عمان جو-طلاب وجامعات
اكد اكاديميون وخبراء ضرورة تنمية قيم الديمقراطية والتسامح وثقافة الحوار وتعزيز منظومة القيم الاجتماعية وتنمية مهارات الاتصال بالأنشطة والمشاريع العلمية والبحثية، وتعزيز لغة الحوار وتقدير ذوات الطلبة وخلق روح التحفيز لديهم واستنهاض الهمم والتشاركية في حل المشكلات من اجل التغلب على العنف الجامعي.
واوضح استاذ التاريخ في جامعة جدارا الدكتور مأمون بني يونس، أن ما يجري في البيئات الجامعية من توتر وقلق تجاه العنف وما ينجم عنه من أنماط هجومية أو قهرية من السلوك يمثل ظاهرة أرهقت الإدارات الجامعية والعاملين فيها بل ومؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية بما شملته هذه الظاهرة من الإيذاء الجسدي أو الإساءة النفسية أو الاستغلال الاقتصادي أو إتلاف الممتلكات، التي يقوم بها بعض الطلبة ضد زملائهم أو مدرسيهم أو الاعتداء على قوانين الجامعة وممتلكاتها.
وأشار إلى تصدي كثير من المتنبهين والباحثين لهذه الظاهرة، فانصبت دراساتهم العلمية والميدانية بمختلف مستوياتها إن كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، سعياّ للوقوف عند الحلول الناجعة لها حيث كان لهذه الدراسات نتائجها الايجابية في التخفيف من حدتها، غير أن دراسة واحدة لم نجدها تركز على الجانب الأكاديمي في الجامعات بكل مستوياته وخاصة الجوانب المعرفية والسلوكية والوجدانية من قبل المعنيين بالتعلّم والتعليم وما يرافق ذلك بالضرورة من الأساليب والأنشطة والوسائل وكل العمليات الهادفة للوصول إلى مخرجات التعليم ومحورها الطالب.
وقال انه من الأهمية بمكان النظر إلى دور الجامعات ممثلة بأعضاء هيئات التدريس وعمادات شؤون الطلبة ومن يهمهم الأمر من قادة المجتمع، في حماية الشباب من العنف، من خلال تفعيل جملة من المحاور ضمن خطط وبرامج محددة وقابلة للقياس متعلقة بمفاهيم المواطنة وتكافؤ الفرص والعدالة، وتعزيز منظومة القيم الاجتماعية ومحورها الأخلاق والبيئة التعليمية الصحيّة في الجامعات بعيداً عن قمع الحريات والقرارات الأحادية والفوقية من قبل البعض، والتطاول على مشاعر الطلبة وإنكار ذاتهم وحاجاتهم والتدخل للتوسط لمن انزلق في سلوكياته ما يتسرب في معظمها إلى الأسرة والمجتمع، قد يشكل عنفاً أكاديمياً له تأثيره في تحريك العنف الجامعي ويقود أحياناً إلى عنف مجتمعي.
واكد الخبير التربوي وليد بني هاني، ضرورة استحداث برامج إرشادية داعمة للطلاب بهدف تعريفهم بأنظمة وتعليمات الجامعة في عمادات الشؤون الطلابية للجامعات وغرس وتنمية قيم الديمقراطية والتسامح وثقافة الحوار لدى الطلاب وتبني منظور تعليمي لمناهضة سلوك العنف ووضع وثيقة يشترك فيها الطلاب مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وكذلك أعضاء من المجتمع المحلي.
ودعا الى ضرورة تطوير قدرات الإرشاد الطلابي في عمادات الشؤون الطلابية وتشكيل لجان طلابية تختص بمواجهة حالات العنف الطلابي عند حدوثها واعداد دورات للطلاب لتدريبهم على كيفية التفاوض والتوسط والتحكيم وتطبيق دورات خاصة بالمهارات القيادية للطلاب والاستعانة بخبراء علم الاجتماع والعلوم النفسية في تحليل قضايا العنف الطلابي واعطاء الحلول لها، وتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية أوصال النسيج الاجتماعي من خلال النشرات التوعوية والمحاضرات الهادفة وربط المناهج الطلابية وعلى رأسها مناهج التربية الوطنية بأحداث العنف الطلابي وآثاره السلبية على المجتمع كتشجيع العلاقات الفاعلة والإنسانية القائمة على الاحترام المتبادل.
