عمان جو - كتب المؤرخ والاعلامي الدكتور محمد المناصير
ينحدر اللواء عدنان باشا بن عصام باشا بن احمد باشا صدقى عبد الرحمن الجندى من عائلة آل الجندي التي تعود في اصولها الى آل الجندي الاشراف العباسيين اشراف حمص ومعرة النعمان العباسيين ويعدون من أعيان البلاد الشامية، فهم يعودون إلى السيد الشريف محمد آغا الجندي المدفون في ( إدلب ) وهو سليل الخلفاء العباسيين، حيث كان أجداده القدامى يطلق عليهم لقب الأمراء، وقد أخذت العائلة لقب الجندي لارتباطها بالجندية العسكرية.
واشتهر منهم في الجندية عبد القادر الجندي وعبد الرحمن الجندي واحمد صدقي الجندي ومروان احمد صدقي الجندي وعصام احمد الجندي وطارق الجندي وغيرهم . فقد وصل عبد القادر الجندي إلى الأردن عام 1920 قادما من حمص، ولم يغادرها بعد ذلك، حيث لازم الأمير عبد الله والتحق بالجيش العربي الأردني من نشأته الأولى، وكان من أبرز ضباطه المؤسسين، فقد اسس الجيش العربي قبل تأسيس الامارة اذ اسسه الامير عبد الله الاول في معان عام 1920 فحين جاء الأمير عبدالله الى معان ، كان معه حوالي مائة خيال ، وسرية واحدة من الهجانة من بدو الحجاز واليمن الذين لم يكونوا قد إستوفوا حظهم من التدريب والتنظيم . فعهد الأمير الى الرئيس ـ عبدالقادر الجندي ـ ليتولى مهمة تدريبهم ، بعد إقتراح من الضباط العرب الذين توافدوا على معان . ولما حضر الأمير الى عمّـان جاءت معه تلك القوة الصغيرة التي لم يكن عددها يتجاوز عن مئتين وستين رجلا .
وفي آب عام 1921 قامت الحكومة البريطانية بتكليف الكابتن ـ فـردريك بيك ـ بمهمة إعداد القوة العسكرية والعمل على زيادة أفرادها ، لتكون قادرة على القيام بمهامها فاستطاع أن يجمع 750 رجلا شكل منهم - القوة السيارة - المؤلفة من :
ـ ثلاث سرايا فرسان : بقيادة الرئيس عبدالقادر الجندي ، الرئيس عمر لطفي ، الرئيس
محمد جانبك .
ـ سرية المشاة : بقيادة الرئيس صبحي العمري ، الرئيس سعيد عمون .
ـ بطارية مدفعية جبلية : بقيادة الرئيس فوزي الداغستاني .
ـ فئة الإشارة : بقيادة الملازم أحمد صدقي الجندي .
تولى الكابتن - بيك - قيادة < القوة السيارة > التي أعتبرت بمثابة القوة العسكرية الأساسية ، ومنحه الأمير عبدالله رتبة - زعيم - لتوليه قيادتها . وتولى رئاسة أركان القوة القائد - فؤاد سليم -،بعد حل كتيبة الدرك الإحتياطي وإنخراط أغلب إفرادها في القوة الجديدة. وهكذا كان لعباد القادر الجندي واحمد صدقي الجند جد عدنان باشا الجندي دورا هاما مع الامير عبد الله وفي تأسيس الجيش العربي .
* مدير المخابرات العامة الجديد :
هو اللواء عدنان عصام احمد صدقى عبد الرحمن الجندى يعتبر جده احمد صدقي باشا الجندي ابن اللواء عبد الرحمن باشا الجندي. من مؤسسي الجيش عام 1921 وكان يحمل الرقم 19 وعمل رئيسا لاركان الجيش وكبير مرافقي الملك عبد الله الاول ، تخرج عدنان باشا الجندي عام 1985 من جامعة مؤتة (كلية الشرطة الملكية سابقاً) وفور تخرجه التحق بالعمل فى جهاز المخابرات مع 13 من دفعته من الكلية ، وهو نجل المرحوم اللواء متقاعد عصام الجندى من أبرز القادة فى الأردن ، وتقلد عدنان عصام الجندى من قبل عدد من المناصب القيادية فى جهاز المخابرات العامة من قبل قبل أن تتم إحالته الى التقاعد وترك الجهاز منذ شهرين ، واليوم يعود من جديد للجهاز ويعين مديراً له ، هذا ويملك المدير الجديد للمخابرات اللواء عدنان الجندى سيرة ذاتية مميزة وخبرات كبيرة سواء إدارية وقيادية ومهنية الى جانب رصيد حافل من الدراسات والشهادات العلمية ، من الجدير بالذكر ان الفريق اول فيصل جبريل حسين الشوبكى قد تم تعيينه فى منصب مستشار جلالة الملك.
هذا وقد تناقلت خبر تعيين اللواء عدنان عصام الجندى فى منصب مدير المخابرات العامة الجديد كل وسائل الإعلام العربية والعالمية وكان اول من نشر بيان الديوان الملكى وكالة الأخبار الاردنية (petra).
* المخابرات العانة :
دائرة المخابرات العامة (بالإنجليزية: General Intelligence department) هي وكالة الاستخبارات الأردنية دائرة المخابرات العامة هي واحدة من وكالات الاستخبارات الأكثر أهمية في الشرق الأوسط، تتبع ادارياً إلى رئيس الوزراء ويكون مدير المخابرات مسؤلا أمام رئيس الوزراء في الأردن ويرأسها مدير المخابرات العامة.
ويقول مضر باشا بدران ان من أسس المخابرات العامة هي دائرة المباحث العامة، وهي من أعدت قانون الدائرة، وكان المسؤول عنا محمد رسول الكيلاني، لكن لكل موقع اختصاصاته.
فقد كنا مع الكيلاني، أنا وهاني طبارة وأديب طهبوب وأحمد عبيدات وطارق علاء الدين.
ومن هناك، بدأنا نشعر بأن هذا المكتب سيكون له الدور الأهم في التحقيق بمجموعة المؤامرات، التي كنا نتعرض لها في الأردن، فقد كان النظام هدفا للاغتيال في أكثر من حادثة وموقف.
وكان أغلب عملنا الذي نقوم به هو التحقيق مع شخصيات سياسية وعسكرية، خططت لتنفيذ محاولات انقلاب عسكري واغتيال الملك الحسين رحمه الله.
