عمان جو -
على وقع الرسم الكاريكاتوري، الذي صدر في صحيفة ” الشرق الأوسط”، وما تبعه من اقتحام لمكاتب الصحيفة في بيروت، أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بناء لإشارة القضاء المختص، الناشط في الحراك المدني بيار حشاش، أثناء تواجده في سوق البترون، على خلفية اقتحامه، مع آخرين، مكاتب جريدة “الشرق الأوسط” في برج الغزال في بيروت، وتكسير محتوياتها.
وكان بعض المعتدين في الحراك المدني قد سلّموا أنفسهم لفصيلة الأشرفية، وهم: علاء حسين، بلال علاو، محمد حرز، حسن قطيش، وحسين نصر الدين، فيما عاد موظفو وصحافيو “الشرق الأوسط” إلى مزاولة عملهم كالمعتاد، بعدما أصدر مكتب بيروت بياناً توضيحياً، وسحب الرسم الكاريكاتوري عن الصفحة الالكترونية للصحيفة.
وقد اعتبر سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري “أنّ ردود الفعل التي لاحظناها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي بعض وسائل الاعلام، على الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، حمّلت الموضوع أكثر من حجمه الطبيعي”، متمنياً على ” اللبنانيين إبقاءه في إطاره الإعلامي البحت، حسبما أوضحت صحيفة “الشرق الاوسط”، لئلا يصبح مادة للاستغلال من بعض الجهات التي تسعى إلى تخريب علاقات لبنان بأشقائه العرب”.
وأكد العسيري ” أنّ العلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية ولبنان أعمق من أن تختصر برسم كاريكاتوري، كما أنّ احترام المملكة للدولة اللبنانية ومؤسساتها وشعبها ليس بحاجة إلى برهان، فمواقف القيادة السعودية، التي تدعو إلى وحدة الشعب اللبناني، والحوار الوطني، وتفعيل عمل المؤسسات، واستعادة هيبة الدولة عبر المسارعة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يعرفها القاصي والداني، ويعرف أنها تنبع من حرص المملكة الدائم على سيادة لبنان واستقلاله وحضوره العربي الفعال”.
مجلس التعاون الخليجي وصف الاعتداء على مكتب “الشرق الأوسط” في بيروت بأنه “عمل جبان يتعارض مع الحرية الإعلامية، التي تكفلها القوانين الدولية “. وأبدى ” ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية اللبنانية على كشف ملابسات الاعتداء والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة “. وأشار المجلس إلى “أن الشعب اللبناني يدرك الدور الفاعل والمتميز الذي تقوم به “الشرق الأوسط” في دعم لبنان إعلامياً ومساندة حكومته في جهودها”.
وسجلت في بيروت مواقف منددة بالاعتداء، فقد دانت منسقية الإعلام في “تيار المستقبل” الاعتداء الذي تعرّضت له مكاتب جريدة “الشرق الأوسط” في بيروت. واعتبرت “أن أي خطأ تتضمنه مادة صحافية أو إعلامية لا يعالج بخطأ مماثل ضد وسائل الإعلام، وأنه يمكن التعبير عن الاعتراض بوسائل أكثر حضارية، أو باللجوء إلى القضاء”.
ونوّهت المنسقية بمبادرة جريدة “الشرق الأوسط” إلى “توضيح اللغط الدائر حول الكاريكاتور، والتشديد على احترامها للبنان ولشعبه، وحرصها على انتمائه العربي، وهو ما يعرفه اللبنانيون جيداً عن هذه الجريدة العربية، التي لطالما وقفت إلى جانب لبنان، وناصرت شعبه، وتبنّت قضاياه، وأوصلت صوته الى العالم العربي والمجتمع الدولي”. وأهابت المنسقية “بالأجهزة الأمنية المختصة العمل على محاسبة الفاعلين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن مكاتب الصحف اللبنانية والعربية، للحؤول دون تكرار ما حصل “.
كما استنكرت الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية ” مبادرة بعض الأشخاص إلى اقتحام مكاتب الصحيفة، والتعرّض للعاملين فيها والعبث بالتجهيزات والأثاث، رداً على رسم كاريكاتوري”. ورأت “أن الرد على أي إساءة، في حال صدورها عن أي صحيفة أو وسيلة إعلامية، يكون بالمنطق البياني، أو باللجوء إلى القضاء أو باستخدام حق الرد، كما ينص على ذلك قانون المطبوعات، وليس بالاعتداء المادي والتهويل والتهديد”. وأسفت من جهة ثانية لقرار إدارة محطة “العربية” بإقفال مكاتبها في بيروت، متمنية أن تعيد النظر بقرارها.
تجدر الإشارة إلى أن مدير مكتب “الشرق الاوسط” في بيروت ثائر عباس لفت إلى “أن الصحيفة أوضحت قصدها من الكاريكاتور في بيان رسمي، ولأننا اعتبرنا أن هذه المسألة أثارت حساسية سحبنا الكاريكاتور عن الموقع الالكتروني”، وأكد “أن الجريدة مستمرة في بيروت ولن تتوقف، لا بل تنوي تطوير عملها”.
