عمان جو-محرر الاخبار المحلية
أكد مشاركون في ندوة عقدت بمركز دراسات الشرق الاوسط، مساء أمس، بعنوان 'مستقبل سوريا بين حضور الدور الدولي والإقليمي وغياب الدور العربي'، ضرورة بلورة مشروع حل سياسي عربي للصراع في سوريا بتفاهم عربي ودولي وإقليمي.
وقالوا ان الأردن قادر على لعب دور مؤثر لجهة بلورة مثل هذا المشروع، باعتباره من أكثر الدول تأثراً بالأحداث في سوريا، مشيرين إلى ما شهده الملف السوري من تدخلات دولية وإقليمية تعمل على إدامة الصراع وتبرير التدخلات الاجنبية في المنطقة واستنزاف مواردها، في ظل غياب موقف عربي موحد تجاه حل الأزمة.
وأكد الشريف فواز شرف الذي ادار الندوة ضرورة 'الخروج بموقف عربي موحد تجاه رسم مستقبل سوريا في ظل ما تشهده من تداخل في الادوار الدولية والإقليمية.
وعرض الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور قاصد محمود للمشروعات الفاعلة في سوريا باعتبارها موضع اهتمام من مختلف الأطراف، لما تتمتع به سوريا من موقع استراتيجي، معتبراً انه 'لا يوجد مشروع حقيقي للحل السياسي في سوريا'.
ورأى أن المنطقة 'تشهد مشروعات إقليمية لإطالة امد الصراع وتدمير مقومات الدولة في سوريا'، مشيرا الى تدخلات على الارض من قوى اقليمية، وتداخل أهداف مشاريعها أو تضاربها مع مشاريع دولية، لما تمثله سوريا لجميع هذه الاطراف من أهمية سياسية واستراتيجية.
واكد الدكتور محمد البشير ضرورة إعادة الدور العربي المأمول استنادا الى تحقيق قيم الديمقراطية واحترام الاختلاف الفكري والسياسي والعمل وفق القواسم المشتركة بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية.
من جهته، أكد الكاتب الصحفي عاطف الجولاني أن الأولوية حاليا لوقف شلال الدم السوري والتأكيد على وحدة التراب السوري وإعادة اللاجئين إلى مناطقهم، والخروج من حالة الفوضى والاستقطاب الطائفي التي تشهدها المنطقة ومواجهة خطر التطرف.
وأجاب المشاركون في الندوة التي حضرها حشد من الشخصيات السياسية والاكاديمية على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
أكد مشاركون في ندوة عقدت بمركز دراسات الشرق الاوسط، مساء أمس، بعنوان 'مستقبل سوريا بين حضور الدور الدولي والإقليمي وغياب الدور العربي'، ضرورة بلورة مشروع حل سياسي عربي للصراع في سوريا بتفاهم عربي ودولي وإقليمي.
وقالوا ان الأردن قادر على لعب دور مؤثر لجهة بلورة مثل هذا المشروع، باعتباره من أكثر الدول تأثراً بالأحداث في سوريا، مشيرين إلى ما شهده الملف السوري من تدخلات دولية وإقليمية تعمل على إدامة الصراع وتبرير التدخلات الاجنبية في المنطقة واستنزاف مواردها، في ظل غياب موقف عربي موحد تجاه حل الأزمة.
وأكد الشريف فواز شرف الذي ادار الندوة ضرورة 'الخروج بموقف عربي موحد تجاه رسم مستقبل سوريا في ظل ما تشهده من تداخل في الادوار الدولية والإقليمية.
وعرض الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور قاصد محمود للمشروعات الفاعلة في سوريا باعتبارها موضع اهتمام من مختلف الأطراف، لما تتمتع به سوريا من موقع استراتيجي، معتبراً انه 'لا يوجد مشروع حقيقي للحل السياسي في سوريا'.
ورأى أن المنطقة 'تشهد مشروعات إقليمية لإطالة امد الصراع وتدمير مقومات الدولة في سوريا'، مشيرا الى تدخلات على الارض من قوى اقليمية، وتداخل أهداف مشاريعها أو تضاربها مع مشاريع دولية، لما تمثله سوريا لجميع هذه الاطراف من أهمية سياسية واستراتيجية.
واكد الدكتور محمد البشير ضرورة إعادة الدور العربي المأمول استنادا الى تحقيق قيم الديمقراطية واحترام الاختلاف الفكري والسياسي والعمل وفق القواسم المشتركة بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية.
من جهته، أكد الكاتب الصحفي عاطف الجولاني أن الأولوية حاليا لوقف شلال الدم السوري والتأكيد على وحدة التراب السوري وإعادة اللاجئين إلى مناطقهم، والخروج من حالة الفوضى والاستقطاب الطائفي التي تشهدها المنطقة ومواجهة خطر التطرف.
وأجاب المشاركون في الندوة التي حضرها حشد من الشخصيات السياسية والاكاديمية على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
أكد مشاركون في ندوة عقدت بمركز دراسات الشرق الاوسط، مساء أمس، بعنوان 'مستقبل سوريا بين حضور الدور الدولي والإقليمي وغياب الدور العربي'، ضرورة بلورة مشروع حل سياسي عربي للصراع في سوريا بتفاهم عربي ودولي وإقليمي.
وقالوا ان الأردن قادر على لعب دور مؤثر لجهة بلورة مثل هذا المشروع، باعتباره من أكثر الدول تأثراً بالأحداث في سوريا، مشيرين إلى ما شهده الملف السوري من تدخلات دولية وإقليمية تعمل على إدامة الصراع وتبرير التدخلات الاجنبية في المنطقة واستنزاف مواردها، في ظل غياب موقف عربي موحد تجاه حل الأزمة.
وأكد الشريف فواز شرف الذي ادار الندوة ضرورة 'الخروج بموقف عربي موحد تجاه رسم مستقبل سوريا في ظل ما تشهده من تداخل في الادوار الدولية والإقليمية.
وعرض الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور قاصد محمود للمشروعات الفاعلة في سوريا باعتبارها موضع اهتمام من مختلف الأطراف، لما تتمتع به سوريا من موقع استراتيجي، معتبراً انه 'لا يوجد مشروع حقيقي للحل السياسي في سوريا'.
ورأى أن المنطقة 'تشهد مشروعات إقليمية لإطالة امد الصراع وتدمير مقومات الدولة في سوريا'، مشيرا الى تدخلات على الارض من قوى اقليمية، وتداخل أهداف مشاريعها أو تضاربها مع مشاريع دولية، لما تمثله سوريا لجميع هذه الاطراف من أهمية سياسية واستراتيجية.
واكد الدكتور محمد البشير ضرورة إعادة الدور العربي المأمول استنادا الى تحقيق قيم الديمقراطية واحترام الاختلاف الفكري والسياسي والعمل وفق القواسم المشتركة بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية.
من جهته، أكد الكاتب الصحفي عاطف الجولاني أن الأولوية حاليا لوقف شلال الدم السوري والتأكيد على وحدة التراب السوري وإعادة اللاجئين إلى مناطقهم، والخروج من حالة الفوضى والاستقطاب الطائفي التي تشهدها المنطقة ومواجهة خطر التطرف.
وأجاب المشاركون في الندوة التي حضرها حشد من الشخصيات السياسية والاكاديمية على أسئلة الحضور واستفساراتهم.
--(بترا)
التعليقات