عمان جو-طلاب وجامعات
عدم الانغماس بالأفكار السلبية والابتعاد عن المحبطين ، والتصميم على العمل الجاد ، كان وراء انجاز مشروع صغير لشابين جامعيين اعتادا العمل منذ كانا في الخامسة عشر من العمر .
متحديان ثقافة عيب أصدت العقول وجعلت من بعض الشباب مستهلكين غير منتجين ، معتمدين على غيرهم ، ينتظرون وظيفة ، من الامور التي دفعت بالشابين لانشاء عمل خاص بهما .
ثائر البيطار وصهيب أبو سيف طالبان في السنة الجامعية الثالثة ، رفضا الاستسلام لروتين الحياة العادي، وتلقي المصروف من والديهما لحين التخرج والبحث عن عمل .
بالعمل والمثابرة استطاعا تحقيق حلمهما بان يكون لديهما مشروع خاص يدر عليهما دخلا جيدا ، اجتازا الخطوة الاولى بتجهيز عربة تحمل معدات عمل يدعمانه بتعليمهما الجامعي، وخبرة بسيطة اكتسباها من العمل في سن مبكرة .
كانت البداية بالتفكير بشيء عصري ، يتناسب مع فئة الشباب تحديدا ، فطيلة الفترات السابقة كانا يعملان – كما يقولان لـ( بترا ) – في محلات بيع الالبسة ، بأجر وصل اقصاه الى 280 دينارا شهريا لفترات طويلة قد تزيد احيانا على 10 ساعات يوميا ، يصرفانه على شراء الملابس والحاجيات البسيطة .
فتاة صغيرة كانت تقف بجانب عربة لبيع (الترمس) ، هي من أوحت لهما بفكرة المشروع .
يقول ثائر : لمعت الفكرة في الذهن ، فكانت عبارة عن عربة جميلة لصنع مادة ( الكريب ) امام الزبون ... وباشرا بالتنفيذ .
( والكريب ) هي عجينة رقيقة تُحضّر عادةً من مزيج بين الدقيق والحليب والبيض والزيت ثم يسكب في مقلاة ساخنة على دفعات. ويمكن ان يتم تقديمه كنوع من الحلويات اذا اضيف لها العسل، الشوكولاته والموز، المربى وغيرها.
توصل صهيب وثائر الى تصميم باهر للعربة (المشروع) على الورق، وتم تنفيذها عند احد الفنيين فواجهتهما مشكلة الحصول على التيار الكهربائي لتسخين الصاج ، فقررا استبدالها بالغاز.
ويكمل : ان اختيار مادة الكريب جاء بناء على معرفتهما المسبقة بحب الشباب والفتيات لهذا الصنف من الحلويات، وانه عادة يتم تقديمه في المطاعم او المقاهي بصحون ، ويتم اختيار نوع الصلصات حسب الرغبة، فكانت فكرتهما بان يتم صنع ( الكريب ) ووضعه في غلاف كرتوني ، ليتم تناوله في السيارة او اخذه الى المنزل او حتى في الطريق ، فجاءت تسمية المشروع ( كريب على الطريق ) .
استمر تجهيز العمل مدة شهرين، ما بين تجهيز العربة، والقمصان والعبوات الكرتونية التي تحمل شعار المشروع ، وبالاعتماد على انفسهما وبالتجربة والخطأ ، استمرا الى ان وصلا الى المقادير الصحيحة لهذا النوع من الحلويات .
ويستطردا بان البحث جرى خلال تلك الفترة التي استمرت نحو شهرين ، عن مكان تقف فيه العربة دون ان يتكبدا ايجارا مرتفعا، سيما وان كل الاجور التي دفعاها لتحقيق حلمهما كانت بالدين ووصلت الى حوالي 2000 دينار اقترضاها من الاقارب والاصدقاء، فجاء الدعم المباشر من شاب اخر يمتلك مقهى في منطقة الدوار السابع .
