عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
اكد نواب ووجهاء واكاديميون في محافظة مادبا، ان دور الأسرة والمدرسة في الحد من ظاهرة العنف المجتمعي وتعزيز منظومة القوانين وتطبيقها بحزم وصرامة.
وقال النائب نبيل غيشان، ان ظاهرة العنف لها علاقة بثقافة المجتمع، وان المدرسة اصبحت عاجزة عن لعب دور حقيقي في بناء شخصية المواطن الايجابية ولم يتم تنميتها، مشيرا الى ان التشريعات يجب ان تكون حاسمة وحازمة بمنع استخدام العنف في الشارع والمدرسة.
وقال الوزير الاسبق شراري الشخانبة، ان معالجة العنف المجتمعي يتطلب التركيز على الدور الاجتماعي انطلاقا من الاسرة بدءا مرحلة رياض الاطفال والصفوف الاولى في المدرسة مع عدم اغفال دور الجامعات التي اصبحت تتسابق في استيعاب الطلبة دون تأهيل.
وبين اهمية دور القانون في الحد من الظاهرة لتكون العقوبة رادعة مشيرا الى الاوراق النقاشية لجلالة الملك بهذا الصدد والتي تركز على تطوير القضاء والدولة المدنية وتعزيز حكم القانون.
وقال النائب الاسبق محمد الازايدة، ان معالجة العنف المجتمعي يكون بإشاعة اجواء الديمقراطية الحقيقية وما ينتج عنها من عدل ومساواة على كل المستويات وإشاعة مبدأ تكافؤ الفرص اضافة الى اهمية تكثيف البرامج التوعوية الثقافية الاخلاقية ومحاربة المخدرات.
وقال رئيس جامعة الزيتونة الاردنية الدكتور تركي عبيدات ان العنف الجامعي في غالب الاحيان يبدأ خارج اسوار الجامعة لأسباب عشائرية او اجتماعية او وجود علاقات غير سليمة وتنتقل الى داخل الجامعة لتأخذ شكل العنف الجامعي.
واشار الى دور عمادة شؤون الطلبة باشراك الطلبة بالمسابقات الثقافية والرياضية والابداع وتفعيل الارشاد وتكثيف اجراءات التوعية والوقاية لمنع حدوث الشغب داخل اسوار الجامعة وتشكيل الاندية الطلابية لإكساب الطلبة مهارات جديدة والتركيز على الجانب النفسي والاجتماعي.
وقال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الالمانية الاردنية الدكتور عمر الشبيلات ان الجامعة تعمل على تطوير الحاكمية في الجامعة واشراك الطلبة فيها بانتخاب ممثليهم بدءا من مجلس الجامعة والذي يبت في القرارات المفصلية بالجامعة كالميزانية والأنظمة التي تخص الهيئات، ومنها اتحاد الطلبة.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
اكد نواب ووجهاء واكاديميون في محافظة مادبا، ان دور الأسرة والمدرسة في الحد من ظاهرة العنف المجتمعي وتعزيز منظومة القوانين وتطبيقها بحزم وصرامة.
وقال النائب نبيل غيشان، ان ظاهرة العنف لها علاقة بثقافة المجتمع، وان المدرسة اصبحت عاجزة عن لعب دور حقيقي في بناء شخصية المواطن الايجابية ولم يتم تنميتها، مشيرا الى ان التشريعات يجب ان تكون حاسمة وحازمة بمنع استخدام العنف في الشارع والمدرسة.
وقال الوزير الاسبق شراري الشخانبة، ان معالجة العنف المجتمعي يتطلب التركيز على الدور الاجتماعي انطلاقا من الاسرة بدءا مرحلة رياض الاطفال والصفوف الاولى في المدرسة مع عدم اغفال دور الجامعات التي اصبحت تتسابق في استيعاب الطلبة دون تأهيل.
وبين اهمية دور القانون في الحد من الظاهرة لتكون العقوبة رادعة مشيرا الى الاوراق النقاشية لجلالة الملك بهذا الصدد والتي تركز على تطوير القضاء والدولة المدنية وتعزيز حكم القانون.
