عمان جو- عمان
نقل رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة تحيات وتقدير جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الأذربيجاني الهمام عليف، الذي استقبل الطراونة والوفد المرافق له اليوم الأربعاء بالقصر الجمهوري في العاصمة الأذرية باكو.
وأكد الطراونة عمق العلاقات المميزة التي تربط البلدين، والتي كانت وما تزال قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشدداً على ضرورة تعزيز وتنمية العلاقات البرلمانية وتنسيق مواقف البرلمانيين إزاء القضايا المشتركة في مختلف المحافل والمؤتمرات الدولية.
وقال إن الأردن يحافظ على علاقات طيبة ودافئة مع الجميع، ويستخدم دبلوماسيته بقيادة
جلالة الملك لخدمة قضايا المنطقة، ويتطلع لتشكيل تفاهمات ثابتة على أساس التعامل مع القضايا العالقة.
وأضاف أن الأردن يتابع تطورات الأوضاع في سورية والعراق، ويشارك بفاعلية بجهود مكافحة الإرهاب، مؤكداً الإصرار على تتويج هذه الجهود بالقضاء على خوارج العصر، ضمن منظومة تستهدف البعد العسكري على المدى القصير، والأمني على المدى المتوسط، والفكري والثقافي على المدى الطويل.
وأوضح الطراونة أن الأردن يتعامل بجدية مع جهود مكافحة الإرهاب، وضمن جميع المحاور تحت عنوان أساسي وهو تطهير صورة الدين الإسلامي الحنيف من التشويه الذي تسبب به المتطرفون، والحرب التي يخوضونها ببشاعة تجاوزت قتل الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال.
وقال إننا في الأردن ننبذ التفرقة الطائفية والمذهبية، خصوصاً وأن سليل الدوحة الهاشمية الملك عبدالله الثاني هو مظلة الجميع، إذ أن الحرب على الإرهاب يجب أن توحدنا جميعاً، وتضعنا في مواجهة استحقاق البحث عن مستقبل أفضل للأجيال.
وأشار إلى أن الدبلوماسية الأردنية تتلخص بأولويات واضحة، فالقضية الفلسطينية تمثل بالنسبة لنا هاجس مقلق، قائلاً 'نحاول أن نحشد دولياً للوصول إلى حل الدولتين، وإعلان قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والكرامة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف'.
وذكر الطراونة أن الأردن 'تلقى تطمينات جيدة من الإدارة الأميركية الجديدة، حول جديتهم في دعم التسوية النهائية للقضية الفلسطينية'، مبيناً أننا 'سنكون في طليعة الدول الداعمة لأي جهد يوصلنا للحظة إعلان الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس'.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال الطراونة 'إن الأردن يؤمن بالحل السياسي لهذه الأزمة،
وهو الحل الوحيد من وجهة نظرنا لضمان وحدة الأراضي السورية واستمررية عمل مؤسساتها ووحدة جيشها النظامي'، مضيفاً 'لا نجد في الأردن مخرجاً للأزمة القائمة بغير دعم جهود العملية السياسية'.
وبشأن الأزمة العراقية، ذكر الطراونة أنها 'تمثل تحدياً مضاعفاً للمملكة، والتي تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب العرقي'، فيما يتطلع الأردن لعودة العراق لحضنه العربي، واستقراره على أعلى درجات الأمن والآمان، وذلك لن يكون إلا من خلال تجسير التفاهمات بين مكونات الشعب العراقي، ووضع حد للخلافات، مؤكداً دعم الأردن لجميع جهود المصالحة.
ولفت إلى أن الحلول السياسية لدول جوار المملكة، تسمح لنا بعودة النشاط التجاري والاقتصادي، وحل أزماتنا المالية والتحديات الاقتصادية الماثلة في عجز موازنتنا وارتفاع مديونيتنا.
بدوره، طلب الرئيس الأذري نقل تحياته وتقديره لجلالة الملك، مؤكداً حرصه على إدامة التعاون والتواصل مع جلالته.
وفيما قدر مواقف المملكة، بقيادة جلالة الملك، إزاء مختلف قضايا المنطقة، أعرب عن سعادته بمستوى العلاقات والتعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية.
وأكد الرئيس عليف أنه وجه المسؤولين في أذربيجان لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع الأردن في المجالات كافة.
