عمان جو - دعا وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة الى تكريس سيادة القانون وتفعيل مبادئ الحوار وتقبل الآخر وتطوير المنظومة التعليمية والثقافية بهدف مكافحة الفكر المتطرف. وقال المعايطة خلال رعايته اليوم السبت لمؤتمر ' معا لمناهضة الفكر المتطرف' الذي عقد بتنظيم من وزارة الشؤون السياسية ووزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الى تغليب لغة التسامح والحوار السلمي مع الذي يخالفنا بالافكار والمعتقدات والتوجهات، دون اللجوء الى العنف. وطالب الوزير الوعاظ والواعظات من وزارة الاوقاف بضرورة تعريف الشباب الاردني ببعض القضايا ذات العلاقة بالشباب الاردني خاصة ما يتعلق بالمسيرة الاصلاحية السياسية وحب الوطن والغيرة عليه وعلى ممتلكاته والتعريف بمسيرة الحوار التي بدات منذ تاسيس الدولة الاردنية. وياتي افتتاح المؤتمر التدريبي 'معاً لمكافحة الفكر المتطرف' بهدف تعزيز وبناء القدرات للأئمة والواعظات وناشطي المجتمع المدني من خلال دمجهم في عملية مكافحة الفكر المتطرف. وشدد المعايطة في كلمته الافتتاحية الى ضرورة مكافحة الفكر المتطرف من خلال وسائل الوقاية الفعّالة التي سنلمس أثرها على المدى القريب، مؤكد أن الدين الإسلامي دين وسطية واعتدال، غير انه جرى تفسيره من قبل بعض المتطرفين الذين يقومون باستغلال الدين بأهداف شخصية تهدم ولا تبني. من جهته دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الدكتور وائل عربيات الى ضرورة إشراك جميع فئات المجتمع في عملية مكافحة التطرف لا سيما وان هذه الآفة الدخيلة على مجتمعاتنا تؤثر على كل مكونات المجتمع. وأكد خلال لقاءه مع الأئمة والواعظات أن الحوار الحقيقي هو الذي ينتج أثراً إيجابياً على الفرد وهو الذي يؤثر في طريقة تفكير الفرد وتوجيهها نحو البناء والعمل الجاد وتفعيل مقومات المواطنة الصالحة. وقال عربيات أن بأننا لن نسمح باختطاف معتقدات الدين الإسلامي وسنجابه جميع المتطرفين بعملنا وفكرنا وثقافتنا، وشددّ على ضرورة إيصال رسالة للداخل والخارج على ان الدين أرقى من ان يستغل في السياسة كما يعمل ويفكر الجماعات المتطرفة الذين يستقطبون الجماعات بالعاطفة الدينية. وأكد عربيات على ضرورة توحيد العمل الجاد والفعّال مع مؤسسات المجتمع المدني لما يهدف في تعزيز أدوات مكافحة الفكر المتطرف. واوضح عربيات ان التطرف ينمو على اطراف المناطق المهمشة والفساد والفقر وغياب المبادرات والبعد عن نهج الله الصحيح، مطالبا بحملة ايمانية بالاضافة الى الحملة الاعلامية التي تقودها الدولة لمواجهة الانحرافات الفكرية. وشدد عربيات بانه لن تسمح الدولة لاي كان باختطاف الاسلام الوسطي المعتدل الذي يدعو لتغليب لغة الحوار والبعد عن لغة العنف. وسيتناول المؤتمر خلال الجلسات التي سيعقدها محاور عدة حول أهمية تعزيز وإدماج الشباب في المجتمع وتمكينهم من مواجهة الفكر المتطرف الذي أصبح في الفترة الأخيرة منتشر بين هذه الفئة بالإضافة للحديث حول الشراكة بين المجتمع والمبادرات الأمنية في مكافحة ومناهظة الفكر المتطرف والتركيز على الجهود المحلية والأمنية والمجتمعية الحكومية في مناهظة هذا الفكر والتركيز على برامجهم الموجهة للشباب وخاصة الأمهات . وسيتم خلال المؤتمر عرض تجارب على المستوى المحلي والدولي في مجال مكافحة الفكر التطرف الذي يستهدف طلاب الجامعات والمدارس ومساعدة المشاركين في تطوير استراتيجيات الوصول إلى الشباب والأمهات والأهالي وآليات جذبهم للمشاركة في المبادرات ، ونوع الخطاب الذي تتوجه به إليهم في المبادرات، وآليات التقييم المباشرة لمبادراتهم، وفي نهاية المؤتمر سيتم مناقشة أساسيات البحث العلمي واليات تنفيذه وسيناقش المشاركون المبادرات التي تم إنجازها خلال اليومين الماضيين .
