عمان جو - افتتح زير المياه والري الدكتور حازم الناصر أعمال مؤتمر واسبوع المياه العربي المنعقد في منطقة البحر الميت خلال الفترة من 19-21 من الشهر الحالي، تحت شعار( إدارة أنظمة المياه في البيئات الهشة) في المنطقة العربية، بحضور ممثلين من دول فلسطين والامارات العربية وجمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية والسفير الكوري للتعاون الاقتصادي في افريقيا والشرق الاوسط وسفير كازاخستان وسفير هولندا ونائب رئيس بعثة الوكالة الامريكية (USAID) ورئيس التحالف العالمي لمشغلي المياه / الامم المتحدة (GWOPA) وأمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه ( اكوا) والمهندس سعد ابو حمور امين عام سلطة وادي الاردن وعدد كبير من وزراء ومسؤولي وممثلي قطاعات المياه العربية والدولية والجهات ذات العلاقة.
وبين الناصر، ان انعقاد هذا المؤتمر يهدف لإيجاد الحلول لمشاكل الدول العربية المائية، ويعد فرصة هامة للتركيز على قضايا المياه وللوقوف على اهمية المياه وارتباطها بالأمن التي يحتاجها العالم والاقليم، وكذلك لبناء الثقة بين كافة الجهات ذات العلاقة في تفهم التحديات المائية وضرورة العمل المشترك البناء لإيجاد الحلول الفاعلة بالتعاون مع الدول والاقاليم الصديقة لتطوير المهارات والقدرات المؤسسية المائية العربية.
واضاف، ان الاردن اليوم يقع وسط اقليم ملتهب اضر كثيرا بقطاعات المياه واصبح هناك الكثير من الخوف من العطش والجوع في ظل محاولات لفرض السيطرة على موارد المياه كسلاح لحرمان الملايين من حق المياه.
واشار الناصر، الى ان كل ذلك يأتي في ظل تفاقم التحديات المائية التي تواجهها منطقتنا وهشاشة الموارد والإمكانيات والتغييرات المناخية، التي داهمت المنطقة بأسرع مما كنا نتوقع والاثار الاقتصادية والاجتماعية المدمرة التي جلبتها للمنطقة وقصور البحوث والدراسات عن المياه في المنطقة العربية، كذلك محاولة دول اعالي الانهار للسيطرة على الموارد المائية العربية وارتفاع ملوحة الخليج العربي الذي اصبح مصدر قلق لكثير من دول الخليج العربي.
وحذر الوزير من تفاقم التحديات المائية التي اصبحت تفوق القدرات المالية العربية كنتيجة للازدياد المضطرد في السكان، بسبب اللجوء والنمو المتزايد داعيا الى اصحاح مسارات قطاعات المياه العربية وزيادة منعتها وضرورة العمل على استدامة الموارد المائية وتحسين الخدمات وتحقيق الادارة المتكاملة لموارد المياه والحوكمة الجيدة وتوسيع الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وايجاد صناديق مالية لتمويل مشاريع المياه والصرف الصحي وفقا للأولويات الاقليمية.
واكد الناصر، ان واقع المياه العربية يحتاج لمزيد من تعزيز التعاون العربي، وبناء شراكات فاعلة في موضوع المياه وتنفيذ مشاريع مائية مشتركة لمواجهة الظروف المائية، التي تعصف بالمنطقة العربية، مبينا ان مشكلة المياه هي مشكلة عجز مالي لتطوير موارد المياه وتوفيرها بأقل الكلف واستخدام التكنولوجيا الحديثة، منوها ان المنطقة العربية لديها ميزة نسبية عالية في الطاقة البديلة كالرياح والشمس مشيدا بنجاح التجربة الاردنية في ادماج انتاج الطاقة البديلة في عدد كبير من المصادر المائية.
وشدد الناصر على حماية المياه من التلوث وترشيد مبدأ حوكمة المياه بما يحقق العدالة للجميع، واعادة هيكلة مؤسسات المياه العربية وحماية المياه الجوفية ومعالجة مياه الصرف الصحي بالشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص والبحث عن تقنيات متطورة لتعظيم الاستفادة من مياه الري التي تستهلك 80 بالمئة من الموارد المائية العربية واقتراح برامج تعليمية في المدارس والجامعات تحاكي التطورات العالمية، بما يحقق استدامة موارد المياه للأجيال القادمة .
وافتتح وزير المياه والري على هامش اعمال المؤتمر يرافقه امين عام الجمعية العربية لمرافق المياه ورؤساء الوفود المشاركة، معرض اسبوع المياه العربي، حيث عرضت الجهات والشركات المشاركة ابرز اعمالها وخططها للمرحلة المقبلة،اضافة الى توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الكوري دخلت حيز التنفيذ تتضمن تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال ادارة المياه وتوزيعها وتحلية المياه وادارة الشبكات والحد من الهدر المائي وتبادل التقنيات المعنية بالمياه وزيادة قدرة العاملين في هذا المجال للوصول الى مساهمة في حل مشاكل شح المياه في الاردن.
