عمان جو-محرر الاخبار المحلية


نفذ مركز شباب إربد النموذجي، مساء أمس، جلسه حوارية بعنوان 'تجارب شبابية لأعضاء المراكز الشبابية في الاعمال المهنية'، بحضور مجموعة كبيرة من أعضاء المركز.

وأكد المحاضر محمد البيطار مندوب منظمة 'رايت توبلي' في الشمال ومسؤول اللجنة الكشفية، دور المراكز الشبابية بصقل شخصية العضو وتنمية منظومة العمل التطوعي، وذلك من خلال العمل الكشفي ومعسكراته وجلساته والورش التوعوية التي ينظمها والتي يكتشفها العضو وينسجها بحياته المهنية والاجتماعية، من خلال محاربة البطالة وثقافة العيب، ودوره الفعال في تحديد الاهداف المستقبلية، وصقل مهاراته المهنية وتوجيهها من خلال المراكز الشبابية التي تعمل على مساعدتهم في تحديد أهدافهم وصقل هويتهم من خلال أنشطة وفعاليات المراكز الشبابية، مشيرا إلى ضرورة تمسك الاعضاء برسالة وزارة الشباب التي تنفذها هذه المراكز.

بدوره أثنى العضو محمد نور عبيدات الذي عمل كمسؤول اللجنة الكشفية في مركز شباب حرثا بعد أن توجه الى معهد عجلون للتدريب المهني بدعم من إدارة المركز، على دور المركز ورسالته للشباب من خلال التجارب والخبرات العلمية والعملية التي تعلمها في مسيرته بالمركز ومدى انعكاس أثرها الإيجابي على حياته العملية، سواء في المخاطبة والحوار البناء وروح العمل الجماعي.

وشدد على أن المركز هو بداية الانطلاق الحقيقي للشباب سواء للعمل المهني أو الاكاديمي، حيث يدعم المركز كل عضو في اختيار المجال المناسب لمستقبله والانتفاع ببرامجه الداخلية والخارجية، لأن ذلك يزيد من الدافع النفسي لدى الشخص، مؤكدا ضرورة محاربة ثقافة العيب التي تواجه معظم الشباب عند توجههم الى سوق العمل لأنها تحجب المنفعة عنهم سواء أكانت مادية او معنويه أو اجتماعية.

وفي نهاية الجلسة شكر رئيس المركز هاشم الشناق المحاضرين الاعضاء على مشاركتهم الفعالة وتحفيز الشباب المشاركين وحثهم على الإقبال على التعليم المهني والتقني والابتعاد عن ثقافة العيب، وقدم الشناق الهدايا التذكارية من المركز للمحاضرين المشاركين.

(بترا)

عمان جو-محرر الاخبار المحلية


نفذ مركز شباب إربد النموذجي، مساء أمس، جلسه حوارية بعنوان 'تجارب شبابية لأعضاء المراكز الشبابية في الاعمال المهنية'، بحضور مجموعة كبيرة من أعضاء المركز.

وأكد المحاضر محمد البيطار مندوب منظمة 'رايت توبلي' في الشمال ومسؤول اللجنة الكشفية، دور المراكز الشبابية بصقل شخصية العضو وتنمية منظومة العمل التطوعي، وذلك من خلال العمل الكشفي ومعسكراته وجلساته والورش التوعوية التي ينظمها والتي يكتشفها العضو وينسجها بحياته المهنية والاجتماعية، من خلال محاربة البطالة وثقافة العيب، ودوره الفعال في تحديد الاهداف المستقبلية، وصقل مهاراته المهنية وتوجيهها من خلال المراكز الشبابية التي تعمل على مساعدتهم في تحديد أهدافهم وصقل هويتهم من خلال أنشطة وفعاليات المراكز الشبابية، مشيرا إلى ضرورة تمسك الاعضاء برسالة وزارة الشباب التي تنفذها هذه المراكز.

بدوره أثنى العضو محمد نور عبيدات الذي عمل كمسؤول اللجنة الكشفية في مركز شباب حرثا بعد أن توجه الى معهد عجلون للتدريب المهني بدعم من إدارة المركز، على دور المركز ورسالته للشباب من خلال التجارب والخبرات العلمية والعملية التي تعلمها في مسيرته بالمركز ومدى انعكاس أثرها الإيجابي على حياته العملية، سواء في المخاطبة والحوار البناء وروح العمل الجماعي.

وشدد على أن المركز هو بداية الانطلاق الحقيقي للشباب سواء للعمل المهني أو الاكاديمي، حيث يدعم المركز كل عضو في اختيار المجال المناسب لمستقبله والانتفاع ببرامجه الداخلية والخارجية، لأن ذلك يزيد من الدافع النفسي لدى الشخص، مؤكدا ضرورة محاربة ثقافة العيب التي تواجه معظم الشباب عند توجههم الى سوق العمل لأنها تحجب المنفعة عنهم سواء أكانت مادية او معنويه أو اجتماعية.

وفي نهاية الجلسة شكر رئيس المركز هاشم الشناق المحاضرين الاعضاء على مشاركتهم الفعالة وتحفيز الشباب المشاركين وحثهم على الإقبال على التعليم المهني والتقني والابتعاد عن ثقافة العيب، وقدم الشناق الهدايا التذكارية من المركز للمحاضرين المشاركين.

(بترا)