عمان جو - خلقت الحالة الجوية التي أثرت على المملكة خلال الأسبوع الماضي حالة من الارباك الشديد بين المواطنين والجهات الرسمية على حدّ سواء، أدت لخسائر مادية تكبدها المواطنون، بالاضافة لسوء السمعة الذي لحق بمواقع الرصد الجوي بسبب نشرات جوية نشرها هواة التنبؤ الجوي.
الجهات الرسمية اعلنت حالة طوارئ قصوى في جميع محافظات المملكة وهي تتابع يوميا اخبار الطقس عن كثب وتستمع الى النشرات الجوية وتتابعها بانتظام خوفا من الانتقاد واتهمها بالاهمال والتقصير. والمواطن أيضا كان يتابع بكل دقة كل المواقع بارباك كبير أيضا، وبدأ التهافت على المواد التموينية والخبز لدرجة ان بعض المواطنين أنفقوا كل مداخراتهم ومرباتهم الشهرية خوفا من اغلاق الطرق وانقطاع السبل بهم.
سماوي: دائرة الارصاد جهة رسمية تعمل ضمن منظومة عالمية
مدير عام دائرة الأرصاد الجوية الأردنية أكد من جانبه أن الدائرة تعمل وفق أسس ترتكز عليها وبكادر مؤهل للرصد الجوي واعداد النشرات استنادا على محطات الرصد الجوي المنتشرة في جميع محافظات المملكة، وقاعدة بيانات واسعة.
وبيّن سماوي ان الراصد الجوي يجب ان يحصل على دورة لمدة سنتين باشراف جهات رسمية عالمية ودائرة الارصاد الجوية ليكون مؤهلا للعمل.
وحول حالة الإرباك التي أصابت الأردنيين في المنخفض الأخير ومنخفضات سابقة بفعل تضارب النشرات بين الدائرة ومواقع الرصد الأخرى والواقع الملموس، أشار سماوي إلى أن رئاسة الوزراء وديوان التشريع بالتعاون مع الدائرة اعدت قانون الارصاد الجوية.
وأوضح سماوي أن مشروع القانون سيمرّ باجراءاته الدستورية وسيكون هنالك ترخيص للمؤهلين، بينما سيتم اخضاع غير المؤهلين لدورات مدة عامين حتى لو كان عندهم مراكز مشهورة.
واضاف سماوي ان الارباك حصل بسبب الهواة 'ونحن كنا نعطي نشراتنا بدقة تصل الى 90%
وطلب من المواطنين متابعة المصادر الرسمية لانها تعمل بطرق علمية وأكثر دقة'.
مجاهد: المصدر الرسمي هو الأكثر ثقة
ومن جانبه، أكد الراصد الفلكي عماد مجاهد ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية في استقاء المعلومات بالنسبة لحالة الطقس لانها الأكثر دقة، مبيّنا أن المراكز الاخرى هي استثمارية وبحاجة للشهرة لمواصلة عملها والمواقع الاخرى هي مواقع هواة وهي من قام بارباك المواطنين والاجهزة الرسمية.
واشار مجاهد الى اهمية اصدار قوانين تظم عمل مثل هذه المواقع واخضاعها للمحاسبة.
الهنداوي: هواية
المتنبئ الجوي في موقع طقس الرعد الأردني الفلسطيني محمود الهنداوي أكد من جانبه أن عملهم يأتي ضمن 'الهواية' وأنهم في المنتدى يعتمدون على قراءة الخرائط الجوية المجانية عبر الانترنت، لافتا إلى أن دقة التوقعات تصل إلى 70% ، بينما تصل الخرائط الصادرة عن المراكز العالمية إلى 90-100% .
واضاف الهنداوي ان الخرائط التي كانت تصلهم تتغير كل 3 ساعات مما ادى الى ارباك التوقعات لدى الموقع.
ولفت الهنداوي إلى أن الموقع يضمّ أكثر من مشرف، ولكلّ منهم تحليله وقراءته الخاصة بالخرائط، مشيرا إلى أن من يعمل في هذا المجال من الأشخاص المعروفين لا يتجاوزون 7 أشخاص، بينما الاخرون غير معلومين للعامة.
الزعبي: صاحب محل أحذية
محمد الزعبي، والذي يعرّف نفسه على أنه متنبئ جوي ويملك صفحة على موقع التواصل الاجتماعي أشار إلى أنه يملك محلّ أحذية في محافظة اربد، ويهوى التنبؤ الجوي، حيث يحصل على الخرائط الجوية عن طريق الانترنت.
وأقرّ الزعبي على انه حصل تهويل من قبل بعض المواقع التي تعمل في هذا المجال وهناك صفحات غير معروفة أرادت الشهرة وزيادة عدد الاعجابات على الصفحات التي يديرونها.
اللافت أن الزعبي أيضا طالب بوضع قانون ينظم العمل في هذا المجال..