عمان جو - افتتح زير المياه والري الدكتور حازم الناصر أعمال مؤتمر واسبوع المياه العربي المنعقد في منطقة البحر الميت خلال الفترة من 19-21 من الشهر الحالي، تحت شعار( إدارة أنظمة المياه في البيئات الهشة) في المنطقة العربية، بحضور ممثلين من دول فلسطين والامارات العربية وجمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية والسفير الكوري للتعاون الاقتصادي في افريقيا والشرق الاوسط وسفير كازاخستان وسفير هولندا ونائب رئيس بعثة الوكالة الامريكية (USAID) ورئيس التحالف العالمي لمشغلي المياه / الامم المتحدة (GWOPA) وأمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه ( اكوا) والمهندس سعد ابو حمور امين عام سلطة وادي الاردن وعدد كبير من وزراء ومسؤولي وممثلي قطاعات المياه العربية والدولية والجهات ذات العلاقة.
وبين الناصر، ان انعقاد هذا المؤتمر يهدف لإيجاد الحلول لمشاكل الدول العربية المائية، ويعد فرصة هامة للتركيز على قضايا المياه وللوقوف على اهمية المياه وارتباطها بالأمن التي يحتاجها العالم والاقليم، وكذلك لبناء الثقة بين كافة الجهات ذات العلاقة في تفهم التحديات المائية وضرورة العمل المشترك البناء لإيجاد الحلول الفاعلة بالتعاون مع الدول والاقاليم الصديقة لتطوير المهارات والقدرات المؤسسية المائية العربية.
واضاف، ان الاردن اليوم يقع وسط اقليم ملتهب اضر كثيرا بقطاعات المياه واصبح هناك الكثير من الخوف من العطش والجوع في ظل محاولات لفرض السيطرة على موارد المياه كسلاح لحرمان الملايين من حق المياه.
واشار الناصر، الى ان كل ذلك يأتي في ظل تفاقم التحديات المائية التي تواجهها منطقتنا وهشاشة الموارد والإمكانيات والتغييرات المناخية، التي داهمت المنطقة بأسرع مما كنا نتوقع والاثار الاقتصادية والاجتماعية المدمرة التي جلبتها للمنطقة وقصور البحوث والدراسات عن المياه في المنطقة العربية، كذلك محاولة دول اعالي الانهار للسيطرة على الموارد المائية العربية وارتفاع ملوحة الخليج العربي الذي اصبح مصدر قلق لكثير من دول الخليج العربي.
وحذر الوزير من تفاقم التحديات المائية التي اصبحت تفوق القدرات المالية العربية كنتيجة للازدياد المضطرد في السكان، بسبب اللجوء والنمو المتزايد داعيا الى اصحاح مسارات قطاعات المياه العربية وزيادة منعتها وضرورة العمل على استدامة الموارد المائية وتحسين الخدمات وتحقيق الادارة المتكاملة لموارد المياه والحوكمة الجيدة وتوسيع الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وايجاد صناديق مالية لتمويل مشاريع المياه والصرف الصحي وفقا للأولويات الاقليمية.
واكد الناصر، ان واقع المياه العربية يحتاج لمزيد من تعزيز التعاون العربي، وبناء شراكات فاعلة في موضوع المياه وتنفيذ مشاريع مائية مشتركة لمواجهة الظروف المائية، التي تعصف بالمنطقة العربية، مبينا ان مشكلة المياه هي مشكلة عجز مالي لتطوير موارد المياه وتوفيرها بأقل الكلف واستخدام التكنولوجيا الحديثة، منوها ان المنطقة العربية لديها ميزة نسبية عالية في الطاقة البديلة كالرياح والشمس مشيدا بنجاح التجربة الاردنية في ادماج انتاج الطاقة البديلة في عدد كبير من المصادر المائية.
وشدد الناصر على حماية المياه من التلوث وترشيد مبدأ حوكمة المياه بما يحقق العدالة للجميع، واعادة هيكلة مؤسسات المياه العربية وحماية المياه الجوفية ومعالجة مياه الصرف الصحي بالشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص والبحث عن تقنيات متطورة لتعظيم الاستفادة من مياه الري التي تستهلك 80 بالمئة من الموارد المائية العربية واقتراح برامج تعليمية في المدارس والجامعات تحاكي التطورات العالمية، بما يحقق استدامة موارد المياه للأجيال القادمة .
وافتتح وزير المياه والري على هامش اعمال المؤتمر يرافقه امين عام الجمعية العربية لمرافق المياه ورؤساء الوفود المشاركة، معرض اسبوع المياه العربي، حيث عرضت الجهات والشركات المشاركة ابرز اعمالها وخططها للمرحلة المقبلة،اضافة الى توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الكوري دخلت حيز التنفيذ تتضمن تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال ادارة المياه وتوزيعها وتحلية المياه وادارة الشبكات والحد من الهدر المائي وتبادل التقنيات المعنية بالمياه وزيادة قدرة العاملين في هذا المجال للوصول الى مساهمة في حل مشاكل شح المياه في الاردن.