يوضح صهيب ان اهله عارضوا الفكرة في البداية معتقدين انهما لن يستطيعا اكمالها، وان ما ينفقاه الان من مصاريف على التجهيز للمشروع هباء ودون جدوى ، وسيندمون !!.
ويوضح ان الاصرار على النجاح ، والعمل الجاد ومواجهة المحبطين كان اساسا مهما لاستكمال العمل ، مشيرا الى انه استطاع ان يسدد نصف المبلغ الذي اقترضه من الاصدقاء خلال الاسبوع الاول من العمل .
ويؤكد أن فرحته وصديقه ثائر كانت كبيرة بنجاح العمل، ولكنها لم تكتمل حتى زارهما الاهل مباركين وداعمين وفخورين ايضا .
الاعتماد بالدرجة الاولى كان على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول ثائر ، فحققا نجاحا كبيرا في البيع فكان العمل كثيفا والزبائن كذلك .
يقول صاحب المقهى طالب الهرش، وعمره 26 سنة ، بانه اعتاد على العمل ايضا منذ سن صغيرة عند الاخرين، وانه رأى كيف يكون التعامل مع الاجير ، فقرر ان يكون داعما للشابين فوافق على ان تقف عربتهما امام المقهى الخاص به مجانا، دعما لهما ليتمكنا من انجاح مشروعهما ويتعرف الناس اليهما .
ويضيف ان العمل عبادة ، وان على كل من اعطاه الله الصحة والعقل ان لا يدخر جهده في العمل ومساعدة الاخرين ، مشيرا الى ان ارادة الله عز وجل هي من يسرته امام ثائر وصهيب ، داعما لهما .
صهيب وثائر اعتادا العمل منذ سن صغيرة ، واعتمدا على انفسهما مذ كانا في الصف التاسع ، وعملا في عدة اعمال معظمها في محلات بيع الالبسة ، واستمرا بالعمل بعد دخولهما الجامعة الى جانب الدراسة ، في محاولة للتخفيف عن الاهل .
عندما انهى شقيقه دراسته في تخصص المحاسبة وخضع لدورات تخصصية عدة ، الا انه لم يجد عملا فاضطر للسفر الى الولايات المتحدة للعمل هناك، الامر الذي دعاه لابتكار مشروع خاص قبيل التخرج لكي لا يعيد تجربة اخيه واخرين غيره . وبحسب دائرة الاحصاءات العامة فقد بلغ معدل البطالة للربع الاخير من العام الماضي 8ر15% ، وبلغ المعدل للذكور8ر13% مقابل 8ر24% للإناث لنفس الفترة.
--( بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
عدم الانغماس بالأفكار السلبية والابتعاد عن المحبطين ، والتصميم على العمل الجاد ، كان وراء انجاز مشروع صغير لشابين جامعيين اعتادا العمل منذ كانا في الخامسة عشر من العمر .
متحديان ثقافة عيب أصدت العقول وجعلت من بعض الشباب مستهلكين غير منتجين ، معتمدين على غيرهم ، ينتظرون وظيفة ، من الامور التي دفعت بالشابين لانشاء عمل خاص بهما .
ثائر البيطار وصهيب أبو سيف طالبان في السنة الجامعية الثالثة ، رفضا الاستسلام لروتين الحياة العادي، وتلقي المصروف من والديهما لحين التخرج والبحث عن عمل .
بالعمل والمثابرة استطاعا تحقيق حلمهما بان يكون لديهما مشروع خاص يدر عليهما دخلا جيدا ، اجتازا الخطوة الاولى بتجهيز عربة تحمل معدات عمل يدعمانه بتعليمهما الجامعي، وخبرة بسيطة اكتسباها من العمل في سن مبكرة .
