عمان جو -
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد - شھدت جلسات المؤتمر العالمي الخامس للطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية 2016 عصفا ذھنیا واسعا بین المختصین والمشاركین لترتیب أولویات وصول الأردن إلى بلد قادر على اجتياز التحديات التي تواجه الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية.
وكشفت الأوراق العلمية التي تم مناقشتها في اليوم الأول للمؤتمر الذي انطلقت فعالياته أمس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين حفظه الله، بتنظيم من قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأردنية أهمية موضوع الطاقة في الأردن والتزايد المستمر لاستخدامات الطاقة المتجددة وخاصة في السنوات الأخيرة، بحسب ما أفاد به رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد السلايمة.
واستعرض الدكتور عيسى بطارسة من جامعة فلوريدا في دراسته التي شارك فيها إمكانية توظيف الطاقة الذكية المتمثلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحويل الطاقة الشمسية والتحكم بها، فيما تطرق الدكتور عصام الدين خليل من جامعة القاهرة في أوراقه البحثية إلى الابتكارات الجديدة المستخدمة في نظم الطاقة داخل المباني، والسبل المتاحة لتطبيقها من خلال تكييف الهواء داخل المساجد والتهوية وسحب الدخان من الكراجات في حالات الحوادث المختلفة.
وأبرزت الورقة العلمية التي قدمها الدكتور سهيل كيوان من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية استخدامات الطاقة الشمسية المركزة في المجمعات السكنية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، مستشهدا بالنموذجين اللذين تم تطبيقهما في كل من إيطاليا والأردن واللذين يمكن اعتبارهما نظاما متكاملا لسد احتياجات المجمعات السكنية من مصادر الطاقة المختلفة.
وأشار الدكتور منصف البلغوثي من مركز بحوث تكنولوجيا الطاقة في برج السدرية التونسي إلى دراسة حول وضع تونس في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية المركزة، وإمكانية إنشاء محطات تعمل ضمن هذا النظام ليتم توريدها للبلدان الأوروبية سيما وأنها تمتثل لموقع جغرافي يمكنها من ربط شبكتها الكهربائية معهم عن طريق البحر.
وتناول مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في الجمعية العلمية الملكية المهندس وليد شاهين وضع الطاقة في الأردن وأهمية إنشاء مشاريع في الطاقة المتجددة والخطة الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وتحدث الدكتور محمد حمدان من الجامعة الأردنية عن سبل تحسين كفاءة الخلايا الكهروضوئية باستخدام تقنية النانو تكنولوجي.
وبيّن الدكتور جرايسون هيفنر من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نتائج إحدى الدراسات التي قامت بها الوكالة والمتعلقة باستهلاك الكهرباء في المنازل الأردنية، والتي تشير إلى أن 85% من تلك المنازل ذات استهلاك منخفض ومتوسط 'أقل من 600 كيلو واط. ساعة في الشهر'.
منسق مزارع الرياح في مركز بحوث الطاقة الهولندي المهندس بيرنر بولدر تحدث في ورقته البحثية عن تكنولوجيا طاقة الرياح العالمية وأثرها على أسعار توليد الكهرباء من طاقة رياح المناطق الصحراوية.
وتعرف المشاركون من خلال ورقة عمل الدكتور يوسف النجار من جامعة العلوم والتكنولوجيا على أنظمة استخدام تخزين الطاقة في توليد الكهرباء، بالإضافة إلى طرق استخدام المخلفات العضوية في انتاج الطاقة والتي عرضتها الدكتورة دينا كزاجزنسكا البولندية خلال ورقتها العلمية.
من جانبه قيّم الدكتور بلال العكش من الجامعة الأمريكية الإماراتية أبحاث الطاقة الشمسية المعدّة في الأردن، لتقدم الدكتورة خولة مياعة تجربة مدينة ينبع السعودية في توليد الكهرباء عن طريق طاقة الرياح.
