عمان جو-طلاب وجامعات
انطلقت اليوم الثلاثاء في رحاب جامعة عمان العربية المفتوحة فعاليات المؤتمر 'الدولي للدراسات الإسلامية بين الأصالة والمعاصرة'، بمشاركة عدد من أساتذة الشريعة في الجامعات الأردنية والعربية.
ويعقد المؤتمر، الذي تتواصل أعماله على مدى ثلاثة أيام، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة شركة الامتياز للاستثمار/ الكويت، خالد بن سلطان بن عيسى، الذي قال في كلمة ألقاها نيابة عنه عميد البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الدكتور رياض الشلبي، إن 'محاور وموضوعات هذا المؤتمر لها أهمية خاصة في ترسيخ قيم الإسلام ومعانيه السامية في بناء شخصية الأمة فكراً وسلوكاً'.
وأضاف، 'لقد أصبحنا في زمن غدت الحاجة فيه ملحة ليعمل الأكاديميون والتربويون والدعاة والمفكرون جاهدين ليقدموا عبر منابرهم المختلفة خطابا إسلاميا نقيا ينبثق من ورح الإسلام الحنيف ومنهجه السامي لتحقيق أعلى درجات العناية والاهتمام بقواعد التعايش الآمن والسلم الأهلي بين مكونات المجتمع في ضوء منهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بعيداً عن الغلو في الدين والتطرف الذي يسيء لصورة الإسلام النقية السمحة.
من جانبه، أكد رئيس جامعة عمان العربية المفتوحة الدكتور غسان كنعان سعي الجامعة لتحقيق رؤيتها ورسالتها من خلال منظومة القيم الجوهرية التي تعمل على تعزيزها في مجتمع الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في المجتمع المحلي من خلال إعداد كوادر من المفكرين والمبدعين القادرين على التعلم المستدام مزودين بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من المنافسة في سوق العمل، مشيرا الى حرص الجامعة على مواكبة كل ما هو جديد في ضوء معطيات المرحلة الراهنة والمتغيرات والتحديات التي تواجه العالم اليوم، من خلال توجيه طاقات الطلبة إلى البحث العلمي وعقد المؤتمرات العلمية سعيا لرفع مستوى التعليم في المجالات كافة لتحقيق التكامل المطلوب.
بدوره، أوضح رئيس قسم الشريعة في الجامعة الدكتور أمين أبو لاوي أن التوسع في فتح أقسام الشريعة والدراسات الإسلامية يسهم في رفد المجتمع بالوعي ويحصن أبناءه من آفات التطرف والغلو ويقطع الطريق على المغرضين والمتصيدين في الماء العكر، مؤكدا أن 'الشح في الفكر الصحيح والوعي المناسب لأبناء المجتمع يفتح المجال واسعاً أمام الجهلة وأصحاب الأغراض في أخذ زمام المبادرة والتأثير على الشباب وأبناء الأمة'.
ولفت ابولاوي إلى أن هذا المؤتمر ينطلق تحت شعار 'الرؤية الأصيلة والانتماء الصادق لمنهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة'، في وقت 'يواجه الإسلام حملات ضارية من التشويه والتشكيك والتزوير من أجل شيطنة وتأليب الناس عليه، إذ اجتمع عليه حقد أعدائه وجهل أتباعه'.
من جهته، قال مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة إننا 'نعاني في الوقت الراهن من إشكالية العلاقة بين الأصالة والمعاصرة'، مؤكداً ضرورة أن يكون هناك توازن بهذه العلاقة بشكل صحيح سليم.
وأضاف، ان القراءة تعمل على تنشيط العقل وتحول دون تركه للجمود، مشيراً إلى أهمية التنويع بين الأصالة والمعاصرة ولكن في القضايا الاجتهادية وليس الأصول الشرعية الثابتة.
وأوضح ان الأصل هو التوازن بين القديم والحديث، فباب الاجتهاد مفتوح بهدف تحقيق الصالح العام وموافقة حاجة العصر، معربا عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج وتوصيات توضح الثقافة الإسلامية الحقيقية القائمة على العدل والمساواة والتسامح، وتحمي الإسلام من التطرف والإرهاب الذي يتهم بهما.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
انطلقت اليوم الثلاثاء في رحاب جامعة عمان العربية المفتوحة فعاليات المؤتمر 'الدولي للدراسات الإسلامية بين الأصالة والمعاصرة'، بمشاركة عدد من أساتذة الشريعة في الجامعات الأردنية والعربية.