وبين عميد شؤون الطلبة بجامعة جدارا الدكتور محمد الجداية، دور عمادة شؤون الطلبة في مجابهة ظاهرة العنف الطلابي؛ مؤكدا أن العمادة تهدف إلى بناء وإيجاد القيادات الشبابية، واطلاق الطاقات الإبداعية لدى الطلبة للإسهام في بناء الوطن، والمحافظة على أمنه واستقراره، وتعزيز نموه وازدهاره.
وقال إن دور العمادة دور شامل في صقل شخصية الطالب، وهو دور وجهد تنويري إبداعي توجيهي وإنمائي للمهارات والطاقات والقدرات والمواهب والقيم الوطنية والحضارية، مضيفا إن عمادة شؤون الطلبة تعمل ضمن برامج وخطط، وتكثف النشاطات والفعاليات العلمية والثقافية والاجتماعية وغيرها بما يخدم تنمية شخصية الطالب، ويعمل على تهذيب فكره وسلوكه وتعلمه أدبيات الحوار والاستماع للرأي الأخر.
ودعا إلى ضرورة إيجاد نشاطات متنوعة للطلبة سواء أكانت رياضية أو ثقافية، بالإضافة لتفعيل دور الجمعيات والاتحادات الطلابية نتيجة لانعدام لغة الحوار وتقبل الآخر، وتطوير لغة الخطاب مع الطلاب وتشخيص الطلاب الذين يقومون بالعنف داخل الجامعة إن كان لديهم مشاكل تربوية ونفسية يمكن معالجتها.
وفيما يخص العقوبات الجامعية قال إن القوانين الحالية تبدأ بالإنذار إلى الفصل النهائي أو الكلي من جميع الجامعات الخاصة والحكومية.
وأشاد رئيس جامعة جدارا الدكتور صالح العقيلي، بجهود وأداء كوادر الأمن الجامعي؛ حيث يتميزون بالحرفية والمهنية العالية والإخلاص في العمل، قائلا 'إن التشريعات الموجود كافية وقوية وقادرة لمواجهة العنف الجامعي'.
وشدد على ضرورة التطبيق والإنفاذ للقوانين بحزم، وعدالة، وديمومة، وضرورة المحافظة على الحُريات الطلابية والأكاديمية داخل الجامعات، وضرورة ضرورة ملء وقت الطلبة بالأنشطة المتنوعة والنافعة والمفيدة والمشاريع العلمية والبحثية، وإشراكهم في صنع القرار، داعيا الطلبة للانخراط في الأنشطة التي تنظمها الجامعة وخاصة عمادات شؤون الطلبة والابتعاد عن المظاهر السلبية التي تسيء لسمعة الطالب الجامعي، والتي تنعكس سلبا على مستقبله.
ودعا إلى استحداث مراكز إرشاد نفسي وأكاديمي في الجامعات، يقوم عليها مؤهلون ومتخصصون لتقديم خدمات الإرشاد على أسس علمية وبرامجية حديثة.
(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
اكد اكاديميون وخبراء ضرورة تنمية قيم الديمقراطية والتسامح وثقافة الحوار وتعزيز منظومة القيم الاجتماعية وتنمية مهارات الاتصال بالأنشطة والمشاريع العلمية والبحثية، وتعزيز لغة الحوار وتقدير ذوات الطلبة وخلق روح التحفيز لديهم واستنهاض الهمم والتشاركية في حل المشكلات من اجل التغلب على العنف الجامعي.
واوضح استاذ التاريخ في جامعة جدارا الدكتور مأمون بني يونس، أن ما يجري في البيئات الجامعية من توتر وقلق تجاه العنف وما ينجم عنه من أنماط هجومية أو قهرية من السلوك يمثل ظاهرة أرهقت الإدارات الجامعية والعاملين فيها بل ومؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية بما شملته هذه الظاهرة من الإيذاء الجسدي أو الإساءة النفسية أو الاستغلال الاقتصادي أو إتلاف الممتلكات، التي يقوم بها بعض الطلبة ضد زملائهم أو مدرسيهم أو الاعتداء على قوانين الجامعة وممتلكاتها.
