عمان جو - تحت رعاية معالي الدكتور عمر الرزاز وزير التربية والتعليم افتتحت الدكتورة زينب الشوابكة مديرة التربية والتعليم للواء الجامعة المؤتمر الوطني بعنوان ' واقع تدريس الفن والتصميم '، والذي نظمته كلية الفنون والتصميم في جامعة العلوم التطبيقية، حيث ناقش فيه ممثلوا مديريات التربية والتعليم من مدرسي ومشرفي الفن فيها قضايا تدور حول آليات تدريس الفن، والبيئة الصفية والجدول الدراسي، وعلامة الفن، والنشاطات المدرسية والتي شكلت محاور المؤتمر التي قدم فيها مجموعة من مدرسي الفن في المدارس أوراقاً تناقش ذلك.
أكدت كلمة راعي الحفل معالي وزير التربية والتعليم والتي ألقتها الدكتورة الشوابكة مديرة التربية والتعليم على أهمية الفن في بناء شخصية الطالب ومهاراته الفكرية وثقته بنفسه وقدرته على التعبير. مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتماماً خاصاً لمادة تدريس الفن لما لها أثر كبير في خلق جيل مبدع ومتفتح. مرتكزة الى ضرور تفعيل تدريس الفن في المدارس ارتكازا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا.
أما كلمة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة التي تحتضن المؤتمر والتي ألقاها رئيسها البروفيسور محفوظ جودة فقد أكد فيها على دور الجامعة من خلال كلية الفنون والتصميم في تنفيذ سياسة الجامعة التي تستند إلى إستراتيجيتها في نشر ثقافة الفن والتصميم والانفتاح على المجتمع المحلي مركزاً على الفعاليات التي تنظمها كلية الفنون والتصميم بالتعاون مع المدارس الحكومية والخاصة من خلال عقد المسابقات والورش الفنية والمحاضرات الموجهة إلى الطلبة والمدرسين. مؤكداً على دور الكلية في خلق بيئة فاعلة من أجل الحوار ومناقشة القضايا التي ترفع من وتيرة تعليم الفنون في الأردن.
,قد ركزت الأوراق جميعها والمقدمة من المعلمين والمعلمات ( د. فيروز الخطيب، قاسم الرفاعي، دينا الشمالي، عروبة التميمي، سهى الشجراوي، كوثر هياجنة، نانسي عبد الهادي، أنس مخلوف، عفاف الحاج حسن، محمد عبابنه، رانيا عبيدات، منار أبو غوش)، على العلاقة ما بين المدرسة والوزارة، والمدرس والمدرسة، ونظرة الإدارات في المدارس إلى مادة الفن.إلى جانب تجاهل أهمية مادة الفن في علاقتها مع باقي المساقات التي تدرس ضمن المنهاج وعدم العمل على دمج الفن مع باقي المواد، وبعض الأوراق ركزت على ابداع المدرس في توظيف البيئة الصفية لخدمته وخدمة طلابه والاستمتاع بما ينجز.
علماً بأن اللجنة العلمية للمؤتمر استلمت ( 23 ) ورقة أعدها مدرسوا الفنون في مدارس وزارة التربية والتعليم الحكومية والخاصة وعدد من ممثلوا الجامعات حاملة توصيات إلى معالي وزير التربية والتعليم تدعوه فيها إلى متابعة القضايا التي تتعلق بحصة الفن في المدارس وتعزيز دور مدرس الفن وتشجيعه والوقوف على المعيقات التي لا تسمح لمدرسي الفنون من السير قدماً بتدريس الفن لخلق جيل متذوق مبدع وقادر على التفكير.
وفي جلسة خاصة لمناقشة نوعية الطالب القادم إلى الجامعات لدراسة الفنون والتصميم والتي ضمت كل من الدكتور خليل طبازه من جامعة اليرموك والدكتور محمد بكر من الجامعة الأردنية والدكتور عمران حسن من جامعة عمان الأهلية والدكتور مجدي يحيى من جامعة العلوم الإسلامية العالمية والدكتور عبد الرحيم عوض من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة.
تحدث المشاركون حول نوعية الطالب القادم لدراسة الفنون والتصميم والذي لا بد من أن يكون راغباً في التخصص وله من الموهبة ما يكفي وقدرة على التعلم والعمل الجاد لتطوير ذاته.