كانت البداية بالتفكير بشيء عصري ، يتناسب مع فئة الشباب تحديدا ، فطيلة الفترات السابقة كانا يعملان – كما يقولان لـ( بترا ) – في محلات بيع الالبسة ، بأجر وصل اقصاه الى 280 دينارا شهريا لفترات طويلة قد تزيد احيانا على 10 ساعات يوميا ، يصرفانه على شراء الملابس والحاجيات البسيطة .
فتاة صغيرة كانت تقف بجانب عربة لبيع (الترمس) ، هي من أوحت لهما بفكرة المشروع .
يقول ثائر : لمعت الفكرة في الذهن ، فكانت عبارة عن عربة جميلة لصنع مادة ( الكريب ) امام الزبون ... وباشرا بالتنفيذ .
( والكريب ) هي عجينة رقيقة تُحضّر عادةً من مزيج بين الدقيق والحليب والبيض والزيت ثم يسكب في مقلاة ساخنة على دفعات. ويمكن ان يتم تقديمه كنوع من الحلويات اذا اضيف لها العسل، الشوكولاته والموز، المربى وغيرها.
توصل صهيب وثائر الى تصميم باهر للعربة (المشروع) على الورق، وتم تنفيذها عند احد الفنيين فواجهتهما مشكلة الحصول على التيار الكهربائي لتسخين الصاج ، فقررا استبدالها بالغاز.
ويكمل : ان اختيار مادة الكريب جاء بناء على معرفتهما المسبقة بحب الشباب والفتيات لهذا الصنف من الحلويات، وانه عادة يتم تقديمه في المطاعم او المقاهي بصحون ، ويتم اختيار نوع الصلصات حسب الرغبة، فكانت فكرتهما بان يتم صنع ( الكريب ) ووضعه في غلاف كرتوني ، ليتم تناوله في السيارة او اخذه الى المنزل او حتى في الطريق ، فجاءت تسمية المشروع ( كريب على الطريق ) .
استمر تجهيز العمل مدة شهرين، ما بين تجهيز العربة، والقمصان والعبوات الكرتونية التي تحمل شعار المشروع ، وبالاعتماد على انفسهما وبالتجربة والخطأ ، استمرا الى ان وصلا الى المقادير الصحيحة لهذا النوع من الحلويات .
ويستطردا بان البحث جرى خلال تلك الفترة التي استمرت نحو شهرين ، عن مكان تقف فيه العربة دون ان يتكبدا ايجارا مرتفعا، سيما وان كل الاجور التي دفعاها لتحقيق حلمهما كانت بالدين ووصلت الى حوالي 2000 دينار اقترضاها من الاقارب والاصدقاء، فجاء الدعم المباشر من شاب اخر يمتلك مقهى في منطقة الدوار السابع .
يوضح صهيب ان اهله عارضوا الفكرة في البداية معتقدين انهما لن يستطيعا اكمالها، وان ما ينفقاه الان من مصاريف على التجهيز للمشروع هباء ودون جدوى ، وسيندمون !!.
ويوضح ان الاصرار على النجاح ، والعمل الجاد ومواجهة المحبطين كان اساسا مهما لاستكمال العمل ، مشيرا الى انه استطاع ان يسدد نصف المبلغ الذي اقترضه من الاصدقاء خلال الاسبوع الاول من العمل .
ويؤكد أن فرحته وصديقه ثائر كانت كبيرة بنجاح العمل، ولكنها لم تكتمل حتى زارهما الاهل مباركين وداعمين وفخورين ايضا .
الاعتماد بالدرجة الاولى كان على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول ثائر ، فحققا نجاحا كبيرا في البيع فكان العمل كثيفا والزبائن كذلك .
يقول صاحب المقهى طالب الهرش، وعمره 26 سنة ، بانه اعتاد على العمل ايضا منذ سن صغيرة عند الاخرين، وانه رأى كيف يكون التعامل مع الاجير ، فقرر ان يكون داعما للشابين فوافق على ان تقف عربتهما امام المقهى الخاص به مجانا، دعما لهما ليتمكنا من انجاح مشروعهما ويتعرف الناس اليهما .
