عمان جو - في إحدى ليالي الصيف الحارة بشهر ايلول لعام 2016 شعرت 'توحيدة' بآلام في البطن، وكونها حاملاً بشهرين تضاعف الخوف لديها على جنينها، وسرعان ما رافقها زوجها ابو سامر الى اقرب مستشفى حكومي في محافظة الزرقاء للاطمئنان على صحتها. عقب اجراء الطبيبة فحصا لـ'توحيدة' وهي مصرية متزوجة من عامل مصري مقيم في الاردن يعمل في مطعم شعبي -واسمها مستعار- اخبرتها الطبيبة ان الجنين ذا الشهرين متوف، ولابد من اجراء عملية جراحية عاجلا لها لإخراجه من بطنها. وبالفعل اصطحبتها الى غرفة العمليات، واجرت لها عملية تنظيفات. وتعافت 'توحيدة'، غير انها عادت تشعر بشيء غريب يتحرك في بطنها لم تتمكن من تفسيره عقب شهر من اجراء العملية، واخبرت زوجها، ولم يبال حينها بما قالت، محدثا نفسه انه 'دلع بنات' لا اكثر، وحينما تعاقبت الحركة على مدة ايام، اكدت انه شيئا غريبا يحدث معها، ولا بد من الاطمئنان، رافقها ابو سامر، وذهبا الى المستشفى. وكانت المفاجأة التي كشفتها الفحوص الطبية ان زوجته حامل في 4 شهور، اي ان عمليات التنظيف اما انها لم تتم فعلا او الجنين كان مختبئ في مكان ما!! هذا ما حدّث به ابو سامر نفسه. واكدت الفحوص ان الحمل هذا فوق المشيمة، وان حالة الجنين 'فل الفل' على حد قول الطبيب لأبي سامر، وانه وضعه الصحي مستقر للغاية!! وتناول ابو سامر المصري الفحوص الطبية والتقارير وعاد بها الى الطبيبة في المستشفى الحكومي السابق الذي تتحفظ 'السبيل' على ذكر اسمه واسم الطبيبة، وعرضهم عليها..لتبقى بضعة دائق فارهة فاهها ..غير مصدقة ما ترى !!! وامضت توحيدة شهور حملها بسلام الى ان بدأت تظهر لديها آلام المخاض في شهر اذار 2017، فاصطحبها زوجها الى احد المستشفيات الحكومية الذي رفضت بشدة اعطاء امر بإدخالها؛ كون حالتها غاية في الخطورة، مؤكدين ان اجراء العملية لها قد يعرض حياتها للخطر كون الجنين متواجد فوق المشيمة، وان العملية لابد من ان يعقبها ازالة لرحمها، وفق ما ذكر الاطباء لهم، الى جانب عدم توفر اسرة للخداج. وحينما اغلقت ابواب المستشفيات الحكومية في وجه ابو سامر، ومع أنات زوجته، ومع تملك الخوف قلبه كون حياتها وحياة الجنين باتت في خطر، اضطر الى ادخال زوجته احد المستشفيات الخاصة التي ألزمت الزوج بالتوقيع على ازالة الرحم عقب العملية القيصرية؛ لوجود خطورة على حياة الزوجة، ففعل. وبدأت رحلة معاناة ابو سامر مع زوجته وطفله غير المعافى الذي يحتاج للخداج كون حالته حرجة، وبدأت فاتورة المستشفى بفتح عدادها، فكل ليلة مبيت للطفل في الخداج تكلفه 300 دينار اردني، وبدأت المبالغ بالتراكم، الى ان اضطر الى بيع كل ما في منزله في الزرقاء حتى يجمع 3 آلاف دينار ويسد منها جزءًا من المبلغ. وعاد ابو سامر الى المستشفيات الحكومية يرجوها كي تستقبل طفله المتواجد في الخداج، غير ان جميعها اعتذرت لعدم توفر سرير، كل هذا والعداد في تزايد مع كل ليلة يمضيها طفله في المستشفى الخاص، ولشدة انشغاله بحالة طفله، ما عاد يجد وقتا للدوام في المطعم الذي يتقاضى يومية منه تبلغ 13 دينار، اي ان الدخل الشهري لأسرته بدأ يفقده.