ودعا إلى ضرورة التركيز والاهتمام في مجالات التعاون السياحية والاقتصادية والتبادل التجاري خدمة لمصالح البلدين، قائلاً إن أذربيجان بحاجة إلى العديد من السلع التي تصدرها الأردن، مثلما أن لدى بلاده العديد من السلع التي تصدرها إلى الأردن ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس عليف إلى الإمكانات السياحية المتوفرة في البلدين، ما يؤكد أهمية تسهيل منح الفيز، بحيث يحصل مواطني كلا البلدين على التأشيرات (الفيزا) في المطارات.
وأكد أن الإرهاب يشكل خطراً على منطقة الشرق الأوسط على منطقتنا أيضاً، موضحاً أن أذربيجان تبذل قصارى جهدها من أجل التعاون والتضامن الإسلامي.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الرئيس عليف إن موقفنا واضح وثابت، فنحن ندعم قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض القضية الاذرية المتعلقة باحتلال نحو 20% من الأراضي الأذرية، ووضع اللاجئين الأذريين، مشيراً إلى وجود عدة قرارات دولية تطالب بإنهاء الاحتلال ووقف التهجير القصري للمواطنين الأذريين.
وحضر اللقاء كل من: مقرر جمعية الصداقة الأردنية الأذرية النائب محمد البرايسة، والنواب محمود العوران ومحمود الطيطي وهيثم الزيادين ووصفي حداد، بالإضافة إلى مستشار رئيس مجلس النواب الزميل عطا الله الحنيطي ومدير شؤون الرئاسة مدير مكتب الرئيس عبدالرحيم الواكد. كما حضره السفيران الأردني لدى أذربيجان نصار الحباشنة والأذري لدى عمان صابر أغابايوف.
عمان جو- عمان
نقل رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة تحيات وتقدير جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الأذربيجاني الهمام عليف، الذي استقبل الطراونة والوفد المرافق له اليوم الأربعاء بالقصر الجمهوري في العاصمة الأذرية باكو.
وأكد الطراونة عمق العلاقات المميزة التي تربط البلدين، والتي كانت وما تزال قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشدداً على ضرورة تعزيز وتنمية العلاقات البرلمانية وتنسيق مواقف البرلمانيين إزاء القضايا المشتركة في مختلف المحافل والمؤتمرات الدولية.
وقال إن الأردن يحافظ على علاقات طيبة ودافئة مع الجميع، ويستخدم دبلوماسيته بقيادة
جلالة الملك لخدمة قضايا المنطقة، ويتطلع لتشكيل تفاهمات ثابتة على أساس التعامل مع القضايا العالقة.
وأضاف أن الأردن يتابع تطورات الأوضاع في سورية والعراق، ويشارك بفاعلية بجهود مكافحة الإرهاب، مؤكداً الإصرار على تتويج هذه الجهود بالقضاء على خوارج العصر، ضمن منظومة تستهدف البعد العسكري على المدى القصير، والأمني على المدى المتوسط، والفكري والثقافي على المدى الطويل.
وأوضح الطراونة أن الأردن يتعامل بجدية مع جهود مكافحة الإرهاب، وضمن جميع المحاور تحت عنوان أساسي وهو تطهير صورة الدين الإسلامي الحنيف من التشويه الذي تسبب به المتطرفون، والحرب التي يخوضونها ببشاعة تجاوزت قتل الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال.
وقال إننا في الأردن ننبذ التفرقة الطائفية والمذهبية، خصوصاً وأن سليل الدوحة الهاشمية الملك عبدالله الثاني هو مظلة الجميع، إذ أن الحرب على الإرهاب يجب أن توحدنا جميعاً، وتضعنا في مواجهة استحقاق البحث عن مستقبل أفضل للأجيال.
وأشار إلى أن الدبلوماسية الأردنية تتلخص بأولويات واضحة، فالقضية الفلسطينية تمثل بالنسبة لنا هاجس مقلق، قائلاً 'نحاول أن نحشد دولياً للوصول إلى حل الدولتين، وإعلان قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والكرامة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف'.
وذكر الطراونة أن الأردن 'تلقى تطمينات جيدة من الإدارة الأميركية الجديدة، حول جديتهم في دعم التسوية النهائية للقضية الفلسطينية'، مبيناً أننا 'سنكون في طليعة الدول الداعمة لأي جهد يوصلنا للحظة إعلان الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس'.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال الطراونة 'إن الأردن يؤمن بالحل السياسي لهذه الأزمة،
وهو الحل الوحيد من وجهة نظرنا لضمان وحدة الأراضي السورية واستمررية عمل مؤسساتها ووحدة جيشها النظامي'، مضيفاً 'لا نجد في الأردن مخرجاً للأزمة القائمة بغير دعم جهود العملية السياسية'.
