في عام2017 يبدو أننا مقبلون على موسم قحط، معدل الامطار التي هطلت لم تمثل ربع المعدل العام، وأقل من نصف معدل العام الماضي.
بوادر موسم القحط بدأت تنقشع ملامحها مع دخول» فصل الحر «، وليس ثمة من حديث أهم عن الماء.
المسألة لم تعد بسيطة وعادية مع تكرار سنوات شح الامطار، ولربما أكثر ما هو واضح أن مساحات واسعة من الاراضي التي كانت تعد خضراء او شبه خضراء باتت في مهب التصحر والجفاف، ولو اعدنا النظر في «الخارطة الطبوغرافية» للمملكة لاكتشفنا هول وفظاعة فواجع التصحر التي يمتد سوادها الى بقع واسعة.
ما هو غير معلن بأزمة المطر انها تنذر بسنوات عجاف قادمة، وهذا ما يبشر به القحط، وحتى لو أن الحكومة لن تعلن رسميا عن القحط، الا ان ثمة معطيات ومؤشرات عامة يحملها شح الامطار وانحسار هطولها على مدار اعوام طويلة.
وأكثر ما يعرف في مسألة شح الامطار، ان سنوات « الامن المائي « قد تغادرنا، وأن البلاد على ابواب ازمة مياه، بارتفاع الطلب الناجم عن الزيادة غير الطبيعية لسكان البلاد، اضافة الى أن الكارثة الاكبر قد تنزل على المزارعين.
الشتاء الفارط لم يحمل سوى» هطول سريع وخفيف للامطار « بلا طائل. فصل ايامه شمس، وقد بدأ هذا واضحا في الشهور الاولى من الشتاء، حيث انقضت دون هطول للامطار، وحتى الثلوج التي كانت تفاجئنا عادة في نهايات فصل الشتاء انقرضت هذا العام. ويبدو أن هذا ما يخفي قلقا وحيرة مشروعة بوجوبية الاعلان عن عام القحط.
ولربما أن اغلب الناس غير مكترثين ظاهريا من شح الامطار، ويتفرجون دون الالتفات الى ان شح الامطار قد يدفع الى مصائب وويلات وفواجع كبرى على الاقتصاد والمجتمع في سنوات يواجه بها الاردنيون ضنكا ومحنا حياتية ومعيشية غير مسبوقة.
موسم الشتاء بشح امطاره مر دون استحضار عوامل البركة الدينية لاقامة صلاة الاستسقاء، وهي تقاليد دينية- اجتماعية في « رحمة إنزال المطر « يتم اللجوء اليها عادة عندما تشح الامطار، ولربما أن الحكومة حتى الان لا تدرك معنى خطورة القحط وشح الامطار.
عمان جو - فارس حباشنة .
في عام2017 يبدو أننا مقبلون على موسم قحط، معدل الامطار التي هطلت لم تمثل ربع المعدل العام، وأقل من نصف معدل العام الماضي.
بوادر موسم القحط بدأت تنقشع ملامحها مع دخول» فصل الحر «، وليس ثمة من حديث أهم عن الماء.
المسألة لم تعد بسيطة وعادية مع تكرار سنوات شح الامطار، ولربما أكثر ما هو واضح أن مساحات واسعة من الاراضي التي كانت تعد خضراء او شبه خضراء باتت في مهب التصحر والجفاف، ولو اعدنا النظر في «الخارطة الطبوغرافية» للمملكة لاكتشفنا هول وفظاعة فواجع التصحر التي يمتد سوادها الى بقع واسعة.
ما هو غير معلن بأزمة المطر انها تنذر بسنوات عجاف قادمة، وهذا ما يبشر به القحط، وحتى لو أن الحكومة لن تعلن رسميا عن القحط، الا ان ثمة معطيات ومؤشرات عامة يحملها شح الامطار وانحسار هطولها على مدار اعوام طويلة.
وأكثر ما يعرف في مسألة شح الامطار، ان سنوات « الامن المائي « قد تغادرنا، وأن البلاد على ابواب ازمة مياه، بارتفاع الطلب الناجم عن الزيادة غير الطبيعية لسكان البلاد، اضافة الى أن الكارثة الاكبر قد تنزل على المزارعين.