ولفت الدكتور عصام جناجرة من معهد مصدر في أبو ظبي إلى إمكانية استخدام الوقود الحيوي كمصدر للطاقة، فيما عرّج الدكتور غريب حمادة من مصر على أهمية تطوير وسائل للتنقيب عن مخزون النفط، مستعرضا مخزون النفط المكتشف والممكن اكتشافه في القرن الواحد والعشرين.
وعرض عميد كلية العمارة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور حسين الزعبي أنموذجا لعملية تطبيق التوازن الحراري داخل أحد المساجد في الأردن، وتحدث المهندس حامد مغربي من السعودية حول استخدام الطاقة في محطات تحلية المياه، لتشير المهندسة خلود حسونة من 'الأردنية' إلى ضرورة البدء بتنفيذ استراتيجية توفير الطاقة في مستشفى الجامعة الأردنية.
بدوره أوضح الدكتور ماهر مغالسة من جامعة البوليتكنك في مدينة الخليل الفلسطينية آلية انتقال الحرارة داخل أنظمة تخزين الطاقة، فيما عرض المهندس سعد الرواشدة من جامعة برلين الألمانية طرق استخدام الماء كمصدر للطاقة من خلال ما يسمى بتكنولوجيا 'خلية الوقود'.
إلى ذلك استعرض أحد عشر طالبا من طلبة برنامج ماجستير الطاقة المتجددة في 'الأردنية' نتائج الأبحاث التي أجروها تحت إشراف الدكتور أحمد السلايمة والمتعلقة بالخلايا الكهروضوئية وربط أنظمة الطاقة المتجددة على شبكة الكهرباء وتأثير الغبار على كفاءة هذه الخلايا، وطرق توفير الطاقة في المباني التجارية، بالإضافة إلى تصنيف المباني حسب كمية استهلاكها للطاقة.
يشار إلى أن المؤتمر يضم 23 جلسة علمية بواقع 115 محاضرة يتحدث فيها نخبة من كبار المتخصصين والباحثين في موضوع الطاقة ومجالاتها كافة من 25 دولة عربية وعالمية، نظمته 'الأردنية' بالتعاون مع عدد من الجامعات الأردنية ومراكز البحث والمؤسسات الوطنية وبعم من USAID، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، وصندوق دعم البحث العلمي، ومؤسسة عبد الحميد شومان، وشركة الوثبة للطاقة، ومركز عبد السلام للبحوث الفيزيائية التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وغرفة صناعة عمّان، وشركة الفوسفات الأردنية، ونقابة المهندسين الأردنيين، إضافة إلى شركة المدن الصناعية الأردنية.
عمان جو -
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد - شھدت جلسات المؤتمر العالمي الخامس للطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية 2016 عصفا ذھنیا واسعا بین المختصین والمشاركین لترتیب أولویات وصول الأردن إلى بلد قادر على اجتياز التحديات التي تواجه الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية.
وكشفت الأوراق العلمية التي تم مناقشتها في اليوم الأول للمؤتمر الذي انطلقت فعالياته أمس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين حفظه الله، بتنظيم من قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأردنية أهمية موضوع الطاقة في الأردن والتزايد المستمر لاستخدامات الطاقة المتجددة وخاصة في السنوات الأخيرة، بحسب ما أفاد به رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد السلايمة.
واستعرض الدكتور عيسى بطارسة من جامعة فلوريدا في دراسته التي شارك فيها إمكانية توظيف الطاقة الذكية المتمثلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحويل الطاقة الشمسية والتحكم بها، فيما تطرق الدكتور عصام الدين خليل من جامعة القاهرة في أوراقه البحثية إلى الابتكارات الجديدة المستخدمة في نظم الطاقة داخل المباني، والسبل المتاحة لتطبيقها من خلال تكييف الهواء داخل المساجد والتهوية وسحب الدخان من الكراجات في حالات الحوادث المختلفة.