كان رئيس فريق التحقيق دائما هو محمد رسول الكيلاني، وقليلا جدا ما كنت أحضر التحقيقات.
في تلك المرحلة، عادة ما يختار ابو رسول (الكيلاني) أديب طهبوب وأحمد عبيدات لمرافقته في التحقيق مع تلك الشخصيات، وأحيانا كان يأخذ معه جميع فريق المكتب، أما مكان التحقيق فهو السجون، التي يوقف بها المتهمون على خلفية التهم الموجهة لهم.
كان التحقيق في تلك القضايا عادة ما يكون ليليا، وليس في ساعات النهار، ولا أذكر بأننا عملنا على ملفات كثيرة، فبالكاد عملنا على اربع قضايا مهمة فقط.
لم نمكث طويلا في عملنا في مكتب التحقيقات السياسية، فبعد عام تقريبا، انتقلنا لدائرة المباحث العامة، التي أسست فعلا، وحضّرت لتأسيس دائرة المخابرات العامة، وكان معنا ذات الفريق من الضباط أصحاب الكفاءة العالية الذين أسميتهم لك.
وفي عام 1965 أنشئت دائرة المخابرات العامة بقانون، وقبل حرب العام 1967 ذهبت أنا وثلاثة ضباط إلى لندن، وكنا في دورة مخابرات، وهم الزملاء هاني طبارة ورجائي الدجاني وطارق علاءالدين.
في تلك الأيام، وبعد تأسيس دائرة المخابرات العامة، كان رئيس الوزراء وصفي التل، وكانت دائرة المباحث العامة، تعج بالملفات، المليئة بالتقارير التي عادة ما كان يكتبها (المخبر صادق)، واستطعنا بمدة زمنية تدقيق تلك الملفات، وتنظيف نحو 70 ألف (إضبارة)، من تلك الملفات، ودعونا وصفي رحمه الله لحرقها، وكان حدثا مهما في ذلك الوقت.
تأسست دائرة المخابرات العامة بموجب القانون رقم (24) لعام 1964، وحدد القانون واجبات ومهام المخابرات العامة، بحماية الأمن الداخلي والخارجي للأردن من خلال القيام بالعمليات الاستخبارية اللازمة لذلك. ويعين مدير المخابرات العامة بإرادة ملكية بناء على قرار من مجلس الوزراء. كما يعين الضباط العاملون في المخابرات العامة بإرادة ملكية وبتنسيب من مديرها وموافقة رئيس الوزراء. يتم انتقاء العاملين في المخابرات العامة من الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات للتعيين. وعملية التعيين تمر بالعديد من المراحل يخضع خلالها الشخص المتقدم لمجموعة من لاختبارات، ويشترط فيه المؤهل العلمي، وحسن السيرة والسلوك. تضم المخابرات العامة كوادر مؤهلة في مختلف التخصصات من الشباب والفتيات، ويتم تأهيلهم وتدريبهم للقيام بواجباتهم، مع الالتزام بالضبط والربط العسكري. يقع المركز الرئيسي لدائرة المخابرات العامة في العاصمة عمان، ويتبع لـه عدد من مديريات المخابرات في كافة محافظات المملكة.
اما اول مدير للمخابرات العامة فهو محمد رسول الكيلاني الذي لتحقق بالجيش العربي القوات المسلحة الأردنية برتبة ملازم، ثم أصبح مستشاراً عدلياً في الجيش حتى عام 1960، لدراسته الجامعية في الحقوق، وفي عام 1961 تم نقله إلى جهاز الأمن العام حيث تمت ترقيته إلى رتبة رئيس أول ونائباً لمدير المباحث العامة، حيث تم ترقيته عندها ليصبح برتبة مقدم، وقد لفت الانتباه بما تميز به من ذكاء، وقدرة ودقة في التحليل وبراعة في جمع المعلومات وتصنيفها، بالإضافة لما تمتع به من انضباط والتزام، ليصبح مديراً لمكتب التحقيقات السياسية، وكان عندها قد رقي إلى رتبة عقيد من عام 1962 وحتى عام 1964 تقلد منصب مدير المخابرات العامة في نيسان من عام 1964، وقد استمر بهذا المنصب حتى عام 1968، وكانت له جهود كبيرة في تطوير وتحديث جهاز المخابرات العامة، حتى أعتبر مؤسس المخابرات الأردنية الحديثة، في فترة بالغة الصعوبة، وكثيرة التعقيد محلياً وخارجياً.
اما المدير الثاني للمخابرات فهو نذير احمد رشيد ، ولد نذير رشيد وهو من أصول سورية في مدينة السلط الأردنية في 19 يوليو عام 1929، أنهى دراسته الثانوية عام 1947 والتحق بالكلية العسكرية في بغداد، وتخرج منها في شهر يوليو عام 1950، حيث التحق بعد ذلك بالجيش العربي الأردني في تشرين الاول من نفس العام. وعايش اغتيال الملك عبد الله الأول بن الحسين في المسجد الأقصى في تموز عام 1951 ثم عايش بعدها الفترة القصرة لحكم الملك طلال بن عبد الله ثم ولاية الملك حسين بن طلال منذ بدايتها في الثاني من ايار عام 1953 وحتى وفاة الملك في السابع من فبراير عام 1999.
وكان نذير رشيد من مؤسسي تنظيم الضباط الأحرار في الأردن عام 1951، واتُهم بالضلوع في المحاولة الانقلابية التي وقعت ضد الملك حسين في نيسان عام 1957، فهرب إلى سوريا، وبقي متنقلاً بينها وبين لبنان حتى صدر العفو الملكي العام عن جميع المعارضين المقيمين خارج الأردن في شهر اذار عام 1965، عاد بعد ذلك مباشرة إلى الأردن وأعيد إلى الخدمة العسكرية مرة أخرى ضابطًا في جهاز المخابرات الأردنية، وعُيّن مسؤولاً عن فرع إسرائيل في الدائرة، ورفع إلى رتبة مقدم بعد مضي ستة شهور.
عايش نذير رشيد أحداث معركة الكرامة وكافة مراحل الصراع بين المنظمات الفلسطينية والدولة الأردنية وحتى اندلاع المواجهات الدامية بين الطرفين في شهر ايلول عام 1970، حيث أصبح نذير رشيد أحد المقربين من الملك حسين وعينه رئيسًا لجهاز المخابرات العامة.
