عمان جو - خاص
فجأة أصبح رئيس الديوان الملكي الأردني السابق الدكتور باسم عوض الله 'ملاكا حارسا' و 'اقتصاديا لامعا' و 'عبقريا فذا' و 'وموهبة خسرتها المملكة'٬ بعد أن ظل عوض الله ذاته لسنوات 'لصا' و 'سمسارا' و 'بهلوانا' و 'ليبرالي متوحش' و 'متآمر' و 'متصهين'٬ دون أن يُعرف حتى الآن ما سر 'الانقلاب' في المزاج الشعبي الأردني تجاه الرجل٬ الذي اتضح فعلا أنه خضع لظلم سياسي واسع طيلة سنوات٬ إثر خلاف مع مسؤول أمني سابق.
اعتكاف وبزنس
آثر المسؤول السياسي والاقتصادي السابق 'الاعتكاف السياسي' طيلة سنوات٬ إذ كان مرور سطر واحد عنه في الصحافة المحلية 'يُجّدد' الاتهامات السياسية والشعبية للرجل٬ الذي انخرط في عمليات 'بزس' اقليمية بعد خروجه من المنصب العام٬ إذ لوحظ أنه 'تجاهل' تماما المزاعم والاتهامات ضده٬ قبل أن يظهر صيف عام 2014 فجأة عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي٬ في صفحة شخصية يُضّمنها صوره وأخباره ونشاطاته٬ قبل أن تتحول الصفحة 'الفيسبوكية'٬ التي يبدو أن عوض الله 'يُغطّيها' لكنه لا يديرها فعليا٬ إلى حلبة مديح٬ حتى أن بعض الوجوه السياسية التي 'جّرحت' في عوض لسنوات ظهرت 'مادحة' و 'ُمهلّلة' لعبقرية الرجل.
الفجور في الخصومة
تتساءل أوساط أردنية 'وازنة': إذا كان عوض الله يُلاحق بهذا الكم من المديح والثناء والإطراء٬ فمن الذي كان يشتمه٬ و 'يَفُجر' في الخصومة السياسية معه٬ حينما لاحقوا 'خصوصيات' الرجل من منزله الشخصي٬ إلى أحد مشافي العاصمة الأردنية٬علما أن الرجل طيلة السنوات الماضية لم يذهب إلى أي محكمة أردنية ل 'شكاية' أي مسيء إليه.
عملية تصحيح
تستغرب أوساط أردنية من 'إطلالة' عوض الله 'الفيسبوكية'٬ ومغازيها وألغازها٬ لكنها تستغرب أكثر 'انقلاب المزاج' الشعبي ضده٬ وهو أمر يحتاج إلى تدخل عاجل من خبراء واختصاصيي علم الاجتماع لتفسير هذا الانقلاب٬ الذي يُنسب إلى عوض الله اعتباره 'عملية تصحيح' لحملة ظالمة٬ إذ يُروى عنه أيضا أنه مع 'زوال' مؤثرات الظلم عادت 'البصيرة' إلى كثيرين.
رصيد سلبي؟
عمليا لا يزال عوض الله يحتفظ ب 'رصيد سلبي' في الشارع الأردني٬ ولا يمكن القول أن صفحته صارت بيضاء تماما٬ لكن المفاجئ فعلا هو أن كثيرا من الذين كانوا 'يشتمون' عوض الله ليلا نهارا٬ أصبحوا هم الذين يتساءلون عمن كان يشتم عوض الله٬ ويدينون ب'أقسى الكلمات' خصومه٬ الذين أعاقوا مسيرته السياسية والاقتصادية في البلاد٬ خصوصا وأن الرجل أصبح يعتبر الأردن وطنا 'طاردا' لكفاءته وحظوظه٬ إذ اعتبر في أحد مداخلاته أن فرصته بالعودة رئيسا لحكومة أردنية متاحة في 'موزمبيق' أكثر منها في الأردن.
لماذا موزمبيق؟
حتى لحظة كتابة هذا التقرير ٬ لم يكن معلوما لماذا قارن عوض الله بين موزمبيق أفقر بلد في إفريقيا والأردن في الحديث عن حظه السياسي٬ وما إذا كان عوض الله قصد 'تشفيرا' سياسيا معينا٬ رغم أن الرجل عاد وأوضح مقصده٬مشددا على أنه كان 'يمزح' لا أكثر٬ علما أن أحد الُمغّردين الأردنيين تساءل 'مازحا' ما إذا كان عوض 'الفلسطيني' أصولا٬ قد نال الجنسية 'الموزمبيقية' بعد 'الأردنية' و 'الأميركية'.
