عمان جو-محرر الاخبار المحلية
ألقى المدير التنفيذي لشركة الرؤية للاستشارات الاقتصادية والإدارية الدكتور يوسف منصور، يوم امس محاضرة في منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان بعنوان 'تحديات الاقتصاد التشاركي'، سلط فيها الضوء على أهم السياقات التي قادت إلى الاقتصاد الجديد، مستعيدا السياق التاريخي الذي تدرج في قفزات تكنولوجية متتالية.
واضاف منصور في المحاضرة التي قدمته وأدارت الحوار المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني المهندسة هالة زواتي، انه باختراع المحرك البخاري والكهرباء، وصولاً إلى الكمبيوتر الذي أحدث ثورة كاملة في المفاهيم والأنماط خصوصاً في المجالات الاقتصادية، أصبح العالم يشهد انواعا من الاقتصاد الجديد حيث افرز تأثيرات كاسحة حين انخفضت أسعار أجهزة الكمبيوتر الامر الذي سهل انتشاره بين كافة الناس بمعزل عن الفوارق الاجتماعية والسياسية والثقافية بينهم.
وأكد أنه لا يمكن غض الطرف عن المجالات والفضاءات الجديدة التي أوجدتها التكنولوجيا الحديثة، والتي غيرت منظومة العمل حول العالم، وغيرت طرائق التعاطي مع الأعمال والوظائف، مبينا أن الذين يقاومون التغيير الذي تحدثه التكنولوجيا سيكونون أكبر الخاسرين، فيما سيربح الذين يستطيعون التكيف مع ما يفرضه التطور.
وقال منصور، والذي شغل سابقا منصب وزير دولة للشؤون الاقتصادية ومستشارا اقتصاديا لرئيس الوزراء، إن من سمات الاقتصاد الجديد أنه أوجد وظائف جديدة لم تكن قائمة من قبل، غير أنه في المقابل قضى على وظائف كثيرة عديدة كانت قائمة، وجعلها من الماضي، لافتا الى إنه ومنذ بداية القرن الحالي اخذت قيمة المنتجات المعرفية تفوق عالمياً قيمة المنتجات التقليدية.
واوضح أن هذا الاقتصاد الجديد فرض على الساحات المختلفة منافسة حادة، وارتفاع وتيرة التحالفات والاندماج والاستحواذ، فضلا عن تزايد أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي أصبحت تسهم بفعالية في تحريك عجلة الاقتصاد في العالم.
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
ألقى المدير التنفيذي لشركة الرؤية للاستشارات الاقتصادية والإدارية الدكتور يوسف منصور، يوم امس محاضرة في منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان بعنوان 'تحديات الاقتصاد التشاركي'، سلط فيها الضوء على أهم السياقات التي قادت إلى الاقتصاد الجديد، مستعيدا السياق التاريخي الذي تدرج في قفزات تكنولوجية متتالية.
واضاف منصور في المحاضرة التي قدمته وأدارت الحوار المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني المهندسة هالة زواتي، انه باختراع المحرك البخاري والكهرباء، وصولاً إلى الكمبيوتر الذي أحدث ثورة كاملة في المفاهيم والأنماط خصوصاً في المجالات الاقتصادية، أصبح العالم يشهد انواعا من الاقتصاد الجديد حيث افرز تأثيرات كاسحة حين انخفضت أسعار أجهزة الكمبيوتر الامر الذي سهل انتشاره بين كافة الناس بمعزل عن الفوارق الاجتماعية والسياسية والثقافية بينهم.
وأكد أنه لا يمكن غض الطرف عن المجالات والفضاءات الجديدة التي أوجدتها التكنولوجيا الحديثة، والتي غيرت منظومة العمل حول العالم، وغيرت طرائق التعاطي مع الأعمال والوظائف، مبينا أن الذين يقاومون التغيير الذي تحدثه التكنولوجيا سيكونون أكبر الخاسرين، فيما سيربح الذين يستطيعون التكيف مع ما يفرضه التطور.
وقال منصور، والذي شغل سابقا منصب وزير دولة للشؤون الاقتصادية ومستشارا اقتصاديا لرئيس الوزراء، إن من سمات الاقتصاد الجديد أنه أوجد وظائف جديدة لم تكن قائمة من قبل، غير أنه في المقابل قضى على وظائف كثيرة عديدة كانت قائمة، وجعلها من الماضي، لافتا الى إنه ومنذ بداية القرن الحالي اخذت قيمة المنتجات المعرفية تفوق عالمياً قيمة المنتجات التقليدية.
واوضح أن هذا الاقتصاد الجديد فرض على الساحات المختلفة منافسة حادة، وارتفاع وتيرة التحالفات والاندماج والاستحواذ، فضلا عن تزايد أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي أصبحت تسهم بفعالية في تحريك عجلة الاقتصاد في العالم.
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
ألقى المدير التنفيذي لشركة الرؤية للاستشارات الاقتصادية والإدارية الدكتور يوسف منصور، يوم امس محاضرة في منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان بعنوان 'تحديات الاقتصاد التشاركي'، سلط فيها الضوء على أهم السياقات التي قادت إلى الاقتصاد الجديد، مستعيدا السياق التاريخي الذي تدرج في قفزات تكنولوجية متتالية.
واضاف منصور في المحاضرة التي قدمته وأدارت الحوار المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني المهندسة هالة زواتي، انه باختراع المحرك البخاري والكهرباء، وصولاً إلى الكمبيوتر الذي أحدث ثورة كاملة في المفاهيم والأنماط خصوصاً في المجالات الاقتصادية، أصبح العالم يشهد انواعا من الاقتصاد الجديد حيث افرز تأثيرات كاسحة حين انخفضت أسعار أجهزة الكمبيوتر الامر الذي سهل انتشاره بين كافة الناس بمعزل عن الفوارق الاجتماعية والسياسية والثقافية بينهم.
وأكد أنه لا يمكن غض الطرف عن المجالات والفضاءات الجديدة التي أوجدتها التكنولوجيا الحديثة، والتي غيرت منظومة العمل حول العالم، وغيرت طرائق التعاطي مع الأعمال والوظائف، مبينا أن الذين يقاومون التغيير الذي تحدثه التكنولوجيا سيكونون أكبر الخاسرين، فيما سيربح الذين يستطيعون التكيف مع ما يفرضه التطور.
وقال منصور، والذي شغل سابقا منصب وزير دولة للشؤون الاقتصادية ومستشارا اقتصاديا لرئيس الوزراء، إن من سمات الاقتصاد الجديد أنه أوجد وظائف جديدة لم تكن قائمة من قبل، غير أنه في المقابل قضى على وظائف كثيرة عديدة كانت قائمة، وجعلها من الماضي، لافتا الى إنه ومنذ بداية القرن الحالي اخذت قيمة المنتجات المعرفية تفوق عالمياً قيمة المنتجات التقليدية.
واوضح أن هذا الاقتصاد الجديد فرض على الساحات المختلفة منافسة حادة، وارتفاع وتيرة التحالفات والاندماج والاستحواذ، فضلا عن تزايد أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي أصبحت تسهم بفعالية في تحريك عجلة الاقتصاد في العالم.
التعليقات