* شعار المخابرات ودلالاته:
التاج: تاج ملكي هاشمي، يرمز إلى نظام حكم نيابي ملكي وراثي
اكليل الزيتون: غصنان من الزيتون يمثلان الازدهار والرخاء والسلام.
الدرع: درع عربي إسلامي نقش عليه 25 بوابه عربية ترمز ليوم الاستقلال (25 ايار)، ويرمز الدرع إلى الدفاع عن أمن الأمة وسلامة الوطن.
طائر العقاب: طائر قوي من طيور بلادنا، يرمز إلى القوة والمنعة والسيطرة على الهدف.
الافعى: ترمز إلى العدو، سواء الخارجي أو الداخلي.
السيفان: سيفان عربيان متقاطعان خلف الدرع، ويرمزان لاستخدام القوة في ضرب الإرهاب والشر والفساد.
شريط: شريط كتب عليه الآية الكريمة (وقل جاء الحق)، أي أننا نسعى لاحقاق الحق وإزهاق الباطل.
الواجبات والمهام
تمثل مهام وواجباتت دائرة المخابرات العامة
حماية الأمن الوطني من أي استهداف
جمع وتحليل المعلومات وتقديمها لصناع القرار السياسي
مقاومة التخريب الفكري الذي يولد فعلا ماديا تخريبياً ، ومقاومة أية محاولات لاختراق المجتمع الأردني
مقاومة التخريب المادي ومكافحة الإرهاب أياً كانت أشكاله وأهدافه ومصادره
مكافحة التجسس
المهام والعمليات الاستخبارية في سبيل امن الأردن وسلامته
الاعمال والمهام التي يكلفها بها رئيس الوزراء بأوامر خطية
* المدراء :
منصب مدير المخابرات العامة الأردنية منذ تأسيسها عام 1964م
تناوب على رئاسة جهاز المخابرات الأردني منذ تأسيسه عام 1964 كل من:
- محمد رسول باشا الكيلاني
- مضر باشا بدران
- نذير باشا رشيد
- أحمد باشا عبيدات
- طارق باشا علاء الدين
- مصطفى باشا القيسي
- سميح باشا البطيخي
- سعد باشا خير
- محمد باشا عصفورة
- محمد باشا الذهبي
- محمد باشا الرقاد
- الفريق اول فيصل الشوبكي
- عدنان باشا الجندي (حاليا).
* كلمة ترحيبية من مدير المخابرات العامة،،،
يسرني أن أرحب بكم في الموقع الالكتروني لدائرة المخابرات العامة ، الذي يمثل إحدى بوابات التواصل البنّاء والمثمر ، في إطار من الشفافية والانفتاح والثقة المتبادلة لما فيه خير الوطن وعزته واستقراره.
لقد شرفني حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بأمانة المسؤولية لقيادة هذه المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال العمل الاستخباري، وفقا لرؤى وتوجيهات ملكية سامية، تركز على دور المخابرات العامة في خدمة الوطن والمواطن واحترام حقوق الإنسان والحفاظ على كرامته ، وأن تكون المخابرات دعامة أساسية لمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك المعظم.
وإستجابة لهذا الامر الملكي السامي، فان المخابرات العامة ستبقى المؤسسة الوطنية التي بنيت على قيم الحق والعدل والنزاهة والشفافية والالتزام الثابت بالدستور والقانون، لتحقيق الأهداف والغايات النبيلة المناطة بها، لحماية امن الوطن والحفاظ على استقراره وصيانة منجزاته ومكتسباته.
ويسعدني أن يكون موقع دائرة المخابرات انموذجاً للتواصل البناء، مرحبين بأفكاركم ومقترحاتكم وأية ملاحظات لديكم حول الموقع لجهة تطويره وتقديم أفضل الخدمات الممكنة، والتي ستلقى لدينا كل اهتمام ومتابعة، انطلاقا من إيماننا بأهمية المشاركة والتفاعل الايجابي وتبادل الأفكار، راجياً عدم التردد في التواصل معنا وان تكونوا عونا لنا في حفظ الأمن والسلم.
مع خالص التقدير والمحبة,,,
اللواء
مدير المخابرات العامة
عدنان الجندي
عمان جو - كتب المؤرخ والاعلامي الدكتور محمد المناصير
ينحدر اللواء عدنان باشا بن عصام باشا بن احمد باشا صدقى عبد الرحمن الجندى من عائلة آل الجندي التي تعود في اصولها الى آل الجندي الاشراف العباسيين اشراف حمص ومعرة النعمان العباسيين ويعدون من أعيان البلاد الشامية، فهم يعودون إلى السيد الشريف محمد آغا الجندي المدفون في ( إدلب ) وهو سليل الخلفاء العباسيين، حيث كان أجداده القدامى يطلق عليهم لقب الأمراء، وقد أخذت العائلة لقب الجندي لارتباطها بالجندية العسكرية.
واشتهر منهم في الجندية عبد القادر الجندي وعبد الرحمن الجندي واحمد صدقي الجندي ومروان احمد صدقي الجندي وعصام احمد الجندي وطارق الجندي وغيرهم . فقد وصل عبد القادر الجندي إلى الأردن عام 1920 قادما من حمص، ولم يغادرها بعد ذلك، حيث لازم الأمير عبد الله والتحق بالجيش العربي الأردني من نشأته الأولى، وكان من أبرز ضباطه المؤسسين، فقد اسس الجيش العربي قبل تأسيس الامارة اذ اسسه الامير عبد الله الاول في معان عام 1920 فحين جاء الأمير عبدالله الى معان ، كان معه حوالي مائة خيال ، وسرية واحدة من الهجانة من بدو الحجاز واليمن الذين لم يكونوا قد إستوفوا حظهم من التدريب والتنظيم . فعهد الأمير الى الرئيس ـ عبدالقادر الجندي ـ ليتولى مهمة تدريبهم ، بعد إقتراح من الضباط العرب الذين توافدوا على معان . ولما حضر الأمير الى عمّـان جاءت معه تلك القوة الصغيرة التي لم يكن عددها يتجاوز عن مئتين وستين رجلا .
