عمان جو - م. عبد الرحيم البقاعي
الأردن يستضيف القمة بمعنى انه يضع صدره في الواجهة لاحتضان الأشقاء العرب ودعوتهم ليس فقط للتوحد بل العودة لمربع العمل العربي المشترك.
يجتمع قادتنا وزعماؤنا في البحر الميت بعد ايام قليلة..لعلها فرصة مواتية لإدراك حجم ومستوى «التحديات» حتى وإن كان من الصعب ملامسة «تطلعات» المواطن العربي.
ما الذي يعنيه الإجتماع العربي في ظل اللحظة الصعبة والمعقدة الراهنة في «أخفض بقعة على وجه الأرض»..؟ تلك ببساطة فرصة مواتية للتطلع إلى الأفق والأعلى بدرجة تصبح معها «الرؤية» أوضح وأشمل وأكثر تواضعا لله وأمام الشعوب والأهم أكثر إدراكا لحقيقة»القاع» الذي علقت به مصالح الأمة العربية بعد احتراقات ما يسمى بالربيع العربي.
لكنه هذه المرة قاع أردني هاشمي بامتياز حيث ارض العرب والوفاق والإتفاق وحيث»النشامى» وحدهم اليوم القادرون على استضافة قمة يخشاها الجميع خوفا من الإغراق في «رفع سقف التوقعات» أو الفشل مرة أخرى في ظل تعقيدات صراع الأجندات والمصالح وخلافات البيت العربي الداخلي.
الأردن يستضيف القمة بمعنى انه يضع صدره في الواجهة لاحتضان الأشقاء العرب ودعوتهم ليس فقط للتوحد بل العودة لمربع العمل العربي المشترك.
لست كغيري من المواطنين العرب مهتما برفع سقف التوقعات من القمة ولا ينبغي ان نعلق مجددا ونتوقع الكثير.
لكن نؤمن دوما بضرورة التمسك بقدر من «الثقة» بمؤسسات العمل العربي المشترك وبالتعاطي مع المشهد المعقد على قواعد «حسن النية» خصوصا وان الإجتماع في ظل المملكة الأردنية الهاشمية يعني ملامسة مباشرة للاعتدال والخبرة المتراكمة وثقافة التسامح والرؤية الثاقبة والحرص على الخروج ولو بالحد الأدنى من النتائج.
نعرف بان الإنقسام البيني متسع وحاد وان بعض الأعلام العربية سترفع بدون حضور أصحابها وبأن»القرار الوطني العربي السياسي المستقل» عالق بدوره بين أجندات الدول الكبرى ومزاحمات مناخ الصفقة الكبيرة التي تحاول قوى دولية وأخرى إقليمية اليوم إنضاج طبختها على حساب الأمل العربي ومصالح النظام العربي الرسمي.
وهي مناخات تتسرب يوميا على طاولاتنا في سورية والعراق ولبنان واليمن وبالطبع تضرب وبقسوة على جدار قضيتنا المركزية«فلسطين».
لعل اجتماع البحر الميت يعمل على إعادة إنتاج ما يصفه السيد عمروموسى ب»الغياب المر للعرب عن طاولات التفاوض حول القضايا التي تخصهم».
الهدف يمكن ان يكون بسيطا وقادرون على الوصول إليه بعد قمة البحر الميت وهو العودة لتلك الطاولات حيث يتحدث الغرباء والأجانب نيابة عنا في قضايانا ويرسمون السيناريوهات بدلا منا فيما يكتفي النظام العربي بالإسترخاء في متابعة مسلسل «قرية الفرجة» بسبب الخلاف والشقاق والنزاع.
لا نطلب الكثير من الأخوة الزعماء العرب وهم ضيوف بيننا كأردنيين..ونؤمن بقدراتهم ..المطلوب فقط إقناع اللاعبين الكبار في الإقليم والعالم بأن العرب جديرون بالجلوس على تلك الطاولات التي تحدد مصيرهم ومستقبلهم.
سنحصل على ذلك عندما يقرر الزعماء مسبقا استثمار الحالة الذهنية التي يتيحها اجتماع شاء القدير ان يتنظم في أخفض بقاع الأرض وفي هذا البلد الطيب..أما الباقي فمجرد تفاصيل.