عمان جو - دعا وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة الى تكريس سيادة القانون وتفعيل مبادئ الحوار وتقبل الآخر وتطوير المنظومة التعليمية والثقافية بهدف مكافحة الفكر المتطرف. وقال المعايطة خلال رعايته اليوم السبت لمؤتمر ' معا لمناهضة الفكر المتطرف' الذي عقد بتنظيم من وزارة الشؤون السياسية ووزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الى تغليب لغة التسامح والحوار السلمي مع الذي يخالفنا بالافكار والمعتقدات والتوجهات، دون اللجوء الى العنف. وطالب الوزير الوعاظ والواعظات من وزارة الاوقاف بضرورة تعريف الشباب الاردني ببعض القضايا ذات العلاقة بالشباب الاردني خاصة ما يتعلق بالمسيرة الاصلاحية السياسية وحب الوطن والغيرة عليه وعلى ممتلكاته والتعريف بمسيرة الحوار التي بدات منذ تاسيس الدولة الاردنية. وياتي افتتاح المؤتمر التدريبي 'معاً لمكافحة الفكر المتطرف' بهدف تعزيز وبناء القدرات للأئمة والواعظات وناشطي المجتمع المدني من خلال دمجهم في عملية مكافحة الفكر المتطرف. وشدد المعايطة في كلمته الافتتاحية الى ضرورة مكافحة الفكر المتطرف من خلال وسائل الوقاية الفعّالة التي سنلمس أثرها على المدى القريب، مؤكد أن الدين الإسلامي دين وسطية واعتدال، غير انه جرى تفسيره من قبل بعض المتطرفين الذين يقومون باستغلال الدين بأهداف شخصية تهدم ولا تبني. من جهته دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الدكتور وائل عربيات الى ضرورة إشراك جميع فئات المجتمع في عملية مكافحة التطرف لا سيما وان هذه الآفة الدخيلة على مجتمعاتنا تؤثر على كل مكونات المجتمع. وأكد خلال لقاءه مع الأئمة والواعظات أن الحوار الحقيقي هو الذي ينتج أثراً إيجابياً على الفرد وهو الذي يؤثر في طريقة تفكير الفرد وتوجيهها نحو البناء والعمل الجاد وتفعيل مقومات المواطنة الصالحة. وقال عربيات أن بأننا لن نسمح باختطاف معتقدات الدين الإسلامي وسنجابه جميع المتطرفين بعملنا وفكرنا وثقافتنا، وشددّ على ضرورة إيصال رسالة للداخل والخارج على ان الدين أرقى من ان يستغل في السياسة كما يعمل ويفكر الجماعات المتطرفة الذين يستقطبون الجماعات بالعاطفة الدينية. وأكد عربيات على ضرورة توحيد العمل الجاد والفعّال مع مؤسسات المجتمع المدني لما يهدف في تعزيز أدوات مكافحة الفكر المتطرف. واوضح عربيات ان التطرف ينمو على اطراف المناطق المهمشة والفساد والفقر وغياب المبادرات والبعد عن نهج الله الصحيح، مطالبا بحملة ايمانية بالاضافة الى الحملة الاعلامية التي تقودها الدولة لمواجهة الانحرافات الفكرية. وشدد عربيات بانه لن تسمح الدولة لاي كان باختطاف الاسلام الوسطي المعتدل الذي يدعو لتغليب لغة الحوار والبعد عن لغة العنف. وسيتناول المؤتمر خلال الجلسات التي سيعقدها محاور عدة حول أهمية تعزيز وإدماج الشباب في المجتمع وتمكينهم من مواجهة الفكر المتطرف الذي أصبح في الفترة الأخيرة منتشر بين هذه الفئة بالإضافة للحديث حول الشراكة بين المجتمع والمبادرات الأمنية في مكافحة ومناهظة الفكر المتطرف والتركيز على الجهود المحلية والأمنية والمجتمعية الحكومية في مناهظة هذا الفكر والتركيز على برامجهم الموجهة للشباب وخاصة الأمهات . وسيتم خلال المؤتمر عرض تجارب على المستوى المحلي والدولي في مجال مكافحة الفكر التطرف الذي يستهدف طلاب الجامعات والمدارس ومساعدة المشاركين في تطوير استراتيجيات الوصول إلى الشباب والأمهات والأهالي وآليات جذبهم للمشاركة في المبادرات ، ونوع الخطاب الذي تتوجه به إليهم في المبادرات، وآليات التقييم المباشرة لمبادراتهم، وفي نهاية المؤتمر سيتم مناقشة أساسيات البحث العلمي واليات تنفيذه وسيناقش المشاركون المبادرات التي تم إنجازها خلال اليومين الماضيين .
