عمان جو - ظاهرة جديدة بدأت تظهر في الزرقاء اثارت استياء مواطنين بعد تعرضهم لعمليات ابتزاز، من اشخاص امتهنوا القاء انفسهم امام المركبات، والبدء بمسلسل التفاوض مع الضحية ، ليتمكنوا من الايقاع بالضحية ودفع مبالغ مالية ، لعدم عرضهم على القضاء.
روايات عديدة افادوا بها ضحايا وقعوا مع عصابات كما 'اطلقوا عليها' ، تقوم باخذ الاموال منهم ، لعدم مسائلتهم ، وللتخلص من الاجراءات الطويلة المتمثلة بالعلاج ، والتقارير الطبية ، او ايداعهم بالسجن.
المواطن محمد العمري ، قال للسبيل ، انه اطلق عدة رسائل تحذيريه عبر صفحته عالفيس بوك ، عن عصابات اصبحت تلجأ لرمي انفسها امام المركبات، ومن ثم التفاوض مع سائقيها، وذلك لاخذ الحيطة والحذر.
وأضاف، ان زوجته كانت احدى الضحايا ، حيث واثناء مرورها بشارع المصفاة ، قام احدهم برمي نفسه امام المركبة ، ولخوفها من اي اجراءات اخذوا منها مبلغ مالي ، وانصرف وكان معه اثنين اخرين.
ولفت ان هذه العملية شوهدت كثيراً ،وفي بعض المناطق التي تشهد ازدحاماً ، حيث ان من يرمي نفسه امام المركبة يستغل انها تسير ببطئ، ولا تؤثر عليه بحال اصطدامه بها.
وآشار الى انه ذهب للمركز الامني ، والتدقيق على سجل الشخص الذي وقع مخالصه مع زوجته ، حيث تبين انه مطلوب على قضية افتراء ، وان الشخص الاخر تبين انه والده ولديه سجل حافل بقضايا الإتجار بالبشر.
اما سعيد الاجراشي قال انه تعرض ايضاً لقضية مشابهه ، اثناء مسيره في شارع باب الواد ، حيث تفاجأ بشخص تحت عجلات مركبته، واثناء ترجله من المركبه ، كان الشخص الملقى على الارض ، يصرخ من اوجاع متفرقه بجسده .
وأضاف، حضر شخص اخر مباشره وطلب مني حمله لارساله الى المستشفى ، واثناء مسيرهم بالطريق، قال الشخص الاخر ، بان يقوم بدفع مبلغ مالي مقداره 200 دينار ، لعدم توقيفه من قبل الامن في المستشفى، وهو من سيتكفل بعلاجه.
ولفت انه لم يكن يملك المبلغ ، حيث توجها الى بيت شقيقه ، واخذ المبلغ، واعطاءه اياه ، حيث ترجلا من المركبة ، وانصرفوا بحجة ذهابهم للمستشفى.
وتابع ، انه واثناء ذهابه مرة اخرى الى شارع باب الواد بنفس اليوم شاهدهم مرة اخرى ، يستخدمون نفس الطريقة مع المركبات ، الا انه لم يعترضهم ، خوفاً من ادعاءهم عليه باي قضية اخرى.
اما خالد الجريري صاحب سوبر ماركت في الزرقاء ، قال للسبيل، انه شاهد من خلال الكاميرات ، قيام احد الاشخاص ، بالقاء نفسه على مركبة تسير ببطئ، وسائقها مشغول بالهاتف النقال ، حيث تفاجأ بشاب يلقي نفسه على المركبة.
ولفت ان الشاب الذي لا يتجاوز من العمر الثلاثين طلب مبلغ مالي لانهاء القضية ، الا انه تدخل مباشرة واخبر السائق ان الكاميرات تثبت انه قام بالقاء نفسه على المركبة، حيث هرب الشاب مباشرة ، بعد سماعه عن وجود كاميرات.
احد السائقين ممن يعملون في بلدية الزرقاء ، قال للسبيل، انه تعرض قبل عامين لنفس القضية ،حيث تفاجأ بدهسه لرجل ووفاته على الفور ، دون مشاهدته له.