ويعقد المؤتمر، الذي تتواصل أعماله على مدى ثلاثة أيام، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة شركة الامتياز للاستثمار/ الكويت، خالد بن سلطان بن عيسى، الذي قال في كلمة ألقاها نيابة عنه عميد البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الدكتور رياض الشلبي، إن 'محاور وموضوعات هذا المؤتمر لها أهمية خاصة في ترسيخ قيم الإسلام ومعانيه السامية في بناء شخصية الأمة فكراً وسلوكاً'.
وأضاف، 'لقد أصبحنا في زمن غدت الحاجة فيه ملحة ليعمل الأكاديميون والتربويون والدعاة والمفكرون جاهدين ليقدموا عبر منابرهم المختلفة خطابا إسلاميا نقيا ينبثق من ورح الإسلام الحنيف ومنهجه السامي لتحقيق أعلى درجات العناية والاهتمام بقواعد التعايش الآمن والسلم الأهلي بين مكونات المجتمع في ضوء منهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بعيداً عن الغلو في الدين والتطرف الذي يسيء لصورة الإسلام النقية السمحة.
من جانبه، أكد رئيس جامعة عمان العربية المفتوحة الدكتور غسان كنعان سعي الجامعة لتحقيق رؤيتها ورسالتها من خلال منظومة القيم الجوهرية التي تعمل على تعزيزها في مجتمع الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في المجتمع المحلي من خلال إعداد كوادر من المفكرين والمبدعين القادرين على التعلم المستدام مزودين بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من المنافسة في سوق العمل، مشيرا الى حرص الجامعة على مواكبة كل ما هو جديد في ضوء معطيات المرحلة الراهنة والمتغيرات والتحديات التي تواجه العالم اليوم، من خلال توجيه طاقات الطلبة إلى البحث العلمي وعقد المؤتمرات العلمية سعيا لرفع مستوى التعليم في المجالات كافة لتحقيق التكامل المطلوب.
بدوره، أوضح رئيس قسم الشريعة في الجامعة الدكتور أمين أبو لاوي أن التوسع في فتح أقسام الشريعة والدراسات الإسلامية يسهم في رفد المجتمع بالوعي ويحصن أبناءه من آفات التطرف والغلو ويقطع الطريق على المغرضين والمتصيدين في الماء العكر، مؤكدا أن 'الشح في الفكر الصحيح والوعي المناسب لأبناء المجتمع يفتح المجال واسعاً أمام الجهلة وأصحاب الأغراض في أخذ زمام المبادرة والتأثير على الشباب وأبناء الأمة'.
ولفت ابولاوي إلى أن هذا المؤتمر ينطلق تحت شعار 'الرؤية الأصيلة والانتماء الصادق لمنهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة'، في وقت 'يواجه الإسلام حملات ضارية من التشويه والتشكيك والتزوير من أجل شيطنة وتأليب الناس عليه، إذ اجتمع عليه حقد أعدائه وجهل أتباعه'.
من جهته، قال مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة إننا 'نعاني في الوقت الراهن من إشكالية العلاقة بين الأصالة والمعاصرة'، مؤكداً ضرورة أن يكون هناك توازن بهذه العلاقة بشكل صحيح سليم.
وأضاف، ان القراءة تعمل على تنشيط العقل وتحول دون تركه للجمود، مشيراً إلى أهمية التنويع بين الأصالة والمعاصرة ولكن في القضايا الاجتهادية وليس الأصول الشرعية الثابتة.
وأوضح ان الأصل هو التوازن بين القديم والحديث، فباب الاجتهاد مفتوح بهدف تحقيق الصالح العام وموافقة حاجة العصر، معربا عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج وتوصيات توضح الثقافة الإسلامية الحقيقية القائمة على العدل والمساواة والتسامح، وتحمي الإسلام من التطرف والإرهاب الذي يتهم بهما.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
انطلقت اليوم الثلاثاء في رحاب جامعة عمان العربية المفتوحة فعاليات المؤتمر 'الدولي للدراسات الإسلامية بين الأصالة والمعاصرة'، بمشاركة عدد من أساتذة الشريعة في الجامعات الأردنية والعربية.
