عمان جو-طلاب وجامعات
تواصلت جلسات اليوم الثاني لمؤتمر 'مهارات خدمة السنة النبوية' الذي نظمته كلية الشريعة بجامعة الزرقاء بالتعاون مع جمعية الحديث الشريف واحياء التراث.
وقال مفتي المملكة سماحة الدكتور محمد الخلايلة الذي ترأس احدى جلسات المؤتمر ' ان خدمة السنة النبوية قضية هامة وتحتاج للفهم الصحيح لسنة النبي الكريم، وانزال سنة النبي الكريم على الوقائع المعاصرة اليوم للخروج بتوصيات تحقق الغاية التي شرعت لأجلها '.
وقدم الدكتور علي العجين من جامعة آل البيت ورقة نقاشية حول' الحديث الموضوعي التحليلي .... نموذج مقترح لشرح الحديث الشريف'، مبيناً الخطوات الإجرائية لهذه الطريقة ابتداءً من اكتشاف موضوع الحديث، ووضع العنوان المعاصر له، وجمع طرقه وألفاظه والاطلاع الواسع على العلوم العصرية، وجعل التحليل تبعاً لموضوع الحديث، وتوظيف الهدي النبوي في الحياة العامة، سياسياً واجتماعياً وتربوياً واقتصادياً ونفسياً .
وتحدثت الدكتورة نسيبة الصوا حول مهارات التفكير الناقد وتطبيقاتها في السنة النبوية،مشيرة الى اهمية التفكير الناقد ومهاراته، وأهمية تلك المهارات في خدمة السنة النبوية وتوجيهها والحكم عليها، ومحاولة التوفيق بين نصوصها ونصوص القرآن الكريم، من أجل استنباط الأحكام والتشريعات .
وقدم الدكتور محمد السمان، من المملكة العربية السعودية، بحثا حول 'قصة موت عم النبي الكريم .... دراسة حديثية تحليلية'، مبينا ان الموضوع يهدف إلى فهم حديث قصة موت عم النبي ، وتحليل الحديث من حيث الصنعة الحديثية، واللغوية، والعقدية، والفقهية، والدعوية، والتربوية، وتقريب ما في حديث' قصة موت عم النبي ' من أحكام وفوائد لتيسير العمل بها وتطبيقها، فيخرج الحديث عن كونه مجرد قصة في سيرة النبي إلى واقع عملي في حياة المسلمين، بالإضافة لبيان أهمية الحديث التحليلي وأثره في فهم السنة المطهرة.
وتحدث الدكتور محمد الدهيسات من دولة الامارات العربية المتحدة خلال ورقته حول ' المبادئ التربوية الابداعية من منظور السنة النبوية'، مشيرا ال اهمية استنباط واستكشاف مبادئ إبداعية تربوية عصرية وفق المنهج النبوي، واستخدم المنهج التحليلي الوصفي في الدراسة.
وبين ان المبادئ التربوية النبوية كان لها الفضل في صناعة الكفاءات والطاقات، وتدريب المهارات وتنمية القدرات وترشيد الطاقات، لافتا الى ان المبادئ التربوية النبوية تسهم في إبراز التفوق والإبداع والابتكار والتمييز بين المتعلمين.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
تواصلت جلسات اليوم الثاني لمؤتمر 'مهارات خدمة السنة النبوية' الذي نظمته كلية الشريعة بجامعة الزرقاء بالتعاون مع جمعية الحديث الشريف واحياء التراث.
وقال مفتي المملكة سماحة الدكتور محمد الخلايلة الذي ترأس احدى جلسات المؤتمر ' ان خدمة السنة النبوية قضية هامة وتحتاج للفهم الصحيح لسنة النبي الكريم، وانزال سنة النبي الكريم على الوقائع المعاصرة اليوم للخروج بتوصيات تحقق الغاية التي شرعت لأجلها '.
وقدم الدكتور علي العجين من جامعة آل البيت ورقة نقاشية حول' الحديث الموضوعي التحليلي .... نموذج مقترح لشرح الحديث الشريف'، مبيناً الخطوات الإجرائية لهذه الطريقة ابتداءً من اكتشاف موضوع الحديث، ووضع العنوان المعاصر له، وجمع طرقه وألفاظه والاطلاع الواسع على العلوم العصرية، وجعل التحليل تبعاً لموضوع الحديث، وتوظيف الهدي النبوي في الحياة العامة، سياسياً واجتماعياً وتربوياً واقتصادياً ونفسياً .
وتحدثت الدكتورة نسيبة الصوا حول مهارات التفكير الناقد وتطبيقاتها في السنة النبوية،مشيرة الى اهمية التفكير الناقد ومهاراته، وأهمية تلك المهارات في خدمة السنة النبوية وتوجيهها والحكم عليها، ومحاولة التوفيق بين نصوصها ونصوص القرآن الكريم، من أجل استنباط الأحكام والتشريعات .
