عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، ان ظاهرة العنف الجامعي بدأت تقلق المجتمع الاردني، مشيرا الى ان تقدم وازدهار اي مجتمع يعتمد بالأساس على ركيزة الامن وخلوه من ظواهر العنف المختلفة.
واضاف الفايز خلال رعايته حفل اطلاق الملتقى الوطني للأمن الجامعي الذي نظمته مؤسسة اصدقاء الامن الوطني بالتعاون مع الجامعة الاردنية اليوم الخميس ان مجتمعنا الاردني وبالرغم من نعمة الامن والاستقرار التي يعيشها الا انه وللأسف فقد بدأ يشهد بعض الظواهر والممارسات الدخيلة على قيمنا وعاداتنا واعرافنا الاجتماعية ومنها ظاهرة العنف الجامعي .
واوضح خلال الحفل الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي ورئيس الجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة ومدير عام مؤسسة اصدقاء الامن الوطني اشرف الكيلاني ان عقد مثل هذه الملتقي من شأنه ان يسلط الضوء على الممارسات لمعالجتها والتصدي لها، مؤكدا ان ظاهرة العنف الجامعي رتبت آثارا سلبية على المجتمع وادت الى تراجع مستوى الثقة في مؤسساتنا التعليمية.
وطالب الفايز الجامعات الاردنية بضرورة تحمل مسؤولياتها لتقوم بدورها في التصدي لظاهرة العنف الجامعي وبالتوازي مع المؤسسات الرسمية والقوى المجتمعية ووسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين وأئمة المساجد من خلال تكثيف جهودها في ابراز خطورة الظاهرة والتحذير من عواقبها ومن خلال التركيز على الانشطة اللامنهجية في الجامعة وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الطلبة.
كما وجه الفايز الدعوة لعقد مؤتمر وطني عام تشارك فيه كافة الجاهات المعنية لمناقشة اسباب هذه الظاهرة وآثارها وايجاد الحلول الناجعة للحد منها وان تكون مخرجات هذا المؤتمر قابلة للتنفيذ .
من جانبه اشار الطويسي الى ان الجامعات الاردنية منذ عام 2013 وبسبب السياسات والاجراءات التي اتبعتها الجامعات الاردنية لم تسجل اي حالة عنف جامعي الا ان العنف عاد الينا من خلال العنف المجتمعي، مؤكدا ان ما يحدث في الجامعات الاردنية حالات فردية وحالها كحال مختلف الجامعات بالعالم.
واشار الى ان التركيز على العنف الجامعي وتناوله هو الذي جعل منه ظاهرة أدت الى الاساءة الى الجامعات الاردنية وتراجع أعداد الطلبة الوافدين .
كما اشار الى ان هناك اكتظاظ في اعداد الطلبة حيث تجاوزت الطاقة الاستيعابية للجامعات الاردنية حوالي 48 الف طالب وطالبة وهو رقم كبير وفي ظل غياب البرامج اللامنهجية ادى الى وقوع العنف الجامعي مثمنا اطلاق الملتقى الوطني للأمن الجامعي والقائمين عليه.
بدوره اكد الكيلاني ان تنظيم الملتقى الوطني للأمن الجامعي من قبل مؤسسة اصدقاء الامن الوطني وبالتعاون مع الجامعة الاردنية وشركاء اخرين يأتي لغايات التصدي للعنف الجامعي والوصول الى توصيات قابلة للتطبيق تحقق الهدف وتدفع نحو تحقيق القيم الاخلاقية بين الطلبة.
واضاف الكيلاني ان الملتقي يسعى الى تفعيل التشاركية مع الطلبة وادخال مفاهيم وقيم جديدة تتماشى مع الانتماء للبيئة الجامعية بما ينعكس على امن الوطن.
