عمان جو- ساره ابو عرب / عدسة محمد الشلبي
اظهر استطلاع للرأي غير علمي أجرته وكالة عمان جو عزوف الشباب عن المشاركة بالانتخابات اللامركزية والبلديات وذلك بسبب فشل الجهات الرسمية ذات العلاقة وتحديدا الهيئة المستقلة للانتخاب ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ووزارة البلديات في شرح مفهوم اللامركزية والعمل البلدية للرأي العام خاصة وان الاردن يجري انتخابات مركزية لاول مرة.
واوضح الاستطلاع الذي تم إجراؤه مع عدد من طلبة وأساتذة الجامعة الأردنية ان غياب الثقة بالجهات المعنية في اجراء الانتخابات جزء من مقاطعتهم لها.
وتأتي اجابات الشباب في الوقت الذي تنفق فيه الهيئة المستقلة للانتخاب ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية اموالا تقدر بالملايين وبدعم من جهات اجنبية على قضية التوعية والتثقيف بالعملية الانتخابية،لكن وكما يتحدث مسؤول بارز في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية فان هذه الاموال تنفق ضمن تنفيعات ومحاسيب لمراكز دراسات ويشارك بهذه المراكز موظفين من الوزارة والهيئة مقابل حفنة من الدولارات دون ان يتحقق الهدف من حملة التوعية.
تأتيان الانتخابات البلدية واللامركزية متكاملتان للوصول الى أفضل صورة من ادارة المحافظات فهما تسعيان لخدمة الناس و خلق التنمية المستدامة. وفي الحقيقة, قلة قليلة من طلاب الجامعة الاردنية ممن توفرت لديهم معلومات عن هذه الانتخابات عندما اجرت 'عمان جو' استطلاع عن المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية. فمعظم اجابات الطلبة كانت 'ليس لدي ادنى فكرة عن هذه الانتخابات' ليسو على معرفة بأي من اهداف او عملية الانتخاب المتعلق بمجلس البلدية او اللامركزية
حيث ان الانتخابات ستتم بحضور عدد من الدبلوماسيين والسياسيين والاعلاميين والاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة، لتعزيز ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية والتي ستتم في 15 من شهر آب المقبل 2017
اجاب طلبة الجامعة الاردنية على سؤال 'عمان جو' (هل تريد المشاركة في انتخابات البلدية اللامركزية؟) المعظم قال'ماذا تعني باللامركزية والبلدية؟ ' واجاب الدكتور محمد عزام من داخل حرم الجامعة 'لن اشارك, وليست لدي اي اسباب لذلك'
بينما اجابت الطالبة سوزان عبدالله ان صوتها لن يؤثر في الانتخابات و اضافت كذلك راما سليم انها لاتثق في هذه الانتخابات بسبب حجم الفساد وانها لم تر من قبل اي تغيير عملي من قبل المنتخبين. وأجاب الطالبان محمد خير من منطقة وادي السير ومحمد صالح من منطقة صويلح انهما غير مهتمان بهذه الانتخابات ولن يشاركا بها لانهما لا يعلمان شيئاً عنها بالاضافة لتجربة سابقة في الانتخابات لم تجدي نفعاً ولم يشهدا اي تغيير يذكر.
قالت سندس احمد من منطقة شفا بدران لـ'عمان جو' انها ترى الانتخاب وعدمه لا يجدي نفعاً ونفت تحقق اي من وعود المنتخبين السابقة وأكملت آية محمود انها ايضاً لن تشارك في الانتخابات لانها تظن ان شباب الاردن الواعي يريد من يأكد قوله بالفعل وأكدت ان المرشحين يطمحون فقط للوصول الى المنصب. بينما قالت يارا محمد من منطقة طبربور انها لأول مرة تسمع عن هذه الانتخابات فاذا كانت نتيجة هذه الانتخابات تطور البلد سأشارك لإنني اتطلع لأجل بلد افضل واضافت انها كانت تسكن في الرصيفة بمنطقة الزرقاء وكان الوضع مزري من حيث الصيانة والتصليح فكانت منطقتها تحتاج لتصليح ماسورة مياه كانت تسرب المياه لمدة اسبوعين, عدا القمامة في الشوارع.