وأبرزت الورقة العلمية التي قدمها الدكتور سهيل كيوان من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية استخدامات الطاقة الشمسية المركزة في المجمعات السكنية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، مستشهدا بالنموذجين اللذين تم تطبيقهما في كل من إيطاليا والأردن واللذين يمكن اعتبارهما نظاما متكاملا لسد احتياجات المجمعات السكنية من مصادر الطاقة المختلفة.
وأشار الدكتور منصف البلغوثي من مركز بحوث تكنولوجيا الطاقة في برج السدرية التونسي إلى دراسة حول وضع تونس في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية المركزة، وإمكانية إنشاء محطات تعمل ضمن هذا النظام ليتم توريدها للبلدان الأوروبية سيما وأنها تمتثل لموقع جغرافي يمكنها من ربط شبكتها الكهربائية معهم عن طريق البحر.
وتناول مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في الجمعية العلمية الملكية المهندس وليد شاهين وضع الطاقة في الأردن وأهمية إنشاء مشاريع في الطاقة المتجددة والخطة الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وتحدث الدكتور محمد حمدان من الجامعة الأردنية عن سبل تحسين كفاءة الخلايا الكهروضوئية باستخدام تقنية النانو تكنولوجي.
وبيّن الدكتور جرايسون هيفنر من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نتائج إحدى الدراسات التي قامت بها الوكالة والمتعلقة باستهلاك الكهرباء في المنازل الأردنية، والتي تشير إلى أن 85% من تلك المنازل ذات استهلاك منخفض ومتوسط 'أقل من 600 كيلو واط. ساعة في الشهر'.
منسق مزارع الرياح في مركز بحوث الطاقة الهولندي المهندس بيرنر بولدر تحدث في ورقته البحثية عن تكنولوجيا طاقة الرياح العالمية وأثرها على أسعار توليد الكهرباء من طاقة رياح المناطق الصحراوية.
وتعرف المشاركون من خلال ورقة عمل الدكتور يوسف النجار من جامعة العلوم والتكنولوجيا على أنظمة استخدام تخزين الطاقة في توليد الكهرباء، بالإضافة إلى طرق استخدام المخلفات العضوية في انتاج الطاقة والتي عرضتها الدكتورة دينا كزاجزنسكا البولندية خلال ورقتها العلمية.
من جانبه قيّم الدكتور بلال العكش من الجامعة الأمريكية الإماراتية أبحاث الطاقة الشمسية المعدّة في الأردن، لتقدم الدكتورة خولة مياعة تجربة مدينة ينبع السعودية في توليد الكهرباء عن طريق طاقة الرياح.
ولفت الدكتور عصام جناجرة من معهد مصدر في أبو ظبي إلى إمكانية استخدام الوقود الحيوي كمصدر للطاقة، فيما عرّج الدكتور غريب حمادة من مصر على أهمية تطوير وسائل للتنقيب عن مخزون النفط، مستعرضا مخزون النفط المكتشف والممكن اكتشافه في القرن الواحد والعشرين.
وعرض عميد كلية العمارة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور حسين الزعبي أنموذجا لعملية تطبيق التوازن الحراري داخل أحد المساجد في الأردن، وتحدث المهندس حامد مغربي من السعودية حول استخدام الطاقة في محطات تحلية المياه، لتشير المهندسة خلود حسونة من 'الأردنية' إلى ضرورة البدء بتنفيذ استراتيجية توفير الطاقة في مستشفى الجامعة الأردنية.
بدوره أوضح الدكتور ماهر مغالسة من جامعة البوليتكنك في مدينة الخليل الفلسطينية آلية انتقال الحرارة داخل أنظمة تخزين الطاقة، فيما عرض المهندس سعد الرواشدة من جامعة برلين الألمانية طرق استخدام الماء كمصدر للطاقة من خلال ما يسمى بتكنولوجيا 'خلية الوقود'.