وفي نهاية الحفل تسلم رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ورئيس الجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة درع مؤسسة اصدقاء الامن الوطني ، بينما تسلم الكيلاني درع الجامعة الاردنية.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، ان ظاهرة العنف الجامعي بدأت تقلق المجتمع الاردني، مشيرا الى ان تقدم وازدهار اي مجتمع يعتمد بالأساس على ركيزة الامن وخلوه من ظواهر العنف المختلفة.
واضاف الفايز خلال رعايته حفل اطلاق الملتقى الوطني للأمن الجامعي الذي نظمته مؤسسة اصدقاء الامن الوطني بالتعاون مع الجامعة الاردنية اليوم الخميس ان مجتمعنا الاردني وبالرغم من نعمة الامن والاستقرار التي يعيشها الا انه وللأسف فقد بدأ يشهد بعض الظواهر والممارسات الدخيلة على قيمنا وعاداتنا واعرافنا الاجتماعية ومنها ظاهرة العنف الجامعي .
واوضح خلال الحفل الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي ورئيس الجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة ومدير عام مؤسسة اصدقاء الامن الوطني اشرف الكيلاني ان عقد مثل هذه الملتقي من شأنه ان يسلط الضوء على الممارسات لمعالجتها والتصدي لها، مؤكدا ان ظاهرة العنف الجامعي رتبت آثارا سلبية على المجتمع وادت الى تراجع مستوى الثقة في مؤسساتنا التعليمية.
وطالب الفايز الجامعات الاردنية بضرورة تحمل مسؤولياتها لتقوم بدورها في التصدي لظاهرة العنف الجامعي وبالتوازي مع المؤسسات الرسمية والقوى المجتمعية ووسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين وأئمة المساجد من خلال تكثيف جهودها في ابراز خطورة الظاهرة والتحذير من عواقبها ومن خلال التركيز على الانشطة اللامنهجية في الجامعة وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الطلبة.
كما وجه الفايز الدعوة لعقد مؤتمر وطني عام تشارك فيه كافة الجاهات المعنية لمناقشة اسباب هذه الظاهرة وآثارها وايجاد الحلول الناجعة للحد منها وان تكون مخرجات هذا المؤتمر قابلة للتنفيذ .
من جانبه اشار الطويسي الى ان الجامعات الاردنية منذ عام 2013 وبسبب السياسات والاجراءات التي اتبعتها الجامعات الاردنية لم تسجل اي حالة عنف جامعي الا ان العنف عاد الينا من خلال العنف المجتمعي، مؤكدا ان ما يحدث في الجامعات الاردنية حالات فردية وحالها كحال مختلف الجامعات بالعالم.
واشار الى ان التركيز على العنف الجامعي وتناوله هو الذي جعل منه ظاهرة أدت الى الاساءة الى الجامعات الاردنية وتراجع أعداد الطلبة الوافدين .
كما اشار الى ان هناك اكتظاظ في اعداد الطلبة حيث تجاوزت الطاقة الاستيعابية للجامعات الاردنية حوالي 48 الف طالب وطالبة وهو رقم كبير وفي ظل غياب البرامج اللامنهجية ادى الى وقوع العنف الجامعي مثمنا اطلاق الملتقى الوطني للأمن الجامعي والقائمين عليه.
بدوره اكد الكيلاني ان تنظيم الملتقى الوطني للأمن الجامعي من قبل مؤسسة اصدقاء الامن الوطني وبالتعاون مع الجامعة الاردنية وشركاء اخرين يأتي لغايات التصدي للعنف الجامعي والوصول الى توصيات قابلة للتطبيق تحقق الهدف وتدفع نحو تحقيق القيم الاخلاقية بين الطلبة.
واضاف الكيلاني ان الملتقي يسعى الى تفعيل التشاركية مع الطلبة وادخال مفاهيم وقيم جديدة تتماشى مع الانتماء للبيئة الجامعية بما ينعكس على امن الوطن.