وفي آب عام 1921 قامت الحكومة البريطانية بتكليف الكابتن ـ فـردريك بيك ـ بمهمة إعداد القوة العسكرية والعمل على زيادة أفرادها ، لتكون قادرة على القيام بمهامها فاستطاع أن يجمع 750 رجلا شكل منهم - القوة السيارة - المؤلفة من :
ـ ثلاث سرايا فرسان : بقيادة الرئيس عبدالقادر الجندي ، الرئيس عمر لطفي ، الرئيس
محمد جانبك .
ـ سرية المشاة : بقيادة الرئيس صبحي العمري ، الرئيس سعيد عمون .
ـ بطارية مدفعية جبلية : بقيادة الرئيس فوزي الداغستاني .
ـ فئة الإشارة : بقيادة الملازم أحمد صدقي الجندي .
تولى الكابتن - بيك - قيادة < القوة السيارة > التي أعتبرت بمثابة القوة العسكرية الأساسية ، ومنحه الأمير عبدالله رتبة - زعيم - لتوليه قيادتها . وتولى رئاسة أركان القوة القائد - فؤاد سليم -،بعد حل كتيبة الدرك الإحتياطي وإنخراط أغلب إفرادها في القوة الجديدة. وهكذا كان لعباد القادر الجندي واحمد صدقي الجند جد عدنان باشا الجندي دورا هاما مع الامير عبد الله وفي تأسيس الجيش العربي .
* مدير المخابرات العامة الجديد :
هو اللواء عدنان عصام احمد صدقى عبد الرحمن الجندى يعتبر جده احمد صدقي باشا الجندي ابن اللواء عبد الرحمن باشا الجندي. من مؤسسي الجيش عام 1921 وكان يحمل الرقم 19 وعمل رئيسا لاركان الجيش وكبير مرافقي الملك عبد الله الاول ، تخرج عدنان باشا الجندي عام 1985 من جامعة مؤتة (كلية الشرطة الملكية سابقاً) وفور تخرجه التحق بالعمل فى جهاز المخابرات مع 13 من دفعته من الكلية ، وهو نجل المرحوم اللواء متقاعد عصام الجندى من أبرز القادة فى الأردن ، وتقلد عدنان عصام الجندى من قبل عدد من المناصب القيادية فى جهاز المخابرات العامة من قبل قبل أن تتم إحالته الى التقاعد وترك الجهاز منذ شهرين ، واليوم يعود من جديد للجهاز ويعين مديراً له ، هذا ويملك المدير الجديد للمخابرات اللواء عدنان الجندى سيرة ذاتية مميزة وخبرات كبيرة سواء إدارية وقيادية ومهنية الى جانب رصيد حافل من الدراسات والشهادات العلمية ، من الجدير بالذكر ان الفريق اول فيصل جبريل حسين الشوبكى قد تم تعيينه فى منصب مستشار جلالة الملك.
هذا وقد تناقلت خبر تعيين اللواء عدنان عصام الجندى فى منصب مدير المخابرات العامة الجديد كل وسائل الإعلام العربية والعالمية وكان اول من نشر بيان الديوان الملكى وكالة الأخبار الاردنية (petra).
* المخابرات العانة :
دائرة المخابرات العامة (بالإنجليزية: General Intelligence department) هي وكالة الاستخبارات الأردنية دائرة المخابرات العامة هي واحدة من وكالات الاستخبارات الأكثر أهمية في الشرق الأوسط، تتبع ادارياً إلى رئيس الوزراء ويكون مدير المخابرات مسؤلا أمام رئيس الوزراء في الأردن ويرأسها مدير المخابرات العامة.
ويقول مضر باشا بدران ان من أسس المخابرات العامة هي دائرة المباحث العامة، وهي من أعدت قانون الدائرة، وكان المسؤول عنا محمد رسول الكيلاني، لكن لكل موقع اختصاصاته.
فقد كنا مع الكيلاني، أنا وهاني طبارة وأديب طهبوب وأحمد عبيدات وطارق علاء الدين.
ومن هناك، بدأنا نشعر بأن هذا المكتب سيكون له الدور الأهم في التحقيق بمجموعة المؤامرات، التي كنا نتعرض لها في الأردن، فقد كان النظام هدفا للاغتيال في أكثر من حادثة وموقف.
وكان أغلب عملنا الذي نقوم به هو التحقيق مع شخصيات سياسية وعسكرية، خططت لتنفيذ محاولات انقلاب عسكري واغتيال الملك الحسين رحمه الله.
كان رئيس فريق التحقيق دائما هو محمد رسول الكيلاني، وقليلا جدا ما كنت أحضر التحقيقات.
في تلك المرحلة، عادة ما يختار ابو رسول (الكيلاني) أديب طهبوب وأحمد عبيدات لمرافقته في التحقيق مع تلك الشخصيات، وأحيانا كان يأخذ معه جميع فريق المكتب، أما مكان التحقيق فهو السجون، التي يوقف بها المتهمون على خلفية التهم الموجهة لهم.
كان التحقيق في تلك القضايا عادة ما يكون ليليا، وليس في ساعات النهار، ولا أذكر بأننا عملنا على ملفات كثيرة، فبالكاد عملنا على اربع قضايا مهمة فقط.
لم نمكث طويلا في عملنا في مكتب التحقيقات السياسية، فبعد عام تقريبا، انتقلنا لدائرة المباحث العامة، التي أسست فعلا، وحضّرت لتأسيس دائرة المخابرات العامة، وكان معنا ذات الفريق من الضباط أصحاب الكفاءة العالية الذين أسميتهم لك.
وفي عام 1965 أنشئت دائرة المخابرات العامة بقانون، وقبل حرب العام 1967 ذهبت أنا وثلاثة ضباط إلى لندن، وكنا في دورة مخابرات، وهم الزملاء هاني طبارة ورجائي الدجاني وطارق علاءالدين.
في تلك الأيام، وبعد تأسيس دائرة المخابرات العامة، كان رئيس الوزراء وصفي التل، وكانت دائرة المباحث العامة، تعج بالملفات، المليئة بالتقارير التي عادة ما كان يكتبها (المخبر صادق)، واستطعنا بمدة زمنية تدقيق تلك الملفات، وتنظيف نحو 70 ألف (إضبارة)، من تلك الملفات، ودعونا وصفي رحمه الله لحرقها، وكان حدثا مهما في ذلك الوقت.
