عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب خميس عطية إن المسجد الأقصى المبارك في خطر، وإن القدس المحتلة أيضا في خطر، بفعل سياسات حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل التي تسعى إلى التضييق على الأهل في القدس لترحيلهم منها، وتسعى إلى التآمر على المقدسات الإسلامية والمسيحية في هذه المدينة المقدسة، وأجهضت كل جهود السلام.
وأضاف، في كلمة اليوم خلال مهرجان الأقصى السنوي للتضامن مع فلسطين الذي يعقد في إيطاليا وينظمه الفلسطينيون المقيمون هناك، أننا بالأردن نقف مع أهلنا في فلسطين، كما أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقف مدافعا عن أهل القدس، وحاميا للمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، مشيراً إلى أن جلالته يؤكد دوماً أن قضية فلسطين هي قضيتنا المركزية، وان إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف هي أولوية للأمة العربية.
وطالب عطية العالم العربي وحكوماته بضرورة تقديم كل الدعم لأهل القدس، وللمؤسسات المقدسية الصحية والتعليمية والاجتماعية للحفاظ على عروبة القدس.
وأشار عطية، الذي يترأس وفداً برلمانياً أردنياً للمهرجان إلى أن الفلسطينيين ساهموا إيجابيا في كل مكان هاجروا إليه، ومن أجل ذلك فهم يستحقون اليوم أن يقف العالم معهم لإنهاء آخر احتلال على وجه الكرة الأرضية.
وذكر أن الفلسطيني في أوروبا متمسك بأرضه وحقه في تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، ويعمل ليلاً نهاراً ليوم العودة إلى وطنه.
وأضاف 'جئتكم من عمان حاملا لكم تحيات مجلس النواب والشعب الأردني على جهودكم في الدفاع عن المسجد الأقصى، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في قتل الفلسطينيين وقصف منازلهم، وحصار الأهل في غزة بشكل ظالم، والذي يجب أن يتم رفعه لأنه عار على العالم أن تتحول غزة إلى سجن كبير'.
وبين عطية 'يوجد اليوم في إسرائيل حكومة متطرفة قتلت السلام، وتريد ابتلاع الأرض الفلسطينية وسرقة المياه وتشريد الفلسطينيين إلى خارج فلسطين'.
وأكد أن الأمة العربية قدمت مبادرة للسلام منذ 17 عاما، ولكن إسرائيل ترفض السلام وتصر على الاحتلال وقتل الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الزعماء العرب أعادوا مجدداً طرح تلك المبادرة خلال قمة عمان التي عقدت في أواخر الشهر الماضي، ولكن ما تزال إسرائيل ترفض كل عروض السلام.
وأشار إلى أن الأردن يستقبل نحو 1.4 مليون لاجئ سوري بسبب الأزمة السورية، مطالباً العالم بضرورة دعم الأردن لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين.
وأعرب عن تقديره لكل فلسطيني وأردني وعربي في أوروبا، لأنهم حملوا قضية فلسطين معهم في الغربة، كما حيا الشعب الفلسطيني داخل فلسطين على صمودهم الاسطوري في وجه أبشع احتلال شهده العالم.
وقال عطية انني اتوجه بشكر خاص إلى البرلمانيين الايطاليين الذين يقفون مع الحق والسلام والحرية، مضيفاً 'أن من يناصر الشعب الفلسطيني يقف مع الحق ومع العدل ومع السلام ومع الحرية'.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب خميس عطية إن المسجد الأقصى المبارك في خطر، وإن القدس المحتلة أيضا في خطر، بفعل سياسات حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل التي تسعى إلى التضييق على الأهل في القدس لترحيلهم منها، وتسعى إلى التآمر على المقدسات الإسلامية والمسيحية في هذه المدينة المقدسة، وأجهضت كل جهود السلام.
وأضاف، في كلمة اليوم خلال مهرجان الأقصى السنوي للتضامن مع فلسطين الذي يعقد في إيطاليا وينظمه الفلسطينيون المقيمون هناك، أننا بالأردن نقف مع أهلنا في فلسطين، كما أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقف مدافعا عن أهل القدس، وحاميا للمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، مشيراً إلى أن جلالته يؤكد دوماً أن قضية فلسطين هي قضيتنا المركزية، وان إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف هي أولوية للأمة العربية.
وطالب عطية العالم العربي وحكوماته بضرورة تقديم كل الدعم لأهل القدس، وللمؤسسات المقدسية الصحية والتعليمية والاجتماعية للحفاظ على عروبة القدس.
وأشار عطية، الذي يترأس وفداً برلمانياً أردنياً للمهرجان إلى أن الفلسطينيين ساهموا إيجابيا في كل مكان هاجروا إليه، ومن أجل ذلك فهم يستحقون اليوم أن يقف العالم معهم لإنهاء آخر احتلال على وجه الكرة الأرضية.
وذكر أن الفلسطيني في أوروبا متمسك بأرضه وحقه في تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، ويعمل ليلاً نهاراً ليوم العودة إلى وطنه.
