عمان جو-محرر الاخبار المحلية
الاول من نيسان مرّ دون أن نسمع «كذبة واحدة». يبدو أنه حال طريف ومثير للدهشة، فخزان ذاكرة الاردنيين قد نفذت من خياله حتى «احلام الاكاذيب». وحتى فسحة الامل المنتظرة بالامال والاحلام من انتاج كذبة قد حرم منها الاردنييون.
فيبدو دون تعليق مفرط أن خيال الاردنيين قد جف، وهذا ما بدأ واضحا حتى يعاد التفكير حتى في كذبة واحدة، ولربما أن الاول من نيسان من الصعب أن يكون استثناء على مدارات أيام العام الغارقة بوحل الاكاذيب العامة.
في لحظة كان الاردنيون يتخيلون بها أن اسعار الكهرباء والماء والمحروقات لن يطالها ارتفاع أكثر مما اقيم عليها العام الماضي، فقد استردت بهم الاحلام والاماني ليعودوا مكبلين بحقائق واقعية من الصعب أن تغلف باي احساسيس بخيال الكذبة، وحتى ولو اغمضت عينيك فانك لن تبصر الا لحقائق واقعية دامغة.
الكذب استحثاث للخيال، ولربما يكون تعبيرا رمزيا عاجزا عن حلم وامنية مقهورة. فلماذا كان يمكن أن يكذب الاردنيون؟ براتب شهري قويم يكفي لتلبية احتياجات الشهر كاملة ويخفي مظاهر العجز الاستهلاكي التي تتكشف مظاهرها من اول اسبوع في الشهر، أو راتب بدون اقتطاعات سكنية وتعليمية وصحية للبنوك.
واكاذيب اخرى تستحث السؤال عن الخدمات التعليمية والصحية والبنى التحتية والازمة المرورية والفساد والاحتكارات الاقتصادية الكبرى والمحسوبية وسلب الحريات العامة والنقل العام محترم ومؤدب والرغبة ولو الكاذبة برواتب توفر عيشا كريما وومستشفيات ودواء وكرامة وحرية، وشقة لكل عروسين.
ولو كذبة حالمة بابسط اولويات العيش الكريم، وتتطلع وتحلم بخيط امل رفيع يصبح فيه الاردن خاليا من الفساد والفقر والجوع والبطالة. ولربما أن الكذبة في خيالها قد تنتزع حقوقا شخصية وعامة مسلوبة ومنزوعة وغائبة اصلا من الواقع الحي.
الاردنيون منهكون، فاقدون للاحساس بالامل وفشل صفقة الامان والحياة الكريمة والمستريحة. مظاهر كثيرة لبؤس كبير يجعل من المستحيل لملمة اوجاع الاردنيين ولو بكذبة، او حتى يعطى الامل بحياة بلا ازمات ومصائب وويلات.
حياة الاردنيين تغيرت تجاهاتها باتت اشبه بحرب يومية، بداية من رغيف الخبز الى الوصول الى البيت بعد رحلة عبور في وحل من الازمة والاختناق المروري، والاخبار لا تتوقف عن الانتحار والمخدرات وحوداث السير والتطرف وجرائم مرعبة تخطف من المجتمع روحه وامنه واستقراره.
لم تعد الحياة مجرد عيش ساكن وعادي، انها حرب ومعركة يومية تبدأ مع طلوع كل شمس. كل يوم يمر يراكم ويورث ازمة تزيد من تعثر الاردنيين للعبور نحو حياة كريمة وأكثر اطمئنانا، وكيف والناس تدخل في حروب يومية من اجل رغيف خبز ودواء وماء صحي وتعليم قويم، ولربما هي متطلبات حياة وعيش لا يرؤق طرحها والتفكير بها لاحلام العملاقة لسياسيين ورجال السلطة ممن يعتقدون أن الاردن قادر على العبور نحو مكان دوي الاصوات الصارخة والغضبة الصاعدة من قاع المجتمع.
