عمانجو-محرر الاخبار المحلية
قال رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، إن الاردني اينما كان يعتز بانتمائه الوطني ويغار اذا شعر باي هجوم على وطنه ويعتز بهويته الوطنية ولا يعتبر ان هناك تناقضا بين هويته الوطنية والتزامه القومي .
وفي محاضرة القاها مساء امس الثلاثاء في قاعة غالب هلسة برابطة الكتاب الاردنيين بعمان، نظمتها الرابطة بالتعاون مع مركز 'اعلم وتعلم' للحديث عن كتابه 'معجم العشائر الأردنية'، اشار الدكتور الروابدة إلى إن كل الأشقاء في الدول العربية يعرفون تاريخ بلادهم كما أنهم يعتزون بالانتماء لهويتهم الوطنية سواء كان الفرد منهم يميني او يساري الفكر الا الأردنيين.
ولفت في المحاضرة التي ادارها رئيس المركز الدكتور احمد ماضي، الى ان الهوية الوطنية حق لكل مواطن أردني الجنسية ولا يحق لاحد ان يفخر على غيره بهذه الهوية وانه لا يمكن ان تعيش هويتان وطنيتان على ارض واحدة والا ستكون النتيجة الصراع والانفصال.
وبين الروابدة انه حاول اللجوء الى كتب التاريخ فبدى له غياب او تغيب واضح لتاريخ الاردن الحديث، من عدة نواحي وهي النشأة واسباب النشوء وهيكل الحكم والدور الداخلي والخارجي في المنطقة وغياب او تغيب الهوية الوطنية الاردنية بشكل مقصود، واذا ذكرت الهوية الوطنية الاردنية وصمت بالإقليمية وأشار الى انه اعتمد على دراسة تاريخ الاردن الحديث والهوية الوطنية واصول الأردنيين منذ قيام الدولة الاردنية، مبينا انه خلال البحث عن تاريخ الاردن وجد القليل مما كتب عن اصول الأردنيين وانسابهم في حين ان الجميع كتبوا عن العشائر في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين ولم يكتب في الاردن بشكل متكامل بمعنى دراسة الاصول والانساب، بل وليس عملية تجميع.
وقال انه في حال قام اردني بالكتابة عن العشائر فالوصمة جاهزة، ولذلك كان اهتمامه الاول بالأنساب التي تربط العشائر الأردنية بأصولها العربية.
واشار الى انه تبين له ان ارض الاردن كانت المعبر والمستقر للعرب القادمين من الجزيرة الى بلاد الشام وانه لا يوجد عشيرة في سوريا وفلسطين الا ومرت من الأردن وأقامت فيها.
وبين الروابدة انه اعتمد على كتابة معجم العشائر الاردنية هو كتاب لباحث وعضو مخابرات الماني عاش اربعين عاما في بلاد الشام ودرس كل العشائر في سوريا ولبنان وفلسطين والاردن والف كتاب اسماه البدو من خمسة اجزاء.
من جهته قال رئيس الرابطة الدكتور زياد أبو لبن إن هذا الكتاب لا بد ان يفتح حوارا جادا حول منهجية الكتاب والربط بين العشائر الأردنية والتي هي امتداد للأفق المستمد من الأمة العربية، وهذه العشائر التي هي متأصلة في جذورها من التراث العربي وتشكل امتدادا للهجرات المتعددة. ورأى أن الكتاب يمثل محاولة جادة لتأصيل والتثبت من هذه الأصول للعشائر الأردنية.
وفي ختام المحاضرة التي حضرها عدد كبير من المثقفين والمهتمين وقع الدكتور الروابدة كتابه.
--(بترا)
عمانجو-محرر الاخبار المحلية
قال رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، إن الاردني اينما كان يعتز بانتمائه الوطني ويغار اذا شعر باي هجوم على وطنه ويعتز بهويته الوطنية ولا يعتبر ان هناك تناقضا بين هويته الوطنية والتزامه القومي .
وفي محاضرة القاها مساء امس الثلاثاء في قاعة غالب هلسة برابطة الكتاب الاردنيين بعمان، نظمتها الرابطة بالتعاون مع مركز 'اعلم وتعلم' للحديث عن كتابه 'معجم العشائر الأردنية'، اشار الدكتور الروابدة إلى إن كل الأشقاء في الدول العربية يعرفون تاريخ بلادهم كما أنهم يعتزون بالانتماء لهويتهم الوطنية سواء كان الفرد منهم يميني او يساري الفكر الا الأردنيين.
ولفت في المحاضرة التي ادارها رئيس المركز الدكتور احمد ماضي، الى ان الهوية الوطنية حق لكل مواطن أردني الجنسية ولا يحق لاحد ان يفخر على غيره بهذه الهوية وانه لا يمكن ان تعيش هويتان وطنيتان على ارض واحدة والا ستكون النتيجة الصراع والانفصال.
وبين الروابدة انه حاول اللجوء الى كتب التاريخ فبدى له غياب او تغيب واضح لتاريخ الاردن الحديث، من عدة نواحي وهي النشأة واسباب النشوء وهيكل الحكم والدور الداخلي والخارجي في المنطقة وغياب او تغيب الهوية الوطنية الاردنية بشكل مقصود، واذا ذكرت الهوية الوطنية الاردنية وصمت بالإقليمية وأشار الى انه اعتمد على دراسة تاريخ الاردن الحديث والهوية الوطنية واصول الأردنيين منذ قيام الدولة الاردنية، مبينا انه خلال البحث عن تاريخ الاردن وجد القليل مما كتب عن اصول الأردنيين وانسابهم في حين ان الجميع كتبوا عن العشائر في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين ولم يكتب في الاردن بشكل متكامل بمعنى دراسة الاصول والانساب، بل وليس عملية تجميع.