وأضاف 'جئتكم من عمان حاملا لكم تحيات مجلس النواب والشعب الأردني على جهودكم في الدفاع عن المسجد الأقصى، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في قتل الفلسطينيين وقصف منازلهم، وحصار الأهل في غزة بشكل ظالم، والذي يجب أن يتم رفعه لأنه عار على العالم أن تتحول غزة إلى سجن كبير'.
وبين عطية 'يوجد اليوم في إسرائيل حكومة متطرفة قتلت السلام، وتريد ابتلاع الأرض الفلسطينية وسرقة المياه وتشريد الفلسطينيين إلى خارج فلسطين'.
وأكد أن الأمة العربية قدمت مبادرة للسلام منذ 17 عاما، ولكن إسرائيل ترفض السلام وتصر على الاحتلال وقتل الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الزعماء العرب أعادوا مجدداً طرح تلك المبادرة خلال قمة عمان التي عقدت في أواخر الشهر الماضي، ولكن ما تزال إسرائيل ترفض كل عروض السلام.
وأشار إلى أن الأردن يستقبل نحو 1.4 مليون لاجئ سوري بسبب الأزمة السورية، مطالباً العالم بضرورة دعم الأردن لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين.
وأعرب عن تقديره لكل فلسطيني وأردني وعربي في أوروبا، لأنهم حملوا قضية فلسطين معهم في الغربة، كما حيا الشعب الفلسطيني داخل فلسطين على صمودهم الاسطوري في وجه أبشع احتلال شهده العالم.
وقال عطية انني اتوجه بشكر خاص إلى البرلمانيين الايطاليين الذين يقفون مع الحق والسلام والحرية، مضيفاً 'أن من يناصر الشعب الفلسطيني يقف مع الحق ومع العدل ومع السلام ومع الحرية'.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب خميس عطية إن المسجد الأقصى المبارك في خطر، وإن القدس المحتلة أيضا في خطر، بفعل سياسات حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل التي تسعى إلى التضييق على الأهل في القدس لترحيلهم منها، وتسعى إلى التآمر على المقدسات الإسلامية والمسيحية في هذه المدينة المقدسة، وأجهضت كل جهود السلام.
وأضاف، في كلمة اليوم خلال مهرجان الأقصى السنوي للتضامن مع فلسطين الذي يعقد في إيطاليا وينظمه الفلسطينيون المقيمون هناك، أننا بالأردن نقف مع أهلنا في فلسطين، كما أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقف مدافعا عن أهل القدس، وحاميا للمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، مشيراً إلى أن جلالته يؤكد دوماً أن قضية فلسطين هي قضيتنا المركزية، وان إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف هي أولوية للأمة العربية.
وطالب عطية العالم العربي وحكوماته بضرورة تقديم كل الدعم لأهل القدس، وللمؤسسات المقدسية الصحية والتعليمية والاجتماعية للحفاظ على عروبة القدس.
وأشار عطية، الذي يترأس وفداً برلمانياً أردنياً للمهرجان إلى أن الفلسطينيين ساهموا إيجابيا في كل مكان هاجروا إليه، ومن أجل ذلك فهم يستحقون اليوم أن يقف العالم معهم لإنهاء آخر احتلال على وجه الكرة الأرضية.
وذكر أن الفلسطيني في أوروبا متمسك بأرضه وحقه في تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، ويعمل ليلاً نهاراً ليوم العودة إلى وطنه.
وأضاف 'جئتكم من عمان حاملا لكم تحيات مجلس النواب والشعب الأردني على جهودكم في الدفاع عن المسجد الأقصى، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في قتل الفلسطينيين وقصف منازلهم، وحصار الأهل في غزة بشكل ظالم، والذي يجب أن يتم رفعه لأنه عار على العالم أن تتحول غزة إلى سجن كبير'.
وبين عطية 'يوجد اليوم في إسرائيل حكومة متطرفة قتلت السلام، وتريد ابتلاع الأرض الفلسطينية وسرقة المياه وتشريد الفلسطينيين إلى خارج فلسطين'.
وأكد أن الأمة العربية قدمت مبادرة للسلام منذ 17 عاما، ولكن إسرائيل ترفض السلام وتصر على الاحتلال وقتل الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الزعماء العرب أعادوا مجدداً طرح تلك المبادرة خلال قمة عمان التي عقدت في أواخر الشهر الماضي، ولكن ما تزال إسرائيل ترفض كل عروض السلام.
وأشار إلى أن الأردن يستقبل نحو 1.4 مليون لاجئ سوري بسبب الأزمة السورية، مطالباً العالم بضرورة دعم الأردن لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين.
وأعرب عن تقديره لكل فلسطيني وأردني وعربي في أوروبا، لأنهم حملوا قضية فلسطين معهم في الغربة، كما حيا الشعب الفلسطيني داخل فلسطين على صمودهم الاسطوري في وجه أبشع احتلال شهده العالم.
وقال عطية انني اتوجه بشكر خاص إلى البرلمانيين الايطاليين الذين يقفون مع الحق والسلام والحرية، مضيفاً 'أن من يناصر الشعب الفلسطيني يقف مع الحق ومع العدل ومع السلام ومع الحرية'.
--(بترا)
التعليقات