عمان جو - آخر الكوابيس التي ينتظرها العالم أن يغضب كم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية.
ربما سيكون هناك الكثير مما يمكن أن تخسره موسكو.
في مواجهتها واشنطن، من هنا يمكن توقع وجود نسبة عالية لعدم ذهابها بطموحها للعودة الى قطب العالم الثاني إلى آخر الشوط لكن لبيونغ يانغ قصة أخرى.
ما يوقظ قلق العالم ان لعبة شد الحبل في شبه الجزيرة الكورية الذي يمسك كم جونغ أون بطرف حبله بات يمسك بالطرف الاخر دونالد ترامب، وفي المنتصف هناك بوتين الجريح والطامح والمتهور معا.
ولأن ترامب لا يؤجل الملفات، حرّك مجموعة بحرية ضاربة تتألف من حاملة الطائرات 'كارل فنسون' ومدمرتين وطرادا قاذفا للصواريخ إلى مياه شبه الجزيرة الكورية، فما كان من بيونغ يانغ الا أن خيرته بنوع الحرب الذي تريده الولايات المتحدة.
أما ما يفاقم الأزمة فهو حضور موسكو الجريحة في المشهد كحليفة لكوريا الشمالية، وهو ما يعني ظهور مجزرة خان شيخون السورية في المشهد، والدفع الامريكي لطرد موسكو من الشام.
يبدو أن تحريك ترامب لحاملة طائراته يحمل دلالات امتلاك واشنطن لمعلومات عن قرب تنفيذ كوريا الشمالية لتجربتها النووية السادسة، بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الخامسة بعد المئة لمولد مؤسس النظام، السبت المقبل، وهي مناسبة عادة ما يحتفل بها النظام الشيوعي باستعراض قوته العسكرية.
ليس من المرجح ان يستجيب متهور كوريا الشمالية للتهديد، كما لا يستجيب متهور دمشق. فما الذي يمكن أن يفعله متهور واشنطن؟
من المستبعد ان يتراجع ترامب 'المجروح' من بني قومه وقد رأى انه قادر على تحويل نفسه الى سوبرمان بعيني مواطنيه الذين خرجوا الى الشوارع منددين بانتخابه، بعيد انتخابه بساعات، بعد أن اهان موسكو، بضربه لمطار الشعيرات، 'متأبطا' دعما اخلاقيا بعنوان 'مجزرة خان شيخون'.
في اي حال لم تنته بعد معركة عض الاصابع بين موسكو وواشنطن، سواء بالملف السوري او الكوري، وهو ما تشي به التصريحات النارية التي اطلقتها واشطن استباقا لزيارة وزير خارجيتها الى موسكو.
في مقابل اعلان الخارجية الروسية عن اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وإيران ونظام الأسد نهاية الأسبوع الجاري.
مع مرور الوقت ستتضح الرؤية. لكن شيئا منها سيتضح في اعقاب عودة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الى واشنطن بعد لقائه المسؤولين الروس، رغم أن الدخان الأسود الذي سبق وتصاعد في مطار فنوكوفو فى موسكو، قبل ساعة من هبوط طائرة تيلرسون لا يدعو الى الاطمئنان.
عمان جو - آخر الكوابيس التي ينتظرها العالم أن يغضب كم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية.
ربما سيكون هناك الكثير مما يمكن أن تخسره موسكو.
في مواجهتها واشنطن، من هنا يمكن توقع وجود نسبة عالية لعدم ذهابها بطموحها للعودة الى قطب العالم الثاني إلى آخر الشوط لكن لبيونغ يانغ قصة أخرى.
ما يوقظ قلق العالم ان لعبة شد الحبل في شبه الجزيرة الكورية الذي يمسك كم جونغ أون بطرف حبله بات يمسك بالطرف الاخر دونالد ترامب، وفي المنتصف هناك بوتين الجريح والطامح والمتهور معا.
ولأن ترامب لا يؤجل الملفات، حرّك مجموعة بحرية ضاربة تتألف من حاملة الطائرات 'كارل فنسون' ومدمرتين وطرادا قاذفا للصواريخ إلى مياه شبه الجزيرة الكورية، فما كان من بيونغ يانغ الا أن خيرته بنوع الحرب الذي تريده الولايات المتحدة.
أما ما يفاقم الأزمة فهو حضور موسكو الجريحة في المشهد كحليفة لكوريا الشمالية، وهو ما يعني ظهور مجزرة خان شيخون السورية في المشهد، والدفع الامريكي لطرد موسكو من الشام.
يبدو أن تحريك ترامب لحاملة طائراته يحمل دلالات امتلاك واشنطن لمعلومات عن قرب تنفيذ كوريا الشمالية لتجربتها النووية السادسة، بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الخامسة بعد المئة لمولد مؤسس النظام، السبت المقبل، وهي مناسبة عادة ما يحتفل بها النظام الشيوعي باستعراض قوته العسكرية.