عمان جو -
على وقع الرسم الكاريكاتوري، الذي صدر في صحيفة ” الشرق الأوسط”، وما تبعه من اقتحام لمكاتب الصحيفة في بيروت، أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بناء لإشارة القضاء المختص، الناشط في الحراك المدني بيار حشاش، أثناء تواجده في سوق البترون، على خلفية اقتحامه، مع آخرين، مكاتب جريدة “الشرق الأوسط” في برج الغزال في بيروت، وتكسير محتوياتها.
وكان بعض المعتدين في الحراك المدني قد سلّموا أنفسهم لفصيلة الأشرفية، وهم: علاء حسين، بلال علاو، محمد حرز، حسن قطيش، وحسين نصر الدين، فيما عاد موظفو وصحافيو “الشرق الأوسط” إلى مزاولة عملهم كالمعتاد، بعدما أصدر مكتب بيروت بياناً توضيحياً، وسحب الرسم الكاريكاتوري عن الصفحة الالكترونية للصحيفة.
وقد اعتبر سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري “أنّ ردود الفعل التي لاحظناها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي بعض وسائل الاعلام، على الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، حمّلت الموضوع أكثر من حجمه الطبيعي”، متمنياً على ” اللبنانيين إبقاءه في إطاره الإعلامي البحت، حسبما أوضحت صحيفة “الشرق الاوسط”، لئلا يصبح مادة للاستغلال من بعض الجهات التي تسعى إلى تخريب علاقات لبنان بأشقائه العرب”.
وأكد العسيري ” أنّ العلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية ولبنان أعمق من أن تختصر برسم كاريكاتوري، كما أنّ احترام المملكة للدولة اللبنانية ومؤسساتها وشعبها ليس بحاجة إلى برهان، فمواقف القيادة السعودية، التي تدعو إلى وحدة الشعب اللبناني، والحوار الوطني، وتفعيل عمل المؤسسات، واستعادة هيبة الدولة عبر المسارعة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يعرفها القاصي والداني، ويعرف أنها تنبع من حرص المملكة الدائم على سيادة لبنان واستقلاله وحضوره العربي الفعال”.
مجلس التعاون الخليجي وصف الاعتداء على مكتب “الشرق الأوسط” في بيروت بأنه “عمل جبان يتعارض مع الحرية الإعلامية، التي تكفلها القوانين الدولية “. وأبدى ” ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية اللبنانية على كشف ملابسات الاعتداء والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة “. وأشار المجلس إلى “أن الشعب اللبناني يدرك الدور الفاعل والمتميز الذي تقوم به “الشرق الأوسط” في دعم لبنان إعلامياً ومساندة حكومته في جهودها”.
وسجلت في بيروت مواقف منددة بالاعتداء، فقد دانت منسقية الإعلام في “تيار المستقبل” الاعتداء الذي تعرّضت له مكاتب جريدة “الشرق الأوسط” في بيروت. واعتبرت “أن أي خطأ تتضمنه مادة صحافية أو إعلامية لا يعالج بخطأ مماثل ضد وسائل الإعلام، وأنه يمكن التعبير عن الاعتراض بوسائل أكثر حضارية، أو باللجوء إلى القضاء”.
ونوّهت المنسقية بمبادرة جريدة “الشرق الأوسط” إلى “توضيح اللغط الدائر حول الكاريكاتور، والتشديد على احترامها للبنان ولشعبه، وحرصها على انتمائه العربي، وهو ما يعرفه اللبنانيون جيداً عن هذه الجريدة العربية، التي لطالما وقفت إلى جانب لبنان، وناصرت شعبه، وتبنّت قضاياه، وأوصلت صوته الى العالم العربي والمجتمع الدولي”. وأهابت المنسقية “بالأجهزة الأمنية المختصة العمل على محاسبة الفاعلين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن مكاتب الصحف اللبنانية والعربية، للحؤول دون تكرار ما حصل “.
كما استنكرت الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية ” مبادرة بعض الأشخاص إلى اقتحام مكاتب الصحيفة، والتعرّض للعاملين فيها والعبث بالتجهيزات والأثاث، رداً على رسم كاريكاتوري”. ورأت “أن الرد على أي إساءة، في حال صدورها عن أي صحيفة أو وسيلة إعلامية، يكون بالمنطق البياني، أو باللجوء إلى القضاء أو باستخدام حق الرد، كما ينص على ذلك قانون المطبوعات، وليس بالاعتداء المادي والتهويل والتهديد”. وأسفت من جهة ثانية لقرار إدارة محطة “العربية” بإقفال مكاتبها في بيروت، متمنية أن تعيد النظر بقرارها.
تجدر الإشارة إلى أن مدير مكتب “الشرق الاوسط” في بيروت ثائر عباس لفت إلى “أن الصحيفة أوضحت قصدها من الكاريكاتور في بيان رسمي، ولأننا اعتبرنا أن هذه المسألة أثارت حساسية سحبنا الكاريكاتور عن الموقع الالكتروني”، وأكد “أن الجريدة مستمرة في بيروت ولن تتوقف، لا بل تنوي تطوير عملها”.