تأسست دائرة المخابرات العامة بموجب القانون رقم (24) لعام 1964، وحدد القانون واجبات ومهام المخابرات العامة، بحماية الأمن الداخلي والخارجي للأردن من خلال القيام بالعمليات الاستخبارية اللازمة لذلك. ويعين مدير المخابرات العامة بإرادة ملكية بناء على قرار من مجلس الوزراء. كما يعين الضباط العاملون في المخابرات العامة بإرادة ملكية وبتنسيب من مديرها وموافقة رئيس الوزراء. يتم انتقاء العاملين في المخابرات العامة من الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات للتعيين. وعملية التعيين تمر بالعديد من المراحل يخضع خلالها الشخص المتقدم لمجموعة من لاختبارات، ويشترط فيه المؤهل العلمي، وحسن السيرة والسلوك. تضم المخابرات العامة كوادر مؤهلة في مختلف التخصصات من الشباب والفتيات، ويتم تأهيلهم وتدريبهم للقيام بواجباتهم، مع الالتزام بالضبط والربط العسكري. يقع المركز الرئيسي لدائرة المخابرات العامة في العاصمة عمان، ويتبع لـه عدد من مديريات المخابرات في كافة محافظات المملكة.
اما اول مدير للمخابرات العامة فهو محمد رسول الكيلاني الذي لتحقق بالجيش العربي القوات المسلحة الأردنية برتبة ملازم، ثم أصبح مستشاراً عدلياً في الجيش حتى عام 1960، لدراسته الجامعية في الحقوق، وفي عام 1961 تم نقله إلى جهاز الأمن العام حيث تمت ترقيته إلى رتبة رئيس أول ونائباً لمدير المباحث العامة، حيث تم ترقيته عندها ليصبح برتبة مقدم، وقد لفت الانتباه بما تميز به من ذكاء، وقدرة ودقة في التحليل وبراعة في جمع المعلومات وتصنيفها، بالإضافة لما تمتع به من انضباط والتزام، ليصبح مديراً لمكتب التحقيقات السياسية، وكان عندها قد رقي إلى رتبة عقيد من عام 1962 وحتى عام 1964 تقلد منصب مدير المخابرات العامة في نيسان من عام 1964، وقد استمر بهذا المنصب حتى عام 1968، وكانت له جهود كبيرة في تطوير وتحديث جهاز المخابرات العامة، حتى أعتبر مؤسس المخابرات الأردنية الحديثة، في فترة بالغة الصعوبة، وكثيرة التعقيد محلياً وخارجياً.
اما المدير الثاني للمخابرات فهو نذير احمد رشيد ، ولد نذير رشيد وهو من أصول سورية في مدينة السلط الأردنية في 19 يوليو عام 1929، أنهى دراسته الثانوية عام 1947 والتحق بالكلية العسكرية في بغداد، وتخرج منها في شهر يوليو عام 1950، حيث التحق بعد ذلك بالجيش العربي الأردني في تشرين الاول من نفس العام. وعايش اغتيال الملك عبد الله الأول بن الحسين في المسجد الأقصى في تموز عام 1951 ثم عايش بعدها الفترة القصرة لحكم الملك طلال بن عبد الله ثم ولاية الملك حسين بن طلال منذ بدايتها في الثاني من ايار عام 1953 وحتى وفاة الملك في السابع من فبراير عام 1999.
وكان نذير رشيد من مؤسسي تنظيم الضباط الأحرار في الأردن عام 1951، واتُهم بالضلوع في المحاولة الانقلابية التي وقعت ضد الملك حسين في نيسان عام 1957، فهرب إلى سوريا، وبقي متنقلاً بينها وبين لبنان حتى صدر العفو الملكي العام عن جميع المعارضين المقيمين خارج الأردن في شهر اذار عام 1965، عاد بعد ذلك مباشرة إلى الأردن وأعيد إلى الخدمة العسكرية مرة أخرى ضابطًا في جهاز المخابرات الأردنية، وعُيّن مسؤولاً عن فرع إسرائيل في الدائرة، ورفع إلى رتبة مقدم بعد مضي ستة شهور.
عايش نذير رشيد أحداث معركة الكرامة وكافة مراحل الصراع بين المنظمات الفلسطينية والدولة الأردنية وحتى اندلاع المواجهات الدامية بين الطرفين في شهر ايلول عام 1970، حيث أصبح نذير رشيد أحد المقربين من الملك حسين وعينه رئيسًا لجهاز المخابرات العامة.
* شعار المخابرات ودلالاته:
التاج: تاج ملكي هاشمي، يرمز إلى نظام حكم نيابي ملكي وراثي
اكليل الزيتون: غصنان من الزيتون يمثلان الازدهار والرخاء والسلام.
الدرع: درع عربي إسلامي نقش عليه 25 بوابه عربية ترمز ليوم الاستقلال (25 ايار)، ويرمز الدرع إلى الدفاع عن أمن الأمة وسلامة الوطن.
طائر العقاب: طائر قوي من طيور بلادنا، يرمز إلى القوة والمنعة والسيطرة على الهدف.
الافعى: ترمز إلى العدو، سواء الخارجي أو الداخلي.
السيفان: سيفان عربيان متقاطعان خلف الدرع، ويرمزان لاستخدام القوة في ضرب الإرهاب والشر والفساد.
شريط: شريط كتب عليه الآية الكريمة (وقل جاء الحق)، أي أننا نسعى لاحقاق الحق وإزهاق الباطل.
الواجبات والمهام
تمثل مهام وواجباتت دائرة المخابرات العامة
حماية الأمن الوطني من أي استهداف
جمع وتحليل المعلومات وتقديمها لصناع القرار السياسي
مقاومة التخريب الفكري الذي يولد فعلا ماديا تخريبياً ، ومقاومة أية محاولات لاختراق المجتمع الأردني
مقاومة التخريب المادي ومكافحة الإرهاب أياً كانت أشكاله وأهدافه ومصادره
مكافحة التجسس
المهام والعمليات الاستخبارية في سبيل امن الأردن وسلامته
الاعمال والمهام التي يكلفها بها رئيس الوزراء بأوامر خطية
* المدراء :
منصب مدير المخابرات العامة الأردنية منذ تأسيسها عام 1964م
تناوب على رئاسة جهاز المخابرات الأردني منذ تأسيسه عام 1964 كل من:
- محمد رسول باشا الكيلاني
- مضر باشا بدران
- نذير باشا رشيد
- أحمد باشا عبيدات
- طارق باشا علاء الدين
- مصطفى باشا القيسي
- سميح باشا البطيخي
- سعد باشا خير
- محمد باشا عصفورة
- محمد باشا الذهبي
- محمد باشا الرقاد
- الفريق اول فيصل الشوبكي
- عدنان باشا الجندي (حاليا).