ويعقد المؤتمر، الذي تتواصل أعماله على مدى ثلاثة أيام، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة شركة الامتياز للاستثمار/ الكويت، خالد بن سلطان بن عيسى، الذي قال في كلمة ألقاها نيابة عنه عميد البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الدكتور رياض الشلبي، إن 'محاور وموضوعات هذا المؤتمر لها أهمية خاصة في ترسيخ قيم الإسلام ومعانيه السامية في بناء شخصية الأمة فكراً وسلوكاً'.
وأضاف، 'لقد أصبحنا في زمن غدت الحاجة فيه ملحة ليعمل الأكاديميون والتربويون والدعاة والمفكرون جاهدين ليقدموا عبر منابرهم المختلفة خطابا إسلاميا نقيا ينبثق من ورح الإسلام الحنيف ومنهجه السامي لتحقيق أعلى درجات العناية والاهتمام بقواعد التعايش الآمن والسلم الأهلي بين مكونات المجتمع في ضوء منهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بعيداً عن الغلو في الدين والتطرف الذي يسيء لصورة الإسلام النقية السمحة.
من جانبه، أكد رئيس جامعة عمان العربية المفتوحة الدكتور غسان كنعان سعي الجامعة لتحقيق رؤيتها ورسالتها من خلال منظومة القيم الجوهرية التي تعمل على تعزيزها في مجتمع الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في المجتمع المحلي من خلال إعداد كوادر من المفكرين والمبدعين القادرين على التعلم المستدام مزودين بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من المنافسة في سوق العمل، مشيرا الى حرص الجامعة على مواكبة كل ما هو جديد في ضوء معطيات المرحلة الراهنة والمتغيرات والتحديات التي تواجه العالم اليوم، من خلال توجيه طاقات الطلبة إلى البحث العلمي وعقد المؤتمرات العلمية سعيا لرفع مستوى التعليم في المجالات كافة لتحقيق التكامل المطلوب.
بدوره، أوضح رئيس قسم الشريعة في الجامعة الدكتور أمين أبو لاوي أن التوسع في فتح أقسام الشريعة والدراسات الإسلامية يسهم في رفد المجتمع بالوعي ويحصن أبناءه من آفات التطرف والغلو ويقطع الطريق على المغرضين والمتصيدين في الماء العكر، مؤكدا أن 'الشح في الفكر الصحيح والوعي المناسب لأبناء المجتمع يفتح المجال واسعاً أمام الجهلة وأصحاب الأغراض في أخذ زمام المبادرة والتأثير على الشباب وأبناء الأمة'.
ولفت ابولاوي إلى أن هذا المؤتمر ينطلق تحت شعار 'الرؤية الأصيلة والانتماء الصادق لمنهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة'، في وقت 'يواجه الإسلام حملات ضارية من التشويه والتشكيك والتزوير من أجل شيطنة وتأليب الناس عليه، إذ اجتمع عليه حقد أعدائه وجهل أتباعه'.
من جهته، قال مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة إننا 'نعاني في الوقت الراهن من إشكالية العلاقة بين الأصالة والمعاصرة'، مؤكداً ضرورة أن يكون هناك توازن بهذه العلاقة بشكل صحيح سليم.
وأضاف، ان القراءة تعمل على تنشيط العقل وتحول دون تركه للجمود، مشيراً إلى أهمية التنويع بين الأصالة والمعاصرة ولكن في القضايا الاجتهادية وليس الأصول الشرعية الثابتة.
وأوضح ان الأصل هو التوازن بين القديم والحديث، فباب الاجتهاد مفتوح بهدف تحقيق الصالح العام وموافقة حاجة العصر، معربا عن أمله في أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج وتوصيات توضح الثقافة الإسلامية الحقيقية القائمة على العدل والمساواة والتسامح، وتحمي الإسلام من التطرف والإرهاب الذي يتهم بهما.
--(بترا)
التعليقات