وأما عن سبب وجود عدد من مواد التأسيس في السنة الأولى فتأتي تعزيزاً للطالب القادم من المدرسة وهو لا يمتلك من المهارات في الرسم ونظريات الألوان والتشريح وغيرها من المواد التي تعتبر أساساً لدراسة التخصص فمن خلال هذه المواد يتم تحديد هوية الطالب القادر على الاستمرار في التخصص مبدعاً أو الطالب الذي يتنحى جانباً لعدم قدرته على مجاراة مهارات وقدرات مطلوبة للتخصص.
مؤكدين على أن ما تعيشه المدارس هو وجود فجوة في تحديد هوية مدرس التربية الفنية هل هو الفنان الممارس أو المدرس المدرب على تدريس الفن، وإن الجامعات الحكومية لم تعد تنتج مدرساً يحمل شهادة في التربية الفنية ليكون مؤهلاً للتدريس.
وأكد المجتمعون أن الانفتاح ما بين كوادر الوزارة والشركاء في الجامعات والمؤسسات الأخرى هو عامل مهم نحو التكامل والتعاون لخدمة تدريس الفن، وأن مثل هذه اللقاءات تشكل منصة مهمة للانفتاح على الآخر ليتمكن الجميع من الاستماع إلى الآخر.
ونتج عن المؤتمر التوصيات التالية:
التأكيد على دور وجهود كوادر وزارة التربية والتعليم وحرصهم على تطوير العملية التعليمية لمنهاج الفنون، وتوصيتها بالبحث عن أسباب القطع لبرنامج الفنون في بعض المدارس ووضع الحلول الملائمة. التأكيد على ضرورة عقد اللقاءات التي تجمع جميع الشركاء في مجال التعليم للتواصل والتشاور والوقوف على المستجدات في تطوير تدريس الفن. التأكيد على ضرورة الانفتاح ما بين الوزارة والجامعات لتعزيز دور المدرسة في تدريس الفن والإستفادة من الخبرات. إعادة صياغة واقع البيئة الصفية لحصة الفن بحيث تحقق الفرصة للمدرس والطالب المشاركة بشكل خلاق كأفراد وبشكل جماعي. ضرورة البحث والتمحيص للوقوف على نقاط القوة والضعف وإثراء ما يمكن تسليط الضوء عليه بالرغم من وجود الاستراتيجيات المناسبة والكفيلة بالوصول بالعملية التعليمية إلى مخرجات تحقق الرؤية والأهداف من تدريس الفن. تعزيز علاقة حقيقية تضمن اندماج المدرس والمشرف ووالدي الطالب في العملية التربوية بما يضمن تحفيز الطالب على الاستمتاع بحصة الفن من خلال الندوات واللقاءات التوعوية. توفير متطلبات البنية التحتية التي تمكن المدرسة والمدرس والطلبة من الإبداع والاستمتاع في حصة الفن. تطوير أدوات تحفيز المدرسين والطلبة داخل الغرفة الصفية الخاصة بالفن. دعم الطلبة بأدوات التفكير المختلفة التي تعزز قدراتهم في إنجاز أكاديمي واحترام الذات والآخرين والتعبير عن الذات والتدريب واكتساب المهارات الحياتية. رفع مستوى الأنشطة المدرسية لتحقيق التفوق وتنمية التحصيل الدراسي لدى الطلبة. تشجيع وجود النوادي الفنية داخل المدارس لممارسة الأنشطة اللاصفية. الحرص على أن لا يكون تصميم الجدول الدراسي على حساب حصة الفن والأنشطة المدرسية. محاولة دراسة عملية ادماج الفن مع باقي مواد المنهاج المدرسي. التعاون مع الجامعات وعمل معسكرات صفية للطلبة المبدعين فنياً. التأكيد على أهمية وجود علامة المادة ضمن المعدل العام وخاصة السابع وحتى العاشر. اعتماد مناهج جديدة تتسم بالتفاعل وعدم الجمود والتأكد من أنه تواصلي. اعتماد آليات متابعة وتفحص للمناهج وتشخيصها وتقديم الحلول لها
عمان جو - تحت رعاية معالي الدكتور عمر الرزاز وزير التربية والتعليم افتتحت الدكتورة زينب الشوابكة مديرة التربية والتعليم للواء الجامعة المؤتمر الوطني بعنوان ' واقع تدريس الفن والتصميم '، والذي نظمته كلية الفنون والتصميم في جامعة العلوم التطبيقية، حيث ناقش فيه ممثلوا مديريات التربية والتعليم من مدرسي ومشرفي الفن فيها قضايا تدور حول آليات تدريس الفن، والبيئة الصفية والجدول الدراسي، وعلامة الفن، والنشاطات المدرسية والتي شكلت محاور المؤتمر التي قدم فيها مجموعة من مدرسي الفن في المدارس أوراقاً تناقش ذلك.