من جهة اخرى قال الدكتور محمد ابو عمارة انه يعتبر المشاركة بالانتخابات واجب وطني حقيقي وليس من باب التنظير ولكن من باب العمل وفكرة المجالس البلدية اللامركزية فكرة جيدة اذا استخدمت بطريقة فعالة, بأختيار فئة تخدم فئات المجتمع بشكل حقيقي , واضاف انه في الحقيقة يعتبر تعويضاً عن خيبة الامل التي اصابتنا بأنتخابات مجلس النواب وقال ' على الاقل يكون في أمل بقطاع الخدمات'
بينما ابدت الطالبة جمانة زغول من منطقة عجلون رأيها ان الانتخابات هي طريقنا لنساعد في بناء اردننا لان انتخاب شخص سيعود بالفائدة على بلدته لأنه سيقوم بحل المشاكل المتعلقة بسوء الخدمات العامة مثل تصليح الشوارع واضافت انها ستحرص على اختيار الشخص المناسب. قال الطالب طلال الخطيب من منطقة البقعة انه يرى ان البلدية فاسدة ويكمن فسادها في عدم التنظيم والاستهتار بالخدمات العامة واضاف انه اذا كان الشخص كفيل بحل المشكلات في منطقته ويعمل على الاصلاح والتغيير فأنه سينتخبه. اجابت هدير فحماوي من منطقة صويلح انها تطمح لتطور بلدها لذلك ستشارك في الانتخابات وترى انه من الممكن ان يعود على الوطن بالفائدة والاصلاح.
عمان جو- ساره ابو عرب / عدسة محمد الشلبي
اظهر استطلاع للرأي غير علمي أجرته وكالة عمان جو عزوف الشباب عن المشاركة بالانتخابات اللامركزية والبلديات وذلك بسبب فشل الجهات الرسمية ذات العلاقة وتحديدا الهيئة المستقلة للانتخاب ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ووزارة البلديات في شرح مفهوم اللامركزية والعمل البلدية للرأي العام خاصة وان الاردن يجري انتخابات مركزية لاول مرة.
واوضح الاستطلاع الذي تم إجراؤه مع عدد من طلبة وأساتذة الجامعة الأردنية ان غياب الثقة بالجهات المعنية في اجراء الانتخابات جزء من مقاطعتهم لها.
وتأتي اجابات الشباب في الوقت الذي تنفق فيه الهيئة المستقلة للانتخاب ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية اموالا تقدر بالملايين وبدعم من جهات اجنبية على قضية التوعية والتثقيف بالعملية الانتخابية،لكن وكما يتحدث مسؤول بارز في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية فان هذه الاموال تنفق ضمن تنفيعات ومحاسيب لمراكز دراسات ويشارك بهذه المراكز موظفين من الوزارة والهيئة مقابل حفنة من الدولارات دون ان يتحقق الهدف من حملة التوعية.
تأتيان الانتخابات البلدية واللامركزية متكاملتان للوصول الى أفضل صورة من ادارة المحافظات فهما تسعيان لخدمة الناس و خلق التنمية المستدامة. وفي الحقيقة, قلة قليلة من طلاب الجامعة الاردنية ممن توفرت لديهم معلومات عن هذه الانتخابات عندما اجرت 'عمان جو' استطلاع عن المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية. فمعظم اجابات الطلبة كانت 'ليس لدي ادنى فكرة عن هذه الانتخابات' ليسو على معرفة بأي من اهداف او عملية الانتخاب المتعلق بمجلس البلدية او اللامركزية
حيث ان الانتخابات ستتم بحضور عدد من الدبلوماسيين والسياسيين والاعلاميين والاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة، لتعزيز ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية والتي ستتم في 15 من شهر آب المقبل 2017
اجاب طلبة الجامعة الاردنية على سؤال 'عمان جو' (هل تريد المشاركة في انتخابات البلدية اللامركزية؟) المعظم قال'ماذا تعني باللامركزية والبلدية؟ ' واجاب الدكتور محمد عزام من داخل حرم الجامعة 'لن اشارك, وليست لدي اي اسباب لذلك'
بينما اجابت الطالبة سوزان عبدالله ان صوتها لن يؤثر في الانتخابات و اضافت كذلك راما سليم انها لاتثق في هذه الانتخابات بسبب حجم الفساد وانها لم تر من قبل اي تغيير عملي من قبل المنتخبين. وأجاب الطالبان محمد خير من منطقة وادي السير ومحمد صالح من منطقة صويلح انهما غير مهتمان بهذه الانتخابات ولن يشاركا بها لانهما لا يعلمان شيئاً عنها بالاضافة لتجربة سابقة في الانتخابات لم تجدي نفعاً ولم يشهدا اي تغيير يذكر.