عمان جو - خلقت الحالة الجوية التي أثرت على المملكة خلال الأسبوع الماضي حالة من الارباك الشديد بين المواطنين والجهات الرسمية على حدّ سواء، أدت لخسائر مادية تكبدها المواطنون، بالاضافة لسوء السمعة الذي لحق بمواقع الرصد الجوي بسبب نشرات جوية نشرها هواة التنبؤ الجوي.
الجهات الرسمية اعلنت حالة طوارئ قصوى في جميع محافظات المملكة وهي تتابع يوميا اخبار الطقس عن كثب وتستمع الى النشرات الجوية وتتابعها بانتظام خوفا من الانتقاد واتهمها بالاهمال والتقصير. والمواطن أيضا كان يتابع بكل دقة كل المواقع بارباك كبير أيضا، وبدأ التهافت على المواد التموينية والخبز لدرجة ان بعض المواطنين أنفقوا كل مداخراتهم ومرباتهم الشهرية خوفا من اغلاق الطرق وانقطاع السبل بهم.
سماوي: دائرة الارصاد جهة رسمية تعمل ضمن منظومة عالمية
مدير عام دائرة الأرصاد الجوية الأردنية أكد من جانبه أن الدائرة تعمل وفق أسس ترتكز عليها وبكادر مؤهل للرصد الجوي واعداد النشرات استنادا على محطات الرصد الجوي المنتشرة في جميع محافظات المملكة، وقاعدة بيانات واسعة.
وبيّن سماوي ان الراصد الجوي يجب ان يحصل على دورة لمدة سنتين باشراف جهات رسمية عالمية ودائرة الارصاد الجوية ليكون مؤهلا للعمل.
وحول حالة الإرباك التي أصابت الأردنيين في المنخفض الأخير ومنخفضات سابقة بفعل تضارب النشرات بين الدائرة ومواقع الرصد الأخرى والواقع الملموس، أشار سماوي إلى أن رئاسة الوزراء وديوان التشريع بالتعاون مع الدائرة اعدت قانون الارصاد الجوية.
وأوضح سماوي أن مشروع القانون سيمرّ باجراءاته الدستورية وسيكون هنالك ترخيص للمؤهلين، بينما سيتم اخضاع غير المؤهلين لدورات مدة عامين حتى لو كان عندهم مراكز مشهورة.
واضاف سماوي ان الارباك حصل بسبب الهواة 'ونحن كنا نعطي نشراتنا بدقة تصل الى 90%
وطلب من المواطنين متابعة المصادر الرسمية لانها تعمل بطرق علمية وأكثر دقة'.
مجاهد: المصدر الرسمي هو الأكثر ثقة
ومن جانبه، أكد الراصد الفلكي عماد مجاهد ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية في استقاء المعلومات بالنسبة لحالة الطقس لانها الأكثر دقة، مبيّنا أن المراكز الاخرى هي استثمارية وبحاجة للشهرة لمواصلة عملها والمواقع الاخرى هي مواقع هواة وهي من قام بارباك المواطنين والاجهزة الرسمية.
واشار مجاهد الى اهمية اصدار قوانين تظم عمل مثل هذه المواقع واخضاعها للمحاسبة.
الهنداوي: هواية
المتنبئ الجوي في موقع طقس الرعد الأردني الفلسطيني محمود الهنداوي أكد من جانبه أن عملهم يأتي ضمن 'الهواية' وأنهم في المنتدى يعتمدون على قراءة الخرائط الجوية المجانية عبر الانترنت، لافتا إلى أن دقة التوقعات تصل إلى 70% ، بينما تصل الخرائط الصادرة عن المراكز العالمية إلى 90-100% .
واضاف الهنداوي ان الخرائط التي كانت تصلهم تتغير كل 3 ساعات مما ادى الى ارباك التوقعات لدى الموقع.
ولفت الهنداوي إلى أن الموقع يضمّ أكثر من مشرف، ولكلّ منهم تحليله وقراءته الخاصة بالخرائط، مشيرا إلى أن من يعمل في هذا المجال من الأشخاص المعروفين لا يتجاوزون 7 أشخاص، بينما الاخرون غير معلومين للعامة.
الزعبي: صاحب محل أحذية
محمد الزعبي، والذي يعرّف نفسه على أنه متنبئ جوي ويملك صفحة على موقع التواصل الاجتماعي أشار إلى أنه يملك محلّ أحذية في محافظة اربد، ويهوى التنبؤ الجوي، حيث يحصل على الخرائط الجوية عن طريق الانترنت.
وأقرّ الزعبي على انه حصل تهويل من قبل بعض المواقع التي تعمل في هذا المجال وهناك صفحات غير معروفة أرادت الشهرة وزيادة عدد الاعجابات على الصفحات التي يديرونها.
اللافت أن الزعبي أيضا طالب بوضع قانون ينظم العمل في هذا المجال..
