دواعي العمل هي ما اتاح لي ان التقي سعادة اليس ويلز سفيرة الولايات المتحدة في عمان . في لقاءات العمل تدرك كم هو مهم ان يكون لبلدك اصدقاء يقفون الى جانبه عندما يحتاجهم . عشت هذه التجربة حية مع سعادتها وهي تبذل ما في وسعها لتعزيز وادامة الصداقة القائمة بين الاردن والولايات المتحدة . خمسة لقاءات عمل جمعتني بها في العامين 2014 و2015 .
اللقاء الرابع عندما زارنا وزير الزراعة الامريكي والخامس عندما زارنا رئيس لجنة الزراعة في الكونغرس. زيارتان عكستا ما تكنه الادارة الأمريكية من احترام للقيادة الأردنية وتقدير لوضع الاردن ودوره.
حركة ونشاط السفيرة ظلا ملفتين طوال فترة خدمتها . ابقت على تواصلها مع كل من تعاملت معهم من الجهات الرسمية والمجتمع المدني وقطاع الاعمال ، وتركت ذات الانطباع الطيب لديهم جميعاً، بشيء من الحساسية نظرت بعض الفعاليات السياسية لمشاركاتها وزياراتها لعدد من الفعاليات الاجتماعية . ومع واجب احترامنا الاكيد لرأي تلك الفعاليات السياسية ، الا اننا في الاردن وكما يعلم الجميع ليس لدينا ما نخفيه في العلاقة ما بين النظام والشعب. فما يمكن ان يسمعه ضيف الاردن أياً كانت صفته من تفاصيل يظل اقل بقليل مما تعج به مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الإلكترونية ، او ما تنقله شاشات التلفزة ويحمله اثير الاذاعات في بلدنا الذي لا اعتقد ان بلداً في العالم في مثل ظروفه يتمتع بما يتمتع به من حريات شخصيه وسياسيه.
السفيرة المحترمة على وشك ان تنهي عملها في الاردن ، او تكون الآن قد انهته فعلاً وغادرتنا . وقد أحببت ان اودعها بالشكر الذي يليق بجهودها، وبالمساعدة الكبيرة التي قدمتها بلادها للأردن حين احتاجها، وحين كنا نتوقعها ممن نعتقد انهم أقرب الينا.
وان أبرز ما اتذكره من ذلك بحكم الاختصاص هو دعمها الكبير لقطاعي المياه والزراعة. وقد كان ثمة خلاف عندما منعنا دخول بعض منتجات الدجاج الامريكي لأسباب رأيناها فنية، وثمة خلاف آخر حصل عندما تريثنا عدة أشهر في قرارنا لاستخدام نواتج محطات التنقية لغاية التحقق من التطبيق الدقيق للمواصفة الأردنية مع ان استعجالها للأمر كان بهدف استعجال المساعدات الأمريكية لقطاع المياه الاردني.
الا ان الخلاف لم يفسد ود العمل بيننا بل كان دافعاً لتكثيف الحوار دون ان نفقد الحماس لشراكة العمل . ومن جهتها ظلت على حماسها تدفع بزخم العمل على كل صعيد.
قبل ايام كانت سعادة السفيرة في لقاء مع رئيس هيئة الاركان المشتركة في متابعة للعلاقات العسكرية بين البلدين في الظروف الاستثنائية الحالية، حيث يدافع جيشنا الباسل ومعه دوائر الامن وقوات الدرك ورجال الامن العام عن امننا الوطني وحماية مكتسبات شعبنا ومستقبل اجيالنا، وحيث تقف الولايات المتحدة الأمريكية صديقاً للأردن تقدم له العون السياسي والاقتصادي والعسكري.