أكدت كلمة راعي الحفل معالي وزير التربية والتعليم والتي ألقتها الدكتورة الشوابكة مديرة التربية والتعليم على أهمية الفن في بناء شخصية الطالب ومهاراته الفكرية وثقته بنفسه وقدرته على التعبير. مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتماماً خاصاً لمادة تدريس الفن لما لها أثر كبير في خلق جيل مبدع ومتفتح. مرتكزة الى ضرور تفعيل تدريس الفن في المدارس ارتكازا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا.
أما كلمة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة التي تحتضن المؤتمر والتي ألقاها رئيسها البروفيسور محفوظ جودة فقد أكد فيها على دور الجامعة من خلال كلية الفنون والتصميم في تنفيذ سياسة الجامعة التي تستند إلى إستراتيجيتها في نشر ثقافة الفن والتصميم والانفتاح على المجتمع المحلي مركزاً على الفعاليات التي تنظمها كلية الفنون والتصميم بالتعاون مع المدارس الحكومية والخاصة من خلال عقد المسابقات والورش الفنية والمحاضرات الموجهة إلى الطلبة والمدرسين. مؤكداً على دور الكلية في خلق بيئة فاعلة من أجل الحوار ومناقشة القضايا التي ترفع من وتيرة تعليم الفنون في الأردن.
,قد ركزت الأوراق جميعها والمقدمة من المعلمين والمعلمات ( د. فيروز الخطيب، قاسم الرفاعي، دينا الشمالي، عروبة التميمي، سهى الشجراوي، كوثر هياجنة، نانسي عبد الهادي، أنس مخلوف، عفاف الحاج حسن، محمد عبابنه، رانيا عبيدات، منار أبو غوش)، على العلاقة ما بين المدرسة والوزارة، والمدرس والمدرسة، ونظرة الإدارات في المدارس إلى مادة الفن.إلى جانب تجاهل أهمية مادة الفن في علاقتها مع باقي المساقات التي تدرس ضمن المنهاج وعدم العمل على دمج الفن مع باقي المواد، وبعض الأوراق ركزت على ابداع المدرس في توظيف البيئة الصفية لخدمته وخدمة طلابه والاستمتاع بما ينجز.
علماً بأن اللجنة العلمية للمؤتمر استلمت ( 23 ) ورقة أعدها مدرسوا الفنون في مدارس وزارة التربية والتعليم الحكومية والخاصة وعدد من ممثلوا الجامعات حاملة توصيات إلى معالي وزير التربية والتعليم تدعوه فيها إلى متابعة القضايا التي تتعلق بحصة الفن في المدارس وتعزيز دور مدرس الفن وتشجيعه والوقوف على المعيقات التي لا تسمح لمدرسي الفنون من السير قدماً بتدريس الفن لخلق جيل متذوق مبدع وقادر على التفكير.
وفي جلسة خاصة لمناقشة نوعية الطالب القادم إلى الجامعات لدراسة الفنون والتصميم والتي ضمت كل من الدكتور خليل طبازه من جامعة اليرموك والدكتور محمد بكر من الجامعة الأردنية والدكتور عمران حسن من جامعة عمان الأهلية والدكتور مجدي يحيى من جامعة العلوم الإسلامية العالمية والدكتور عبد الرحيم عوض من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة.
تحدث المشاركون حول نوعية الطالب القادم لدراسة الفنون والتصميم والذي لا بد من أن يكون راغباً في التخصص وله من الموهبة ما يكفي وقدرة على التعلم والعمل الجاد لتطوير ذاته.