إلى ذلك استعرض أحد عشر طالبا من طلبة برنامج ماجستير الطاقة المتجددة في 'الأردنية' نتائج الأبحاث التي أجروها تحت إشراف الدكتور أحمد السلايمة والمتعلقة بالخلايا الكهروضوئية وربط أنظمة الطاقة المتجددة على شبكة الكهرباء وتأثير الغبار على كفاءة هذه الخلايا، وطرق توفير الطاقة في المباني التجارية، بالإضافة إلى تصنيف المباني حسب كمية استهلاكها للطاقة.
يشار إلى أن المؤتمر يضم 23 جلسة علمية بواقع 115 محاضرة يتحدث فيها نخبة من كبار المتخصصين والباحثين في موضوع الطاقة ومجالاتها كافة من 25 دولة عربية وعالمية، نظمته 'الأردنية' بالتعاون مع عدد من الجامعات الأردنية ومراكز البحث والمؤسسات الوطنية وبعم من USAID، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، وصندوق دعم البحث العلمي، ومؤسسة عبد الحميد شومان، وشركة الوثبة للطاقة، ومركز عبد السلام للبحوث الفيزيائية التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وغرفة صناعة عمّان، وشركة الفوسفات الأردنية، ونقابة المهندسين الأردنيين، إضافة إلى شركة المدن الصناعية الأردنية.
عمان جو -
أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد - شھدت جلسات المؤتمر العالمي الخامس للطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية 2016 عصفا ذھنیا واسعا بین المختصین والمشاركین لترتیب أولویات وصول الأردن إلى بلد قادر على اجتياز التحديات التي تواجه الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة في المناطق الصحراوية.
وكشفت الأوراق العلمية التي تم مناقشتها في اليوم الأول للمؤتمر الذي انطلقت فعالياته أمس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين حفظه الله، بتنظيم من قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأردنية أهمية موضوع الطاقة في الأردن والتزايد المستمر لاستخدامات الطاقة المتجددة وخاصة في السنوات الأخيرة، بحسب ما أفاد به رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد السلايمة.
واستعرض الدكتور عيسى بطارسة من جامعة فلوريدا في دراسته التي شارك فيها إمكانية توظيف الطاقة الذكية المتمثلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحويل الطاقة الشمسية والتحكم بها، فيما تطرق الدكتور عصام الدين خليل من جامعة القاهرة في أوراقه البحثية إلى الابتكارات الجديدة المستخدمة في نظم الطاقة داخل المباني، والسبل المتاحة لتطبيقها من خلال تكييف الهواء داخل المساجد والتهوية وسحب الدخان من الكراجات في حالات الحوادث المختلفة.
وأبرزت الورقة العلمية التي قدمها الدكتور سهيل كيوان من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية استخدامات الطاقة الشمسية المركزة في المجمعات السكنية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، مستشهدا بالنموذجين اللذين تم تطبيقهما في كل من إيطاليا والأردن واللذين يمكن اعتبارهما نظاما متكاملا لسد احتياجات المجمعات السكنية من مصادر الطاقة المختلفة.
وأشار الدكتور منصف البلغوثي من مركز بحوث تكنولوجيا الطاقة في برج السدرية التونسي إلى دراسة حول وضع تونس في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية المركزة، وإمكانية إنشاء محطات تعمل ضمن هذا النظام ليتم توريدها للبلدان الأوروبية سيما وأنها تمتثل لموقع جغرافي يمكنها من ربط شبكتها الكهربائية معهم عن طريق البحر.
وتناول مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في الجمعية العلمية الملكية المهندس وليد شاهين وضع الطاقة في الأردن وأهمية إنشاء مشاريع في الطاقة المتجددة والخطة الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وتحدث الدكتور محمد حمدان من الجامعة الأردنية عن سبل تحسين كفاءة الخلايا الكهروضوئية باستخدام تقنية النانو تكنولوجي.
