عمان جو - محمد الشلبي.
تحت رعاية معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني أطلقت منظمة الامم المتحدة للطفولة 'اليونيسف' بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الاسرة تقريرا تقييميا حول'قدرات الإعلاميين والإعلاميات في تناول قضايا حماية الطفل في الاردن' خلال جلسة نقاشية اليوم الاربعاء.
وبين التقرير الذي اعد بمنهجية علمية بحثية مسحية تفاوتا في قدرات ومهارات الإعلاميين في التغطيات الصحفية الخاصة بقضايا الاطفال، وان وسائل الاعلام ما زالت تطرح هذه القضايا طرحا سطحيا، وتحتل ما نسبته 13% من مجمل التغطيات الإعلامية.
واكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ان التركيز على قضايا حماية الطفل تعد اهم الادوار التي من الواجب ان تؤديها مختلف وسائل الإعلام الى جانب التركيز على القضايا المهمة الخاصة بحياة الافراد والمجتمع، معتبرا ان ما تواجه المنطقة من ظروف وتحديات، وفي ظل ما يقاسيه الاطفال وغيرهم من الفئات جراء الكوارث والويلات والحروب فإن حجم المسؤولية على الإعلام يتضاعف.
وقدم المومني لأثر التطور التكنولوجي والاعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي على فئة الاطفال.
وقال انه وبالرغم من المزايا الكثيرة التي ترتبت على هذا التطور الا ان لهذه الوسائل مخاطر كبيرة على حياة الاطفال في حال اساءة استخدامها كاستغلالها في تلويث عقولهم الناشئة والترويج للأفكار المسمومة، وفي مقدمتها افكار التطرف والارهاب والعنف التي غزت العالم باسره، وعليه يؤكد الوزير الحاجة الماسة الى حماية الاطفال من هذه المخاطر.
واشار الوزير الى موضوع التربية الإعلامية والمعلوماتية واهمية تكريسها كوسيلة لتعريف الاجيال بكيفية التعامل مع هذه الوسائل ونشر ثقافة مجتمعية عامة للحد من خطورتها ولضمان استخدامها بشكل آمن يعزز من قدرتنا على حماية الطفولة والحد من تأثير اجيال المستقبل بالمظاهر السلبية لذلك التطور.
وبين الامين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة فاضل الحمود ان مساهمة المجلس في اعداد التقرير جاء من ايمانهم بأهمية الإعلام باعتباره أداة فاعلة تسهم في التوعية والتثقيف من جهة، وفي تحقيق الامن الاجتماعي والاسري من جهة اخرى خاصة في ظل التطور التكنولوجي والمعلوماتي والرقمي المتزايد والانتشار المتسارع لمختلف وسائل الاتصال.
وأكد ممثل 'اليونيسف' مكتب الاردن روبرت جينكينز ان منظمته تعترف بالدور الفاعل للإعلام كمراقب وفي حشد الدعم للقضايا، وانه وسيلة للتغيير خاصة في قضايا الاطفال وحقوقهم وفي تسليط الضوء على الحلول لقضاياهم، مؤكدا استمرار شراكة اليونيسف مع الإعلام ومختلف المؤسسات والجهات المعنية رسمية وغير رسمية لتحقيق الحياة الافضل للأطفال.
وبينت ممثلة اليونيسف ربى حكمت أهمية دور الإعلام للحد من العنف ضد الاطفال وحمايتهم واعتبرتهم حلقة الوصل بين المجتمع وصناع القرار، لافتة الى ان التقرير التقييمي هدف الى تحسين نوعية التغطية الإعلامية والصحفية لحقوق الطفل وحمايتهم.
واوصى التقرير بمجموعة من التداخلات المباشرة قصيرة وطويلة المدى مع وسائل الإعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص لتحسين فهمهم وقدراتهم في الحد من العنف ضد الاطفال.
وقدم عميد المعهد الاردني الدكتور باسم الطويسي لخطة عمل بناء قدرات الإعلاميين والإعلاميات حول تغطية قضايا الاطفال، تتركز بداية في بناء ما اسماه 'كتلة حرجة' من الإعلاميين والإعلاميات تقود التغيير نحو إعلام مسؤول وصديق للطفولة، وتضم نحو 30 إعلاميا يتم تدريبهم وتعزيز قدراتهم، ليكونوا بدورهم مدربين معتمدين لقيادة شبكة إعلامية متخصصة بقضايا الطفل.