عمان جو - خاص
فجأة أصبح رئيس الديوان الملكي الأردني السابق الدكتور باسم عوض الله 'ملاكا حارسا' و 'اقتصاديا لامعا' و 'عبقريا فذا' و 'وموهبة خسرتها المملكة'٬ بعد أن ظل عوض الله ذاته لسنوات 'لصا' و 'سمسارا' و 'بهلوانا' و 'ليبرالي متوحش' و 'متآمر' و 'متصهين'٬ دون أن يُعرف حتى الآن ما سر 'الانقلاب' في المزاج الشعبي الأردني تجاه الرجل٬ الذي اتضح فعلا أنه خضع لظلم سياسي واسع طيلة سنوات٬ إثر خلاف مع مسؤول أمني سابق.
اعتكاف وبزنس
آثر المسؤول السياسي والاقتصادي السابق 'الاعتكاف السياسي' طيلة سنوات٬ إذ كان مرور سطر واحد عنه في الصحافة المحلية 'يُجّدد' الاتهامات السياسية والشعبية للرجل٬ الذي انخرط في عمليات 'بزس' اقليمية بعد خروجه من المنصب العام٬ إذ لوحظ أنه 'تجاهل' تماما المزاعم والاتهامات ضده٬ قبل أن يظهر صيف عام 2014 فجأة عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي٬ في صفحة شخصية يُضّمنها صوره وأخباره ونشاطاته٬ قبل أن تتحول الصفحة 'الفيسبوكية'٬ التي يبدو أن عوض الله 'يُغطّيها' لكنه لا يديرها فعليا٬ إلى حلبة مديح٬ حتى أن بعض الوجوه السياسية التي 'جّرحت' في عوض لسنوات ظهرت 'مادحة' و 'ُمهلّلة' لعبقرية الرجل.
الفجور في الخصومة
تتساءل أوساط أردنية 'وازنة': إذا كان عوض الله يُلاحق بهذا الكم من المديح والثناء والإطراء٬ فمن الذي كان يشتمه٬ و 'يَفُجر' في الخصومة السياسية معه٬ حينما لاحقوا 'خصوصيات' الرجل من منزله الشخصي٬ إلى أحد مشافي العاصمة الأردنية٬علما أن الرجل طيلة السنوات الماضية لم يذهب إلى أي محكمة أردنية ل 'شكاية' أي مسيء إليه.
عملية تصحيح
تستغرب أوساط أردنية من 'إطلالة' عوض الله 'الفيسبوكية'٬ ومغازيها وألغازها٬ لكنها تستغرب أكثر 'انقلاب المزاج' الشعبي ضده٬ وهو أمر يحتاج إلى تدخل عاجل من خبراء واختصاصيي علم الاجتماع لتفسير هذا الانقلاب٬ الذي يُنسب إلى عوض الله اعتباره 'عملية تصحيح' لحملة ظالمة٬ إذ يُروى عنه أيضا أنه مع 'زوال' مؤثرات الظلم عادت 'البصيرة' إلى كثيرين.
رصيد سلبي؟
عمليا لا يزال عوض الله يحتفظ ب 'رصيد سلبي' في الشارع الأردني٬ ولا يمكن القول أن صفحته صارت بيضاء تماما٬ لكن المفاجئ فعلا هو أن كثيرا من الذين كانوا 'يشتمون' عوض الله ليلا نهارا٬ أصبحوا هم الذين يتساءلون عمن كان يشتم عوض الله٬ ويدينون ب'أقسى الكلمات' خصومه٬ الذين أعاقوا مسيرته السياسية والاقتصادية في البلاد٬ خصوصا وأن الرجل أصبح يعتبر الأردن وطنا 'طاردا' لكفاءته وحظوظه٬ إذ اعتبر في أحد مداخلاته أن فرصته بالعودة رئيسا لحكومة أردنية متاحة في 'موزمبيق' أكثر منها في الأردن.
لماذا موزمبيق؟
حتى لحظة كتابة هذا التقرير ٬ لم يكن معلوما لماذا قارن عوض الله بين موزمبيق أفقر بلد في إفريقيا والأردن في الحديث عن حظه السياسي٬ وما إذا كان عوض الله قصد 'تشفيرا' سياسيا معينا٬ رغم أن الرجل عاد وأوضح مقصده٬مشددا على أنه كان 'يمزح' لا أكثر٬ علما أن أحد الُمغّردين الأردنيين تساءل 'مازحا' ما إذا كان عوض 'الفلسطيني' أصولا٬ قد نال الجنسية 'الموزمبيقية' بعد 'الأردنية' و 'الأميركية'.