وأما عن سبب وجود عدد من مواد التأسيس في السنة الأولى فتأتي تعزيزاً للطالب القادم من المدرسة وهو لا يمتلك من المهارات في الرسم ونظريات الألوان والتشريح وغيرها من المواد التي تعتبر أساساً لدراسة التخصص فمن خلال هذه المواد يتم تحديد هوية الطالب القادر على الاستمرار في التخصص مبدعاً أو الطالب الذي يتنحى جانباً لعدم قدرته على مجاراة مهارات وقدرات مطلوبة للتخصص.
مؤكدين على أن ما تعيشه المدارس هو وجود فجوة في تحديد هوية مدرس التربية الفنية هل هو الفنان الممارس أو المدرس المدرب على تدريس الفن، وإن الجامعات الحكومية لم تعد تنتج مدرساً يحمل شهادة في التربية الفنية ليكون مؤهلاً للتدريس.
وأكد المجتمعون أن الانفتاح ما بين كوادر الوزارة والشركاء في الجامعات والمؤسسات الأخرى هو عامل مهم نحو التكامل والتعاون لخدمة تدريس الفن، وأن مثل هذه اللقاءات تشكل منصة مهمة للانفتاح على الآخر ليتمكن الجميع من الاستماع إلى الآخر.
ونتج عن المؤتمر التوصيات التالية:
التأكيد على دور وجهود كوادر وزارة التربية والتعليم وحرصهم على تطوير العملية التعليمية لمنهاج الفنون، وتوصيتها بالبحث عن أسباب القطع لبرنامج الفنون في بعض المدارس ووضع الحلول الملائمة. التأكيد على ضرورة عقد اللقاءات التي تجمع جميع الشركاء في مجال التعليم للتواصل والتشاور والوقوف على المستجدات في تطوير تدريس الفن. التأكيد على ضرورة الانفتاح ما بين الوزارة والجامعات لتعزيز دور المدرسة في تدريس الفن والإستفادة من الخبرات. إعادة صياغة واقع البيئة الصفية لحصة الفن بحيث تحقق الفرصة للمدرس والطالب المشاركة بشكل خلاق كأفراد وبشكل جماعي. ضرورة البحث والتمحيص للوقوف على نقاط القوة والضعف وإثراء ما يمكن تسليط الضوء عليه بالرغم من وجود الاستراتيجيات المناسبة والكفيلة بالوصول بالعملية التعليمية إلى مخرجات تحقق الرؤية والأهداف من تدريس الفن. تعزيز علاقة حقيقية تضمن اندماج المدرس والمشرف ووالدي الطالب في العملية التربوية بما يضمن تحفيز الطالب على الاستمتاع بحصة الفن من خلال الندوات واللقاءات التوعوية. توفير متطلبات البنية التحتية التي تمكن المدرسة والمدرس والطلبة من الإبداع والاستمتاع في حصة الفن. تطوير أدوات تحفيز المدرسين والطلبة داخل الغرفة الصفية الخاصة بالفن. دعم الطلبة بأدوات التفكير المختلفة التي تعزز قدراتهم في إنجاز أكاديمي واحترام الذات والآخرين والتعبير عن الذات والتدريب واكتساب المهارات الحياتية. رفع مستوى الأنشطة المدرسية لتحقيق التفوق وتنمية التحصيل الدراسي لدى الطلبة. تشجيع وجود النوادي الفنية داخل المدارس لممارسة الأنشطة اللاصفية. الحرص على أن لا يكون تصميم الجدول الدراسي على حساب حصة الفن والأنشطة المدرسية. محاولة دراسة عملية ادماج الفن مع باقي مواد المنهاج المدرسي. التعاون مع الجامعات وعمل معسكرات صفية للطلبة المبدعين فنياً. التأكيد على أهمية وجود علامة المادة ضمن المعدل العام وخاصة السابع وحتى العاشر. اعتماد مناهج جديدة تتسم بالتفاعل وعدم الجمود والتأكد من أنه تواصلي. اعتماد آليات متابعة وتفحص للمناهج وتشخيصها وتقديم الحلول لها
عمان جو - تحت رعاية معالي الدكتور عمر الرزاز وزير التربية والتعليم افتتحت الدكتورة زينب الشوابكة مديرة التربية والتعليم للواء الجامعة المؤتمر الوطني بعنوان ' واقع تدريس الفن والتصميم '، والذي نظمته كلية الفنون والتصميم في جامعة العلوم التطبيقية، حيث ناقش فيه ممثلوا مديريات التربية والتعليم من مدرسي ومشرفي الفن فيها قضايا تدور حول آليات تدريس الفن، والبيئة الصفية والجدول الدراسي، وعلامة الفن، والنشاطات المدرسية والتي شكلت محاور المؤتمر التي قدم فيها مجموعة من مدرسي الفن في المدارس أوراقاً تناقش ذلك.