قالت سندس احمد من منطقة شفا بدران لـ'عمان جو' انها ترى الانتخاب وعدمه لا يجدي نفعاً ونفت تحقق اي من وعود المنتخبين السابقة وأكملت آية محمود انها ايضاً لن تشارك في الانتخابات لانها تظن ان شباب الاردن الواعي يريد من يأكد قوله بالفعل وأكدت ان المرشحين يطمحون فقط للوصول الى المنصب. بينما قالت يارا محمد من منطقة طبربور انها لأول مرة تسمع عن هذه الانتخابات فاذا كانت نتيجة هذه الانتخابات تطور البلد سأشارك لإنني اتطلع لأجل بلد افضل واضافت انها كانت تسكن في الرصيفة بمنطقة الزرقاء وكان الوضع مزري من حيث الصيانة والتصليح فكانت منطقتها تحتاج لتصليح ماسورة مياه كانت تسرب المياه لمدة اسبوعين, عدا القمامة في الشوارع.
من جهة اخرى قال الدكتور محمد ابو عمارة انه يعتبر المشاركة بالانتخابات واجب وطني حقيقي وليس من باب التنظير ولكن من باب العمل وفكرة المجالس البلدية اللامركزية فكرة جيدة اذا استخدمت بطريقة فعالة, بأختيار فئة تخدم فئات المجتمع بشكل حقيقي , واضاف انه في الحقيقة يعتبر تعويضاً عن خيبة الامل التي اصابتنا بأنتخابات مجلس النواب وقال ' على الاقل يكون في أمل بقطاع الخدمات'
بينما ابدت الطالبة جمانة زغول من منطقة عجلون رأيها ان الانتخابات هي طريقنا لنساعد في بناء اردننا لان انتخاب شخص سيعود بالفائدة على بلدته لأنه سيقوم بحل المشاكل المتعلقة بسوء الخدمات العامة مثل تصليح الشوارع واضافت انها ستحرص على اختيار الشخص المناسب. قال الطالب طلال الخطيب من منطقة البقعة انه يرى ان البلدية فاسدة ويكمن فسادها في عدم التنظيم والاستهتار بالخدمات العامة واضاف انه اذا كان الشخص كفيل بحل المشكلات في منطقته ويعمل على الاصلاح والتغيير فأنه سينتخبه. اجابت هدير فحماوي من منطقة صويلح انها تطمح لتطور بلدها لذلك ستشارك في الانتخابات وترى انه من الممكن ان يعود على الوطن بالفائدة والاصلاح.
عمان جو- ساره ابو عرب / عدسة محمد الشلبي
اظهر استطلاع للرأي غير علمي أجرته وكالة عمان جو عزوف الشباب عن المشاركة بالانتخابات اللامركزية والبلديات وذلك بسبب فشل الجهات الرسمية ذات العلاقة وتحديدا الهيئة المستقلة للانتخاب ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ووزارة البلديات في شرح مفهوم اللامركزية والعمل البلدية للرأي العام خاصة وان الاردن يجري انتخابات مركزية لاول مرة.
واوضح الاستطلاع الذي تم إجراؤه مع عدد من طلبة وأساتذة الجامعة الأردنية ان غياب الثقة بالجهات المعنية في اجراء الانتخابات جزء من مقاطعتهم لها.
وتأتي اجابات الشباب في الوقت الذي تنفق فيه الهيئة المستقلة للانتخاب ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية اموالا تقدر بالملايين وبدعم من جهات اجنبية على قضية التوعية والتثقيف بالعملية الانتخابية،لكن وكما يتحدث مسؤول بارز في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية فان هذه الاموال تنفق ضمن تنفيعات ومحاسيب لمراكز دراسات ويشارك بهذه المراكز موظفين من الوزارة والهيئة مقابل حفنة من الدولارات دون ان يتحقق الهدف من حملة التوعية.