وعلى الرغم من عزة نفسه وهو ابن 51 عاما، غير انه وجد نفسه مضطرا لسؤال الناس المساعدة، فمن اين له تسديد فواتير المستشفي الخاص التي زادت حتى ساعة كتابة التقرير على 10 آلاف دينار اردني. ابو سامر المصري تواجد في الاردن منذ 18 عاما، ومنذ 18 عاما وهو يعمل في المطاعم الشعبية في الزرقاء، واضطر للزواج منذ 9 سنوات عقب توفي زوجته الاولى في مصر، وهي التي انجبت له 3 فتيات لا زلن يقمن في القاهرة وهو الذي يتولى الصرف عليهن، اضافة الى توليه الصرف على اسرته المتواجدة هنا معه، والمكونة من طفلين وطفلة. ما عاد امام ابو سامر المصري سبيل عقب توجهه الى كل من السفارة المصرية التي اعتذرت عن مساعدته، والمستشفيات الخاصة التي اعتذرت عن استقبال طفله في الخداج، سوى ان يطرق ابواب اهل الخير من الاردنيين وغيره. ابو سامر المصري وزوجته واطفاله أمسوا يبيتون على الارض، فلا فراش يؤويهم، وشقة لم يتمكن من دفع اجرتها، وعمل بات على وشك ان يفقده، وكل ما تمكن اطباء المستشفى الخاص فعله هو المسامحة بأجرة ايديهم، إلا ان المستشفى يصر على الحصول على مستحقاتها المالية. فهل سيدع اهل الخير المغترب المصري تنهش روحه الحسرة، ويجلس ابناؤه في العراء، وتعرض اسرته للضياع، عقب صدور قرار بسجنه او تسفيره! 'السبيل' حصلت على كافة الوثائق التي تؤكد ما ذهب اليه ابو سامر المصري، كما انها تحتفظ باسم المستشفى الخاص للراغبين في التبين.السبيل
عمان جو - في إحدى ليالي الصيف الحارة بشهر ايلول لعام 2016 شعرت 'توحيدة' بآلام في البطن، وكونها حاملاً بشهرين تضاعف الخوف لديها على جنينها، وسرعان ما رافقها زوجها ابو سامر الى اقرب مستشفى حكومي في محافظة الزرقاء للاطمئنان على صحتها. عقب اجراء الطبيبة فحصا لـ'توحيدة' وهي مصرية متزوجة من عامل مصري مقيم في الاردن يعمل في مطعم شعبي -واسمها مستعار- اخبرتها الطبيبة ان الجنين ذا الشهرين متوف، ولابد من اجراء عملية جراحية عاجلا لها لإخراجه من بطنها. وبالفعل اصطحبتها الى غرفة العمليات، واجرت لها عملية تنظيفات. وتعافت 'توحيدة'، غير انها عادت تشعر بشيء غريب يتحرك في بطنها لم تتمكن من تفسيره عقب شهر من اجراء العملية، واخبرت زوجها، ولم يبال حينها بما قالت، محدثا نفسه انه 'دلع بنات' لا اكثر، وحينما تعاقبت الحركة على مدة ايام، اكدت انه شيئا غريبا يحدث معها، ولا بد من الاطمئنان، رافقها ابو سامر، وذهبا الى المستشفى. وكانت المفاجأة التي كشفتها الفحوص الطبية ان زوجته حامل في 4 شهور، اي ان عمليات التنظيف اما انها لم تتم فعلا او الجنين كان مختبئ في مكان ما!! هذا ما حدّث به ابو سامر نفسه. واكدت الفحوص ان الحمل هذا فوق المشيمة، وان حالة الجنين 'فل الفل' على حد قول الطبيب لأبي سامر، وانه وضعه الصحي مستقر للغاية!! وتناول ابو سامر المصري الفحوص الطبية والتقارير وعاد بها الى الطبيبة في المستشفى الحكومي السابق الذي تتحفظ 'السبيل' على ذكر اسمه واسم الطبيبة، وعرضهم عليها..لتبقى بضعة دائق فارهة فاهها ..غير مصدقة ما ترى !!! وامضت توحيدة شهور حملها بسلام الى ان بدأت تظهر لديها آلام المخاض في شهر اذار 2017، فاصطحبها زوجها الى احد المستشفيات الحكومية الذي رفضت بشدة اعطاء امر بإدخالها؛ كون حالتها غاية في الخطورة، مؤكدين ان اجراء العملية لها قد يعرض حياتها للخطر كون الجنين متواجد فوق المشيمة، وان العملية لابد من ان يعقبها ازالة لرحمها، وفق ما ذكر الاطباء لهم، الى جانب عدم توفر اسرة للخداج. وحينما اغلقت ابواب المستشفيات الحكومية في وجه ابو سامر، ومع أنات زوجته، ومع تملك الخوف قلبه كون حياتها وحياة الجنين باتت في خطر، اضطر الى ادخال زوجته احد المستشفيات الخاصة التي ألزمت الزوج بالتوقيع على ازالة الرحم عقب العملية القيصرية؛ لوجود خطورة على حياة الزوجة، ففعل. وبدأت رحلة معاناة ابو سامر مع زوجته وطفله غير المعافى الذي يحتاج للخداج كون حالته حرجة، وبدأت فاتورة المستشفى بفتح عدادها، فكل ليلة مبيت للطفل في الخداج تكلفه 300 دينار اردني، وبدأت المبالغ بالتراكم، الى ان اضطر الى بيع كل ما في منزله في الزرقاء حتى يجمع 3 آلاف دينار ويسد منها جزءًا من المبلغ. وعاد ابو سامر الى المستشفيات الحكومية يرجوها كي تستقبل طفله المتواجد في الخداج، غير ان جميعها اعتذرت لعدم توفر سرير، كل هذا والعداد في تزايد مع كل ليلة يمضيها طفله في المستشفى الخاص، ولشدة انشغاله بحالة طفله، ما عاد يجد وقتا للدوام في المطعم الذي يتقاضى يومية منه تبلغ 13 دينار، اي ان الدخل الشهري لأسرته بدأ يفقده.
