نظمت عمادة كلية الآداب في جامعة الطفيلة التقنية اليوم المؤتمر الدولي المحكم الأول 'الأدب واللغة والترجمة' بمشاركة مصر، الجزائر، السودان، السعودية، المغرب، العراق، ليبيا، فلسطين، لبنان، قطر، الأمارات، تركيا، بريطانيا، مقدونيا، إسبانيا، الباكستان، بالإضافة للأردن.
وجاء تنظيم المؤتمر، برعاية رئيس الجامعة الدكتور شتيوي العبادي وبحضور نائبي الرئيس للشؤون الأكاديمية والشؤون المالية والإدارية وحشد من الطلبة والمهتمين انسجاما مع رسالة الجامعة ورؤيتها التي تسعى إلى نشر المعرفة خاصةً ما يتصل منها بدور الحضارة العربية والإسلامية في الرقي الحضاري، وتشجيع البحث العلمي ووضع نتائجه موضع التطبيق في خدمة التنمية واستيعاب التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في جميع المجالات.
وأشار الدكتور العبادي، إلى أهمية هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية في دعم سبل التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب الذي يثري جميع مجالات التعليم العالي، مبيناً أثر الترجمة في البناء الحضاري والفكري، وتطوير اللغة بوصفها إعادة إنتاج للنص وتحويره حسب قدرات المترجم حيث تمنح النص وجهاً جديداً وتكسبه حياة جديدة في مجتمع ثقافي جديد، وتلاحقاً للأفكار والمفاهيم الثقافية المتنوعة، وأن الأدب يعبر عن المجتمع بمكوناته الثقافية والاقتصادية والسياسية، ويعبر عما يدور في عقل الإنسان من أفكار ورغبات، لذا فهو وسيلة أساسية للمحافظة على اللغة والتراث الفكري.
وبين رئيس المؤتمر نائب عميد كلية الآداب الدكتور حسين الزيدانين، أن تنظيم المؤتمر جاء تزامناً مع نشر الورقة النقاشية الملكية السابعة التي تركز على التعليم العالي وأهميته وضرورة تجويده.
وألقى الدكتور محمود فرحان من العراق نيابة عن المشاركين كلمة، بين فيها أهمية المؤتمر الذي جمع أهم ثلاثة محاور في البناء الفكري والثقافي 'الأدب واللغة والترجمة' وتناولها بالدراسة والتحليل.
كما عَبّر كل من الدكتور اندرو جودسبيد من مقدونيا والدكتورة نهال ياتكن من تركيا والدكتور حامد همذاني من الباكستان عن سرورهم بقدومهم إلى الأردن ومشاركتهم في أعمال المؤتمر، معتبرين ذلك فرصة مهمة للحوار مع الآخر وفهمه، وملتقى لتلاقح الأفكار.
(بترا)
عمان جو- محرر اخبار طلاب وجامعات
نظمت عمادة كلية الآداب في جامعة الطفيلة التقنية اليوم المؤتمر الدولي المحكم الأول 'الأدب واللغة والترجمة' بمشاركة مصر، الجزائر، السودان، السعودية، المغرب، العراق، ليبيا، فلسطين، لبنان، قطر، الأمارات، تركيا، بريطانيا، مقدونيا، إسبانيا، الباكستان، بالإضافة للأردن.
وجاء تنظيم المؤتمر، برعاية رئيس الجامعة الدكتور شتيوي العبادي وبحضور نائبي الرئيس للشؤون الأكاديمية والشؤون المالية والإدارية وحشد من الطلبة والمهتمين انسجاما مع رسالة الجامعة ورؤيتها التي تسعى إلى نشر المعرفة خاصةً ما يتصل منها بدور الحضارة العربية والإسلامية في الرقي الحضاري، وتشجيع البحث العلمي ووضع نتائجه موضع التطبيق في خدمة التنمية واستيعاب التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في جميع المجالات.
وأشار الدكتور العبادي، إلى أهمية هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية في دعم سبل التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب الذي يثري جميع مجالات التعليم العالي، مبيناً أثر الترجمة في البناء الحضاري والفكري، وتطوير اللغة بوصفها إعادة إنتاج للنص وتحويره حسب قدرات المترجم حيث تمنح النص وجهاً جديداً وتكسبه حياة جديدة في مجتمع ثقافي جديد، وتلاحقاً للأفكار والمفاهيم الثقافية المتنوعة، وأن الأدب يعبر عن المجتمع بمكوناته الثقافية والاقتصادية والسياسية، ويعبر عما يدور في عقل الإنسان من أفكار ورغبات، لذا فهو وسيلة أساسية للمحافظة على اللغة والتراث الفكري.