تأتيان الانتخابات البلدية واللامركزية متكاملتان للوصول الى أفضل صورة من ادارة المحافظات فهما تسعيان لخدمة الناس و خلق التنمية المستدامة. وفي الحقيقة, قلة قليلة من طلاب الجامعة الاردنية ممن توفرت لديهم معلومات عن هذه الانتخابات عندما اجرت 'عمان جو' استطلاع عن المشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية. فمعظم اجابات الطلبة كانت 'ليس لدي ادنى فكرة عن هذه الانتخابات' ليسو على معرفة بأي من اهداف او عملية الانتخاب المتعلق بمجلس البلدية او اللامركزية
حيث ان الانتخابات ستتم بحضور عدد من الدبلوماسيين والسياسيين والاعلاميين والاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة، لتعزيز ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية والتي ستتم في 15 من شهر آب المقبل 2017
اجاب طلبة الجامعة الاردنية على سؤال 'عمان جو' (هل تريد المشاركة في انتخابات البلدية اللامركزية؟) المعظم قال'ماذا تعني باللامركزية والبلدية؟ ' واجاب الدكتور محمد عزام من داخل حرم الجامعة 'لن اشارك, وليست لدي اي اسباب لذلك'
بينما اجابت الطالبة سوزان عبدالله ان صوتها لن يؤثر في الانتخابات و اضافت كذلك راما سليم انها لاتثق في هذه الانتخابات بسبب حجم الفساد وانها لم تر من قبل اي تغيير عملي من قبل المنتخبين. وأجاب الطالبان محمد خير من منطقة وادي السير ومحمد صالح من منطقة صويلح انهما غير مهتمان بهذه الانتخابات ولن يشاركا بها لانهما لا يعلمان شيئاً عنها بالاضافة لتجربة سابقة في الانتخابات لم تجدي نفعاً ولم يشهدا اي تغيير يذكر.
قالت سندس احمد من منطقة شفا بدران لـ'عمان جو' انها ترى الانتخاب وعدمه لا يجدي نفعاً ونفت تحقق اي من وعود المنتخبين السابقة وأكملت آية محمود انها ايضاً لن تشارك في الانتخابات لانها تظن ان شباب الاردن الواعي يريد من يأكد قوله بالفعل وأكدت ان المرشحين يطمحون فقط للوصول الى المنصب. بينما قالت يارا محمد من منطقة طبربور انها لأول مرة تسمع عن هذه الانتخابات فاذا كانت نتيجة هذه الانتخابات تطور البلد سأشارك لإنني اتطلع لأجل بلد افضل واضافت انها كانت تسكن في الرصيفة بمنطقة الزرقاء وكان الوضع مزري من حيث الصيانة والتصليح فكانت منطقتها تحتاج لتصليح ماسورة مياه كانت تسرب المياه لمدة اسبوعين, عدا القمامة في الشوارع.
من جهة اخرى قال الدكتور محمد ابو عمارة انه يعتبر المشاركة بالانتخابات واجب وطني حقيقي وليس من باب التنظير ولكن من باب العمل وفكرة المجالس البلدية اللامركزية فكرة جيدة اذا استخدمت بطريقة فعالة, بأختيار فئة تخدم فئات المجتمع بشكل حقيقي , واضاف انه في الحقيقة يعتبر تعويضاً عن خيبة الامل التي اصابتنا بأنتخابات مجلس النواب وقال ' على الاقل يكون في أمل بقطاع الخدمات'
بينما ابدت الطالبة جمانة زغول من منطقة عجلون رأيها ان الانتخابات هي طريقنا لنساعد في بناء اردننا لان انتخاب شخص سيعود بالفائدة على بلدته لأنه سيقوم بحل المشاكل المتعلقة بسوء الخدمات العامة مثل تصليح الشوارع واضافت انها ستحرص على اختيار الشخص المناسب. قال الطالب طلال الخطيب من منطقة البقعة انه يرى ان البلدية فاسدة ويكمن فسادها في عدم التنظيم والاستهتار بالخدمات العامة واضاف انه اذا كان الشخص كفيل بحل المشكلات في منطقته ويعمل على الاصلاح والتغيير فأنه سينتخبه. اجابت هدير فحماوي من منطقة صويلح انها تطمح لتطور بلدها لذلك ستشارك في الانتخابات وترى انه من الممكن ان يعود على الوطن بالفائدة والاصلاح.
التعليقات