزعاج' جلالة الملك، ورسائله المُشفّرة تقاليد ملكية راسخة أردنيا، إذ سبق للملك الراحل حسين بن طلال أن استفسر في أحد زياراته إلى مقر الحكومة الأردنية عن مُجسّم مُغطّى أمام المقر، فقيل له أنه تمثال منحوت للملك، وسيزاح عنه الستار في عيد ميلاد الملك الراحل، فما كان من الأخير إلا ان استشاط غاضبا طالبا من كبار المسؤولين وقف هذا الأمر، والتخلص منه فورا، قائلا حرفيا وقتذاك: 'انه ليس صدام حسين أو حافظ الأسد'، إذ توقف فورا بناء التمثال.
عمان جو - رصد
يستمر جلالة الملك عبدالله الثاني في إرسال 'رسائل مُشفّرة' إلى الأردنيين، إذ خصص الملك ذكرى مولده قبل يومين لاستقبال فعاليات شبابية أردنية، إضافة إلى شخصية رياضية أردنية، في إشارة ضمنية إلى 'انزعاج' غير معلن من المبالغة في التركيز على مناسبة مولده في الثلاثين من شهر يناير/كانون الثاني، علما أن جلالة الملك رفض بشكل قاطع نصائح في بداية عهده في الحكم عام 1999 من اعتبار يوم مولده عطلة رسمية.
أدب الملوك
وقالت مصادر أن الملك أصر على أن تكون ذكرى مولده يوم عمل عادي، بل وطلب أن تُحدّد له مواعيد المقابلات كما هي بلا أي تغيير، إذ أرسل الملك من داخل اجتماعه ببعض الشباب الأردني، عدة رسائل بالغة الدلالات، في إشارة ضمنية إلى أنه معني فعليا بالاستماع إلى الطاقات الشبابية الأردنية، وليس إلى موشحات المديح والأهازيج، التي تُعطّل مصالح البلاد والعباد، إذ تعتقد أوساط أردنية أن الملوك الأردنيين لا يميلون إلى 'كسف' الناس، لكنهم يرسلون رسائل مؤدبة، ومؤثرة.
انزعاج ملكي
وتُبالِغ جهات أردنية احتفائها بمناسبة مولد الملك كل عام، وسط إشارات ملكية بالانزعاج من أجواء المبالغة، إذ يُنْقل عن الملك في مجالس خاصة القول إنه يأمل أن يكون الاحتفال بذكرى مولده 'يوم عمل حقيقي'، وليس تعطيل مصالح الناس للتطبيل والرقص والغناء، مؤكدا أن أجواء الاحتفال ينبغي أن تنصرف للاحتفال بأي انجاز يتحق للأردن والأردنيين، علما أن الملك الأردني يرفض منذ 17 عاما تلبية دعوات رسمية وشعبية للاحتفال بيوم مولده، بل ومُوجّها مسؤولين إلى عدم التفاعل مع هذه الأجواء.
تمثال الحسين
ويعكس 'انزعاج' جلالة الملك، ورسائله المُشفّرة تقاليد ملكية راسخة أردنيا، إذ سبق للملك الراحل حسين بن طلال أن استفسر في أحد زياراته إلى مقر الحكومة الأردنية عن مُجسّم مُغطّى أمام المقر، فقيل له أنه تمثال منحوت للملك، وسيزاح عنه الستار في عيد ميلاد الملك الراحل، فما كان من الأخير إلا ان استشاط غاضبا طالبا من كبار المسؤولين وقف هذا الأمر، والتخلص منه فورا، قائلا حرفيا وقتذاك: 'انه ليس صدام حسين أو حافظ الأسد'، إذ توقف فورا بناء التمثال.
عمان جو - رصد
يستمر جلالة الملك عبدالله الثاني في إرسال 'رسائل مُشفّرة' إلى الأردنيين، إذ خصص الملك ذكرى مولده قبل يومين لاستقبال فعاليات شبابية أردنية، إضافة إلى شخصية رياضية أردنية، في إشارة ضمنية إلى 'انزعاج' غير معلن من المبالغة في التركيز على مناسبة مولده في الثلاثين من شهر يناير/كانون الثاني، علما أن جلالة الملك رفض بشكل قاطع نصائح في بداية عهده في الحكم عام 1999 من اعتبار يوم مولده عطلة رسمية.
أدب الملوك
وقالت مصادر أن الملك أصر على أن تكون ذكرى مولده يوم عمل عادي، بل وطلب أن تُحدّد له مواعيد المقابلات كما هي بلا أي تغيير، إذ أرسل الملك من داخل اجتماعه ببعض الشباب الأردني، عدة رسائل بالغة الدلالات، في إشارة ضمنية إلى أنه معني فعليا بالاستماع إلى الطاقات الشبابية الأردنية، وليس إلى موشحات المديح والأهازيج، التي تُعطّل مصالح البلاد والعباد، إذ تعتقد أوساط أردنية أن الملوك الأردنيين لا يميلون إلى 'كسف' الناس، لكنهم يرسلون رسائل مؤدبة، ومؤثرة.
انزعاج ملكي
وتُبالِغ جهات أردنية احتفائها بمناسبة مولد الملك كل عام، وسط إشارات ملكية بالانزعاج من أجواء المبالغة، إذ يُنْقل عن الملك في مجالس خاصة القول إنه يأمل أن يكون الاحتفال بذكرى مولده 'يوم عمل حقيقي'، وليس تعطيل مصالح الناس للتطبيل والرقص والغناء، مؤكدا أن أجواء الاحتفال ينبغي أن تنصرف للاحتفال بأي انجاز يتحق للأردن والأردنيين، علما أن الملك الأردني يرفض منذ 17 عاما تلبية دعوات رسمية وشعبية للاحتفال بيوم مولده، بل ومُوجّها مسؤولين إلى عدم التفاعل مع هذه الأجواء.
تمثال الحسين
ويعكس 'انزعاج' جلالة الملك، ورسائله المُشفّرة تقاليد ملكية راسخة أردنيا، إذ سبق للملك الراحل حسين بن طلال أن استفسر في أحد زياراته إلى مقر الحكومة الأردنية عن مُجسّم مُغطّى أمام المقر، فقيل له أنه تمثال منحوت للملك، وسيزاح عنه الستار في عيد ميلاد الملك الراحل، فما كان من الأخير إلا ان استشاط غاضبا طالبا من كبار المسؤولين وقف هذا الأمر، والتخلص منه فورا، قائلا حرفيا وقتذاك: 'انه ليس صدام حسين أو حافظ الأسد'، إذ توقف فورا بناء التمثال.
التعليقات