عمان جو-خاص-شادي سمحان
هاجمت كتلة الاصلاح النيابية وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي على خلفية تصريحاته الاخيرة حول مدينة القدس الشريف،واصفة اياها بالخطيرة والتطور الكبير في السياسة الاردنية اتجاه القدس.
وفيما يلي نص بيان كتلة الاصلاح النيابية كما حصلت عمان جو عن نسخة عنه:
تابعت كتلة الإصلاح النيابية تصريحات وزير الخارجية الأردني تجاه القدس الشريف ، والكتلة إذ ترفض وتستنكر هذه التصريحات لتؤكد أن القدس كل القدس وحدة واحدة لا تتجزأ ، وأن الجيش العربي الأردني حارب الصهاينة في كل القدس وروت دماء شهدائه كل ترابها .
إن تصريحات وزير الخارجية الأردني غير مسبوقة في السياسة الأردنية ، وتخالف ما عهده الأردن الرسمي والشعبي من موقف تجاه وحدة القدس ورفض الإحتلال الصهيوني لها ووجوده فيها ، كما تتناقض هذه التصريحات مع حقيقة السيادة والرعاية الأردنية على الأوقاف الإسلامية في كامل القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك .
أن تجزئة القدس شرقية وغربية كما ورد على لسان وزير الخارجية منزلق خطير يتماهى مع موقف الإدارة الأمريكية بخصوص نقل سفارتها إلى القدس ويهيء له ولقبوله ، وهو يتسق مع المخططات الصهيونية التي تحاك ضد المدينة والوجود العربي الإسلامي فيها .
إن المخططات الصهيونية تجاه القدس بأهلها وأرضها والممارسات الاستبدادية التي يمارسها الكيان الصهيوني كانت تستدعي موقفا مسؤولا من وزير الخارجية يعبر فيه عن الرفض التام للمساس بوضع القدس والسيادة عليها .
ونحن نعيش ظلال الذكرى 69 للنكبة ورغم مضي السنين الطوال فإننا نؤكد على ضرورة التمسك بالحقوق العربية والإسلامية في فلسطين والقدس والثبات عليها، وأن نستذكر دماء الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم وأن نقف أمامها بكامل التكريم والتقدير محافظين عليها غير مفرطين بها .
إن هذه التصريحات مؤشر سلبي على أداء وزيرالخارجية الأردني وإخلال بالواجب الوطني تجاه الدفاع عن الدور الأردني في القدس ، ويجب عليه الإعتذار عن تصريحه والتراجع عنه .
كتلة الإصلاح النيابية / المكتب الإعلامي
عمان جو-خاص-شادي سمحان
هاجمت كتلة الاصلاح النيابية وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي على خلفية تصريحاته الاخيرة حول مدينة القدس الشريف،واصفة اياها بالخطيرة والتطور الكبير في السياسة الاردنية اتجاه القدس.
وفيما يلي نص بيان كتلة الاصلاح النيابية كما حصلت عمان جو عن نسخة عنه:
تابعت كتلة الإصلاح النيابية تصريحات وزير الخارجية الأردني تجاه القدس الشريف ، والكتلة إذ ترفض وتستنكر هذه التصريحات لتؤكد أن القدس كل القدس وحدة واحدة لا تتجزأ ، وأن الجيش العربي الأردني حارب الصهاينة في كل القدس وروت دماء شهدائه كل ترابها .
إن تصريحات وزير الخارجية الأردني غير مسبوقة في السياسة الأردنية ، وتخالف ما عهده الأردن الرسمي والشعبي من موقف تجاه وحدة القدس ورفض الإحتلال الصهيوني لها ووجوده فيها ، كما تتناقض هذه التصريحات مع حقيقة السيادة والرعاية الأردنية على الأوقاف الإسلامية في كامل القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك .
أن تجزئة القدس شرقية وغربية كما ورد على لسان وزير الخارجية منزلق خطير يتماهى مع موقف الإدارة الأمريكية بخصوص نقل سفارتها إلى القدس ويهيء له ولقبوله ، وهو يتسق مع المخططات الصهيونية التي تحاك ضد المدينة والوجود العربي الإسلامي فيها .
إن المخططات الصهيونية تجاه القدس بأهلها وأرضها والممارسات الاستبدادية التي يمارسها الكيان الصهيوني كانت تستدعي موقفا مسؤولا من وزير الخارجية يعبر فيه عن الرفض التام للمساس بوضع القدس والسيادة عليها .
ونحن نعيش ظلال الذكرى 69 للنكبة ورغم مضي السنين الطوال فإننا نؤكد على ضرورة التمسك بالحقوق العربية والإسلامية في فلسطين والقدس والثبات عليها، وأن نستذكر دماء الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم وأن نقف أمامها بكامل التكريم والتقدير محافظين عليها غير مفرطين بها .
إن هذه التصريحات مؤشر سلبي على أداء وزيرالخارجية الأردني وإخلال بالواجب الوطني تجاه الدفاع عن الدور الأردني في القدس ، ويجب عليه الإعتذار عن تصريحه والتراجع عنه .
كتلة الإصلاح النيابية / المكتب الإعلامي
عمان جو-خاص-شادي سمحان
هاجمت كتلة الاصلاح النيابية وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي على خلفية تصريحاته الاخيرة حول مدينة القدس الشريف،واصفة اياها بالخطيرة والتطور الكبير في السياسة الاردنية اتجاه القدس.
وفيما يلي نص بيان كتلة الاصلاح النيابية كما حصلت عمان جو عن نسخة عنه:
تابعت كتلة الإصلاح النيابية تصريحات وزير الخارجية الأردني تجاه القدس الشريف ، والكتلة إذ ترفض وتستنكر هذه التصريحات لتؤكد أن القدس كل القدس وحدة واحدة لا تتجزأ ، وأن الجيش العربي الأردني حارب الصهاينة في كل القدس وروت دماء شهدائه كل ترابها .
إن تصريحات وزير الخارجية الأردني غير مسبوقة في السياسة الأردنية ، وتخالف ما عهده الأردن الرسمي والشعبي من موقف تجاه وحدة القدس ورفض الإحتلال الصهيوني لها ووجوده فيها ، كما تتناقض هذه التصريحات مع حقيقة السيادة والرعاية الأردنية على الأوقاف الإسلامية في كامل القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك .
أن تجزئة القدس شرقية وغربية كما ورد على لسان وزير الخارجية منزلق خطير يتماهى مع موقف الإدارة الأمريكية بخصوص نقل سفارتها إلى القدس ويهيء له ولقبوله ، وهو يتسق مع المخططات الصهيونية التي تحاك ضد المدينة والوجود العربي الإسلامي فيها .
إن المخططات الصهيونية تجاه القدس بأهلها وأرضها والممارسات الاستبدادية التي يمارسها الكيان الصهيوني كانت تستدعي موقفا مسؤولا من وزير الخارجية يعبر فيه عن الرفض التام للمساس بوضع القدس والسيادة عليها .
ونحن نعيش ظلال الذكرى 69 للنكبة ورغم مضي السنين الطوال فإننا نؤكد على ضرورة التمسك بالحقوق العربية والإسلامية في فلسطين والقدس والثبات عليها، وأن نستذكر دماء الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم وأن نقف أمامها بكامل التكريم والتقدير محافظين عليها غير مفرطين بها .
إن هذه التصريحات مؤشر سلبي على أداء وزيرالخارجية الأردني وإخلال بالواجب الوطني تجاه الدفاع عن الدور الأردني في القدس ، ويجب عليه الإعتذار عن تصريحه والتراجع عنه .
كتلة الإصلاح النيابية / المكتب الإعلامي
التعليقات