وعلى الرغم من عزة نفسه وهو ابن 51 عاما، غير انه وجد نفسه مضطرا لسؤال الناس المساعدة، فمن اين له تسديد فواتير المستشفي الخاص التي زادت حتى ساعة كتابة التقرير على 10 آلاف دينار اردني. ابو سامر المصري تواجد في الاردن منذ 18 عاما، ومنذ 18 عاما وهو يعمل في المطاعم الشعبية في الزرقاء، واضطر للزواج منذ 9 سنوات عقب توفي زوجته الاولى في مصر، وهي التي انجبت له 3 فتيات لا زلن يقمن في القاهرة وهو الذي يتولى الصرف عليهن، اضافة الى توليه الصرف على اسرته المتواجدة هنا معه، والمكونة من طفلين وطفلة. ما عاد امام ابو سامر المصري سبيل عقب توجهه الى كل من السفارة المصرية التي اعتذرت عن مساعدته، والمستشفيات الخاصة التي اعتذرت عن استقبال طفله في الخداج، سوى ان يطرق ابواب اهل الخير من الاردنيين وغيره. ابو سامر المصري وزوجته واطفاله أمسوا يبيتون على الارض، فلا فراش يؤويهم، وشقة لم يتمكن من دفع اجرتها، وعمل بات على وشك ان يفقده، وكل ما تمكن اطباء المستشفى الخاص فعله هو المسامحة بأجرة ايديهم، إلا ان المستشفى يصر على الحصول على مستحقاتها المالية. فهل سيدع اهل الخير المغترب المصري تنهش روحه الحسرة، ويجلس ابناؤه في العراء، وتعرض اسرته للضياع، عقب صدور قرار بسجنه او تسفيره! 'السبيل' حصلت على كافة الوثائق التي تؤكد ما ذهب اليه ابو سامر المصري، كما انها تحتفظ باسم المستشفى الخاص للراغبين في التبين.السبيل
عمان جو - في إحدى ليالي الصيف الحارة بشهر ايلول لعام 2016 شعرت 'توحيدة' بآلام في البطن، وكونها حاملاً بشهرين تضاعف الخوف لديها على جنينها، وسرعان ما رافقها زوجها ابو سامر الى اقرب مستشفى حكومي في محافظة الزرقاء للاطمئنان على صحتها. عقب اجراء الطبيبة فحصا لـ'توحيدة' وهي مصرية متزوجة من عامل مصري مقيم في الاردن يعمل في مطعم شعبي -واسمها مستعار- اخبرتها الطبيبة ان الجنين ذا الشهرين متوف، ولابد من اجراء عملية جراحية عاجلا لها لإخراجه من بطنها. وبالفعل اصطحبتها الى غرفة العمليات، واجرت لها عملية تنظيفات. وتعافت 'توحيدة'، غير انها عادت تشعر بشيء غريب يتحرك في بطنها لم تتمكن من تفسيره عقب شهر من اجراء العملية، واخبرت زوجها، ولم يبال حينها بما قالت، محدثا نفسه انه 'دلع بنات' لا اكثر، وحينما تعاقبت الحركة على مدة ايام، اكدت انه شيئا غريبا يحدث معها، ولا بد من الاطمئنان، رافقها ابو سامر، وذهبا الى المستشفى. وكانت المفاجأة التي كشفتها الفحوص الطبية ان زوجته حامل في 4 شهور، اي ان عمليات التنظيف اما انها لم تتم فعلا او الجنين كان مختبئ في مكان ما!! هذا ما حدّث به ابو سامر نفسه. واكدت الفحوص ان الحمل هذا فوق المشيمة، وان حالة الجنين 'فل الفل' على حد قول الطبيب لأبي سامر، وانه وضعه الصحي مستقر للغاية!! وتناول ابو سامر المصري الفحوص الطبية والتقارير وعاد بها الى الطبيبة في المستشفى الحكومي السابق الذي تتحفظ 'السبيل' على ذكر اسمه واسم الطبيبة، وعرضهم عليها..لتبقى بضعة دائق فارهة فاهها ..