عمان جو - خلقت الحالة الجوية التي أثرت على المملكة خلال الأسبوع الماضي حالة من الارباك الشديد بين المواطنين والجهات الرسمية على حدّ سواء، أدت لخسائر مادية تكبدها المواطنون، بالاضافة لسوء السمعة الذي لحق بمواقع الرصد الجوي بسبب نشرات جوية نشرها هواة التنبؤ الجوي.
الجهات الرسمية اعلنت حالة طوارئ قصوى في جميع محافظات المملكة وهي تتابع يوميا اخبار الطقس عن كثب وتستمع الى النشرات الجوية وتتابعها بانتظام خوفا من الانتقاد واتهمها بالاهمال والتقصير. والمواطن أيضا كان يتابع بكل دقة كل المواقع بارباك كبير أيضا، وبدأ التهافت على المواد التموينية والخبز لدرجة ان بعض المواطنين أنفقوا كل مداخراتهم ومرباتهم الشهرية خوفا من اغلاق الطرق وانقطاع السبل بهم.
سماوي: دائرة الارصاد جهة رسمية تعمل ضمن منظومة عالمية
مدير عام دائرة الأرصاد الجوية الأردنية أكد من جانبه أن الدائرة تعمل وفق أسس ترتكز عليها وبكادر مؤهل للرصد الجوي واعداد النشرات استنادا على محطات الرصد الجوي المنتشرة في جميع محافظات المملكة، وقاعدة بيانات واسعة.
وبيّن سماوي ان الراصد الجوي يجب ان يحصل على دورة لمدة سنتين باشراف جهات رسمية عالمية ودائرة الارصاد الجوية ليكون مؤهلا للعمل.
وحول حالة الإرباك التي أصابت الأردنيين في المنخفض الأخير ومنخفضات سابقة بفعل تضارب النشرات بين الدائرة ومواقع الرصد الأخرى والواقع الملموس، أشار سماوي إلى أن رئاسة الوزراء وديوان التشريع بالتعاون مع الدائرة اعدت قانون الارصاد الجوية.
وأوضح سماوي أن مشروع القانون سيمرّ باجراءاته الدستورية وسيكون هنالك ترخيص للمؤهلين، بينما سيتم اخضاع غير المؤهلين لدورات مدة عامين حتى لو كان عندهم مراكز مشهورة.
واضاف سماوي ان الارباك حصل بسبب الهواة 'ونحن كنا نعطي نشراتنا بدقة تصل الى 90%
وطلب من المواطنين متابعة المصادر الرسمية لانها تعمل بطرق علمية وأكثر دقة'.
مجاهد: المصدر الرسمي هو الأكثر ثقة
ومن جانبه، أكد الراصد الفلكي عماد مجاهد ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية في استقاء المعلومات بالنسبة لحالة الطقس لانها الأكثر دقة، مبيّنا أن المراكز الاخرى هي استثمارية وبحاجة للشهرة لمواصلة عملها والمواقع الاخرى هي مواقع هواة وهي من قام بارباك المواطنين والاجهزة الرسمية.
واشار مجاهد الى اهمية اصدار قوانين تظم عمل مثل هذه المواقع واخضاعها للمحاسبة.
الهنداوي: هواية
المتنبئ الجوي في موقع طقس الرعد الأردني الفلسطيني محمود الهنداوي أكد من جانبه أن عملهم يأتي ضمن 'الهواية' وأنهم في المنتدى يعتمدون على قراءة الخرائط الجوية المجانية عبر الانترنت، لافتا إلى أن دقة التوقعات تصل إلى 70% ، بينما تصل الخرائط الصادرة عن المراكز العالمية إلى 90-100% .
واضاف الهنداوي ان الخرائط التي كانت تصلهم تتغير كل 3 ساعات مما ادى الى ارباك التوقعات لدى الموقع.
ولفت الهنداوي إلى أن الموقع يضمّ أكثر من مشرف، ولكلّ منهم تحليله وقراءته الخاصة بالخرائط، مشيرا إلى أن من يعمل في هذا المجال من الأشخاص المعروفين لا يتجاوزون 7 أشخاص، بينما الاخرون غير معلومين للعامة.
الزعبي: صاحب محل أحذية
محمد الزعبي، والذي يعرّف نفسه على أنه متنبئ جوي ويملك صفحة على موقع التواصل الاجتماعي أشار إلى أنه يملك محلّ أحذية في محافظة اربد، ويهوى التنبؤ الجوي، حيث يحصل على الخرائط الجوية عن طريق الانترنت.
وأقرّ الزعبي على انه حصل تهويل من قبل بعض المواقع التي تعمل في هذا المجال وهناك صفحات غير معروفة أرادت الشهرة وزيادة عدد الاعجابات على الصفحات التي يديرونها.
اللافت أن الزعبي أيضا طالب بوضع قانون ينظم العمل في هذا المجال..
التعليقات