* كلمة ترحيبية من مدير المخابرات العامة،،،
يسرني أن أرحب بكم في الموقع الالكتروني لدائرة المخابرات العامة ، الذي يمثل إحدى بوابات التواصل البنّاء والمثمر ، في إطار من الشفافية والانفتاح والثقة المتبادلة لما فيه خير الوطن وعزته واستقراره.
لقد شرفني حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بأمانة المسؤولية لقيادة هذه المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال العمل الاستخباري، وفقا لرؤى وتوجيهات ملكية سامية، تركز على دور المخابرات العامة في خدمة الوطن والمواطن واحترام حقوق الإنسان والحفاظ على كرامته ، وأن تكون المخابرات دعامة أساسية لمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك المعظم.
وإستجابة لهذا الامر الملكي السامي، فان المخابرات العامة ستبقى المؤسسة الوطنية التي بنيت على قيم الحق والعدل والنزاهة والشفافية والالتزام الثابت بالدستور والقانون، لتحقيق الأهداف والغايات النبيلة المناطة بها، لحماية امن الوطن والحفاظ على استقراره وصيانة منجزاته ومكتسباته.
ويسعدني أن يكون موقع دائرة المخابرات انموذجاً للتواصل البناء، مرحبين بأفكاركم ومقترحاتكم وأية ملاحظات لديكم حول الموقع لجهة تطويره وتقديم أفضل الخدمات الممكنة، والتي ستلقى لدينا كل اهتمام ومتابعة، انطلاقا من إيماننا بأهمية المشاركة والتفاعل الايجابي وتبادل الأفكار، راجياً عدم التردد في التواصل معنا وان تكونوا عونا لنا في حفظ الأمن والسلم.
مع خالص التقدير والمحبة,,,
اللواء
مدير المخابرات العامة
عدنان الجندي
عمان جو - كتب المؤرخ والاعلامي الدكتور محمد المناصير
ينحدر اللواء عدنان باشا بن عصام باشا بن احمد باشا صدقى عبد الرحمن الجندى من عائلة آل الجندي التي تعود في اصولها الى آل الجندي الاشراف العباسيين اشراف حمص ومعرة النعمان العباسيين ويعدون من أعيان البلاد الشامية، فهم يعودون إلى السيد الشريف محمد آغا الجندي المدفون في ( إدلب ) وهو سليل الخلفاء العباسيين، حيث كان أجداده القدامى يطلق عليهم لقب الأمراء، وقد أخذت العائلة لقب الجندي لارتباطها بالجندية العسكرية.
واشتهر منهم في الجندية عبد القادر الجندي وعبد الرحمن الجندي واحمد صدقي الجندي ومروان احمد صدقي الجندي وعصام احمد الجندي وطارق الجندي وغيرهم . فقد وصل عبد القادر الجندي إلى الأردن عام 1920 قادما من حمص، ولم يغادرها بعد ذلك، حيث لازم الأمير عبد الله والتحق بالجيش العربي الأردني من نشأته الأولى، وكان من أبرز ضباطه المؤسسين، فقد اسس الجيش العربي قبل تأسيس الامارة اذ اسسه الامير عبد الله الاول في معان عام 1920 فحين جاء الأمير عبدالله الى معان ، كان معه حوالي مائة خيال ، وسرية واحدة من الهجانة من بدو الحجاز واليمن الذين لم يكونوا قد إستوفوا حظهم من التدريب والتنظيم . فعهد الأمير الى الرئيس ـ عبدالقادر الجندي ـ ليتولى مهمة تدريبهم ، بعد إقتراح من الضباط العرب الذين توافدوا على معان . ولما حضر الأمير الى عمّـان جاءت معه تلك القوة الصغيرة التي لم يكن عددها يتجاوز عن مئتين وستين رجلا .
وفي آب عام 1921 قامت الحكومة البريطانية بتكليف الكابتن ـ فـردريك بيك ـ بمهمة إعداد القوة العسكرية والعمل على زيادة أفرادها ، لتكون قادرة على القيام بمهامها فاستطاع أن يجمع 750 رجلا شكل منهم - القوة السيارة - المؤلفة من :
ـ ثلاث سرايا فرسان : بقيادة الرئيس عبدالقادر الجندي ، الرئيس عمر لطفي ، الرئيس
محمد جانبك .
ـ سرية المشاة : بقيادة الرئيس صبحي العمري ، الرئيس سعيد عمون .
ـ بطارية مدفعية جبلية : بقيادة الرئيس فوزي الداغستاني .
ـ فئة الإشارة : بقيادة الملازم أحمد صدقي الجندي .
تولى الكابتن - بيك - قيادة < القوة السيارة > التي أعتبرت بمثابة القوة العسكرية الأساسية ، ومنحه الأمير عبدالله رتبة - زعيم - لتوليه قيادتها . وتولى رئاسة أركان القوة القائد - فؤاد سليم -،بعد حل كتيبة الدرك الإحتياطي وإنخراط أغلب إفرادها في القوة الجديدة. وهكذا كان لعباد القادر الجندي واحمد صدقي الجند جد عدنان باشا الجندي دورا هاما مع الامير عبد الله وفي تأسيس الجيش العربي .
* مدير المخابرات العامة الجديد :
هو اللواء عدنان عصام احمد صدقى عبد الرحمن الجندى يعتبر جده احمد صدقي باشا الجندي ابن اللواء عبد الرحمن باشا الجندي. من مؤسسي الجيش عام 1921 وكان يحمل الرقم 19 وعمل رئيسا لاركان الجيش وكبير مرافقي الملك عبد الله الاول ، تخرج عدنان باشا الجندي عام 1985 من جامعة مؤتة (كلية الشرطة الملكية سابقاً) وفور تخرجه التحق بالعمل فى جهاز المخابرات مع 13 من دفعته من الكلية ، وهو نجل المرحوم اللواء متقاعد عصام الجندى من أبرز القادة فى الأردن ، وتقلد عدنان عصام الجندى من قبل عدد من المناصب القيادية فى جهاز المخابرات العامة من قبل قبل أن تتم إحالته الى التقاعد وترك الجهاز منذ شهرين ، واليوم يعود من جديد للجهاز ويعين مديراً له ، هذا ويملك المدير الجديد للمخابرات اللواء عدنان الجندى سيرة ذاتية مميزة وخبرات كبيرة سواء إدارية وقيادية ومهنية الى جانب رصيد حافل من الدراسات والشهادات العلمية ، من الجدير بالذكر ان الفريق اول فيصل جبريل حسين الشوبكى قد تم تعيينه فى منصب مستشار جلالة الملك.