وأضاف، انه وبعد التدقيق على الشخص المتوفي تبين ان لديه اكثر من 30 قيد ، بالقاء نفسه على المربكات ، الا انه دهس هذه المرة ، وخاصه انه يعمل على مركبة كبيرة ، لا تمكنه من مشاهدة المرآه بشكل صحيح.
وختم ان اهل المتوفي تنازلوا عن القضية بعد اخذهم 30 الف دينار من ذويه ، بالاضافة الى شيك التأمين .
بدوره قال مصدر امني ان هناك شكاوي حول وجود اشخاص يمتهنون رمي انفسهم امام المركبات ، ويتم تحويلهم للقضاء مباشرة.
وتابع المصدر ان على المواطنين عدم القبول بدفع اي مبالغ مالية ، والمطالبة بارسال الشخص الذي يدعي الدهس للمستشفى ، ليتم التأكد من اصابته ، ومن ثم تتولى الاجهزة الامنية التدقيق عليهم ،وبحال تبين ان لديهم سجلات بامتهان القاء انفسهم امام المركبات ، يتم اتخاذ الاجراءات القانونية بذلك.
وختم المصدر ، ان القضاء بمثل هذه القضايا هو الفيصل، ويتم تزوديهم بالسجل القيدي حال وجوده ، كبينه للقاضي ، ومعرفة ان كان الدهس متعمد ام انه من اجل الابتزاز.
عمان جو - ظاهرة جديدة بدأت تظهر في الزرقاء اثارت استياء مواطنين بعد تعرضهم لعمليات ابتزاز، من اشخاص امتهنوا القاء انفسهم امام المركبات، والبدء بمسلسل التفاوض مع الضحية ، ليتمكنوا من الايقاع بالضحية ودفع مبالغ مالية ، لعدم عرضهم على القضاء.
روايات عديدة افادوا بها ضحايا وقعوا مع عصابات كما 'اطلقوا عليها' ، تقوم باخذ الاموال منهم ، لعدم مسائلتهم ، وللتخلص من الاجراءات الطويلة المتمثلة بالعلاج ، والتقارير الطبية ، او ايداعهم بالسجن.
المواطن محمد العمري ، قال للسبيل ، انه اطلق عدة رسائل تحذيريه عبر صفحته عالفيس بوك ، عن عصابات اصبحت تلجأ لرمي انفسها امام المركبات، ومن ثم التفاوض مع سائقيها، وذلك لاخذ الحيطة والحذر.
وأضاف، ان زوجته كانت احدى الضحايا ، حيث واثناء مرورها بشارع المصفاة ، قام احدهم برمي نفسه امام المركبة ، ولخوفها من اي اجراءات اخذوا منها مبلغ مالي ، وانصرف وكان معه اثنين اخرين.
ولفت ان هذه العملية شوهدت كثيراً ،وفي بعض المناطق التي تشهد ازدحاماً ، حيث ان من يرمي نفسه امام المركبة يستغل انها تسير ببطئ، ولا تؤثر عليه بحال اصطدامه بها.
وآشار الى انه ذهب للمركز الامني ، والتدقيق على سجل الشخص الذي وقع مخالصه مع زوجته ، حيث تبين انه مطلوب على قضية افتراء ، وان الشخص الاخر تبين انه والده ولديه سجل حافل بقضايا الإتجار بالبشر.
اما سعيد الاجراشي قال انه تعرض ايضاً لقضية مشابهه ، اثناء مسيره في شارع باب الواد ، حيث تفاجأ بشخص تحت عجلات مركبته، واثناء ترجله من المركبه ، كان الشخص الملقى على الارض ، يصرخ من اوجاع متفرقه بجسده .
وأضاف، حضر شخص اخر مباشره وطلب مني حمله لارساله الى المستشفى ، واثناء مسيرهم بالطريق، قال الشخص الاخر ، بان يقوم بدفع مبلغ مالي مقداره 200 دينار ، لعدم توقيفه من قبل الامن في المستشفى، وهو من سيتكفل بعلاجه.
ولفت انه لم يكن يملك المبلغ ، حيث توجها الى بيت شقيقه ، واخذ المبلغ، واعطاءه اياه ، حيث ترجلا من المركبة ، وانصرفوا بحجة ذهابهم للمستشفى.