عمان جو - م. عبد الرحيم البقاعي
الأردن يستضيف القمة بمعنى انه يضع صدره في الواجهة لاحتضان الأشقاء العرب ودعوتهم ليس فقط للتوحد بل العودة لمربع العمل العربي المشترك.
يجتمع قادتنا وزعماؤنا في البحر الميت بعد ايام قليلة..لعلها فرصة مواتية لإدراك حجم ومستوى «التحديات» حتى وإن كان من الصعب ملامسة «تطلعات» المواطن العربي.
ما الذي يعنيه الإجتماع العربي في ظل اللحظة الصعبة والمعقدة الراهنة في «أخفض بقعة على وجه الأرض»..؟ تلك ببساطة فرصة مواتية للتطلع إلى الأفق والأعلى بدرجة تصبح معها «الرؤية» أوضح وأشمل وأكثر تواضعا لله وأمام الشعوب والأهم أكثر إدراكا لحقيقة»القاع» الذي علقت به مصالح الأمة العربية بعد احتراقات ما يسمى بالربيع العربي.
لكنه هذه المرة قاع أردني هاشمي بامتياز حيث ارض العرب والوفاق والإتفاق وحيث»النشامى» وحدهم اليوم القادرون على استضافة قمة يخشاها الجميع خوفا من الإغراق في «رفع سقف التوقعات» أو الفشل مرة أخرى في ظل تعقيدات صراع الأجندات والمصالح وخلافات البيت العربي الداخلي.
الأردن يستضيف القمة بمعنى انه يضع صدره في الواجهة لاحتضان الأشقاء العرب ودعوتهم ليس فقط للتوحد بل العودة لمربع العمل العربي المشترك.
لست كغيري من المواطنين العرب مهتما برفع سقف التوقعات من القمة ولا ينبغي ان نعلق مجددا ونتوقع الكثير.
لكن نؤمن دوما بضرورة التمسك بقدر من «الثقة» بمؤسسات العمل العربي المشترك وبالتعاطي مع المشهد المعقد على قواعد «حسن النية» خصوصا وان الإجتماع في ظل المملكة الأردنية الهاشمية يعني ملامسة مباشرة للاعتدال والخبرة المتراكمة وثقافة التسامح والرؤية الثاقبة والحرص على الخروج ولو بالحد الأدنى من النتائج.
نعرف بان الإنقسام البيني متسع وحاد وان بعض الأعلام العربية سترفع بدون حضور أصحابها وبأن»القرار الوطني العربي السياسي المستقل» عالق بدوره بين أجندات الدول الكبرى ومزاحمات مناخ الصفقة الكبيرة التي تحاول قوى دولية وأخرى إقليمية اليوم إنضاج طبختها على حساب الأمل العربي ومصالح النظام العربي الرسمي.
وهي مناخات تتسرب يوميا على طاولاتنا في سورية والعراق ولبنان واليمن وبالطبع تضرب وبقسوة على جدار قضيتنا المركزية«فلسطين».
لعل اجتماع البحر الميت يعمل على إعادة إنتاج ما يصفه السيد عمروموسى ب»الغياب المر للعرب عن طاولات التفاوض حول القضايا التي تخصهم».
الهدف يمكن ان يكون بسيطا وقادرون على الوصول إليه بعد قمة البحر الميت وهو العودة لتلك الطاولات حيث يتحدث الغرباء والأجانب نيابة عنا في قضايانا ويرسمون السيناريوهات بدلا منا فيما يكتفي النظام العربي بالإسترخاء في متابعة مسلسل «قرية الفرجة» بسبب الخلاف والشقاق والنزاع.
لا نطلب الكثير من الأخوة الزعماء العرب وهم ضيوف بيننا كأردنيين..ونؤمن بقدراتهم ..المطلوب فقط إقناع اللاعبين الكبار في الإقليم والعالم بأن العرب جديرون بالجلوس على تلك الطاولات التي تحدد مصيرهم ومستقبلهم.
سنحصل على ذلك عندما يقرر الزعماء مسبقا استثمار الحالة الذهنية التي يتيحها اجتماع شاء القدير ان يتنظم في أخفض بقاع الأرض وفي هذا البلد الطيب..أما الباقي فمجرد تفاصيل.