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
الاول من نيسان مرّ دون أن نسمع «كذبة واحدة». يبدو أنه حال طريف ومثير للدهشة، فخزان ذاكرة الاردنيين قد نفذت من خياله حتى «احلام الاكاذيب». وحتى فسحة الامل المنتظرة بالامال والاحلام من انتاج كذبة قد حرم منها الاردنييون.
فيبدو دون تعليق مفرط أن خيال الاردنيين قد جف، وهذا ما بدأ واضحا حتى يعاد التفكير حتى في كذبة واحدة، ولربما أن الاول من نيسان من الصعب أن يكون استثناء على مدارات أيام العام الغارقة بوحل الاكاذيب العامة.
في لحظة كان الاردنيون يتخيلون بها أن اسعار الكهرباء والماء والمحروقات لن يطالها ارتفاع أكثر مما اقيم عليها العام الماضي، فقد استردت بهم الاحلام والاماني ليعودوا مكبلين بحقائق واقعية من الصعب أن تغلف باي احساسيس بخيال الكذبة، وحتى ولو اغمضت عينيك فانك لن تبصر الا لحقائق واقعية دامغة.
الكذب استحثاث للخيال، ولربما يكون تعبيرا رمزيا عاجزا عن حلم وامنية مقهورة. فلماذا كان يمكن أن يكذب الاردنيون؟ براتب شهري قويم يكفي لتلبية احتياجات الشهر كاملة ويخفي مظاهر العجز الاستهلاكي التي تتكشف مظاهرها من اول اسبوع في الشهر، أو راتب بدون اقتطاعات سكنية وتعليمية وصحية للبنوك.
واكاذيب اخرى تستحث السؤال عن الخدمات التعليمية والصحية والبنى التحتية والازمة المرورية والفساد والاحتكارات الاقتصادية الكبرى والمحسوبية وسلب الحريات العامة والنقل العام محترم ومؤدب والرغبة ولو الكاذبة برواتب توفر عيشا كريما وومستشفيات ودواء وكرامة وحرية، وشقة لكل عروسين.
ولو كذبة حالمة بابسط اولويات العيش الكريم، وتتطلع وتحلم بخيط امل رفيع يصبح فيه الاردن خاليا من الفساد والفقر والجوع والبطالة. ولربما أن الكذبة في خيالها قد تنتزع حقوقا شخصية وعامة مسلوبة ومنزوعة وغائبة اصلا من الواقع الحي.
الاردنيون منهكون، فاقدون للاحساس بالامل وفشل صفقة الامان والحياة الكريمة والمستريحة. مظاهر كثيرة لبؤس كبير يجعل من المستحيل لملمة اوجاع الاردنيين ولو بكذبة، او حتى يعطى الامل بحياة بلا ازمات ومصائب وويلات.
حياة الاردنيين تغيرت تجاهاتها باتت اشبه بحرب يومية، بداية من رغيف الخبز الى الوصول الى البيت بعد رحلة عبور في وحل من الازمة والاختناق المروري، والاخبار لا تتوقف عن الانتحار والمخدرات وحوداث السير والتطرف وجرائم مرعبة تخطف من المجتمع روحه وامنه واستقراره.
لم تعد الحياة مجرد عيش ساكن وعادي، انها حرب ومعركة يومية تبدأ مع طلوع كل شمس. كل يوم يمر يراكم ويورث ازمة تزيد من تعثر الاردنيين للعبور نحو حياة كريمة وأكثر اطمئنانا، وكيف والناس تدخل في حروب يومية من اجل رغيف خبز ودواء وماء صحي وتعليم قويم، ولربما هي متطلبات حياة وعيش لا يرؤق طرحها والتفكير بها لاحلام العملاقة لسياسيين ورجال السلطة ممن يعتقدون أن الاردن قادر على العبور نحو مكان دوي الاصوات الصارخة والغضبة الصاعدة من قاع المجتمع.