غير مصدقة ما ترى !!! وامضت توحيدة شهور حملها بسلام الى ان بدأت تظهر لديها آلام المخاض في شهر اذار 2017، فاصطحبها زوجها الى احد المستشفيات الحكومية الذي رفضت بشدة اعطاء امر بإدخالها؛ كون حالتها غاية في الخطورة، مؤكدين ان اجراء العملية لها قد يعرض حياتها للخطر كون الجنين متواجد فوق المشيمة، وان العملية لابد من ان يعقبها ازالة لرحمها، وفق ما ذكر الاطباء لهم، الى جانب عدم توفر اسرة للخداج. وحينما اغلقت ابواب المستشفيات الحكومية في وجه ابو سامر، ومع أنات زوجته، ومع تملك الخوف قلبه كون حياتها وحياة الجنين باتت في خطر، اضطر الى ادخال زوجته احد المستشفيات الخاصة التي ألزمت الزوج بالتوقيع على ازالة الرحم عقب العملية القيصرية؛ لوجود خطورة على حياة الزوجة، ففعل. وبدأت رحلة معاناة ابو سامر مع زوجته وطفله غير المعافى الذي يحتاج للخداج كون حالته حرجة، وبدأت فاتورة المستشفى بفتح عدادها، فكل ليلة مبيت للطفل في الخداج تكلفه 300 دينار اردني، وبدأت المبالغ بالتراكم، الى ان اضطر الى بيع كل ما في منزله في الزرقاء حتى يجمع 3 آلاف دينار ويسد منها جزءًا من المبلغ. وعاد ابو سامر الى المستشفيات الحكومية يرجوها كي تستقبل طفله المتواجد في الخداج، غير ان جميعها اعتذرت لعدم توفر سرير، كل هذا والعداد في تزايد مع كل ليلة يمضيها طفله في المستشفى الخاص، ولشدة انشغاله بحالة طفله، ما عاد يجد وقتا للدوام في المطعم الذي يتقاضى يومية منه تبلغ 13 دينار، اي ان الدخل الشهري لأسرته بدأ يفقده.
وعلى الرغم من عزة نفسه وهو ابن 51 عاما، غير انه وجد نفسه مضطرا لسؤال الناس المساعدة، فمن اين له تسديد فواتير المستشفي الخاص التي زادت حتى ساعة كتابة التقرير على 10 آلاف دينار اردني. ابو سامر المصري تواجد في الاردن منذ 18 عاما، ومنذ 18 عاما وهو يعمل في المطاعم الشعبية في الزرقاء، واضطر للزواج منذ 9 سنوات عقب توفي زوجته الاولى في مصر، وهي التي انجبت له 3 فتيات لا زلن يقمن في القاهرة وهو الذي يتولى الصرف عليهن، اضافة الى توليه الصرف على اسرته المتواجدة هنا معه، والمكونة من طفلين وطفلة. ما عاد امام ابو سامر المصري سبيل عقب توجهه الى كل من السفارة المصرية التي اعتذرت عن مساعدته، والمستشفيات الخاصة التي اعتذرت عن استقبال طفله في الخداج، سوى ان يطرق ابواب اهل الخير من الاردنيين وغيره. ابو سامر المصري وزوجته واطفاله أمسوا يبيتون على الارض، فلا فراش يؤويهم، وشقة لم يتمكن من دفع اجرتها، وعمل بات على وشك ان يفقده، وكل ما تمكن اطباء المستشفى الخاص فعله هو المسامحة بأجرة ايديهم، إلا ان المستشفى يصر على الحصول على مستحقاتها المالية. فهل سيدع اهل الخير المغترب المصري تنهش روحه الحسرة، ويجلس ابناؤه في العراء، وتعرض اسرته للضياع، عقب صدور قرار بسجنه او تسفيره! 'السبيل' حصلت على كافة الوثائق التي تؤكد ما ذهب اليه ابو سامر المصري، كما انها تحتفظ باسم المستشفى الخاص للراغبين في التبين.السبيل
التعليقات
أجروا لها عملية تنظيفات .. وعقب شهر اكتشفوا حملاً بـ4 شهور
التعليقات