عمان جو - محمد الشلبي.
تحت رعاية معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني أطلقت منظمة الامم المتحدة للطفولة 'اليونيسف' بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الاسرة تقريرا تقييميا حول'قدرات الإعلاميين والإعلاميات في تناول قضايا حماية الطفل في الاردن' خلال جلسة نقاشية اليوم الاربعاء.
وبين التقرير الذي اعد بمنهجية علمية بحثية مسحية تفاوتا في قدرات ومهارات الإعلاميين في التغطيات الصحفية الخاصة بقضايا الاطفال، وان وسائل الاعلام ما زالت تطرح هذه القضايا طرحا سطحيا، وتحتل ما نسبته 13% من مجمل التغطيات الإعلامية.
واكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ان التركيز على قضايا حماية الطفل تعد اهم الادوار التي من الواجب ان تؤديها مختلف وسائل الإعلام الى جانب التركيز على القضايا المهمة الخاصة بحياة الافراد والمجتمع، معتبرا ان ما تواجه المنطقة من ظروف وتحديات، وفي ظل ما يقاسيه الاطفال وغيرهم من الفئات جراء الكوارث والويلات والحروب فإن حجم المسؤولية على الإعلام يتضاعف.
وقدم المومني لأثر التطور التكنولوجي والاعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي على فئة الاطفال.
وقال انه وبالرغم من المزايا الكثيرة التي ترتبت على هذا التطور الا ان لهذه الوسائل مخاطر كبيرة على حياة الاطفال في حال اساءة استخدامها كاستغلالها في تلويث عقولهم الناشئة والترويج للأفكار المسمومة، وفي مقدمتها افكار التطرف والارهاب والعنف التي غزت العالم باسره، وعليه يؤكد الوزير الحاجة الماسة الى حماية الاطفال من هذه المخاطر.
واشار الوزير الى موضوع التربية الإعلامية والمعلوماتية واهمية تكريسها كوسيلة لتعريف الاجيال بكيفية التعامل مع هذه الوسائل ونشر ثقافة مجتمعية عامة للحد من خطورتها ولضمان استخدامها بشكل آمن يعزز من قدرتنا على حماية الطفولة والحد من تأثير اجيال المستقبل بالمظاهر السلبية لذلك التطور.
وبين الامين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة فاضل الحمود ان مساهمة المجلس في اعداد التقرير جاء من ايمانهم بأهمية الإعلام باعتباره أداة فاعلة تسهم في التوعية والتثقيف من جهة، وفي تحقيق الامن الاجتماعي والاسري من جهة اخرى خاصة في ظل التطور التكنولوجي والمعلوماتي والرقمي المتزايد والانتشار المتسارع لمختلف وسائل الاتصال.
وأكد ممثل 'اليونيسف' مكتب الاردن روبرت جينكينز ان منظمته تعترف بالدور الفاعل للإعلام كمراقب وفي حشد الدعم للقضايا، وانه وسيلة للتغيير خاصة في قضايا الاطفال وحقوقهم وفي تسليط الضوء على الحلول لقضاياهم، مؤكدا استمرار شراكة اليونيسف مع الإعلام ومختلف المؤسسات والجهات المعنية رسمية وغير رسمية لتحقيق الحياة الافضل للأطفال.
وبينت ممثلة اليونيسف ربى حكمت أهمية دور الإعلام للحد من العنف ضد الاطفال وحمايتهم واعتبرتهم حلقة الوصل بين المجتمع وصناع القرار، لافتة الى ان التقرير التقييمي هدف الى تحسين نوعية التغطية الإعلامية والصحفية لحقوق الطفل وحمايتهم.
واوصى التقرير بمجموعة من التداخلات المباشرة قصيرة وطويلة المدى مع وسائل الإعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص لتحسين فهمهم وقدراتهم في الحد من العنف ضد الاطفال.
وقدم عميد المعهد الاردني الدكتور باسم الطويسي لخطة عمل بناء قدرات الإعلاميين والإعلاميات حول تغطية قضايا الاطفال، تتركز بداية في بناء ما اسماه 'كتلة حرجة' من الإعلاميين والإعلاميات تقود التغيير نحو إعلام مسؤول وصديق للطفولة، وتضم نحو 30 إعلاميا يتم تدريبهم وتعزيز قدراتهم، ليكونوا بدورهم مدربين معتمدين لقيادة شبكة إعلامية متخصصة بقضايا الطفل.