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
الاول من نيسان مرّ دون أن نسمع «كذبة واحدة». يبدو أنه حال طريف ومثير للدهشة، فخزان ذاكرة الاردنيين قد نفذت من خياله حتى «احلام الاكاذيب». وحتى فسحة الامل المنتظرة بالامال والاحلام من انتاج كذبة قد حرم منها الاردنييون.
فيبدو دون تعليق مفرط أن خيال الاردنيين قد جف، وهذا ما بدأ واضحا حتى يعاد التفكير حتى في كذبة واحدة، ولربما أن الاول من نيسان من الصعب أن يكون استثناء على مدارات أيام العام الغارقة بوحل الاكاذيب العامة.
في لحظة كان الاردنيون يتخيلون بها أن اسعار الكهرباء والماء والمحروقات لن يطالها ارتفاع أكثر مما اقيم عليها العام الماضي، فقد استردت بهم الاحلام والاماني ليعودوا مكبلين بحقائق واقعية من الصعب أن تغلف باي احساسيس بخيال الكذبة، وحتى ولو اغمضت عينيك فانك لن تبصر الا لحقائق واقعية دامغة.
الكذب استحثاث للخيال، ولربما يكون تعبيرا رمزيا عاجزا عن حلم وامنية مقهورة. فلماذا كان يمكن أن يكذب الاردنيون؟ براتب شهري قويم يكفي لتلبية احتياجات الشهر كاملة ويخفي مظاهر العجز الاستهلاكي التي تتكشف مظاهرها من اول اسبوع في الشهر، أو راتب بدون اقتطاعات سكنية وتعليمية وصحية للبنوك.
واكاذيب اخرى تستحث السؤال عن الخدمات التعليمية والصحية والبنى التحتية والازمة المرورية والفساد والاحتكارات الاقتصادية الكبرى والمحسوبية وسلب الحريات العامة والنقل العام محترم ومؤدب والرغبة ولو الكاذبة برواتب توفر عيشا كريما وومستشفيات ودواء وكرامة وحرية، وشقة لكل عروسين.
ولو كذبة حالمة بابسط اولويات العيش الكريم، وتتطلع وتحلم بخيط امل رفيع يصبح فيه الاردن خاليا من الفساد والفقر والجوع والبطالة. ولربما أن الكذبة في خيالها قد تنتزع حقوقا شخصية وعامة مسلوبة ومنزوعة وغائبة اصلا من الواقع الحي.
الاردنيون منهكون، فاقدون للاحساس بالامل وفشل صفقة الامان والحياة الكريمة والمستريحة. مظاهر كثيرة لبؤس كبير يجعل من المستحيل لملمة اوجاع الاردنيين ولو بكذبة، او حتى يعطى الامل بحياة بلا ازمات ومصائب وويلات.
حياة الاردنيين تغيرت تجاهاتها باتت اشبه بحرب يومية، بداية من رغيف الخبز الى الوصول الى البيت بعد رحلة عبور في وحل من الازمة والاختناق المروري، والاخبار لا تتوقف عن الانتحار والمخدرات وحوداث السير والتطرف وجرائم مرعبة تخطف من المجتمع روحه وامنه واستقراره.
لم تعد الحياة مجرد عيش ساكن وعادي، انها حرب ومعركة يومية تبدأ مع طلوع كل شمس. كل يوم يمر يراكم ويورث ازمة تزيد من تعثر الاردنيين للعبور نحو حياة كريمة وأكثر اطمئنانا، وكيف والناس تدخل في حروب يومية من اجل رغيف خبز ودواء وماء صحي وتعليم قويم، ولربما هي متطلبات حياة وعيش لا يرؤق طرحها والتفكير بها لاحلام العملاقة لسياسيين ورجال السلطة ممن يعتقدون أن الاردن قادر على العبور نحو مكان دوي الاصوات الصارخة والغضبة الصاعدة من قاع المجتمع.
التعليقات