عمان جو - خاص
فجأة أصبح رئيس الديوان الملكي الأردني السابق الدكتور باسم عوض الله 'ملاكا حارسا' و 'اقتصاديا لامعا' و 'عبقريا فذا' و 'وموهبة خسرتها المملكة'٬ بعد أن ظل عوض الله ذاته لسنوات 'لصا' و 'سمسارا' و 'بهلوانا' و 'ليبرالي متوحش' و 'متآمر' و 'متصهين'٬ دون أن يُعرف حتى الآن ما سر 'الانقلاب' في المزاج الشعبي الأردني تجاه الرجل٬ الذي اتضح فعلا أنه خضع لظلم سياسي واسع طيلة سنوات٬ إثر خلاف مع مسؤول أمني سابق.
اعتكاف وبزنس
آثر المسؤول السياسي والاقتصادي السابق 'الاعتكاف السياسي' طيلة سنوات٬ إذ كان مرور سطر واحد عنه في الصحافة المحلية 'يُجّدد' الاتهامات السياسية والشعبية للرجل٬ الذي انخرط في عمليات 'بزس' اقليمية بعد خروجه من المنصب العام٬ إذ لوحظ أنه 'تجاهل' تماما المزاعم والاتهامات ضده٬ قبل أن يظهر صيف عام 2014 فجأة عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي٬ في صفحة شخصية يُضّمنها صوره وأخباره ونشاطاته٬ قبل أن تتحول الصفحة 'الفيسبوكية'٬ التي يبدو أن عوض الله 'يُغطّيها' لكنه لا يديرها فعليا٬ إلى حلبة مديح٬ حتى أن بعض الوجوه السياسية التي 'جّرحت' في عوض لسنوات ظهرت 'مادحة' و 'ُمهلّلة' لعبقرية الرجل.
الفجور في الخصومة
تتساءل أوساط أردنية 'وازنة': إذا كان عوض الله يُلاحق بهذا الكم من المديح والثناء والإطراء٬ فمن الذي كان يشتمه٬ و 'يَفُجر' في الخصومة السياسية معه٬ حينما لاحقوا 'خصوصيات' الرجل من منزله الشخصي٬ إلى أحد مشافي العاصمة الأردنية٬علما أن الرجل طيلة السنوات الماضية لم يذهب إلى أي محكمة أردنية ل 'شكاية' أي مسيء إليه.
عملية تصحيح
تستغرب أوساط أردنية من 'إطلالة' عوض الله 'الفيسبوكية'٬ ومغازيها وألغازها٬ لكنها تستغرب أكثر 'انقلاب المزاج' الشعبي ضده٬ وهو أمر يحتاج إلى تدخل عاجل من خبراء واختصاصيي علم الاجتماع لتفسير هذا الانقلاب٬ الذي يُنسب إلى عوض الله اعتباره 'عملية تصحيح' لحملة ظالمة٬ إذ يُروى عنه أيضا أنه مع 'زوال' مؤثرات الظلم عادت 'البصيرة' إلى كثيرين.
رصيد سلبي؟
عمليا لا يزال عوض الله يحتفظ ب 'رصيد سلبي' في الشارع الأردني٬ ولا يمكن القول أن صفحته صارت بيضاء تماما٬ لكن المفاجئ فعلا هو أن كثيرا من الذين كانوا 'يشتمون' عوض الله ليلا نهارا٬ أصبحوا هم الذين يتساءلون عمن كان يشتم عوض الله٬ ويدينون ب'أقسى الكلمات' خصومه٬ الذين أعاقوا مسيرته السياسية والاقتصادية في البلاد٬ خصوصا وأن الرجل أصبح يعتبر الأردن وطنا 'طاردا' لكفاءته وحظوظه٬ إذ اعتبر في أحد مداخلاته أن فرصته بالعودة رئيسا لحكومة أردنية متاحة في 'موزمبيق' أكثر منها في الأردن.
لماذا موزمبيق؟
حتى لحظة كتابة هذا التقرير ٬ لم يكن معلوما لماذا قارن عوض الله بين موزمبيق أفقر بلد في إفريقيا والأردن في الحديث عن حظه السياسي٬ وما إذا كان عوض الله قصد 'تشفيرا' سياسيا معينا٬ رغم أن الرجل عاد وأوضح مقصده٬مشددا على أنه كان 'يمزح' لا أكثر٬ علما أن أحد الُمغّردين الأردنيين تساءل 'مازحا' ما إذا كان عوض 'الفلسطيني' أصولا٬ قد نال الجنسية 'الموزمبيقية' بعد 'الأردنية' و 'الأميركية'.
التعليقات