وفي نهاية الحفل تسلم رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ورئيس الجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة درع مؤسسة اصدقاء الامن الوطني ، بينما تسلم الكيلاني درع الجامعة الاردنية.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار البرلمانية
اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، ان ظاهرة العنف الجامعي بدأت تقلق المجتمع الاردني، مشيرا الى ان تقدم وازدهار اي مجتمع يعتمد بالأساس على ركيزة الامن وخلوه من ظواهر العنف المختلفة.
واضاف الفايز خلال رعايته حفل اطلاق الملتقى الوطني للأمن الجامعي الذي نظمته مؤسسة اصدقاء الامن الوطني بالتعاون مع الجامعة الاردنية اليوم الخميس ان مجتمعنا الاردني وبالرغم من نعمة الامن والاستقرار التي يعيشها الا انه وللأسف فقد بدأ يشهد بعض الظواهر والممارسات الدخيلة على قيمنا وعاداتنا واعرافنا الاجتماعية ومنها ظاهرة العنف الجامعي .
واوضح خلال الحفل الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي ورئيس الجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة ومدير عام مؤسسة اصدقاء الامن الوطني اشرف الكيلاني ان عقد مثل هذه الملتقي من شأنه ان يسلط الضوء على الممارسات لمعالجتها والتصدي لها، مؤكدا ان ظاهرة العنف الجامعي رتبت آثارا سلبية على المجتمع وادت الى تراجع مستوى الثقة في مؤسساتنا التعليمية.
وطالب الفايز الجامعات الاردنية بضرورة تحمل مسؤولياتها لتقوم بدورها في التصدي لظاهرة العنف الجامعي وبالتوازي مع المؤسسات الرسمية والقوى المجتمعية ووسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين وأئمة المساجد من خلال تكثيف جهودها في ابراز خطورة الظاهرة والتحذير من عواقبها ومن خلال التركيز على الانشطة اللامنهجية في الجامعة وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الطلبة.
كما وجه الفايز الدعوة لعقد مؤتمر وطني عام تشارك فيه كافة الجاهات المعنية لمناقشة اسباب هذه الظاهرة وآثارها وايجاد الحلول الناجعة للحد منها وان تكون مخرجات هذا المؤتمر قابلة للتنفيذ .
من جانبه اشار الطويسي الى ان الجامعات الاردنية منذ عام 2013 وبسبب السياسات والاجراءات التي اتبعتها الجامعات الاردنية لم تسجل اي حالة عنف جامعي الا ان العنف عاد الينا من خلال العنف المجتمعي، مؤكدا ان ما يحدث في الجامعات الاردنية حالات فردية وحالها كحال مختلف الجامعات بالعالم.
واشار الى ان التركيز على العنف الجامعي وتناوله هو الذي جعل منه ظاهرة أدت الى الاساءة الى الجامعات الاردنية وتراجع أعداد الطلبة الوافدين .
كما اشار الى ان هناك اكتظاظ في اعداد الطلبة حيث تجاوزت الطاقة الاستيعابية للجامعات الاردنية حوالي 48 الف طالب وطالبة وهو رقم كبير وفي ظل غياب البرامج اللامنهجية ادى الى وقوع العنف الجامعي مثمنا اطلاق الملتقى الوطني للأمن الجامعي والقائمين عليه.
بدوره اكد الكيلاني ان تنظيم الملتقى الوطني للأمن الجامعي من قبل مؤسسة اصدقاء الامن الوطني وبالتعاون مع الجامعة الاردنية وشركاء اخرين يأتي لغايات التصدي للعنف الجامعي والوصول الى توصيات قابلة للتطبيق تحقق الهدف وتدفع نحو تحقيق القيم الاخلاقية بين الطلبة.
واضاف الكيلاني ان الملتقي يسعى الى تفعيل التشاركية مع الطلبة وادخال مفاهيم وقيم جديدة تتماشى مع الانتماء للبيئة الجامعية بما ينعكس على امن الوطن.
وفي نهاية الحفل تسلم رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ورئيس الجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة درع مؤسسة اصدقاء الامن الوطني ، بينما تسلم الكيلاني درع الجامعة الاردنية.
--(بترا)
التعليقات