فشكراً لسعادة السفيرة المحترمة ويلز على جهودها الطيبة لخدمة العلاقات المتقدمة بين الاردن والولايات المتحدة الأمريكية. مع التمنيات لها بدوام النجاح في حياتها العملية والسعادة في حياتها الخاصة
عمان جو - د. عاكف الزعبي
دواعي العمل هي ما اتاح لي ان التقي سعادة اليس ويلز سفيرة الولايات المتحدة في عمان . في لقاءات العمل تدرك كم هو مهم ان يكون لبلدك اصدقاء يقفون الى جانبه عندما يحتاجهم . عشت هذه التجربة حية مع سعادتها وهي تبذل ما في وسعها لتعزيز وادامة الصداقة القائمة بين الاردن والولايات المتحدة . خمسة لقاءات عمل جمعتني بها في العامين 2014 و2015 .
اللقاء الرابع عندما زارنا وزير الزراعة الامريكي والخامس عندما زارنا رئيس لجنة الزراعة في الكونغرس. زيارتان عكستا ما تكنه الادارة الأمريكية من احترام للقيادة الأردنية وتقدير لوضع الاردن ودوره.
حركة ونشاط السفيرة ظلا ملفتين طوال فترة خدمتها . ابقت على تواصلها مع كل من تعاملت معهم من الجهات الرسمية والمجتمع المدني وقطاع الاعمال ، وتركت ذات الانطباع الطيب لديهم جميعاً، بشيء من الحساسية نظرت بعض الفعاليات السياسية لمشاركاتها وزياراتها لعدد من الفعاليات الاجتماعية . ومع واجب احترامنا الاكيد لرأي تلك الفعاليات السياسية ، الا اننا في الاردن وكما يعلم الجميع ليس لدينا ما نخفيه في العلاقة ما بين النظام والشعب. فما يمكن ان يسمعه ضيف الاردن أياً كانت صفته من تفاصيل يظل اقل بقليل مما تعج به مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الإلكترونية ، او ما تنقله شاشات التلفزة ويحمله اثير الاذاعات في بلدنا الذي لا اعتقد ان بلداً في العالم في مثل ظروفه يتمتع بما يتمتع به من حريات شخصيه وسياسيه.
السفيرة المحترمة على وشك ان تنهي عملها في الاردن ، او تكون الآن قد انهته فعلاً وغادرتنا . وقد أحببت ان اودعها بالشكر الذي يليق بجهودها، وبالمساعدة الكبيرة التي قدمتها بلادها للأردن حين احتاجها، وحين كنا نتوقعها ممن نعتقد انهم أقرب الينا.
وان أبرز ما اتذكره من ذلك بحكم الاختصاص هو دعمها الكبير لقطاعي المياه والزراعة. وقد كان ثمة خلاف عندما منعنا دخول بعض منتجات الدجاج الامريكي لأسباب رأيناها فنية، وثمة خلاف آخر حصل عندما تريثنا عدة أشهر في قرارنا لاستخدام نواتج محطات التنقية لغاية التحقق من التطبيق الدقيق للمواصفة الأردنية مع ان استعجالها للأمر كان بهدف استعجال المساعدات الأمريكية لقطاع المياه الاردني.
الا ان الخلاف لم يفسد ود العمل بيننا بل كان دافعاً لتكثيف الحوار دون ان نفقد الحماس لشراكة العمل . ومن جهتها ظلت على حماسها تدفع بزخم العمل على كل صعيد.
قبل ايام كانت سعادة السفيرة في لقاء مع رئيس هيئة الاركان المشتركة في متابعة للعلاقات العسكرية بين البلدين في الظروف الاستثنائية الحالية، حيث يدافع جيشنا الباسل ومعه دوائر الامن وقوات الدرك ورجال الامن العام عن امننا الوطني وحماية مكتسبات شعبنا ومستقبل اجيالنا، وحيث تقف الولايات المتحدة الأمريكية صديقاً للأردن تقدم له العون السياسي والاقتصادي والعسكري.