عمان جو - محمد الشلبي.
تحت رعاية معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني أطلقت منظمة الامم المتحدة للطفولة 'اليونيسف' بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الاسرة تقريرا تقييميا حول'قدرات الإعلاميين والإعلاميات في تناول قضايا حماية الطفل في الاردن' خلال جلسة نقاشية اليوم الاربعاء.
وبين التقرير الذي اعد بمنهجية علمية بحثية مسحية تفاوتا في قدرات ومهارات الإعلاميين في التغطيات الصحفية الخاصة بقضايا الاطفال، وان وسائل الاعلام ما زالت تطرح هذه القضايا طرحا سطحيا، وتحتل ما نسبته 13% من مجمل التغطيات الإعلامية.
واكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني ان التركيز على قضايا حماية الطفل تعد اهم الادوار التي من الواجب ان تؤديها مختلف وسائل الإعلام الى جانب التركيز على القضايا المهمة الخاصة بحياة الافراد والمجتمع، معتبرا ان ما تواجه المنطقة من ظروف وتحديات، وفي ظل ما يقاسيه الاطفال وغيرهم من الفئات جراء الكوارث والويلات والحروب فإن حجم المسؤولية على الإعلام يتضاعف.
وقدم المومني لأثر التطور التكنولوجي والاعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي على فئة الاطفال.
وقال انه وبالرغم من المزايا الكثيرة التي ترتبت على هذا التطور الا ان لهذه الوسائل مخاطر كبيرة على حياة الاطفال في حال اساءة استخدامها كاستغلالها في تلويث عقولهم الناشئة والترويج للأفكار المسمومة، وفي مقدمتها افكار التطرف والارهاب والعنف التي غزت العالم باسره، وعليه يؤكد الوزير الحاجة الماسة الى حماية الاطفال من هذه المخاطر.
واشار الوزير الى موضوع التربية الإعلامية والمعلوماتية واهمية تكريسها كوسيلة لتعريف الاجيال بكيفية التعامل مع هذه الوسائل ونشر ثقافة مجتمعية عامة للحد من خطورتها ولضمان استخدامها بشكل آمن يعزز من قدرتنا على حماية الطفولة والحد من تأثير اجيال المستقبل بالمظاهر السلبية لذلك التطور.
وبين الامين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة فاضل الحمود ان مساهمة المجلس في اعداد التقرير جاء من ايمانهم بأهمية الإعلام باعتباره أداة فاعلة تسهم في التوعية والتثقيف من جهة، وفي تحقيق الامن الاجتماعي والاسري من جهة اخرى خاصة في ظل التطور التكنولوجي والمعلوماتي والرقمي المتزايد والانتشار المتسارع لمختلف وسائل الاتصال.
وأكد ممثل 'اليونيسف' مكتب الاردن روبرت جينكينز ان منظمته تعترف بالدور الفاعل للإعلام كمراقب وفي حشد الدعم للقضايا، وانه وسيلة للتغيير خاصة في قضايا الاطفال وحقوقهم وفي تسليط الضوء على الحلول لقضاياهم، مؤكدا استمرار شراكة اليونيسف مع الإعلام ومختلف المؤسسات والجهات المعنية رسمية وغير رسمية لتحقيق الحياة الافضل للأطفال.
وبينت ممثلة اليونيسف ربى حكمت أهمية دور الإعلام للحد من العنف ضد الاطفال وحمايتهم واعتبرتهم حلقة الوصل بين المجتمع وصناع القرار، لافتة الى ان التقرير التقييمي هدف الى تحسين نوعية التغطية الإعلامية والصحفية لحقوق الطفل وحمايتهم.
واوصى التقرير بمجموعة من التداخلات المباشرة قصيرة وطويلة المدى مع وسائل الإعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص لتحسين فهمهم وقدراتهم في الحد من العنف ضد الاطفال.
وقدم عميد المعهد الاردني الدكتور باسم الطويسي لخطة عمل بناء قدرات الإعلاميين والإعلاميات حول تغطية قضايا الاطفال، تتركز بداية في بناء ما اسماه 'كتلة حرجة' من الإعلاميين والإعلاميات تقود التغيير نحو إعلام مسؤول وصديق للطفولة، وتضم نحو 30 إعلاميا يتم تدريبهم وتعزيز قدراتهم، ليكونوا بدورهم مدربين معتمدين لقيادة شبكة إعلامية متخصصة بقضايا الطفل.
التعليقات