ويضيف ان العمل عبادة ، وان على كل من اعطاه الله الصحة والعقل ان لا يدخر جهده في العمل ومساعدة الاخرين ، مشيرا الى ان ارادة الله عز وجل هي من يسرته امام ثائر وصهيب ، داعما لهما .
صهيب وثائر اعتادا العمل منذ سن صغيرة ، واعتمدا على انفسهما مذ كانا في الصف التاسع ، وعملا في عدة اعمال معظمها في محلات بيع الالبسة ، واستمرا بالعمل بعد دخولهما الجامعة الى جانب الدراسة ، في محاولة للتخفيف عن الاهل .
عندما انهى شقيقه دراسته في تخصص المحاسبة وخضع لدورات تخصصية عدة ، الا انه لم يجد عملا فاضطر للسفر الى الولايات المتحدة للعمل هناك، الامر الذي دعاه لابتكار مشروع خاص قبيل التخرج لكي لا يعيد تجربة اخيه واخرين غيره . وبحسب دائرة الاحصاءات العامة فقد بلغ معدل البطالة للربع الاخير من العام الماضي 8ر15% ، وبلغ المعدل للذكور8ر13% مقابل 8ر24% للإناث لنفس الفترة.
--( بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
عدم الانغماس بالأفكار السلبية والابتعاد عن المحبطين ، والتصميم على العمل الجاد ، كان وراء انجاز مشروع صغير لشابين جامعيين اعتادا العمل منذ كانا في الخامسة عشر من العمر .
متحديان ثقافة عيب أصدت العقول وجعلت من بعض الشباب مستهلكين غير منتجين ، معتمدين على غيرهم ، ينتظرون وظيفة ، من الامور التي دفعت بالشابين لانشاء عمل خاص بهما .
ثائر البيطار وصهيب أبو سيف طالبان في السنة الجامعية الثالثة ، رفضا الاستسلام لروتين الحياة العادي، وتلقي المصروف من والديهما لحين التخرج والبحث عن عمل .
بالعمل والمثابرة استطاعا تحقيق حلمهما بان يكون لديهما مشروع خاص يدر عليهما دخلا جيدا ، اجتازا الخطوة الاولى بتجهيز عربة تحمل معدات عمل يدعمانه بتعليمهما الجامعي، وخبرة بسيطة اكتسباها من العمل في سن مبكرة .
كانت البداية بالتفكير بشيء عصري ، يتناسب مع فئة الشباب تحديدا ، فطيلة الفترات السابقة كانا يعملان – كما يقولان لـ( بترا ) – في محلات بيع الالبسة ، بأجر وصل اقصاه الى 280 دينارا شهريا لفترات طويلة قد تزيد احيانا على 10 ساعات يوميا ، يصرفانه على شراء الملابس والحاجيات البسيطة .
فتاة صغيرة كانت تقف بجانب عربة لبيع (الترمس) ، هي من أوحت لهما بفكرة المشروع .
يقول ثائر : لمعت الفكرة في الذهن ، فكانت عبارة عن عربة جميلة لصنع مادة ( الكريب ) امام الزبون ... وباشرا بالتنفيذ .
( والكريب ) هي عجينة رقيقة تُحضّر عادةً من مزيج بين الدقيق والحليب والبيض والزيت ثم يسكب في مقلاة ساخنة على دفعات. ويمكن ان يتم تقديمه كنوع من الحلويات اذا اضيف لها العسل، الشوكولاته والموز، المربى وغيرها.
توصل صهيب وثائر الى تصميم باهر للعربة (المشروع) على الورق، وتم تنفيذها عند احد الفنيين فواجهتهما مشكلة الحصول على التيار الكهربائي لتسخين الصاج ، فقررا استبدالها بالغاز.