وبشأن الأزمة العراقية، ذكر الطراونة أنها 'تمثل تحدياً مضاعفاً للمملكة، والتي تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب العرقي'، فيما يتطلع الأردن لعودة العراق لحضنه العربي، واستقراره على أعلى درجات الأمن والآمان، وذلك لن يكون إلا من خلال تجسير التفاهمات بين مكونات الشعب العراقي، ووضع حد للخلافات، مؤكداً دعم الأردن لجميع جهود المصالحة.
ولفت إلى أن الحلول السياسية لدول جوار المملكة، تسمح لنا بعودة النشاط التجاري والاقتصادي، وحل أزماتنا المالية والتحديات الاقتصادية الماثلة في عجز موازنتنا وارتفاع مديونيتنا.
بدوره، طلب الرئيس الأذري نقل تحياته وتقديره لجلالة الملك، مؤكداً حرصه على إدامة التعاون والتواصل مع جلالته.
وفيما قدر مواقف المملكة، بقيادة جلالة الملك، إزاء مختلف قضايا المنطقة، أعرب عن سعادته بمستوى العلاقات والتعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية.
وأكد الرئيس عليف أنه وجه المسؤولين في أذربيجان لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع الأردن في المجالات كافة.
ودعا إلى ضرورة التركيز والاهتمام في مجالات التعاون السياحية والاقتصادية والتبادل التجاري خدمة لمصالح البلدين، قائلاً إن أذربيجان بحاجة إلى العديد من السلع التي تصدرها الأردن، مثلما أن لدى بلاده العديد من السلع التي تصدرها إلى الأردن ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس عليف إلى الإمكانات السياحية المتوفرة في البلدين، ما يؤكد أهمية تسهيل منح الفيز، بحيث يحصل مواطني كلا البلدين على التأشيرات (الفيزا) في المطارات.
وأكد أن الإرهاب يشكل خطراً على منطقة الشرق الأوسط على منطقتنا أيضاً، موضحاً أن أذربيجان تبذل قصارى جهدها من أجل التعاون والتضامن الإسلامي.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الرئيس عليف إن موقفنا واضح وثابت، فنحن ندعم قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض القضية الاذرية المتعلقة باحتلال نحو 20% من الأراضي الأذرية، ووضع اللاجئين الأذريين، مشيراً إلى وجود عدة قرارات دولية تطالب بإنهاء الاحتلال ووقف التهجير القصري للمواطنين الأذريين.
وحضر اللقاء كل من: مقرر جمعية الصداقة الأردنية الأذرية النائب محمد البرايسة، والنواب محمود العوران ومحمود الطيطي وهيثم الزيادين ووصفي حداد، بالإضافة إلى مستشار رئيس مجلس النواب الزميل عطا الله الحنيطي ومدير شؤون الرئاسة مدير مكتب الرئيس عبدالرحيم الواكد. كما حضره السفيران الأردني لدى أذربيجان نصار الحباشنة والأذري لدى عمان صابر أغابايوف.
عمان جو- عمان
نقل رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة تحيات وتقدير جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الأذربيجاني الهمام عليف، الذي استقبل الطراونة والوفد المرافق له اليوم الأربعاء بالقصر الجمهوري في العاصمة الأذرية باكو.
وأكد الطراونة عمق العلاقات المميزة التي تربط البلدين، والتي كانت وما تزال قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشدداً على ضرورة تعزيز وتنمية العلاقات البرلمانية وتنسيق مواقف البرلمانيين إزاء القضايا المشتركة في مختلف المحافل والمؤتمرات الدولية.
وقال إن الأردن يحافظ على علاقات طيبة ودافئة مع الجميع، ويستخدم دبلوماسيته بقيادة
جلالة الملك لخدمة قضايا المنطقة، ويتطلع لتشكيل تفاهمات ثابتة على أساس التعامل مع القضايا العالقة.
وأضاف أن الأردن يتابع تطورات الأوضاع في سورية والعراق، ويشارك بفاعلية بجهود مكافحة الإرهاب، مؤكداً الإصرار على تتويج هذه الجهود بالقضاء على خوارج العصر، ضمن منظومة تستهدف البعد العسكري على المدى القصير، والأمني على المدى المتوسط، والفكري والثقافي على المدى الطويل.
وأوضح الطراونة أن الأردن يتعامل بجدية مع جهود مكافحة الإرهاب، وضمن جميع المحاور تحت عنوان أساسي وهو تطهير صورة الدين الإسلامي الحنيف من التشويه الذي تسبب به المتطرفون، والحرب التي يخوضونها ببشاعة تجاوزت قتل الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال.