وأشار إلى تصدي كثير من المتنبهين والباحثين لهذه الظاهرة، فانصبت دراساتهم العلمية والميدانية بمختلف مستوياتها إن كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، سعياّ للوقوف عند الحلول الناجعة لها حيث كان لهذه الدراسات نتائجها الايجابية في التخفيف من حدتها، غير أن دراسة واحدة لم نجدها تركز على الجانب الأكاديمي في الجامعات بكل مستوياته وخاصة الجوانب المعرفية والسلوكية والوجدانية من قبل المعنيين بالتعلّم والتعليم وما يرافق ذلك بالضرورة من الأساليب والأنشطة والوسائل وكل العمليات الهادفة للوصول إلى مخرجات التعليم ومحورها الطالب.
وقال انه من الأهمية بمكان النظر إلى دور الجامعات ممثلة بأعضاء هيئات التدريس وعمادات شؤون الطلبة ومن يهمهم الأمر من قادة المجتمع، في حماية الشباب من العنف، من خلال تفعيل جملة من المحاور ضمن خطط وبرامج محددة وقابلة للقياس متعلقة بمفاهيم المواطنة وتكافؤ الفرص والعدالة، وتعزيز منظومة القيم الاجتماعية ومحورها الأخلاق والبيئة التعليمية الصحيّة في الجامعات بعيداً عن قمع الحريات والقرارات الأحادية والفوقية من قبل البعض، والتطاول على مشاعر الطلبة وإنكار ذاتهم وحاجاتهم والتدخل للتوسط لمن انزلق في سلوكياته ما يتسرب في معظمها إلى الأسرة والمجتمع، قد يشكل عنفاً أكاديمياً له تأثيره في تحريك العنف الجامعي ويقود أحياناً إلى عنف مجتمعي.
واكد الخبير التربوي وليد بني هاني، ضرورة استحداث برامج إرشادية داعمة للطلاب بهدف تعريفهم بأنظمة وتعليمات الجامعة في عمادات الشؤون الطلابية للجامعات وغرس وتنمية قيم الديمقراطية والتسامح وثقافة الحوار لدى الطلاب وتبني منظور تعليمي لمناهضة سلوك العنف ووضع وثيقة يشترك فيها الطلاب مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وكذلك أعضاء من المجتمع المحلي.
ودعا الى ضرورة تطوير قدرات الإرشاد الطلابي في عمادات الشؤون الطلابية وتشكيل لجان طلابية تختص بمواجهة حالات العنف الطلابي عند حدوثها واعداد دورات للطلاب لتدريبهم على كيفية التفاوض والتوسط والتحكيم وتطبيق دورات خاصة بالمهارات القيادية للطلاب والاستعانة بخبراء علم الاجتماع والعلوم النفسية في تحليل قضايا العنف الطلابي واعطاء الحلول لها، وتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية أوصال النسيج الاجتماعي من خلال النشرات التوعوية والمحاضرات الهادفة وربط المناهج الطلابية وعلى رأسها مناهج التربية الوطنية بأحداث العنف الطلابي وآثاره السلبية على المجتمع كتشجيع العلاقات الفاعلة والإنسانية القائمة على الاحترام المتبادل.
وبين عميد شؤون الطلبة بجامعة جدارا الدكتور محمد الجداية، دور عمادة شؤون الطلبة في مجابهة ظاهرة العنف الطلابي؛ مؤكدا أن العمادة تهدف إلى بناء وإيجاد القيادات الشبابية، واطلاق الطاقات الإبداعية لدى الطلبة للإسهام في بناء الوطن، والمحافظة على أمنه واستقراره، وتعزيز نموه وازدهاره.
وقال إن دور العمادة دور شامل في صقل شخصية الطالب، وهو دور وجهد تنويري إبداعي توجيهي وإنمائي للمهارات والطاقات والقدرات والمواهب والقيم الوطنية والحضارية، مضيفا إن عمادة شؤون الطلبة تعمل ضمن برامج وخطط، وتكثف النشاطات والفعاليات العلمية والثقافية والاجتماعية وغيرها بما يخدم تنمية شخصية الطالب، ويعمل على تهذيب فكره وسلوكه وتعلمه أدبيات الحوار والاستماع للرأي الأخر.
ودعا إلى ضرورة إيجاد نشاطات متنوعة للطلبة سواء أكانت رياضية أو ثقافية، بالإضافة لتفعيل دور الجمعيات والاتحادات الطلابية نتيجة لانعدام لغة الحوار وتقبل الآخر، وتطوير لغة الخطاب مع الطلاب وتشخيص الطلاب الذين يقومون بالعنف داخل الجامعة إن كان لديهم مشاكل تربوية ونفسية يمكن معالجتها.
