عمان جو-محرر الاخبار العالمية
قرر رئيس باراغواي هوراسيو كارتس إقالة وزير الداخلية ورئيس الشرطة في البلاد عقب اندلاع احتجاجات عنيفة الجمعة الماضية ضد تعديل دستوري يسمح لرئيس البلاد بإعادة الترشح لمقعد الرئاسة لفترة ثانية.
وهاجم المحتجون البرلمان وأضرموا النيران بالمبنى في إطار مظاهرات شابها الكثير من العنف.
وخرج المتظاهرون إلى شوارع العاصمة أسونسيون للتعبير عن غضبهم حيال تصديق البرلمان على تعديل دستوري على مشروع قانون يسمح لرئيس البلاد بالترشح لفترة رئاسة ثانية، وهو التصديق الذي تم بموافقة أغلبية بسيطة بلغت 25 عضوا.
وخضعت باراغواي للحكم العسكري بعد انقلاب قام به الجيش بقيادة الجنرال ألفريدو سرويسنر الذي حكم البلاد منذ عام 1954 وحتى 1989.
وينص الدستور الذي يحكم البلاد، والذي وُضع عام 1992 بعد سقوط الحكم العسكري، على أن يتولى الرئيس حكم البلاد لفترة واحدة فقط تمتد لخمس سنوات.
ووصف ديزيريه ماسي، العضو المعارض في مجلس الشيوخ، حسب 'البي بي سي' التعديل الدستوري بأنه 'انقلاب'، داعيا مؤيديه إلى مقاومته.
ولا زال التعديل الدستوري يحتاج إلى تصديق مجلس النواب، حيث يتمتع أعضاء الحزب الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس الحالي لباراغواي هوراسيو كارتس، بالأغلبية.
ومن المقرر أنت تنتهي فترة رئاسة كارتس للبلاد عام 2018.
(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار العالمية
قرر رئيس باراغواي هوراسيو كارتس إقالة وزير الداخلية ورئيس الشرطة في البلاد عقب اندلاع احتجاجات عنيفة الجمعة الماضية ضد تعديل دستوري يسمح لرئيس البلاد بإعادة الترشح لمقعد الرئاسة لفترة ثانية.
وهاجم المحتجون البرلمان وأضرموا النيران بالمبنى في إطار مظاهرات شابها الكثير من العنف.
وخرج المتظاهرون إلى شوارع العاصمة أسونسيون للتعبير عن غضبهم حيال تصديق البرلمان على تعديل دستوري على مشروع قانون يسمح لرئيس البلاد بالترشح لفترة رئاسة ثانية، وهو التصديق الذي تم بموافقة أغلبية بسيطة بلغت 25 عضوا.
وخضعت باراغواي للحكم العسكري بعد انقلاب قام به الجيش بقيادة الجنرال ألفريدو سرويسنر الذي حكم البلاد منذ عام 1954 وحتى 1989.
وينص الدستور الذي يحكم البلاد، والذي وُضع عام 1992 بعد سقوط الحكم العسكري، على أن يتولى الرئيس حكم البلاد لفترة واحدة فقط تمتد لخمس سنوات.
ووصف ديزيريه ماسي، العضو المعارض في مجلس الشيوخ، حسب 'البي بي سي' التعديل الدستوري بأنه 'انقلاب'، داعيا مؤيديه إلى مقاومته.
ولا زال التعديل الدستوري يحتاج إلى تصديق مجلس النواب، حيث يتمتع أعضاء الحزب الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس الحالي لباراغواي هوراسيو كارتس، بالأغلبية.
ومن المقرر أنت تنتهي فترة رئاسة كارتس للبلاد عام 2018.
(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار العالمية
قرر رئيس باراغواي هوراسيو كارتس إقالة وزير الداخلية ورئيس الشرطة في البلاد عقب اندلاع احتجاجات عنيفة الجمعة الماضية ضد تعديل دستوري يسمح لرئيس البلاد بإعادة الترشح لمقعد الرئاسة لفترة ثانية.
وهاجم المحتجون البرلمان وأضرموا النيران بالمبنى في إطار مظاهرات شابها الكثير من العنف.
وخرج المتظاهرون إلى شوارع العاصمة أسونسيون للتعبير عن غضبهم حيال تصديق البرلمان على تعديل دستوري على مشروع قانون يسمح لرئيس البلاد بالترشح لفترة رئاسة ثانية، وهو التصديق الذي تم بموافقة أغلبية بسيطة بلغت 25 عضوا.
وخضعت باراغواي للحكم العسكري بعد انقلاب قام به الجيش بقيادة الجنرال ألفريدو سرويسنر الذي حكم البلاد منذ عام 1954 وحتى 1989.
وينص الدستور الذي يحكم البلاد، والذي وُضع عام 1992 بعد سقوط الحكم العسكري، على أن يتولى الرئيس حكم البلاد لفترة واحدة فقط تمتد لخمس سنوات.
ووصف ديزيريه ماسي، العضو المعارض في مجلس الشيوخ، حسب 'البي بي سي' التعديل الدستوري بأنه 'انقلاب'، داعيا مؤيديه إلى مقاومته.
ولا زال التعديل الدستوري يحتاج إلى تصديق مجلس النواب، حيث يتمتع أعضاء الحزب الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس الحالي لباراغواي هوراسيو كارتس، بالأغلبية.
ومن المقرر أنت تنتهي فترة رئاسة كارتس للبلاد عام 2018.
(بترا)
التعليقات