ليس من المرجح ان يستجيب متهور كوريا الشمالية للتهديد، كما لا يستجيب متهور دمشق. فما الذي يمكن أن يفعله متهور واشنطن؟
من المستبعد ان يتراجع ترامب 'المجروح' من بني قومه وقد رأى انه قادر على تحويل نفسه الى سوبرمان بعيني مواطنيه الذين خرجوا الى الشوارع منددين بانتخابه، بعيد انتخابه بساعات، بعد أن اهان موسكو، بضربه لمطار الشعيرات، 'متأبطا' دعما اخلاقيا بعنوان 'مجزرة خان شيخون'.
في اي حال لم تنته بعد معركة عض الاصابع بين موسكو وواشنطن، سواء بالملف السوري او الكوري، وهو ما تشي به التصريحات النارية التي اطلقتها واشطن استباقا لزيارة وزير خارجيتها الى موسكو.
في مقابل اعلان الخارجية الروسية عن اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وإيران ونظام الأسد نهاية الأسبوع الجاري.
مع مرور الوقت ستتضح الرؤية. لكن شيئا منها سيتضح في اعقاب عودة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الى واشنطن بعد لقائه المسؤولين الروس، رغم أن الدخان الأسود الذي سبق وتصاعد في مطار فنوكوفو فى موسكو، قبل ساعة من هبوط طائرة تيلرسون لا يدعو الى الاطمئنان.
عمان جو - آخر الكوابيس التي ينتظرها العالم أن يغضب كم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية.
ربما سيكون هناك الكثير مما يمكن أن تخسره موسكو.
في مواجهتها واشنطن، من هنا يمكن توقع وجود نسبة عالية لعدم ذهابها بطموحها للعودة الى قطب العالم الثاني إلى آخر الشوط لكن لبيونغ يانغ قصة أخرى.
ما يوقظ قلق العالم ان لعبة شد الحبل في شبه الجزيرة الكورية الذي يمسك كم جونغ أون بطرف حبله بات يمسك بالطرف الاخر دونالد ترامب، وفي المنتصف هناك بوتين الجريح والطامح والمتهور معا.
ولأن ترامب لا يؤجل الملفات، حرّك مجموعة بحرية ضاربة تتألف من حاملة الطائرات 'كارل فنسون' ومدمرتين وطرادا قاذفا للصواريخ إلى مياه شبه الجزيرة الكورية، فما كان من بيونغ يانغ الا أن خيرته بنوع الحرب الذي تريده الولايات المتحدة.
أما ما يفاقم الأزمة فهو حضور موسكو الجريحة في المشهد كحليفة لكوريا الشمالية، وهو ما يعني ظهور مجزرة خان شيخون السورية في المشهد، والدفع الامريكي لطرد موسكو من الشام.
يبدو أن تحريك ترامب لحاملة طائراته يحمل دلالات امتلاك واشنطن لمعلومات عن قرب تنفيذ كوريا الشمالية لتجربتها النووية السادسة، بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الخامسة بعد المئة لمولد مؤسس النظام، السبت المقبل، وهي مناسبة عادة ما يحتفل بها النظام الشيوعي باستعراض قوته العسكرية.
ليس من المرجح ان يستجيب متهور كوريا الشمالية للتهديد، كما لا يستجيب متهور دمشق. فما الذي يمكن أن يفعله متهور واشنطن؟
من المستبعد ان يتراجع ترامب 'المجروح' من بني قومه وقد رأى انه قادر على تحويل نفسه الى سوبرمان بعيني مواطنيه الذين خرجوا الى الشوارع منددين بانتخابه، بعيد انتخابه بساعات، بعد أن اهان موسكو، بضربه لمطار الشعيرات، 'متأبطا' دعما اخلاقيا بعنوان 'مجزرة خان شيخون'.
في اي حال لم تنته بعد معركة عض الاصابع بين موسكو وواشنطن، سواء بالملف السوري او الكوري، وهو ما تشي به التصريحات النارية التي اطلقتها واشطن استباقا لزيارة وزير خارجيتها الى موسكو.
في مقابل اعلان الخارجية الروسية عن اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وإيران ونظام الأسد نهاية الأسبوع الجاري.
مع مرور الوقت ستتضح الرؤية. لكن شيئا منها سيتضح في اعقاب عودة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الى واشنطن بعد لقائه المسؤولين الروس، رغم أن الدخان الأسود الذي سبق وتصاعد في مطار فنوكوفو فى موسكو، قبل ساعة من هبوط طائرة تيلرسون لا يدعو الى الاطمئنان.
التعليقات