وفيما يخص العقوبات الجامعية قال إن القوانين الحالية تبدأ بالإنذار إلى الفصل النهائي أو الكلي من جميع الجامعات الخاصة والحكومية.
وأشاد رئيس جامعة جدارا الدكتور صالح العقيلي، بجهود وأداء كوادر الأمن الجامعي؛ حيث يتميزون بالحرفية والمهنية العالية والإخلاص في العمل، قائلا 'إن التشريعات الموجود كافية وقوية وقادرة لمواجهة العنف الجامعي'.
وشدد على ضرورة التطبيق والإنفاذ للقوانين بحزم، وعدالة، وديمومة، وضرورة المحافظة على الحُريات الطلابية والأكاديمية داخل الجامعات، وضرورة ضرورة ملء وقت الطلبة بالأنشطة المتنوعة والنافعة والمفيدة والمشاريع العلمية والبحثية، وإشراكهم في صنع القرار، داعيا الطلبة للانخراط في الأنشطة التي تنظمها الجامعة وخاصة عمادات شؤون الطلبة والابتعاد عن المظاهر السلبية التي تسيء لسمعة الطالب الجامعي، والتي تنعكس سلبا على مستقبله.
ودعا إلى استحداث مراكز إرشاد نفسي وأكاديمي في الجامعات، يقوم عليها مؤهلون ومتخصصون لتقديم خدمات الإرشاد على أسس علمية وبرامجية حديثة.
(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
اكد اكاديميون وخبراء ضرورة تنمية قيم الديمقراطية والتسامح وثقافة الحوار وتعزيز منظومة القيم الاجتماعية وتنمية مهارات الاتصال بالأنشطة والمشاريع العلمية والبحثية، وتعزيز لغة الحوار وتقدير ذوات الطلبة وخلق روح التحفيز لديهم واستنهاض الهمم والتشاركية في حل المشكلات من اجل التغلب على العنف الجامعي.
واوضح استاذ التاريخ في جامعة جدارا الدكتور مأمون بني يونس، أن ما يجري في البيئات الجامعية من توتر وقلق تجاه العنف وما ينجم عنه من أنماط هجومية أو قهرية من السلوك يمثل ظاهرة أرهقت الإدارات الجامعية والعاملين فيها بل ومؤسسات المجتمع الرسمية والمدنية بما شملته هذه الظاهرة من الإيذاء الجسدي أو الإساءة النفسية أو الاستغلال الاقتصادي أو إتلاف الممتلكات، التي يقوم بها بعض الطلبة ضد زملائهم أو مدرسيهم أو الاعتداء على قوانين الجامعة وممتلكاتها.
وأشار إلى تصدي كثير من المتنبهين والباحثين لهذه الظاهرة، فانصبت دراساتهم العلمية والميدانية بمختلف مستوياتها إن كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، سعياّ للوقوف عند الحلول الناجعة لها حيث كان لهذه الدراسات نتائجها الايجابية في التخفيف من حدتها، غير أن دراسة واحدة لم نجدها تركز على الجانب الأكاديمي في الجامعات بكل مستوياته وخاصة الجوانب المعرفية والسلوكية والوجدانية من قبل المعنيين بالتعلّم والتعليم وما يرافق ذلك بالضرورة من الأساليب والأنشطة والوسائل وكل العمليات الهادفة للوصول إلى مخرجات التعليم ومحورها الطالب.
وقال انه من الأهمية بمكان النظر إلى دور الجامعات ممثلة بأعضاء هيئات التدريس وعمادات شؤون الطلبة ومن يهمهم الأمر من قادة المجتمع، في حماية الشباب من العنف، من خلال تفعيل جملة من المحاور ضمن خطط وبرامج محددة وقابلة للقياس متعلقة بمفاهيم المواطنة وتكافؤ الفرص والعدالة، وتعزيز منظومة القيم الاجتماعية ومحورها الأخلاق والبيئة التعليمية الصحيّة في الجامعات بعيداً عن قمع الحريات والقرارات الأحادية والفوقية من قبل البعض، والتطاول على مشاعر الطلبة وإنكار ذاتهم وحاجاتهم والتدخل للتوسط لمن انزلق في سلوكياته ما يتسرب في معظمها إلى الأسرة والمجتمع، قد يشكل عنفاً أكاديمياً له تأثيره في تحريك العنف الجامعي ويقود أحياناً إلى عنف مجتمعي.