وقال انه في حال قام اردني بالكتابة عن العشائر فالوصمة جاهزة، ولذلك كان اهتمامه الاول بالأنساب التي تربط العشائر الأردنية بأصولها العربية.
واشار الى انه تبين له ان ارض الاردن كانت المعبر والمستقر للعرب القادمين من الجزيرة الى بلاد الشام وانه لا يوجد عشيرة في سوريا وفلسطين الا ومرت من الأردن وأقامت فيها.
وبين الروابدة انه اعتمد على كتابة معجم العشائر الاردنية هو كتاب لباحث وعضو مخابرات الماني عاش اربعين عاما في بلاد الشام ودرس كل العشائر في سوريا ولبنان وفلسطين والاردن والف كتاب اسماه البدو من خمسة اجزاء.
من جهته قال رئيس الرابطة الدكتور زياد أبو لبن إن هذا الكتاب لا بد ان يفتح حوارا جادا حول منهجية الكتاب والربط بين العشائر الأردنية والتي هي امتداد للأفق المستمد من الأمة العربية، وهذه العشائر التي هي متأصلة في جذورها من التراث العربي وتشكل امتدادا للهجرات المتعددة. ورأى أن الكتاب يمثل محاولة جادة لتأصيل والتثبت من هذه الأصول للعشائر الأردنية.
وفي ختام المحاضرة التي حضرها عدد كبير من المثقفين والمهتمين وقع الدكتور الروابدة كتابه.
--(بترا)
عمانجو-محرر الاخبار المحلية
قال رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، إن الاردني اينما كان يعتز بانتمائه الوطني ويغار اذا شعر باي هجوم على وطنه ويعتز بهويته الوطنية ولا يعتبر ان هناك تناقضا بين هويته الوطنية والتزامه القومي .
وفي محاضرة القاها مساء امس الثلاثاء في قاعة غالب هلسة برابطة الكتاب الاردنيين بعمان، نظمتها الرابطة بالتعاون مع مركز 'اعلم وتعلم' للحديث عن كتابه 'معجم العشائر الأردنية'، اشار الدكتور الروابدة إلى إن كل الأشقاء في الدول العربية يعرفون تاريخ بلادهم كما أنهم يعتزون بالانتماء لهويتهم الوطنية سواء كان الفرد منهم يميني او يساري الفكر الا الأردنيين.
ولفت في المحاضرة التي ادارها رئيس المركز الدكتور احمد ماضي، الى ان الهوية الوطنية حق لكل مواطن أردني الجنسية ولا يحق لاحد ان يفخر على غيره بهذه الهوية وانه لا يمكن ان تعيش هويتان وطنيتان على ارض واحدة والا ستكون النتيجة الصراع والانفصال.
وبين الروابدة انه حاول اللجوء الى كتب التاريخ فبدى له غياب او تغيب واضح لتاريخ الاردن الحديث، من عدة نواحي وهي النشأة واسباب النشوء وهيكل الحكم والدور الداخلي والخارجي في المنطقة وغياب او تغيب الهوية الوطنية الاردنية بشكل مقصود، واذا ذكرت الهوية الوطنية الاردنية وصمت بالإقليمية وأشار الى انه اعتمد على دراسة تاريخ الاردن الحديث والهوية الوطنية واصول الأردنيين منذ قيام الدولة الاردنية، مبينا انه خلال البحث عن تاريخ الاردن وجد القليل مما كتب عن اصول الأردنيين وانسابهم في حين ان الجميع كتبوا عن العشائر في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين ولم يكتب في الاردن بشكل متكامل بمعنى دراسة الاصول والانساب، بل وليس عملية تجميع.
وقال انه في حال قام اردني بالكتابة عن العشائر فالوصمة جاهزة، ولذلك كان اهتمامه الاول بالأنساب التي تربط العشائر الأردنية بأصولها العربية.
واشار الى انه تبين له ان ارض الاردن كانت المعبر والمستقر للعرب القادمين من الجزيرة الى بلاد الشام وانه لا يوجد عشيرة في سوريا وفلسطين الا ومرت من الأردن وأقامت فيها.
وبين الروابدة انه اعتمد على كتابة معجم العشائر الاردنية هو كتاب لباحث وعضو مخابرات الماني عاش اربعين عاما في بلاد الشام ودرس كل العشائر في سوريا ولبنان وفلسطين والاردن والف كتاب اسماه البدو من خمسة اجزاء.
من جهته قال رئيس الرابطة الدكتور زياد أبو لبن إن هذا الكتاب لا بد ان يفتح حوارا جادا حول منهجية الكتاب والربط بين العشائر الأردنية والتي هي امتداد للأفق المستمد من الأمة العربية، وهذه العشائر التي هي متأصلة في جذورها من التراث العربي وتشكل امتدادا للهجرات المتعددة. ورأى أن الكتاب يمثل محاولة جادة لتأصيل والتثبت من هذه الأصول للعشائر الأردنية.
وفي ختام المحاضرة التي حضرها عدد كبير من المثقفين والمهتمين وقع الدكتور الروابدة كتابه.
--(بترا)
التعليقات