وبين رئيس المؤتمر نائب عميد كلية الآداب الدكتور حسين الزيدانين، أن تنظيم المؤتمر جاء تزامناً مع نشر الورقة النقاشية الملكية السابعة التي تركز على التعليم العالي وأهميته وضرورة تجويده.
وألقى الدكتور محمود فرحان من العراق نيابة عن المشاركين كلمة، بين فيها أهمية المؤتمر الذي جمع أهم ثلاثة محاور في البناء الفكري والثقافي 'الأدب واللغة والترجمة' وتناولها بالدراسة والتحليل.
كما عَبّر كل من الدكتور اندرو جودسبيد من مقدونيا والدكتورة نهال ياتكن من تركيا والدكتور حامد همذاني من الباكستان عن سرورهم بقدومهم إلى الأردن ومشاركتهم في أعمال المؤتمر، معتبرين ذلك فرصة مهمة للحوار مع الآخر وفهمه، وملتقى لتلاقح الأفكار.
(بترا)
عمان جو- محرر اخبار طلاب وجامعات
نظمت عمادة كلية الآداب في جامعة الطفيلة التقنية اليوم المؤتمر الدولي المحكم الأول 'الأدب واللغة والترجمة' بمشاركة مصر، الجزائر، السودان، السعودية، المغرب، العراق، ليبيا، فلسطين، لبنان، قطر، الأمارات، تركيا، بريطانيا، مقدونيا، إسبانيا، الباكستان، بالإضافة للأردن.
وجاء تنظيم المؤتمر، برعاية رئيس الجامعة الدكتور شتيوي العبادي وبحضور نائبي الرئيس للشؤون الأكاديمية والشؤون المالية والإدارية وحشد من الطلبة والمهتمين انسجاما مع رسالة الجامعة ورؤيتها التي تسعى إلى نشر المعرفة خاصةً ما يتصل منها بدور الحضارة العربية والإسلامية في الرقي الحضاري، وتشجيع البحث العلمي ووضع نتائجه موضع التطبيق في خدمة التنمية واستيعاب التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في جميع المجالات.
وأشار الدكتور العبادي، إلى أهمية هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية في دعم سبل التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب الذي يثري جميع مجالات التعليم العالي، مبيناً أثر الترجمة في البناء الحضاري والفكري، وتطوير اللغة بوصفها إعادة إنتاج للنص وتحويره حسب قدرات المترجم حيث تمنح النص وجهاً جديداً وتكسبه حياة جديدة في مجتمع ثقافي جديد، وتلاحقاً للأفكار والمفاهيم الثقافية المتنوعة، وأن الأدب يعبر عن المجتمع بمكوناته الثقافية والاقتصادية والسياسية، ويعبر عما يدور في عقل الإنسان من أفكار ورغبات، لذا فهو وسيلة أساسية للمحافظة على اللغة والتراث الفكري.
وبين رئيس المؤتمر نائب عميد كلية الآداب الدكتور حسين الزيدانين، أن تنظيم المؤتمر جاء تزامناً مع نشر الورقة النقاشية الملكية السابعة التي تركز على التعليم العالي وأهميته وضرورة تجويده.
وألقى الدكتور محمود فرحان من العراق نيابة عن المشاركين كلمة، بين فيها أهمية المؤتمر الذي جمع أهم ثلاثة محاور في البناء الفكري والثقافي 'الأدب واللغة والترجمة' وتناولها بالدراسة والتحليل.
كما عَبّر كل من الدكتور اندرو جودسبيد من مقدونيا والدكتورة نهال ياتكن من تركيا والدكتور حامد همذاني من الباكستان عن سرورهم بقدومهم إلى الأردن ومشاركتهم في أعمال المؤتمر، معتبرين ذلك فرصة مهمة للحوار مع الآخر وفهمه، وملتقى لتلاقح الأفكار.
(بترا)
التعليقات
مؤتمر حول الادب واللغة والترجمة في الطفيلة التقنية
التعليقات