عمان جو - افتتح زير المياه والري الدكتور حازم الناصر أعمال مؤتمر واسبوع المياه العربي المنعقد في منطقة البحر الميت خلال الفترة من 19-21 من الشهر الحالي، تحت شعار( إدارة أنظمة المياه في البيئات الهشة) في المنطقة العربية، بحضور ممثلين من دول فلسطين والامارات العربية وجمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية والسفير الكوري للتعاون الاقتصادي في افريقيا والشرق الاوسط وسفير كازاخستان وسفير هولندا ونائب رئيس بعثة الوكالة الامريكية (USAID) ورئيس التحالف العالمي لمشغلي المياه / الامم المتحدة (GWOPA) وأمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه ( اكوا) والمهندس سعد ابو حمور امين عام سلطة وادي الاردن وعدد كبير من وزراء ومسؤولي وممثلي قطاعات المياه العربية والدولية والجهات ذات العلاقة.
وبين الناصر، ان انعقاد هذا المؤتمر يهدف لإيجاد الحلول لمشاكل الدول العربية المائية، ويعد فرصة هامة للتركيز على قضايا المياه وللوقوف على اهمية المياه وارتباطها بالأمن التي يحتاجها العالم والاقليم، وكذلك لبناء الثقة بين كافة الجهات ذات العلاقة في تفهم التحديات المائية وضرورة العمل المشترك البناء لإيجاد الحلول الفاعلة بالتعاون مع الدول والاقاليم الصديقة لتطوير المهارات والقدرات المؤسسية المائية العربية.
واضاف، ان الاردن اليوم يقع وسط اقليم ملتهب اضر كثيرا بقطاعات المياه واصبح هناك الكثير من الخوف من العطش والجوع في ظل محاولات لفرض السيطرة على موارد المياه كسلاح لحرمان الملايين من حق المياه.
واشار الناصر، الى ان كل ذلك يأتي في ظل تفاقم التحديات المائية التي تواجهها منطقتنا وهشاشة الموارد والإمكانيات والتغييرات المناخية، التي داهمت المنطقة بأسرع مما كنا نتوقع والاثار الاقتصادية والاجتماعية المدمرة التي جلبتها للمنطقة وقصور البحوث والدراسات عن المياه في المنطقة العربية، كذلك محاولة دول اعالي الانهار للسيطرة على الموارد المائية العربية وارتفاع ملوحة الخليج العربي الذي اصبح مصدر قلق لكثير من دول الخليج العربي.
وحذر الوزير من تفاقم التحديات المائية التي اصبحت تفوق القدرات المالية العربية كنتيجة للازدياد المضطرد في السكان، بسبب اللجوء والنمو المتزايد داعيا الى اصحاح مسارات قطاعات المياه العربية وزيادة منعتها وضرورة العمل على استدامة الموارد المائية وتحسين الخدمات وتحقيق الادارة المتكاملة لموارد المياه والحوكمة الجيدة وتوسيع الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وايجاد صناديق مالية لتمويل مشاريع المياه والصرف الصحي وفقا للأولويات الاقليمية.
واكد الناصر، ان واقع المياه العربية يحتاج لمزيد من تعزيز التعاون العربي، وبناء شراكات فاعلة في موضوع المياه وتنفيذ مشاريع مائية مشتركة لمواجهة الظروف المائية، التي تعصف بالمنطقة العربية، مبينا ان مشكلة المياه هي مشكلة عجز مالي لتطوير موارد المياه وتوفيرها بأقل الكلف واستخدام التكنولوجيا الحديثة، منوها ان المنطقة العربية لديها ميزة نسبية عالية في الطاقة البديلة كالرياح والشمس مشيدا بنجاح التجربة الاردنية في ادماج انتاج الطاقة البديلة في عدد كبير من المصادر المائية.
وشدد الناصر على حماية المياه من التلوث وترشيد مبدأ حوكمة المياه بما يحقق العدالة للجميع، واعادة هيكلة مؤسسات المياه العربية وحماية المياه الجوفية ومعالجة مياه الصرف الصحي بالشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص والبحث عن تقنيات متطورة لتعظيم الاستفادة من مياه الري التي تستهلك 80 بالمئة من الموارد المائية العربية واقتراح برامج تعليمية في المدارس والجامعات تحاكي التطورات العالمية، بما يحقق استدامة موارد المياه للأجيال القادمة .
وافتتح وزير المياه والري على هامش اعمال المؤتمر يرافقه امين عام الجمعية العربية لمرافق المياه ورؤساء الوفود المشاركة، معرض اسبوع المياه العربي، حيث عرضت الجهات والشركات المشاركة ابرز اعمالها وخططها للمرحلة المقبلة،اضافة الى توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الكوري دخلت حيز التنفيذ تتضمن تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال ادارة المياه وتوزيعها وتحلية المياه وادارة الشبكات والحد من الهدر المائي وتبادل التقنيات المعنية بالمياه وزيادة قدرة العاملين في هذا المجال للوصول الى مساهمة في حل مشاكل شح المياه في الاردن.
التعليقات