هذا وقد تناقلت خبر تعيين اللواء عدنان عصام الجندى فى منصب مدير المخابرات العامة الجديد كل وسائل الإعلام العربية والعالمية وكان اول من نشر بيان الديوان الملكى وكالة الأخبار الاردنية (petra).
* المخابرات العانة :
دائرة المخابرات العامة (بالإنجليزية: General Intelligence department) هي وكالة الاستخبارات الأردنية دائرة المخابرات العامة هي واحدة من وكالات الاستخبارات الأكثر أهمية في الشرق الأوسط، تتبع ادارياً إلى رئيس الوزراء ويكون مدير المخابرات مسؤلا أمام رئيس الوزراء في الأردن ويرأسها مدير المخابرات العامة.
ويقول مضر باشا بدران ان من أسس المخابرات العامة هي دائرة المباحث العامة، وهي من أعدت قانون الدائرة، وكان المسؤول عنا محمد رسول الكيلاني، لكن لكل موقع اختصاصاته.
فقد كنا مع الكيلاني، أنا وهاني طبارة وأديب طهبوب وأحمد عبيدات وطارق علاء الدين.
ومن هناك، بدأنا نشعر بأن هذا المكتب سيكون له الدور الأهم في التحقيق بمجموعة المؤامرات، التي كنا نتعرض لها في الأردن، فقد كان النظام هدفا للاغتيال في أكثر من حادثة وموقف.
وكان أغلب عملنا الذي نقوم به هو التحقيق مع شخصيات سياسية وعسكرية، خططت لتنفيذ محاولات انقلاب عسكري واغتيال الملك الحسين رحمه الله.
كان رئيس فريق التحقيق دائما هو محمد رسول الكيلاني، وقليلا جدا ما كنت أحضر التحقيقات.
في تلك المرحلة، عادة ما يختار ابو رسول (الكيلاني) أديب طهبوب وأحمد عبيدات لمرافقته في التحقيق مع تلك الشخصيات، وأحيانا كان يأخذ معه جميع فريق المكتب، أما مكان التحقيق فهو السجون، التي يوقف بها المتهمون على خلفية التهم الموجهة لهم.
كان التحقيق في تلك القضايا عادة ما يكون ليليا، وليس في ساعات النهار، ولا أذكر بأننا عملنا على ملفات كثيرة، فبالكاد عملنا على اربع قضايا مهمة فقط.
لم نمكث طويلا في عملنا في مكتب التحقيقات السياسية، فبعد عام تقريبا، انتقلنا لدائرة المباحث العامة، التي أسست فعلا، وحضّرت لتأسيس دائرة المخابرات العامة، وكان معنا ذات الفريق من الضباط أصحاب الكفاءة العالية الذين أسميتهم لك.
وفي عام 1965 أنشئت دائرة المخابرات العامة بقانون، وقبل حرب العام 1967 ذهبت أنا وثلاثة ضباط إلى لندن، وكنا في دورة مخابرات، وهم الزملاء هاني طبارة ورجائي الدجاني وطارق علاءالدين.
في تلك الأيام، وبعد تأسيس دائرة المخابرات العامة، كان رئيس الوزراء وصفي التل، وكانت دائرة المباحث العامة، تعج بالملفات، المليئة بالتقارير التي عادة ما كان يكتبها (المخبر صادق)، واستطعنا بمدة زمنية تدقيق تلك الملفات، وتنظيف نحو 70 ألف (إضبارة)، من تلك الملفات، ودعونا وصفي رحمه الله لحرقها، وكان حدثا مهما في ذلك الوقت.
تأسست دائرة المخابرات العامة بموجب القانون رقم (24) لعام 1964، وحدد القانون واجبات ومهام المخابرات العامة، بحماية الأمن الداخلي والخارجي للأردن من خلال القيام بالعمليات الاستخبارية اللازمة لذلك. ويعين مدير المخابرات العامة بإرادة ملكية بناء على قرار من مجلس الوزراء. كما يعين الضباط العاملون في المخابرات العامة بإرادة ملكية وبتنسيب من مديرها وموافقة رئيس الوزراء. يتم انتقاء العاملين في المخابرات العامة من الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات للتعيين. وعملية التعيين تمر بالعديد من المراحل يخضع خلالها الشخص المتقدم لمجموعة من لاختبارات، ويشترط فيه المؤهل العلمي، وحسن السيرة والسلوك. تضم المخابرات العامة كوادر مؤهلة في مختلف التخصصات من الشباب والفتيات، ويتم تأهيلهم وتدريبهم للقيام بواجباتهم، مع الالتزام بالضبط والربط العسكري. يقع المركز الرئيسي لدائرة المخابرات العامة في العاصمة عمان، ويتبع لـه عدد من مديريات المخابرات في كافة محافظات المملكة.
اما اول مدير للمخابرات العامة فهو محمد رسول الكيلاني الذي لتحقق بالجيش العربي القوات المسلحة الأردنية برتبة ملازم، ثم أصبح مستشاراً عدلياً في الجيش حتى عام 1960، لدراسته الجامعية في الحقوق، وفي عام 1961 تم نقله إلى جهاز الأمن العام حيث تمت ترقيته إلى رتبة رئيس أول ونائباً لمدير المباحث العامة، حيث تم ترقيته عندها ليصبح برتبة مقدم، وقد لفت الانتباه بما تميز به من ذكاء، وقدرة ودقة في التحليل وبراعة في جمع المعلومات وتصنيفها، بالإضافة لما تمتع به من انضباط والتزام، ليصبح مديراً لمكتب التحقيقات السياسية، وكان عندها قد رقي إلى رتبة عقيد من عام 1962 وحتى عام 1964 تقلد منصب مدير المخابرات العامة في نيسان من عام 1964، وقد استمر بهذا المنصب حتى عام 1968، وكانت له جهود كبيرة في تطوير وتحديث جهاز المخابرات العامة، حتى أعتبر مؤسس المخابرات الأردنية الحديثة، في فترة بالغة الصعوبة، وكثيرة التعقيد محلياً وخارجياً.