عمان جو -
على وقع الرسم الكاريكاتوري، الذي صدر في صحيفة ” الشرق الأوسط”، وما تبعه من اقتحام لمكاتب الصحيفة في بيروت، أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بناء لإشارة القضاء المختص، الناشط في الحراك المدني بيار حشاش، أثناء تواجده في سوق البترون، على خلفية اقتحامه، مع آخرين، مكاتب جريدة “الشرق الأوسط” في برج الغزال في بيروت، وتكسير محتوياتها.
وكان بعض المعتدين في الحراك المدني قد سلّموا أنفسهم لفصيلة الأشرفية، وهم: علاء حسين، بلال علاو، محمد حرز، حسن قطيش، وحسين نصر الدين، فيما عاد موظفو وصحافيو “الشرق الأوسط” إلى مزاولة عملهم كالمعتاد، بعدما أصدر مكتب بيروت بياناً توضيحياً، وسحب الرسم الكاريكاتوري عن الصفحة الالكترونية للصحيفة.
وقد اعتبر سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري “أنّ ردود الفعل التي لاحظناها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي بعض وسائل الاعلام، على الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، حمّلت الموضوع أكثر من حجمه الطبيعي”، متمنياً على ” اللبنانيين إبقاءه في إطاره الإعلامي البحت، حسبما أوضحت صحيفة “الشرق الاوسط”، لئلا يصبح مادة للاستغلال من بعض الجهات التي تسعى إلى تخريب علاقات لبنان بأشقائه العرب”.
وأكد العسيري ” أنّ العلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية ولبنان أعمق من أن تختصر برسم كاريكاتوري، كما أنّ احترام المملكة للدولة اللبنانية ومؤسساتها وشعبها ليس بحاجة إلى برهان، فمواقف القيادة السعودية، التي تدعو إلى وحدة الشعب اللبناني، والحوار الوطني، وتفعيل عمل المؤسسات، واستعادة هيبة الدولة عبر المسارعة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يعرفها القاصي والداني، ويعرف أنها تنبع من حرص المملكة الدائم على سيادة لبنان واستقلاله وحضوره العربي الفعال”.
مجلس التعاون الخليجي وصف الاعتداء على مكتب “الشرق الأوسط” في بيروت بأنه “عمل جبان يتعارض مع الحرية الإعلامية، التي تكفلها القوانين الدولية “. وأبدى ” ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية اللبنانية على كشف ملابسات الاعتداء والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة “. وأشار المجلس إلى “أن الشعب اللبناني يدرك الدور الفاعل والمتميز الذي تقوم به “الشرق الأوسط” في دعم لبنان إعلامياً ومساندة حكومته في جهودها”.
وسجلت في بيروت مواقف منددة بالاعتداء، فقد دانت منسقية الإعلام في “تيار المستقبل” الاعتداء الذي تعرّضت له مكاتب جريدة “الشرق الأوسط” في بيروت. واعتبرت “أن أي خطأ تتضمنه مادة صحافية أو إعلامية لا يعالج بخطأ مماثل ضد وسائل الإعلام، وأنه يمكن التعبير عن الاعتراض بوسائل أكثر حضارية، أو باللجوء إلى القضاء”.
ونوّهت المنسقية بمبادرة جريدة “الشرق الأوسط” إلى “توضيح اللغط الدائر حول الكاريكاتور، والتشديد على احترامها للبنان ولشعبه، وحرصها على انتمائه العربي، وهو ما يعرفه اللبنانيون جيداً عن هذه الجريدة العربية، التي لطالما وقفت إلى جانب لبنان، وناصرت شعبه، وتبنّت قضاياه، وأوصلت صوته الى العالم العربي والمجتمع الدولي”. وأهابت المنسقية “بالأجهزة الأمنية المختصة العمل على محاسبة الفاعلين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمن مكاتب الصحف اللبنانية والعربية، للحؤول دون تكرار ما حصل “.
كما استنكرت الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية ” مبادرة بعض الأشخاص إلى اقتحام مكاتب الصحيفة، والتعرّض للعاملين فيها والعبث بالتجهيزات والأثاث، رداً على رسم كاريكاتوري”. ورأت “أن الرد على أي إساءة، في حال صدورها عن أي صحيفة أو وسيلة إعلامية، يكون بالمنطق البياني، أو باللجوء إلى القضاء أو باستخدام حق الرد، كما ينص على ذلك قانون المطبوعات، وليس بالاعتداء المادي والتهويل والتهديد”. وأسفت من جهة ثانية لقرار إدارة محطة “العربية” بإقفال مكاتبها في بيروت، متمنية أن تعيد النظر بقرارها.
تجدر الإشارة إلى أن مدير مكتب “الشرق الاوسط” في بيروت ثائر عباس لفت إلى “أن الصحيفة أوضحت قصدها من الكاريكاتور في بيان رسمي، ولأننا اعتبرنا أن هذه المسألة أثارت حساسية سحبنا الكاريكاتور عن الموقع الالكتروني”، وأكد “أن الجريدة مستمرة في بيروت ولن تتوقف، لا بل تنوي تطوير عملها”.
التعليقات