عقدت لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط، في عمان، اليوم الخميس، اجتماعها لمناقشة اثر اللاجئين على الماء والطاقة والبنية التحتية في الدول المستضيفة.
وقال رئيس اللجنة في الجمعية البرلمانية للاتحاد العين سمير مراد، ان الاردن استضاف اعدادا كبيرة من اللاجئين في العقود السابقة وآخرها اللجوء السوري، ليصنف الاردن من اكثر الدول استضافة للاجئين في العالم، اذ ان هذا اللجوء رتب العديد من التحديات اهمها الضغط على البنية التحتية بشكل عام واستنزاف الموارد المائية المحدودة على وجه الخصوص.
واضاف مراد، ان رفع نسبة الطلب على المياه في مختلف مناطق المملكة، استدعت وزارة المياه لاطلاق خطة الاستجابة التي قدرت كلفة المشاريع الواجب تنفيذها لمواجهة زيادة الطلب على المياه والصرف الصحي للأعوام 2016 – 2018 حوالي 750 مليون دينار، لم يتلق الاردن منها سوى اقل من 30 بالمئة كمساعدات من الدول المانحة.
وشدد على اهمية مواصلة المجتمع الدولي بدعم المشاريع الخاصة بمجال الطاقة والمياه، خاصة على مستوى الشرق الاوسط الذي يعاني من ظروف جيوسياسية متقلبة لتعزيز الاستقرار بالمنطقة.
واكد اهمية دور الامانة العامة للجمعية البرلمانية المؤسسي الفاعل في متابعة توصيات ومخرجات اجتماعات اللجان المقررة من الجمعية من اجل ارساء استراتيجيات منسجمة بين مختلف بلدان البحر الابيض المتوسط في اطار مقاربة تكاملية وتشاركية. وقال مراد، 'اننا في مجلس الامة نواصل عملنا لبحث السياسات المستقبلية ولقاء كافة الجهات المعنية لبحث سبل رفع مستويات قطاعات المياه والزراعة والطاقة وغيرها من ملفات اللجوء في المملكة'.
من جانبه تحدث نائب امين عام الاتحاد من اجل المتوسط خورخي بوريغو، عن ما تم انجازه من عمل الامانة العامة حول الطاقة والتغير المناخي والتنمية البشرية والتكامل والتنمية المستدامة.
واكد بوريغو اهمية الاجتماع في تبادل الآراء ومناقشة اعمال الاتحاد وايجاد الحلول للتعامل مع استهلاك الموارد لمواجهة تحديات الطاقة والمياه والبيئة وتحديد المشاريع والمساهمة في نقل التكنولوجيا والمعلومات في قطاع الطاقة والتركيز على مشاريع الطاقة المتجددة.
وصادق اعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط على جدول اعمال الاجتماع ومشروع محضر اجتماع طنجة الذي عقد في المغرب في 2016/5/28، اضافة الى تعيين مقررين لإعداد مشروع التوصيات.
وشارك في الاجتماع النائب جمال قموة والنائب محمد عياصرة واعضاء في الجمعية من دول الاتحاد الاوروبي شمال المتوسط ودول الشرق وشمال افريقيا من النمسا وايطاليا وتركيا والجزائر والبرتغال واسبانيا. --(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
عقدت لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط، في عمان، اليوم الخميس، اجتماعها لمناقشة اثر اللاجئين على الماء والطاقة والبنية التحتية في الدول المستضيفة.
وقال رئيس اللجنة في الجمعية البرلمانية للاتحاد العين سمير مراد، ان الاردن استضاف اعدادا كبيرة من اللاجئين في العقود السابقة وآخرها اللجوء السوري، ليصنف الاردن من اكثر الدول استضافة للاجئين في العالم، اذ ان هذا اللجوء رتب العديد من التحديات اهمها الضغط على البنية التحتية بشكل عام واستنزاف الموارد المائية المحدودة على وجه الخصوص.
واضاف مراد، ان رفع نسبة الطلب على المياه في مختلف مناطق المملكة، استدعت وزارة المياه لاطلاق خطة الاستجابة التي قدرت كلفة المشاريع الواجب تنفيذها لمواجهة زيادة الطلب على المياه والصرف الصحي للأعوام 2016 – 2018 حوالي 750 مليون دينار، لم يتلق الاردن منها سوى اقل من 30 بالمئة كمساعدات من الدول المانحة.
وشدد على اهمية مواصلة المجتمع الدولي بدعم المشاريع الخاصة بمجال الطاقة والمياه، خاصة على مستوى الشرق الاوسط الذي يعاني من ظروف جيوسياسية متقلبة لتعزيز الاستقرار بالمنطقة.