اما المدير الثاني للمخابرات فهو نذير احمد رشيد ، ولد نذير رشيد وهو من أصول سورية في مدينة السلط الأردنية في 19 يوليو عام 1929، أنهى دراسته الثانوية عام 1947 والتحق بالكلية العسكرية في بغداد، وتخرج منها في شهر يوليو عام 1950، حيث التحق بعد ذلك بالجيش العربي الأردني في تشرين الاول من نفس العام. وعايش اغتيال الملك عبد الله الأول بن الحسين في المسجد الأقصى في تموز عام 1951 ثم عايش بعدها الفترة القصرة لحكم الملك طلال بن عبد الله ثم ولاية الملك حسين بن طلال منذ بدايتها في الثاني من ايار عام 1953 وحتى وفاة الملك في السابع من فبراير عام 1999.
وكان نذير رشيد من مؤسسي تنظيم الضباط الأحرار في الأردن عام 1951، واتُهم بالضلوع في المحاولة الانقلابية التي وقعت ضد الملك حسين في نيسان عام 1957، فهرب إلى سوريا، وبقي متنقلاً بينها وبين لبنان حتى صدر العفو الملكي العام عن جميع المعارضين المقيمين خارج الأردن في شهر اذار عام 1965، عاد بعد ذلك مباشرة إلى الأردن وأعيد إلى الخدمة العسكرية مرة أخرى ضابطًا في جهاز المخابرات الأردنية، وعُيّن مسؤولاً عن فرع إسرائيل في الدائرة، ورفع إلى رتبة مقدم بعد مضي ستة شهور.
عايش نذير رشيد أحداث معركة الكرامة وكافة مراحل الصراع بين المنظمات الفلسطينية والدولة الأردنية وحتى اندلاع المواجهات الدامية بين الطرفين في شهر ايلول عام 1970، حيث أصبح نذير رشيد أحد المقربين من الملك حسين وعينه رئيسًا لجهاز المخابرات العامة.
* شعار المخابرات ودلالاته:
التاج: تاج ملكي هاشمي، يرمز إلى نظام حكم نيابي ملكي وراثي
اكليل الزيتون: غصنان من الزيتون يمثلان الازدهار والرخاء والسلام.
الدرع: درع عربي إسلامي نقش عليه 25 بوابه عربية ترمز ليوم الاستقلال (25 ايار)، ويرمز الدرع إلى الدفاع عن أمن الأمة وسلامة الوطن.
طائر العقاب: طائر قوي من طيور بلادنا، يرمز إلى القوة والمنعة والسيطرة على الهدف.
الافعى: ترمز إلى العدو، سواء الخارجي أو الداخلي.
السيفان: سيفان عربيان متقاطعان خلف الدرع، ويرمزان لاستخدام القوة في ضرب الإرهاب والشر والفساد.
شريط: شريط كتب عليه الآية الكريمة (وقل جاء الحق)، أي أننا نسعى لاحقاق الحق وإزهاق الباطل.
الواجبات والمهام
تمثل مهام وواجباتت دائرة المخابرات العامة
حماية الأمن الوطني من أي استهداف
جمع وتحليل المعلومات وتقديمها لصناع القرار السياسي
مقاومة التخريب الفكري الذي يولد فعلا ماديا تخريبياً ، ومقاومة أية محاولات لاختراق المجتمع الأردني
مقاومة التخريب المادي ومكافحة الإرهاب أياً كانت أشكاله وأهدافه ومصادره
مكافحة التجسس
المهام والعمليات الاستخبارية في سبيل امن الأردن وسلامته
الاعمال والمهام التي يكلفها بها رئيس الوزراء بأوامر خطية
* المدراء :
منصب مدير المخابرات العامة الأردنية منذ تأسيسها عام 1964م
تناوب على رئاسة جهاز المخابرات الأردني منذ تأسيسه عام 1964 كل من:
- محمد رسول باشا الكيلاني
- مضر باشا بدران
- نذير باشا رشيد
- أحمد باشا عبيدات
- طارق باشا علاء الدين
- مصطفى باشا القيسي
- سميح باشا البطيخي
- سعد باشا خير
- محمد باشا عصفورة
- محمد باشا الذهبي
- محمد باشا الرقاد
- الفريق اول فيصل الشوبكي
- عدنان باشا الجندي (حاليا).
* كلمة ترحيبية من مدير المخابرات العامة،،،
يسرني أن أرحب بكم في الموقع الالكتروني لدائرة المخابرات العامة ، الذي يمثل إحدى بوابات التواصل البنّاء والمثمر ، في إطار من الشفافية والانفتاح والثقة المتبادلة لما فيه خير الوطن وعزته واستقراره.
لقد شرفني حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بأمانة المسؤولية لقيادة هذه المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال العمل الاستخباري، وفقا لرؤى وتوجيهات ملكية سامية، تركز على دور المخابرات العامة في خدمة الوطن والمواطن واحترام حقوق الإنسان والحفاظ على كرامته ، وأن تكون المخابرات دعامة أساسية لمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك المعظم.
وإستجابة لهذا الامر الملكي السامي، فان المخابرات العامة ستبقى المؤسسة الوطنية التي بنيت على قيم الحق والعدل والنزاهة والشفافية والالتزام الثابت بالدستور والقانون، لتحقيق الأهداف والغايات النبيلة المناطة بها، لحماية امن الوطن والحفاظ على استقراره وصيانة منجزاته ومكتسباته.
ويسعدني أن يكون موقع دائرة المخابرات انموذجاً للتواصل البناء، مرحبين بأفكاركم ومقترحاتكم وأية ملاحظات لديكم حول الموقع لجهة تطويره وتقديم أفضل الخدمات الممكنة، والتي ستلقى لدينا كل اهتمام ومتابعة، انطلاقا من إيماننا بأهمية المشاركة والتفاعل الايجابي وتبادل الأفكار، راجياً عدم التردد في التواصل معنا وان تكونوا عونا لنا في حفظ الأمن والسلم.
مع خالص التقدير والمحبة,,,
اللواء
مدير المخابرات العامة
عدنان الجندي
التعليقات