أكدت كلمة راعي الحفل معالي وزير التربية والتعليم والتي ألقتها الدكتورة الشوابكة مديرة التربية والتعليم على أهمية الفن في بناء شخصية الطالب ومهاراته الفكرية وثقته بنفسه وقدرته على التعبير. مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتماماً خاصاً لمادة تدريس الفن لما لها أثر كبير في خلق جيل مبدع ومتفتح. مرتكزة الى ضرور تفعيل تدريس الفن في المدارس ارتكازا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا.
أما كلمة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة التي تحتضن المؤتمر والتي ألقاها رئيسها البروفيسور محفوظ جودة فقد أكد فيها على دور الجامعة من خلال كلية الفنون والتصميم في تنفيذ سياسة الجامعة التي تستند إلى إستراتيجيتها في نشر ثقافة الفن والتصميم والانفتاح على المجتمع المحلي مركزاً على الفعاليات التي تنظمها كلية الفنون والتصميم بالتعاون مع المدارس الحكومية والخاصة من خلال عقد المسابقات والورش الفنية والمحاضرات الموجهة إلى الطلبة والمدرسين. مؤكداً على دور الكلية في خلق بيئة فاعلة من أجل الحوار ومناقشة القضايا التي ترفع من وتيرة تعليم الفنون في الأردن.
,قد ركزت الأوراق جميعها والمقدمة من المعلمين والمعلمات ( د. فيروز الخطيب، قاسم الرفاعي، دينا الشمالي، عروبة التميمي، سهى الشجراوي، كوثر هياجنة، نانسي عبد الهادي، أنس مخلوف، عفاف الحاج حسن، محمد عبابنه، رانيا عبيدات، منار أبو غوش)، على العلاقة ما بين المدرسة والوزارة، والمدرس والمدرسة، ونظرة الإدارات في المدارس إلى مادة الفن.إلى جانب تجاهل أهمية مادة الفن في علاقتها مع باقي المساقات التي تدرس ضمن المنهاج وعدم العمل على دمج الفن مع باقي المواد، وبعض الأوراق ركزت على ابداع المدرس في توظيف البيئة الصفية لخدمته وخدمة طلابه والاستمتاع بما ينجز.
علماً بأن اللجنة العلمية للمؤتمر استلمت ( 23 ) ورقة أعدها مدرسوا الفنون في مدارس وزارة التربية والتعليم الحكومية والخاصة وعدد من ممثلوا الجامعات حاملة توصيات إلى معالي وزير التربية والتعليم تدعوه فيها إلى متابعة القضايا التي تتعلق بحصة الفن في المدارس وتعزيز دور مدرس الفن وتشجيعه والوقوف على المعيقات التي لا تسمح لمدرسي الفنون من السير قدماً بتدريس الفن لخلق جيل متذوق مبدع وقادر على التفكير.
وفي جلسة خاصة لمناقشة نوعية الطالب القادم إلى الجامعات لدراسة الفنون والتصميم والتي ضمت كل من الدكتور خليل طبازه من جامعة اليرموك والدكتور محمد بكر من الجامعة الأردنية والدكتور عمران حسن من جامعة عمان الأهلية والدكتور مجدي يحيى من جامعة العلوم الإسلامية العالمية والدكتور عبد الرحيم عوض من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة.
تحدث المشاركون حول نوعية الطالب القادم لدراسة الفنون والتصميم والذي لا بد من أن يكون راغباً في التخصص وله من الموهبة ما يكفي وقدرة على التعلم والعمل الجاد لتطوير ذاته.