واكد اهمية دور الامانة العامة للجمعية البرلمانية المؤسسي الفاعل في متابعة توصيات ومخرجات اجتماعات اللجان المقررة من الجمعية من اجل ارساء استراتيجيات منسجمة بين مختلف بلدان البحر الابيض المتوسط في اطار مقاربة تكاملية وتشاركية. وقال مراد، 'اننا في مجلس الامة نواصل عملنا لبحث السياسات المستقبلية ولقاء كافة الجهات المعنية لبحث سبل رفع مستويات قطاعات المياه والزراعة والطاقة وغيرها من ملفات اللجوء في المملكة'.
من جانبه تحدث نائب امين عام الاتحاد من اجل المتوسط خورخي بوريغو، عن ما تم انجازه من عمل الامانة العامة حول الطاقة والتغير المناخي والتنمية البشرية والتكامل والتنمية المستدامة.
واكد بوريغو اهمية الاجتماع في تبادل الآراء ومناقشة اعمال الاتحاد وايجاد الحلول للتعامل مع استهلاك الموارد لمواجهة تحديات الطاقة والمياه والبيئة وتحديد المشاريع والمساهمة في نقل التكنولوجيا والمعلومات في قطاع الطاقة والتركيز على مشاريع الطاقة المتجددة.
وصادق اعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط على جدول اعمال الاجتماع ومشروع محضر اجتماع طنجة الذي عقد في المغرب في 2016/5/28، اضافة الى تعيين مقررين لإعداد مشروع التوصيات.
وشارك في الاجتماع النائب جمال قموة والنائب محمد عياصرة واعضاء في الجمعية من دول الاتحاد الاوروبي شمال المتوسط ودول الشرق وشمال افريقيا من النمسا وايطاليا وتركيا والجزائر والبرتغال واسبانيا. --(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
عقدت لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط، في عمان، اليوم الخميس، اجتماعها لمناقشة اثر اللاجئين على الماء والطاقة والبنية التحتية في الدول المستضيفة.
وقال رئيس اللجنة في الجمعية البرلمانية للاتحاد العين سمير مراد، ان الاردن استضاف اعدادا كبيرة من اللاجئين في العقود السابقة وآخرها اللجوء السوري، ليصنف الاردن من اكثر الدول استضافة للاجئين في العالم، اذ ان هذا اللجوء رتب العديد من التحديات اهمها الضغط على البنية التحتية بشكل عام واستنزاف الموارد المائية المحدودة على وجه الخصوص.
واضاف مراد، ان رفع نسبة الطلب على المياه في مختلف مناطق المملكة، استدعت وزارة المياه لاطلاق خطة الاستجابة التي قدرت كلفة المشاريع الواجب تنفيذها لمواجهة زيادة الطلب على المياه والصرف الصحي للأعوام 2016 – 2018 حوالي 750 مليون دينار، لم يتلق الاردن منها سوى اقل من 30 بالمئة كمساعدات من الدول المانحة.
وشدد على اهمية مواصلة المجتمع الدولي بدعم المشاريع الخاصة بمجال الطاقة والمياه، خاصة على مستوى الشرق الاوسط الذي يعاني من ظروف جيوسياسية متقلبة لتعزيز الاستقرار بالمنطقة.
واكد اهمية دور الامانة العامة للجمعية البرلمانية المؤسسي الفاعل في متابعة توصيات ومخرجات اجتماعات اللجان المقررة من الجمعية من اجل ارساء استراتيجيات منسجمة بين مختلف بلدان البحر الابيض المتوسط في اطار مقاربة تكاملية وتشاركية. وقال مراد، 'اننا في مجلس الامة نواصل عملنا لبحث السياسات المستقبلية ولقاء كافة الجهات المعنية لبحث سبل رفع مستويات قطاعات المياه والزراعة والطاقة وغيرها من ملفات اللجوء في المملكة'.
من جانبه تحدث نائب امين عام الاتحاد من اجل المتوسط خورخي بوريغو، عن ما تم انجازه من عمل الامانة العامة حول الطاقة والتغير المناخي والتنمية البشرية والتكامل والتنمية المستدامة.
واكد بوريغو اهمية الاجتماع في تبادل الآراء ومناقشة اعمال الاتحاد وايجاد الحلول للتعامل مع استهلاك الموارد لمواجهة تحديات الطاقة والمياه والبيئة وتحديد المشاريع والمساهمة في نقل التكنولوجيا والمعلومات في قطاع الطاقة والتركيز على مشاريع الطاقة المتجددة.
وصادق اعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط على جدول اعمال الاجتماع ومشروع محضر اجتماع طنجة الذي عقد في المغرب في 2016/5/28، اضافة الى تعيين مقررين لإعداد مشروع التوصيات.
وشارك في الاجتماع النائب جمال قموة والنائب محمد عياصرة واعضاء في الجمعية من دول الاتحاد الاوروبي شمال المتوسط ودول الشرق وشمال افريقيا من النمسا وايطاليا وتركيا والجزائر والبرتغال واسبانيا. --(بترا)
التعليقات