الشتاء الفارط لم يحمل سوى» هطول سريع وخفيف للامطار « بلا طائل. فصل ايامه شمس، وقد بدأ هذا واضحا في الشهور الاولى من الشتاء، حيث انقضت دون هطول للامطار، وحتى الثلوج التي كانت تفاجئنا عادة في نهايات فصل الشتاء انقرضت هذا العام. ويبدو أن هذا ما يخفي قلقا وحيرة مشروعة بوجوبية الاعلان عن عام القحط.
ولربما أن اغلب الناس غير مكترثين ظاهريا من شح الامطار، ويتفرجون دون الالتفات الى ان شح الامطار قد يدفع الى مصائب وويلات وفواجع كبرى على الاقتصاد والمجتمع في سنوات يواجه بها الاردنيون ضنكا ومحنا حياتية ومعيشية غير مسبوقة.
موسم الشتاء بشح امطاره مر دون استحضار عوامل البركة الدينية لاقامة صلاة الاستسقاء، وهي تقاليد دينية- اجتماعية في « رحمة إنزال المطر « يتم اللجوء اليها عادة عندما تشح الامطار، ولربما أن الحكومة حتى الان لا تدرك معنى خطورة القحط وشح الامطار.
عمان جو - فارس حباشنة .
في عام2017 يبدو أننا مقبلون على موسم قحط، معدل الامطار التي هطلت لم تمثل ربع المعدل العام، وأقل من نصف معدل العام الماضي.
بوادر موسم القحط بدأت تنقشع ملامحها مع دخول» فصل الحر «، وليس ثمة من حديث أهم عن الماء.
المسألة لم تعد بسيطة وعادية مع تكرار سنوات شح الامطار، ولربما أكثر ما هو واضح أن مساحات واسعة من الاراضي التي كانت تعد خضراء او شبه خضراء باتت في مهب التصحر والجفاف، ولو اعدنا النظر في «الخارطة الطبوغرافية» للمملكة لاكتشفنا هول وفظاعة فواجع التصحر التي يمتد سوادها الى بقع واسعة.
ما هو غير معلن بأزمة المطر انها تنذر بسنوات عجاف قادمة، وهذا ما يبشر به القحط، وحتى لو أن الحكومة لن تعلن رسميا عن القحط، الا ان ثمة معطيات ومؤشرات عامة يحملها شح الامطار وانحسار هطولها على مدار اعوام طويلة.
وأكثر ما يعرف في مسألة شح الامطار، ان سنوات « الامن المائي « قد تغادرنا، وأن البلاد على ابواب ازمة مياه، بارتفاع الطلب الناجم عن الزيادة غير الطبيعية لسكان البلاد، اضافة الى أن الكارثة الاكبر قد تنزل على المزارعين.
الشتاء الفارط لم يحمل سوى» هطول سريع وخفيف للامطار « بلا طائل. فصل ايامه شمس، وقد بدأ هذا واضحا في الشهور الاولى من الشتاء، حيث انقضت دون هطول للامطار، وحتى الثلوج التي كانت تفاجئنا عادة في نهايات فصل الشتاء انقرضت هذا العام. ويبدو أن هذا ما يخفي قلقا وحيرة مشروعة بوجوبية الاعلان عن عام القحط.
ولربما أن اغلب الناس غير مكترثين ظاهريا من شح الامطار، ويتفرجون دون الالتفات الى ان شح الامطار قد يدفع الى مصائب وويلات وفواجع كبرى على الاقتصاد والمجتمع في سنوات يواجه بها الاردنيون ضنكا ومحنا حياتية ومعيشية غير مسبوقة.
موسم الشتاء بشح امطاره مر دون استحضار عوامل البركة الدينية لاقامة صلاة الاستسقاء، وهي تقاليد دينية- اجتماعية في « رحمة إنزال المطر « يتم اللجوء اليها عادة عندما تشح الامطار، ولربما أن الحكومة حتى الان لا تدرك معنى خطورة القحط وشح الامطار.
التعليقات