عمان جو - دعا وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة الى تكريس سيادة القانون وتفعيل مبادئ الحوار وتقبل الآخر وتطوير المنظومة التعليمية والثقافية بهدف مكافحة الفكر المتطرف. وقال المعايطة خلال رعايته اليوم السبت لمؤتمر ' معا لمناهضة الفكر المتطرف' الذي عقد بتنظيم من وزارة الشؤون السياسية ووزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الى تغليب لغة التسامح والحوار السلمي مع الذي يخالفنا بالافكار والمعتقدات والتوجهات، دون اللجوء الى العنف. وطالب الوزير الوعاظ والواعظات من وزارة الاوقاف بضرورة تعريف الشباب الاردني ببعض القضايا ذات العلاقة بالشباب الاردني خاصة ما يتعلق بالمسيرة الاصلاحية السياسية وحب الوطن والغيرة عليه وعلى ممتلكاته والتعريف بمسيرة الحوار التي بدات منذ تاسيس الدولة الاردنية. وياتي افتتاح المؤتمر التدريبي 'معاً لمكافحة الفكر المتطرف' بهدف تعزيز وبناء القدرات للأئمة والواعظات وناشطي المجتمع المدني من خلال دمجهم في عملية مكافحة الفكر المتطرف. وشدد المعايطة في كلمته الافتتاحية الى ضرورة مكافحة الفكر المتطرف من خلال وسائل الوقاية الفعّالة التي سنلمس أثرها على المدى القريب، مؤكد أن الدين الإسلامي دين وسطية واعتدال، غير انه جرى تفسيره من قبل بعض المتطرفين الذين يقومون باستغلال الدين بأهداف شخصية تهدم ولا تبني. من جهته دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الدكتور وائل عربيات الى ضرورة إشراك جميع فئات المجتمع في عملية مكافحة التطرف لا سيما وان هذه الآفة الدخيلة على مجتمعاتنا تؤثر على كل مكونات المجتمع. وأكد خلال لقاءه مع الأئمة والواعظات أن الحوار الحقيقي هو الذي ينتج أثراً إيجابياً على الفرد وهو الذي يؤثر في طريقة تفكير الفرد وتوجيهها نحو البناء والعمل الجاد وتفعيل مقومات المواطنة الصالحة. وقال عربيات أن بأننا لن نسمح باختطاف معتقدات الدين الإسلامي وسنجابه جميع المتطرفين بعملنا وفكرنا وثقافتنا، وشددّ على ضرورة إيصال رسالة للداخل والخارج على ان الدين أرقى من ان يستغل في السياسة كما يعمل ويفكر الجماعات المتطرفة الذين يستقطبون الجماعات بالعاطفة الدينية. وأكد عربيات على ضرورة توحيد العمل الجاد والفعّال مع مؤسسات المجتمع المدني لما يهدف في تعزيز أدوات مكافحة الفكر المتطرف. واوضح عربيات ان التطرف ينمو على اطراف المناطق المهمشة والفساد والفقر وغياب المبادرات والبعد عن نهج الله الصحيح، مطالبا بحملة ايمانية بالاضافة الى الحملة الاعلامية التي تقودها الدولة لمواجهة الانحرافات الفكرية. وشدد عربيات بانه لن تسمح الدولة لاي كان باختطاف الاسلام الوسطي المعتدل الذي يدعو لتغليب لغة الحوار والبعد عن لغة العنف. وسيتناول المؤتمر خلال الجلسات التي سيعقدها محاور عدة حول أهمية تعزيز وإدماج الشباب في المجتمع وتمكينهم من مواجهة الفكر المتطرف الذي أصبح في الفترة الأخيرة منتشر بين هذه الفئة بالإضافة للحديث حول الشراكة بين المجتمع والمبادرات الأمنية في مكافحة ومناهظة الفكر المتطرف والتركيز على الجهود المحلية والأمنية والمجتمعية الحكومية في مناهظة هذا الفكر والتركيز على برامجهم الموجهة للشباب وخاصة الأمهات . وسيتم خلال المؤتمر عرض تجارب على المستوى المحلي والدولي في مجال مكافحة الفكر التطرف الذي يستهدف طلاب الجامعات والمدارس ومساعدة المشاركين في تطوير استراتيجيات الوصول إلى الشباب والأمهات والأهالي وآليات جذبهم للمشاركة في المبادرات ، ونوع الخطاب الذي تتوجه به إليهم في المبادرات، وآليات التقييم المباشرة لمبادراتهم، وفي نهاية المؤتمر سيتم مناقشة أساسيات البحث العلمي واليات تنفيذه وسيناقش المشاركون المبادرات التي تم إنجازها خلال اليومين الماضيين .
التعليقات