وقدم الدكتور محمد السمان، من المملكة العربية السعودية، بحثا حول 'قصة موت عم النبي الكريم .... دراسة حديثية تحليلية'، مبينا ان الموضوع يهدف إلى فهم حديث قصة موت عم النبي ، وتحليل الحديث من حيث الصنعة الحديثية، واللغوية، والعقدية، والفقهية، والدعوية، والتربوية، وتقريب ما في حديث' قصة موت عم النبي ' من أحكام وفوائد لتيسير العمل بها وتطبيقها، فيخرج الحديث عن كونه مجرد قصة في سيرة النبي إلى واقع عملي في حياة المسلمين، بالإضافة لبيان أهمية الحديث التحليلي وأثره في فهم السنة المطهرة.
وتحدث الدكتور محمد الدهيسات من دولة الامارات العربية المتحدة خلال ورقته حول ' المبادئ التربوية الابداعية من منظور السنة النبوية'، مشيرا ال اهمية استنباط واستكشاف مبادئ إبداعية تربوية عصرية وفق المنهج النبوي، واستخدم المنهج التحليلي الوصفي في الدراسة.
وبين ان المبادئ التربوية النبوية كان لها الفضل في صناعة الكفاءات والطاقات، وتدريب المهارات وتنمية القدرات وترشيد الطاقات، لافتا الى ان المبادئ التربوية النبوية تسهم في إبراز التفوق والإبداع والابتكار والتمييز بين المتعلمين.
--(بترا)
عمان جو-طلاب وجامعات
تواصلت جلسات اليوم الثاني لمؤتمر 'مهارات خدمة السنة النبوية' الذي نظمته كلية الشريعة بجامعة الزرقاء بالتعاون مع جمعية الحديث الشريف واحياء التراث.
وقال مفتي المملكة سماحة الدكتور محمد الخلايلة الذي ترأس احدى جلسات المؤتمر ' ان خدمة السنة النبوية قضية هامة وتحتاج للفهم الصحيح لسنة النبي الكريم، وانزال سنة النبي الكريم على الوقائع المعاصرة اليوم للخروج بتوصيات تحقق الغاية التي شرعت لأجلها '.
وقدم الدكتور علي العجين من جامعة آل البيت ورقة نقاشية حول' الحديث الموضوعي التحليلي .... نموذج مقترح لشرح الحديث الشريف'، مبيناً الخطوات الإجرائية لهذه الطريقة ابتداءً من اكتشاف موضوع الحديث، ووضع العنوان المعاصر له، وجمع طرقه وألفاظه والاطلاع الواسع على العلوم العصرية، وجعل التحليل تبعاً لموضوع الحديث، وتوظيف الهدي النبوي في الحياة العامة، سياسياً واجتماعياً وتربوياً واقتصادياً ونفسياً .
وتحدثت الدكتورة نسيبة الصوا حول مهارات التفكير الناقد وتطبيقاتها في السنة النبوية،مشيرة الى اهمية التفكير الناقد ومهاراته، وأهمية تلك المهارات في خدمة السنة النبوية وتوجيهها والحكم عليها، ومحاولة التوفيق بين نصوصها ونصوص القرآن الكريم، من أجل استنباط الأحكام والتشريعات .
وقدم الدكتور محمد السمان، من المملكة العربية السعودية، بحثا حول 'قصة موت عم النبي الكريم .... دراسة حديثية تحليلية'، مبينا ان الموضوع يهدف إلى فهم حديث قصة موت عم النبي ، وتحليل الحديث من حيث الصنعة الحديثية، واللغوية، والعقدية، والفقهية، والدعوية، والتربوية، وتقريب ما في حديث' قصة موت عم النبي ' من أحكام وفوائد لتيسير العمل بها وتطبيقها، فيخرج الحديث عن كونه مجرد قصة في سيرة النبي إلى واقع عملي في حياة المسلمين، بالإضافة لبيان أهمية الحديث التحليلي وأثره في فهم السنة المطهرة.
وتحدث الدكتور محمد الدهيسات من دولة الامارات العربية المتحدة خلال ورقته حول ' المبادئ التربوية الابداعية من منظور السنة النبوية'، مشيرا ال اهمية استنباط واستكشاف مبادئ إبداعية تربوية عصرية وفق المنهج النبوي، واستخدم المنهج التحليلي الوصفي في الدراسة.
وبين ان المبادئ التربوية النبوية كان لها الفضل في صناعة الكفاءات والطاقات، وتدريب المهارات وتنمية القدرات وترشيد الطاقات، لافتا الى ان المبادئ التربوية النبوية تسهم في إبراز التفوق والإبداع والابتكار والتمييز بين المتعلمين.
--(بترا)
التعليقات