عمان جو - م. عبد الرحيم البقاعي
الأردن يستضيف القمة بمعنى انه يضع صدره في الواجهة لاحتضان الأشقاء العرب ودعوتهم ليس فقط للتوحد بل العودة لمربع العمل العربي المشترك.
يجتمع قادتنا وزعماؤنا في البحر الميت بعد ايام قليلة..لعلها فرصة مواتية لإدراك حجم ومستوى «التحديات» حتى وإن كان من الصعب ملامسة «تطلعات» المواطن العربي.
ما الذي يعنيه الإجتماع العربي في ظل اللحظة الصعبة والمعقدة الراهنة في «أخفض بقعة على وجه الأرض»..؟ تلك ببساطة فرصة مواتية للتطلع إلى الأفق والأعلى بدرجة تصبح معها «الرؤية» أوضح وأشمل وأكثر تواضعا لله وأمام الشعوب والأهم أكثر إدراكا لحقيقة»القاع» الذي علقت به مصالح الأمة العربية بعد احتراقات ما يسمى بالربيع العربي.
لكنه هذه المرة قاع أردني هاشمي بامتياز حيث ارض العرب والوفاق والإتفاق وحيث»النشامى» وحدهم اليوم القادرون على استضافة قمة يخشاها الجميع خوفا من الإغراق في «رفع سقف التوقعات» أو الفشل مرة أخرى في ظل تعقيدات صراع الأجندات والمصالح وخلافات البيت العربي الداخلي.
الأردن يستضيف القمة بمعنى انه يضع صدره في الواجهة لاحتضان الأشقاء العرب ودعوتهم ليس فقط للتوحد بل العودة لمربع العمل العربي المشترك.
لست كغيري من المواطنين العرب مهتما برفع سقف التوقعات من القمة ولا ينبغي ان نعلق مجددا ونتوقع الكثير.
لكن نؤمن دوما بضرورة التمسك بقدر من «الثقة» بمؤسسات العمل العربي المشترك وبالتعاطي مع المشهد المعقد على قواعد «حسن النية» خصوصا وان الإجتماع في ظل المملكة الأردنية الهاشمية يعني ملامسة مباشرة للاعتدال والخبرة المتراكمة وثقافة التسامح والرؤية الثاقبة والحرص على الخروج ولو بالحد الأدنى من النتائج.
نعرف بان الإنقسام البيني متسع وحاد وان بعض الأعلام العربية سترفع بدون حضور أصحابها وبأن»القرار الوطني العربي السياسي المستقل» عالق بدوره بين أجندات الدول الكبرى ومزاحمات مناخ الصفقة الكبيرة التي تحاول قوى دولية وأخرى إقليمية اليوم إنضاج طبختها على حساب الأمل العربي ومصالح النظام العربي الرسمي.
وهي مناخات تتسرب يوميا على طاولاتنا في سورية والعراق ولبنان واليمن وبالطبع تضرب وبقسوة على جدار قضيتنا المركزية«فلسطين».
لعل اجتماع البحر الميت يعمل على إعادة إنتاج ما يصفه السيد عمروموسى ب»الغياب المر للعرب عن طاولات التفاوض حول القضايا التي تخصهم».
الهدف يمكن ان يكون بسيطا وقادرون على الوصول إليه بعد قمة البحر الميت وهو العودة لتلك الطاولات حيث يتحدث الغرباء والأجانب نيابة عنا في قضايانا ويرسمون السيناريوهات بدلا منا فيما يكتفي النظام العربي بالإسترخاء في متابعة مسلسل «قرية الفرجة» بسبب الخلاف والشقاق والنزاع.
لا نطلب الكثير من الأخوة الزعماء العرب وهم ضيوف بيننا كأردنيين..ونؤمن بقدراتهم ..المطلوب فقط إقناع اللاعبين الكبار في الإقليم والعالم بأن العرب جديرون بالجلوس على تلك الطاولات التي تحدد مصيرهم ومستقبلهم.
سنحصل على ذلك عندما يقرر الزعماء مسبقا استثمار الحالة الذهنية التي يتيحها اجتماع شاء القدير ان يتنظم في أخفض بقاع الأرض وفي هذا البلد الطيب..أما الباقي فمجرد تفاصيل.
التعليقات