عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
جدد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة تأكيده مركزية القضية الفلسطينية وحتمية قيام الدولة الفلسطينية على اساس حل الدولتين سندا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشدد، لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الخميس رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية اليزابيث غيغو، على أن حل الدولتين مطلب اردني وعربي ودولي مثلما هو مطلب عادل للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال، الذي يعد اطول احتلال، موضحا ان عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية سيزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال الطراونة إن رئاسة جلالة الملك جلالة الملك عبدالله الثاني للقمة العربية، سيشكل فرصة كبيرة لإبراز ونقل قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب واللاجئين، للعالم أجمع.
واستعرض تداعيات الاوضاع في المنطقة وخاصة اللاجئين والحرب على الارهاب وتأثيراتها على الاردن على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية.
وبين ان الاردن كان من اوائل الدول التي اعلنت الحرب على الارهاب، داعيا الى تضافر الجهود الدولية لمكافحته واجتثاث جذوره اينما وجد، مشددا على ضرورة الاستعداد للحرب الفكرية بعد الحرب العسكرية.
ولفت الطراونة الى ان الاردن يتحمل اعباء وجهودا كبيرة تفوق طاقاته وموارده ازاء اللاجئين السوريين، مبينا ان ما يقدم للاجئين من الاسرة الدولية لا يتعدى ثلث ما يقدمه الاردن.
واعرب عن شكره وتقديره لفرنسا على مواقفها الداعمة للأردن في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية ومكافحة الارهاب واللاجئين.
وذكر أن الحديث عن نقل سفارات بعض الدول إلى القدس من شأنه التأثير على عملية السلام وتأجيج مشاعر العالم العربي والاسلامي وزيادة حدة العنف في المنطقة برمتها.
وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل الاوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على اهمية التعاون والتنسيق بين البرلمانيين الاردني والفرنسي لتعزيز العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين.
من جهتها، أكدت غيغو عمق العلاقات الثنائية بين الاردن وفرنسا، واصفة إياها بـ'الممتازة'، وقالت إنها تعززت في الأعوام الأخيرة من خلال الزيارات المتبادلة لقيادتي البلدين والمسؤولين فيها.
وأضافت أن لدى الاردن وفرنسا مصالح مشتركة بما في ذلك مكافحة الارهاب والتطرف، لافتة الى ان الاردن عانى من الارهاب ودفع ثمنا كبيرا نتيجة تبعات الاوضاع في المنطقة التي تعج بالعنف وعدم الاستقرار.
وقدرت مواقف الاردن وجهوده الكبيرة تجاه اللاجئين، معربة عن املها في ان يشكل مؤتمر بروكسل فرصة لزيادة الدعم للأردن ليتمكن من مواصلة دوره في هذا المجال.
وقالت اننا في البرلمان الفرنسي ندرك المأساة الفلسطينية، وندعم حل الدولتين، معربة عن شكرها للأردن على دعمه الدائم لمبادرات السلام ومنها المبادرة الفرنسية للسلام.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
جدد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة تأكيده مركزية القضية الفلسطينية وحتمية قيام الدولة الفلسطينية على اساس حل الدولتين سندا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشدد، لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الخميس رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية اليزابيث غيغو، على أن حل الدولتين مطلب اردني وعربي ودولي مثلما هو مطلب عادل للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال، الذي يعد اطول احتلال، موضحا ان عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية سيزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال الطراونة إن رئاسة جلالة الملك جلالة الملك عبدالله الثاني للقمة العربية، سيشكل فرصة كبيرة لإبراز ونقل قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب واللاجئين، للعالم أجمع.
واستعرض تداعيات الاوضاع في المنطقة وخاصة اللاجئين والحرب على الارهاب وتأثيراتها على الاردن على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية.
وبين ان الاردن كان من اوائل الدول التي اعلنت الحرب على الارهاب، داعيا الى تضافر الجهود الدولية لمكافحته واجتثاث جذوره اينما وجد، مشددا على ضرورة الاستعداد للحرب الفكرية بعد الحرب العسكرية.
ولفت الطراونة الى ان الاردن يتحمل اعباء وجهودا كبيرة تفوق طاقاته وموارده ازاء اللاجئين السوريين، مبينا ان ما يقدم للاجئين من الاسرة الدولية لا يتعدى ثلث ما يقدمه الاردن.
واعرب عن شكره وتقديره لفرنسا على مواقفها الداعمة للأردن في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية ومكافحة الارهاب واللاجئين.