وتابع ، انه واثناء ذهابه مرة اخرى الى شارع باب الواد بنفس اليوم شاهدهم مرة اخرى ، يستخدمون نفس الطريقة مع المركبات ، الا انه لم يعترضهم ، خوفاً من ادعاءهم عليه باي قضية اخرى.
اما خالد الجريري صاحب سوبر ماركت في الزرقاء ، قال للسبيل، انه شاهد من خلال الكاميرات ، قيام احد الاشخاص ، بالقاء نفسه على مركبة تسير ببطئ، وسائقها مشغول بالهاتف النقال ، حيث تفاجأ بشاب يلقي نفسه على المركبة.
ولفت ان الشاب الذي لا يتجاوز من العمر الثلاثين طلب مبلغ مالي لانهاء القضية ، الا انه تدخل مباشرة واخبر السائق ان الكاميرات تثبت انه قام بالقاء نفسه على المركبة، حيث هرب الشاب مباشرة ، بعد سماعه عن وجود كاميرات.
احد السائقين ممن يعملون في بلدية الزرقاء ، قال للسبيل، انه تعرض قبل عامين لنفس القضية ،حيث تفاجأ بدهسه لرجل ووفاته على الفور ، دون مشاهدته له.
وأضاف، انه وبعد التدقيق على الشخص المتوفي تبين ان لديه اكثر من 30 قيد ، بالقاء نفسه على المربكات ، الا انه دهس هذه المرة ، وخاصه انه يعمل على مركبة كبيرة ، لا تمكنه من مشاهدة المرآه بشكل صحيح.
وختم ان اهل المتوفي تنازلوا عن القضية بعد اخذهم 30 الف دينار من ذويه ، بالاضافة الى شيك التأمين .
بدوره قال مصدر امني ان هناك شكاوي حول وجود اشخاص يمتهنون رمي انفسهم امام المركبات ، ويتم تحويلهم للقضاء مباشرة.
وتابع المصدر ان على المواطنين عدم القبول بدفع اي مبالغ مالية ، والمطالبة بارسال الشخص الذي يدعي الدهس للمستشفى ، ليتم التأكد من اصابته ، ومن ثم تتولى الاجهزة الامنية التدقيق عليهم ،وبحال تبين ان لديهم سجلات بامتهان القاء انفسهم امام المركبات ، يتم اتخاذ الاجراءات القانونية بذلك.
وختم المصدر ، ان القضاء بمثل هذه القضايا هو الفيصل، ويتم تزوديهم بالسجل القيدي حال وجوده ، كبينه للقاضي ، ومعرفة ان كان الدهس متعمد ام انه من اجل الابتزاز.
عمان جو - ظاهرة جديدة بدأت تظهر في الزرقاء اثارت استياء مواطنين بعد تعرضهم لعمليات ابتزاز، من اشخاص امتهنوا القاء انفسهم امام المركبات، والبدء بمسلسل التفاوض مع الضحية ، ليتمكنوا من الايقاع بالضحية ودفع مبالغ مالية ، لعدم عرضهم على القضاء.
روايات عديدة افادوا بها ضحايا وقعوا مع عصابات كما 'اطلقوا عليها' ، تقوم باخذ الاموال منهم ، لعدم مسائلتهم ، وللتخلص من الاجراءات الطويلة المتمثلة بالعلاج ، والتقارير الطبية ، او ايداعهم بالسجن.
المواطن محمد العمري ، قال للسبيل ، انه اطلق عدة رسائل تحذيريه عبر صفحته عالفيس بوك ، عن عصابات اصبحت تلجأ لرمي انفسها امام المركبات، ومن ثم التفاوض مع سائقيها، وذلك لاخذ الحيطة والحذر.
وأضاف، ان زوجته كانت احدى الضحايا ، حيث واثناء مرورها بشارع المصفاة ، قام احدهم برمي نفسه امام المركبة ، ولخوفها من اي اجراءات اخذوا منها مبلغ مالي ، وانصرف وكان معه اثنين اخرين.