وبيّن الدكتور جرايسون هيفنر من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية نتائج إحدى الدراسات التي قامت بها الوكالة والمتعلقة باستهلاك الكهرباء في المنازل الأردنية، والتي تشير إلى أن 85% من تلك المنازل ذات استهلاك منخفض ومتوسط 'أقل من 600 كيلو واط. ساعة في الشهر'.
منسق مزارع الرياح في مركز بحوث الطاقة الهولندي المهندس بيرنر بولدر تحدث في ورقته البحثية عن تكنولوجيا طاقة الرياح العالمية وأثرها على أسعار توليد الكهرباء من طاقة رياح المناطق الصحراوية.
وتعرف المشاركون من خلال ورقة عمل الدكتور يوسف النجار من جامعة العلوم والتكنولوجيا على أنظمة استخدام تخزين الطاقة في توليد الكهرباء، بالإضافة إلى طرق استخدام المخلفات العضوية في انتاج الطاقة والتي عرضتها الدكتورة دينا كزاجزنسكا البولندية خلال ورقتها العلمية.
من جانبه قيّم الدكتور بلال العكش من الجامعة الأمريكية الإماراتية أبحاث الطاقة الشمسية المعدّة في الأردن، لتقدم الدكتورة خولة مياعة تجربة مدينة ينبع السعودية في توليد الكهرباء عن طريق طاقة الرياح.
ولفت الدكتور عصام جناجرة من معهد مصدر في أبو ظبي إلى إمكانية استخدام الوقود الحيوي كمصدر للطاقة، فيما عرّج الدكتور غريب حمادة من مصر على أهمية تطوير وسائل للتنقيب عن مخزون النفط، مستعرضا مخزون النفط المكتشف والممكن اكتشافه في القرن الواحد والعشرين.
وعرض عميد كلية العمارة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور حسين الزعبي أنموذجا لعملية تطبيق التوازن الحراري داخل أحد المساجد في الأردن، وتحدث المهندس حامد مغربي من السعودية حول استخدام الطاقة في محطات تحلية المياه، لتشير المهندسة خلود حسونة من 'الأردنية' إلى ضرورة البدء بتنفيذ استراتيجية توفير الطاقة في مستشفى الجامعة الأردنية.
بدوره أوضح الدكتور ماهر مغالسة من جامعة البوليتكنك في مدينة الخليل الفلسطينية آلية انتقال الحرارة داخل أنظمة تخزين الطاقة، فيما عرض المهندس سعد الرواشدة من جامعة برلين الألمانية طرق استخدام الماء كمصدر للطاقة من خلال ما يسمى بتكنولوجيا 'خلية الوقود'.
إلى ذلك استعرض أحد عشر طالبا من طلبة برنامج ماجستير الطاقة المتجددة في 'الأردنية' نتائج الأبحاث التي أجروها تحت إشراف الدكتور أحمد السلايمة والمتعلقة بالخلايا الكهروضوئية وربط أنظمة الطاقة المتجددة على شبكة الكهرباء وتأثير الغبار على كفاءة هذه الخلايا، وطرق توفير الطاقة في المباني التجارية، بالإضافة إلى تصنيف المباني حسب كمية استهلاكها للطاقة.
يشار إلى أن المؤتمر يضم 23 جلسة علمية بواقع 115 محاضرة يتحدث فيها نخبة من كبار المتخصصين والباحثين في موضوع الطاقة ومجالاتها كافة من 25 دولة عربية وعالمية، نظمته 'الأردنية' بالتعاون مع عدد من الجامعات الأردنية ومراكز البحث والمؤسسات الوطنية وبعم من USAID، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، وصندوق دعم البحث العلمي، ومؤسسة عبد الحميد شومان، وشركة الوثبة للطاقة، ومركز عبد السلام للبحوث الفيزيائية التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وغرفة صناعة عمّان، وشركة الفوسفات الأردنية، ونقابة المهندسين الأردنيين، إضافة إلى شركة المدن الصناعية الأردنية.
التعليقات