وذكر أن الحديث عن نقل سفارات بعض الدول إلى القدس من شأنه التأثير على عملية السلام وتأجيج مشاعر العالم العربي والاسلامي وزيادة حدة العنف في المنطقة برمتها.
وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل الاوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على اهمية التعاون والتنسيق بين البرلمانيين الاردني والفرنسي لتعزيز العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين.
من جهتها، أكدت غيغو عمق العلاقات الثنائية بين الاردن وفرنسا، واصفة إياها بـ'الممتازة'، وقالت إنها تعززت في الأعوام الأخيرة من خلال الزيارات المتبادلة لقيادتي البلدين والمسؤولين فيها.
وأضافت أن لدى الاردن وفرنسا مصالح مشتركة بما في ذلك مكافحة الارهاب والتطرف، لافتة الى ان الاردن عانى من الارهاب ودفع ثمنا كبيرا نتيجة تبعات الاوضاع في المنطقة التي تعج بالعنف وعدم الاستقرار.
وقدرت مواقف الاردن وجهوده الكبيرة تجاه اللاجئين، معربة عن املها في ان يشكل مؤتمر بروكسل فرصة لزيادة الدعم للأردن ليتمكن من مواصلة دوره في هذا المجال.
وقالت اننا في البرلمان الفرنسي ندرك المأساة الفلسطينية، وندعم حل الدولتين، معربة عن شكرها للأردن على دعمه الدائم لمبادرات السلام ومنها المبادرة الفرنسية للسلام.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
جدد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة تأكيده مركزية القضية الفلسطينية وحتمية قيام الدولة الفلسطينية على اساس حل الدولتين سندا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشدد، لدى لقائه بدار مجلس النواب اليوم الخميس رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية اليزابيث غيغو، على أن حل الدولتين مطلب اردني وعربي ودولي مثلما هو مطلب عادل للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال، الذي يعد اطول احتلال، موضحا ان عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية سيزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال الطراونة إن رئاسة جلالة الملك جلالة الملك عبدالله الثاني للقمة العربية، سيشكل فرصة كبيرة لإبراز ونقل قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب واللاجئين، للعالم أجمع.
واستعرض تداعيات الاوضاع في المنطقة وخاصة اللاجئين والحرب على الارهاب وتأثيراتها على الاردن على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية.
وبين ان الاردن كان من اوائل الدول التي اعلنت الحرب على الارهاب، داعيا الى تضافر الجهود الدولية لمكافحته واجتثاث جذوره اينما وجد، مشددا على ضرورة الاستعداد للحرب الفكرية بعد الحرب العسكرية.
ولفت الطراونة الى ان الاردن يتحمل اعباء وجهودا كبيرة تفوق طاقاته وموارده ازاء اللاجئين السوريين، مبينا ان ما يقدم للاجئين من الاسرة الدولية لا يتعدى ثلث ما يقدمه الاردن.
واعرب عن شكره وتقديره لفرنسا على مواقفها الداعمة للأردن في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية ومكافحة الارهاب واللاجئين.
وذكر أن الحديث عن نقل سفارات بعض الدول إلى القدس من شأنه التأثير على عملية السلام وتأجيج مشاعر العالم العربي والاسلامي وزيادة حدة العنف في المنطقة برمتها.
وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل الاوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على اهمية التعاون والتنسيق بين البرلمانيين الاردني والفرنسي لتعزيز العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين.
من جهتها، أكدت غيغو عمق العلاقات الثنائية بين الاردن وفرنسا، واصفة إياها بـ'الممتازة'، وقالت إنها تعززت في الأعوام الأخيرة من خلال الزيارات المتبادلة لقيادتي البلدين والمسؤولين فيها.
وأضافت أن لدى الاردن وفرنسا مصالح مشتركة بما في ذلك مكافحة الارهاب والتطرف، لافتة الى ان الاردن عانى من الارهاب ودفع ثمنا كبيرا نتيجة تبعات الاوضاع في المنطقة التي تعج بالعنف وعدم الاستقرار.
وقدرت مواقف الاردن وجهوده الكبيرة تجاه اللاجئين، معربة عن املها في ان يشكل مؤتمر بروكسل فرصة لزيادة الدعم للأردن ليتمكن من مواصلة دوره في هذا المجال.
وقالت اننا في البرلمان الفرنسي ندرك المأساة الفلسطينية، وندعم حل الدولتين، معربة عن شكرها للأردن على دعمه الدائم لمبادرات السلام ومنها المبادرة الفرنسية للسلام.
--(بترا)
التعليقات