وقال إننا في الأردن ننبذ التفرقة الطائفية والمذهبية، خصوصاً وأن سليل الدوحة الهاشمية الملك عبدالله الثاني هو مظلة الجميع، إذ أن الحرب على الإرهاب يجب أن توحدنا جميعاً، وتضعنا في مواجهة استحقاق البحث عن مستقبل أفضل للأجيال.
وأشار إلى أن الدبلوماسية الأردنية تتلخص بأولويات واضحة، فالقضية الفلسطينية تمثل بالنسبة لنا هاجس مقلق، قائلاً 'نحاول أن نحشد دولياً للوصول إلى حل الدولتين، وإعلان قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والكرامة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف'.
وذكر الطراونة أن الأردن 'تلقى تطمينات جيدة من الإدارة الأميركية الجديدة، حول جديتهم في دعم التسوية النهائية للقضية الفلسطينية'، مبيناً أننا 'سنكون في طليعة الدول الداعمة لأي جهد يوصلنا للحظة إعلان الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس'.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال الطراونة 'إن الأردن يؤمن بالحل السياسي لهذه الأزمة،
وهو الحل الوحيد من وجهة نظرنا لضمان وحدة الأراضي السورية واستمررية عمل مؤسساتها ووحدة جيشها النظامي'، مضيفاً 'لا نجد في الأردن مخرجاً للأزمة القائمة بغير دعم جهود العملية السياسية'.
وبشأن الأزمة العراقية، ذكر الطراونة أنها 'تمثل تحدياً مضاعفاً للمملكة، والتي تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب العرقي'، فيما يتطلع الأردن لعودة العراق لحضنه العربي، واستقراره على أعلى درجات الأمن والآمان، وذلك لن يكون إلا من خلال تجسير التفاهمات بين مكونات الشعب العراقي، ووضع حد للخلافات، مؤكداً دعم الأردن لجميع جهود المصالحة.
ولفت إلى أن الحلول السياسية لدول جوار المملكة، تسمح لنا بعودة النشاط التجاري والاقتصادي، وحل أزماتنا المالية والتحديات الاقتصادية الماثلة في عجز موازنتنا وارتفاع مديونيتنا.
بدوره، طلب الرئيس الأذري نقل تحياته وتقديره لجلالة الملك، مؤكداً حرصه على إدامة التعاون والتواصل مع جلالته.
وفيما قدر مواقف المملكة، بقيادة جلالة الملك، إزاء مختلف قضايا المنطقة، أعرب عن سعادته بمستوى العلاقات والتعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية.
وأكد الرئيس عليف أنه وجه المسؤولين في أذربيجان لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع الأردن في المجالات كافة.
ودعا إلى ضرورة التركيز والاهتمام في مجالات التعاون السياحية والاقتصادية والتبادل التجاري خدمة لمصالح البلدين، قائلاً إن أذربيجان بحاجة إلى العديد من السلع التي تصدرها الأردن، مثلما أن لدى بلاده العديد من السلع التي تصدرها إلى الأردن ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس عليف إلى الإمكانات السياحية المتوفرة في البلدين، ما يؤكد أهمية تسهيل منح الفيز، بحيث يحصل مواطني كلا البلدين على التأشيرات (الفيزا) في المطارات.
وأكد أن الإرهاب يشكل خطراً على منطقة الشرق الأوسط على منطقتنا أيضاً، موضحاً أن أذربيجان تبذل قصارى جهدها من أجل التعاون والتضامن الإسلامي.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الرئيس عليف إن موقفنا واضح وثابت، فنحن ندعم قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض القضية الاذرية المتعلقة باحتلال نحو 20% من الأراضي الأذرية، ووضع اللاجئين الأذريين، مشيراً إلى وجود عدة قرارات دولية تطالب بإنهاء الاحتلال ووقف التهجير القصري للمواطنين الأذريين.
وحضر اللقاء كل من: مقرر جمعية الصداقة الأردنية الأذرية النائب محمد البرايسة، والنواب محمود العوران ومحمود الطيطي وهيثم الزيادين ووصفي حداد، بالإضافة إلى مستشار رئيس مجلس النواب الزميل عطا الله الحنيطي ومدير شؤون الرئاسة مدير مكتب الرئيس عبدالرحيم الواكد. كما حضره السفيران الأردني لدى أذربيجان نصار الحباشنة والأذري لدى عمان صابر أغابايوف.
التعليقات