فشكراً لسعادة السفيرة المحترمة ويلز على جهودها الطيبة لخدمة العلاقات المتقدمة بين الاردن والولايات المتحدة الأمريكية. مع التمنيات لها بدوام النجاح في حياتها العملية والسعادة في حياتها الخاصة
عمان جو - د. عاكف الزعبي
دواعي العمل هي ما اتاح لي ان التقي سعادة اليس ويلز سفيرة الولايات المتحدة في عمان . في لقاءات العمل تدرك كم هو مهم ان يكون لبلدك اصدقاء يقفون الى جانبه عندما يحتاجهم . عشت هذه التجربة حية مع سعادتها وهي تبذل ما في وسعها لتعزيز وادامة الصداقة القائمة بين الاردن والولايات المتحدة . خمسة لقاءات عمل جمعتني بها في العامين 2014 و2015 .
اللقاء الرابع عندما زارنا وزير الزراعة الامريكي والخامس عندما زارنا رئيس لجنة الزراعة في الكونغرس. زيارتان عكستا ما تكنه الادارة الأمريكية من احترام للقيادة الأردنية وتقدير لوضع الاردن ودوره.
حركة ونشاط السفيرة ظلا ملفتين طوال فترة خدمتها . ابقت على تواصلها مع كل من تعاملت معهم من الجهات الرسمية والمجتمع المدني وقطاع الاعمال ، وتركت ذات الانطباع الطيب لديهم جميعاً، بشيء من الحساسية نظرت بعض الفعاليات السياسية لمشاركاتها وزياراتها لعدد من الفعاليات الاجتماعية . ومع واجب احترامنا الاكيد لرأي تلك الفعاليات السياسية ، الا اننا في الاردن وكما يعلم الجميع ليس لدينا ما نخفيه في العلاقة ما بين النظام والشعب. فما يمكن ان يسمعه ضيف الاردن أياً كانت صفته من تفاصيل يظل اقل بقليل مما تعج به مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الإلكترونية ، او ما تنقله شاشات التلفزة ويحمله اثير الاذاعات في بلدنا الذي لا اعتقد ان بلداً في العالم في مثل ظروفه يتمتع بما يتمتع به من حريات شخصيه وسياسيه.
السفيرة المحترمة على وشك ان تنهي عملها في الاردن ، او تكون الآن قد انهته فعلاً وغادرتنا . وقد أحببت ان اودعها بالشكر الذي يليق بجهودها، وبالمساعدة الكبيرة التي قدمتها بلادها للأردن حين احتاجها، وحين كنا نتوقعها ممن نعتقد انهم أقرب الينا.
وان أبرز ما اتذكره من ذلك بحكم الاختصاص هو دعمها الكبير لقطاعي المياه والزراعة. وقد كان ثمة خلاف عندما منعنا دخول بعض منتجات الدجاج الامريكي لأسباب رأيناها فنية، وثمة خلاف آخر حصل عندما تريثنا عدة أشهر في قرارنا لاستخدام نواتج محطات التنقية لغاية التحقق من التطبيق الدقيق للمواصفة الأردنية مع ان استعجالها للأمر كان بهدف استعجال المساعدات الأمريكية لقطاع المياه الاردني.
الا ان الخلاف لم يفسد ود العمل بيننا بل كان دافعاً لتكثيف الحوار دون ان نفقد الحماس لشراكة العمل . ومن جهتها ظلت على حماسها تدفع بزخم العمل على كل صعيد.
قبل ايام كانت سعادة السفيرة في لقاء مع رئيس هيئة الاركان المشتركة في متابعة للعلاقات العسكرية بين البلدين في الظروف الاستثنائية الحالية، حيث يدافع جيشنا الباسل ومعه دوائر الامن وقوات الدرك ورجال الامن العام عن امننا الوطني وحماية مكتسبات شعبنا ومستقبل اجيالنا، وحيث تقف الولايات المتحدة الأمريكية صديقاً للأردن تقدم له العون السياسي والاقتصادي والعسكري.
فشكراً لسعادة السفيرة المحترمة ويلز على جهودها الطيبة لخدمة العلاقات المتقدمة بين الاردن والولايات المتحدة الأمريكية. مع التمنيات لها بدوام النجاح في حياتها العملية والسعادة في حياتها الخاصة
التعليقات