ولفت ان هذه العملية شوهدت كثيراً ،وفي بعض المناطق التي تشهد ازدحاماً ، حيث ان من يرمي نفسه امام المركبة يستغل انها تسير ببطئ، ولا تؤثر عليه بحال اصطدامه بها.
وآشار الى انه ذهب للمركز الامني ، والتدقيق على سجل الشخص الذي وقع مخالصه مع زوجته ، حيث تبين انه مطلوب على قضية افتراء ، وان الشخص الاخر تبين انه والده ولديه سجل حافل بقضايا الإتجار بالبشر.
اما سعيد الاجراشي قال انه تعرض ايضاً لقضية مشابهه ، اثناء مسيره في شارع باب الواد ، حيث تفاجأ بشخص تحت عجلات مركبته، واثناء ترجله من المركبه ، كان الشخص الملقى على الارض ، يصرخ من اوجاع متفرقه بجسده .
وأضاف، حضر شخص اخر مباشره وطلب مني حمله لارساله الى المستشفى ، واثناء مسيرهم بالطريق، قال الشخص الاخر ، بان يقوم بدفع مبلغ مالي مقداره 200 دينار ، لعدم توقيفه من قبل الامن في المستشفى، وهو من سيتكفل بعلاجه.
ولفت انه لم يكن يملك المبلغ ، حيث توجها الى بيت شقيقه ، واخذ المبلغ، واعطاءه اياه ، حيث ترجلا من المركبة ، وانصرفوا بحجة ذهابهم للمستشفى.
وتابع ، انه واثناء ذهابه مرة اخرى الى شارع باب الواد بنفس اليوم شاهدهم مرة اخرى ، يستخدمون نفس الطريقة مع المركبات ، الا انه لم يعترضهم ، خوفاً من ادعاءهم عليه باي قضية اخرى.
اما خالد الجريري صاحب سوبر ماركت في الزرقاء ، قال للسبيل، انه شاهد من خلال الكاميرات ، قيام احد الاشخاص ، بالقاء نفسه على مركبة تسير ببطئ، وسائقها مشغول بالهاتف النقال ، حيث تفاجأ بشاب يلقي نفسه على المركبة.
ولفت ان الشاب الذي لا يتجاوز من العمر الثلاثين طلب مبلغ مالي لانهاء القضية ، الا انه تدخل مباشرة واخبر السائق ان الكاميرات تثبت انه قام بالقاء نفسه على المركبة، حيث هرب الشاب مباشرة ، بعد سماعه عن وجود كاميرات.
احد السائقين ممن يعملون في بلدية الزرقاء ، قال للسبيل، انه تعرض قبل عامين لنفس القضية ،حيث تفاجأ بدهسه لرجل ووفاته على الفور ، دون مشاهدته له.
وأضاف، انه وبعد التدقيق على الشخص المتوفي تبين ان لديه اكثر من 30 قيد ، بالقاء نفسه على المربكات ، الا انه دهس هذه المرة ، وخاصه انه يعمل على مركبة كبيرة ، لا تمكنه من مشاهدة المرآه بشكل صحيح.
وختم ان اهل المتوفي تنازلوا عن القضية بعد اخذهم 30 الف دينار من ذويه ، بالاضافة الى شيك التأمين .
بدوره قال مصدر امني ان هناك شكاوي حول وجود اشخاص يمتهنون رمي انفسهم امام المركبات ، ويتم تحويلهم للقضاء مباشرة.
وتابع المصدر ان على المواطنين عدم القبول بدفع اي مبالغ مالية ، والمطالبة بارسال الشخص الذي يدعي الدهس للمستشفى ، ليتم التأكد من اصابته ، ومن ثم تتولى الاجهزة الامنية التدقيق عليهم ،وبحال تبين ان لديهم سجلات بامتهان القاء انفسهم امام المركبات ، يتم اتخاذ الاجراءات القانونية بذلك.
وختم المصدر ، ان القضاء بمثل هذه القضايا هو الفيصل، ويتم تزوديهم بالسجل القيدي حال وجوده ، كبينه للقاضي ، ومعرفة ان كان الدهس متعمد ام انه من اجل الابتزاز.
التعليقات
الزرقاء: عصابات ترمي بنفسها امام المركبات لابتزاز السائقين
التعليقات