واكد الخبير التربوي وليد بني هاني، ضرورة استحداث برامج إرشادية داعمة للطلاب بهدف تعريفهم بأنظمة وتعليمات الجامعة في عمادات الشؤون الطلابية للجامعات وغرس وتنمية قيم الديمقراطية والتسامح وثقافة الحوار لدى الطلاب وتبني منظور تعليمي لمناهضة سلوك العنف ووضع وثيقة يشترك فيها الطلاب مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وكذلك أعضاء من المجتمع المحلي.
ودعا الى ضرورة تطوير قدرات الإرشاد الطلابي في عمادات الشؤون الطلابية وتشكيل لجان طلابية تختص بمواجهة حالات العنف الطلابي عند حدوثها واعداد دورات للطلاب لتدريبهم على كيفية التفاوض والتوسط والتحكيم وتطبيق دورات خاصة بالمهارات القيادية للطلاب والاستعانة بخبراء علم الاجتماع والعلوم النفسية في تحليل قضايا العنف الطلابي واعطاء الحلول لها، وتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية أوصال النسيج الاجتماعي من خلال النشرات التوعوية والمحاضرات الهادفة وربط المناهج الطلابية وعلى رأسها مناهج التربية الوطنية بأحداث العنف الطلابي وآثاره السلبية على المجتمع كتشجيع العلاقات الفاعلة والإنسانية القائمة على الاحترام المتبادل.
وبين عميد شؤون الطلبة بجامعة جدارا الدكتور محمد الجداية، دور عمادة شؤون الطلبة في مجابهة ظاهرة العنف الطلابي؛ مؤكدا أن العمادة تهدف إلى بناء وإيجاد القيادات الشبابية، واطلاق الطاقات الإبداعية لدى الطلبة للإسهام في بناء الوطن، والمحافظة على أمنه واستقراره، وتعزيز نموه وازدهاره.
وقال إن دور العمادة دور شامل في صقل شخصية الطالب، وهو دور وجهد تنويري إبداعي توجيهي وإنمائي للمهارات والطاقات والقدرات والمواهب والقيم الوطنية والحضارية، مضيفا إن عمادة شؤون الطلبة تعمل ضمن برامج وخطط، وتكثف النشاطات والفعاليات العلمية والثقافية والاجتماعية وغيرها بما يخدم تنمية شخصية الطالب، ويعمل على تهذيب فكره وسلوكه وتعلمه أدبيات الحوار والاستماع للرأي الأخر.
ودعا إلى ضرورة إيجاد نشاطات متنوعة للطلبة سواء أكانت رياضية أو ثقافية، بالإضافة لتفعيل دور الجمعيات والاتحادات الطلابية نتيجة لانعدام لغة الحوار وتقبل الآخر، وتطوير لغة الخطاب مع الطلاب وتشخيص الطلاب الذين يقومون بالعنف داخل الجامعة إن كان لديهم مشاكل تربوية ونفسية يمكن معالجتها.
وفيما يخص العقوبات الجامعية قال إن القوانين الحالية تبدأ بالإنذار إلى الفصل النهائي أو الكلي من جميع الجامعات الخاصة والحكومية.
وأشاد رئيس جامعة جدارا الدكتور صالح العقيلي، بجهود وأداء كوادر الأمن الجامعي؛ حيث يتميزون بالحرفية والمهنية العالية والإخلاص في العمل، قائلا 'إن التشريعات الموجود كافية وقوية وقادرة لمواجهة العنف الجامعي'.
وشدد على ضرورة التطبيق والإنفاذ للقوانين بحزم، وعدالة، وديمومة، وضرورة المحافظة على الحُريات الطلابية والأكاديمية داخل الجامعات، وضرورة ضرورة ملء وقت الطلبة بالأنشطة المتنوعة والنافعة والمفيدة والمشاريع العلمية والبحثية، وإشراكهم في صنع القرار، داعيا الطلبة للانخراط في الأنشطة التي تنظمها الجامعة وخاصة عمادات شؤون الطلبة والابتعاد عن المظاهر السلبية التي تسيء لسمعة الطالب الجامعي، والتي تنعكس سلبا على مستقبله.
ودعا إلى استحداث مراكز إرشاد نفسي وأكاديمي في الجامعات، يقوم عليها مؤهلون ومتخصصون لتقديم خدمات الإرشاد على أسس علمية وبرامجية حديثة.
(بترا)
التعليقات