وقال النائب الاسبق محمد الازايدة، ان معالجة العنف المجتمعي يكون بإشاعة اجواء الديمقراطية الحقيقية وما ينتج عنها من عدل ومساواة على كل المستويات وإشاعة مبدأ تكافؤ الفرص اضافة الى اهمية تكثيف البرامج التوعوية الثقافية الاخلاقية ومحاربة المخدرات.
وقال رئيس جامعة الزيتونة الاردنية الدكتور تركي عبيدات ان العنف الجامعي في غالب الاحيان يبدأ خارج اسوار الجامعة لأسباب عشائرية او اجتماعية او وجود علاقات غير سليمة وتنتقل الى داخل الجامعة لتأخذ شكل العنف الجامعي.
واشار الى دور عمادة شؤون الطلبة باشراك الطلبة بالمسابقات الثقافية والرياضية والابداع وتفعيل الارشاد وتكثيف اجراءات التوعية والوقاية لمنع حدوث الشغب داخل اسوار الجامعة وتشكيل الاندية الطلابية لإكساب الطلبة مهارات جديدة والتركيز على الجانب النفسي والاجتماعي.
وقال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الالمانية الاردنية الدكتور عمر الشبيلات ان الجامعة تعمل على تطوير الحاكمية في الجامعة واشراك الطلبة فيها بانتخاب ممثليهم بدءا من مجلس الجامعة والذي يبت في القرارات المفصلية بالجامعة كالميزانية والأنظمة التي تخص الهيئات، ومنها اتحاد الطلبة.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
اكد نواب ووجهاء واكاديميون في محافظة مادبا، ان دور الأسرة والمدرسة في الحد من ظاهرة العنف المجتمعي وتعزيز منظومة القوانين وتطبيقها بحزم وصرامة.
وقال النائب نبيل غيشان، ان ظاهرة العنف لها علاقة بثقافة المجتمع، وان المدرسة اصبحت عاجزة عن لعب دور حقيقي في بناء شخصية المواطن الايجابية ولم يتم تنميتها، مشيرا الى ان التشريعات يجب ان تكون حاسمة وحازمة بمنع استخدام العنف في الشارع والمدرسة.
وقال الوزير الاسبق شراري الشخانبة، ان معالجة العنف المجتمعي يتطلب التركيز على الدور الاجتماعي انطلاقا من الاسرة بدءا مرحلة رياض الاطفال والصفوف الاولى في المدرسة مع عدم اغفال دور الجامعات التي اصبحت تتسابق في استيعاب الطلبة دون تأهيل.
وبين اهمية دور القانون في الحد من الظاهرة لتكون العقوبة رادعة مشيرا الى الاوراق النقاشية لجلالة الملك بهذا الصدد والتي تركز على تطوير القضاء والدولة المدنية وتعزيز حكم القانون.
وقال النائب الاسبق محمد الازايدة، ان معالجة العنف المجتمعي يكون بإشاعة اجواء الديمقراطية الحقيقية وما ينتج عنها من عدل ومساواة على كل المستويات وإشاعة مبدأ تكافؤ الفرص اضافة الى اهمية تكثيف البرامج التوعوية الثقافية الاخلاقية ومحاربة المخدرات.
وقال رئيس جامعة الزيتونة الاردنية الدكتور تركي عبيدات ان العنف الجامعي في غالب الاحيان يبدأ خارج اسوار الجامعة لأسباب عشائرية او اجتماعية او وجود علاقات غير سليمة وتنتقل الى داخل الجامعة لتأخذ شكل العنف الجامعي.
واشار الى دور عمادة شؤون الطلبة باشراك الطلبة بالمسابقات الثقافية والرياضية والابداع وتفعيل الارشاد وتكثيف اجراءات التوعية والوقاية لمنع حدوث الشغب داخل اسوار الجامعة وتشكيل الاندية الطلابية لإكساب الطلبة مهارات جديدة والتركيز على الجانب النفسي والاجتماعي.
وقال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الالمانية الاردنية الدكتور عمر الشبيلات ان الجامعة تعمل على تطوير الحاكمية في الجامعة واشراك الطلبة فيها بانتخاب ممثليهم بدءا من مجلس الجامعة والذي يبت في القرارات المفصلية بالجامعة كالميزانية والأنظمة التي تخص الهيئات، ومنها اتحاد الطلبة.
--(بترا)
التعليقات