وأما عن سبب وجود عدد من مواد التأسيس في السنة الأولى فتأتي تعزيزاً للطالب القادم من المدرسة وهو لا يمتلك من المهارات في الرسم ونظريات الألوان والتشريح وغيرها من المواد التي تعتبر أساساً لدراسة التخصص فمن خلال هذه المواد يتم تحديد هوية الطالب القادر على الاستمرار في التخصص مبدعاً أو الطالب الذي يتنحى جانباً لعدم قدرته على مجاراة مهارات وقدرات مطلوبة للتخصص.
مؤكدين على أن ما تعيشه المدارس هو وجود فجوة في تحديد هوية مدرس التربية الفنية هل هو الفنان الممارس أو المدرس المدرب على تدريس الفن، وإن الجامعات الحكومية لم تعد تنتج مدرساً يحمل شهادة في التربية الفنية ليكون مؤهلاً للتدريس.
وأكد المجتمعون أن الانفتاح ما بين كوادر الوزارة والشركاء في الجامعات والمؤسسات الأخرى هو عامل مهم نحو التكامل والتعاون لخدمة تدريس الفن، وأن مثل هذه اللقاءات تشكل منصة مهمة للانفتاح على الآخر ليتمكن الجميع من الاستماع إلى الآخر.
ونتج عن المؤتمر التوصيات التالية:
التأكيد على دور وجهود كوادر وزارة التربية والتعليم وحرصهم على تطوير العملية التعليمية لمنهاج الفنون، وتوصيتها بالبحث عن أسباب القطع لبرنامج الفنون في بعض المدارس ووضع الحلول الملائمة. التأكيد على ضرورة عقد اللقاءات التي تجمع جميع الشركاء في مجال التعليم للتواصل والتشاور والوقوف على المستجدات في تطوير تدريس الفن. التأكيد على ضرورة الانفتاح ما بين الوزارة والجامعات لتعزيز دور المدرسة في تدريس الفن والإستفادة من الخبرات. إعادة صياغة واقع البيئة الصفية لحصة الفن بحيث تحقق الفرصة للمدرس والطالب المشاركة بشكل خلاق كأفراد وبشكل جماعي. ضرورة البحث والتمحيص للوقوف على نقاط القوة والضعف وإثراء ما يمكن تسليط الضوء عليه بالرغم من وجود الاستراتيجيات المناسبة والكفيلة بالوصول بالعملية التعليمية إلى مخرجات تحقق الرؤية والأهداف من تدريس الفن. تعزيز علاقة حقيقية تضمن اندماج المدرس والمشرف ووالدي الطالب في العملية التربوية بما يضمن تحفيز الطالب على الاستمتاع بحصة الفن من خلال الندوات واللقاءات التوعوية. توفير متطلبات البنية التحتية التي تمكن المدرسة والمدرس والطلبة من الإبداع والاستمتاع في حصة الفن. تطوير أدوات تحفيز المدرسين والطلبة داخل الغرفة الصفية الخاصة بالفن. دعم الطلبة بأدوات التفكير المختلفة التي تعزز قدراتهم في إنجاز أكاديمي واحترام الذات والآخرين والتعبير عن الذات والتدريب واكتساب المهارات الحياتية. رفع مستوى الأنشطة المدرسية لتحقيق التفوق وتنمية التحصيل الدراسي لدى الطلبة. تشجيع وجود النوادي الفنية داخل المدارس لممارسة الأنشطة اللاصفية. الحرص على أن لا يكون تصميم الجدول الدراسي على حساب حصة الفن والأنشطة المدرسية. محاولة دراسة عملية ادماج الفن مع باقي مواد المنهاج المدرسي. التعاون مع الجامعات وعمل معسكرات صفية للطلبة المبدعين فنياً. التأكيد على أهمية وجود علامة المادة ضمن المعدل العام وخاصة السابع وحتى العاشر. اعتماد مناهج جديدة تتسم بالتفاعل وعدم الجمود والتأكد من أنه تواصلي. اعتماد آليات متابعة وتفحص للمناهج وتشخيصها وتقديم الحلول لها
التعليقات
واقع تدريس الفنون في المدارس يناقشه المؤتمر الوطني في العلوم التطبيقية
التعليقات