ويكمل : ان اختيار مادة الكريب جاء بناء على معرفتهما المسبقة بحب الشباب والفتيات لهذا الصنف من الحلويات، وانه عادة يتم تقديمه في المطاعم او المقاهي بصحون ، ويتم اختيار نوع الصلصات حسب الرغبة، فكانت فكرتهما بان يتم صنع ( الكريب ) ووضعه في غلاف كرتوني ، ليتم تناوله في السيارة او اخذه الى المنزل او حتى في الطريق ، فجاءت تسمية المشروع ( كريب على الطريق ) .
استمر تجهيز العمل مدة شهرين، ما بين تجهيز العربة، والقمصان والعبوات الكرتونية التي تحمل شعار المشروع ، وبالاعتماد على انفسهما وبالتجربة والخطأ ، استمرا الى ان وصلا الى المقادير الصحيحة لهذا النوع من الحلويات .
ويستطردا بان البحث جرى خلال تلك الفترة التي استمرت نحو شهرين ، عن مكان تقف فيه العربة دون ان يتكبدا ايجارا مرتفعا، سيما وان كل الاجور التي دفعاها لتحقيق حلمهما كانت بالدين ووصلت الى حوالي 2000 دينار اقترضاها من الاقارب والاصدقاء، فجاء الدعم المباشر من شاب اخر يمتلك مقهى في منطقة الدوار السابع .
يوضح صهيب ان اهله عارضوا الفكرة في البداية معتقدين انهما لن يستطيعا اكمالها، وان ما ينفقاه الان من مصاريف على التجهيز للمشروع هباء ودون جدوى ، وسيندمون !!.
ويوضح ان الاصرار على النجاح ، والعمل الجاد ومواجهة المحبطين كان اساسا مهما لاستكمال العمل ، مشيرا الى انه استطاع ان يسدد نصف المبلغ الذي اقترضه من الاصدقاء خلال الاسبوع الاول من العمل .
ويؤكد أن فرحته وصديقه ثائر كانت كبيرة بنجاح العمل، ولكنها لم تكتمل حتى زارهما الاهل مباركين وداعمين وفخورين ايضا .
الاعتماد بالدرجة الاولى كان على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول ثائر ، فحققا نجاحا كبيرا في البيع فكان العمل كثيفا والزبائن كذلك .
يقول صاحب المقهى طالب الهرش، وعمره 26 سنة ، بانه اعتاد على العمل ايضا منذ سن صغيرة عند الاخرين، وانه رأى كيف يكون التعامل مع الاجير ، فقرر ان يكون داعما للشابين فوافق على ان تقف عربتهما امام المقهى الخاص به مجانا، دعما لهما ليتمكنا من انجاح مشروعهما ويتعرف الناس اليهما .
ويضيف ان العمل عبادة ، وان على كل من اعطاه الله الصحة والعقل ان لا يدخر جهده في العمل ومساعدة الاخرين ، مشيرا الى ان ارادة الله عز وجل هي من يسرته امام ثائر وصهيب ، داعما لهما .
صهيب وثائر اعتادا العمل منذ سن صغيرة ، واعتمدا على انفسهما مذ كانا في الصف التاسع ، وعملا في عدة اعمال معظمها في محلات بيع الالبسة ، واستمرا بالعمل بعد دخولهما الجامعة الى جانب الدراسة ، في محاولة للتخفيف عن الاهل .
عندما انهى شقيقه دراسته في تخصص المحاسبة وخضع لدورات تخصصية عدة ، الا انه لم يجد عملا فاضطر للسفر الى الولايات المتحدة للعمل هناك، الامر الذي دعاه لابتكار مشروع خاص قبيل التخرج لكي لا يعيد تجربة اخيه واخرين غيره . وبحسب دائرة الاحصاءات العامة فقد بلغ معدل البطالة للربع الاخير من العام الماضي 8ر15% ، وبلغ المعدل للذكور8ر13% مقابل 8ر24% للإناث لنفس الفترة.
--( بترا)
التعليقات