عمان جو - تتهم منظمة إسرائيلية الاحتلال بالقيام بتهويد سلوان في القدس بغطاء الآثار و” الحدائق الوطنية ” وتنظر المحكمة الإسرائيلية العليا الإثنين بالتماس قدمته بمشاركة مجموعة من المقدسيين. وتوجهت مجموعة من سكان سلوان المجاورة للحرم القدسي الشريف سوية مع منظمة علماء آثار إسرائيليين مستقلين (“عيمق شافيه”) للمحكمة من أجل منع إغلاق مناطق في سلوان بذريعة تحويلها لحدائق وطنية توراتية.
وفي الالتماس المقدم ضد “سلطة حماية الطبيعة” ومنظمة “العاد” الاستيطانية يوضح الملتمسون أن عملية إغلاق هذه الأماكن بدأ بالصيف المنصرم بالجدران. ونوه الملتمسون أن هذه المواقع طالما كانت مفتوحة لكل الناس وذكروا بأن سلطات الاحتلال أغلقت بالتسعينيات منطقة عين سلوان من أجل حفريات أثرية وما زالت مغلقة حتى اليوم. كما تم إغلاق بركة الحمرا في حي البستان في سلوان عام 2005 ومن وقتها صار الدخول مقابل دفع. كما تتهم منظمة الأثريين الإسرائيليين المستقلين سلطات الاحتلال بالبناء دون تراخيص وسط مس بالحيز العام لأهالي سلوان. وتابعت في التماسها ” من واجب سلطة حماية الطبيعة الاهتمام بالمواقع التاريخية والأثرية وليس استخدامها من أجل سلب الفلسطينيين أراضيهم وممتلكاتهم”. كما قدمت منظمات “عيمق شافيه” التماسا آخر ضد استمرار حفر الأنفاق أسفل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
واشنطن تشكك
وعلى خلفية جرائم الاحتلال بالضفة المحتلة انتقدت الولايات المتحدة السبت، سياسة هدم منازل الفلسطينيين من قبل الاحتلال واعلنت ان هذه السياسة تثير الشكوك حول التزام اسرائيل بحل الدولتين.
وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الامريكية، اليزابيث طرودو، ان واشنطن تشعر بالقلق ازاء هدم المنازل، الذي يقوض بالتالي امكانية حل الدولتين، ويطرح تساؤلات حول التزام الحكومة الاسرائيلية بهذا الحل”. وحسب أقوالها فان “هذه الاعمال تدل على توجه يلحق الضرر، ويشمل الهدم والاقتلاع ومصادرة الأراضي”.وحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء، فقد هدمت اسرائيل منذ بداية السنة، حوالي 400 منزل ومبنى في انحاء الضفة الغربية، وهو عدد يفوق كل ما تم هدمه في عام 2015. وحسب تقرير لمركز “بتسيلم”، فقد هدمت اسرائيل في مطلع آذار مدرسة بنيت برعاية الاتحاد الأوروبي، في قرية خربة طانا البدوية في الضفة الغربية، وكانت تخدم 23 طالبا. كما هدمت اسرائيل 17 منزلا و21 حظيرة للمواشي والدواجن في القرية.
عمان جو - تتهم منظمة إسرائيلية الاحتلال بالقيام بتهويد سلوان في القدس بغطاء الآثار و” الحدائق الوطنية ” وتنظر المحكمة الإسرائيلية العليا الإثنين بالتماس قدمته بمشاركة مجموعة من المقدسيين. وتوجهت مجموعة من سكان سلوان المجاورة للحرم القدسي الشريف سوية مع منظمة علماء آثار إسرائيليين مستقلين (“عيمق شافيه”) للمحكمة من أجل منع إغلاق مناطق في سلوان بذريعة تحويلها لحدائق وطنية توراتية.
وفي الالتماس المقدم ضد “سلطة حماية الطبيعة” ومنظمة “العاد” الاستيطانية يوضح الملتمسون أن عملية إغلاق هذه الأماكن بدأ بالصيف المنصرم بالجدران. ونوه الملتمسون أن هذه المواقع طالما كانت مفتوحة لكل الناس وذكروا بأن سلطات الاحتلال أغلقت بالتسعينيات منطقة عين سلوان من أجل حفريات أثرية وما زالت مغلقة حتى اليوم. كما تم إغلاق بركة الحمرا في حي البستان في سلوان عام 2005 ومن وقتها صار الدخول مقابل دفع. كما تتهم منظمة الأثريين الإسرائيليين المستقلين سلطات الاحتلال بالبناء دون تراخيص وسط مس بالحيز العام لأهالي سلوان. وتابعت في التماسها ” من واجب سلطة حماية الطبيعة الاهتمام بالمواقع التاريخية والأثرية وليس استخدامها من أجل سلب الفلسطينيين أراضيهم وممتلكاتهم”. كما قدمت منظمات “عيمق شافيه” التماسا آخر ضد استمرار حفر الأنفاق أسفل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
واشنطن تشكك
وعلى خلفية جرائم الاحتلال بالضفة المحتلة انتقدت الولايات المتحدة السبت، سياسة هدم منازل الفلسطينيين من قبل الاحتلال واعلنت ان هذه السياسة تثير الشكوك حول التزام اسرائيل بحل الدولتين.
وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الامريكية، اليزابيث طرودو، ان واشنطن تشعر بالقلق ازاء هدم المنازل، الذي يقوض بالتالي امكانية حل الدولتين، ويطرح تساؤلات حول التزام الحكومة الاسرائيلية بهذا الحل”. وحسب أقوالها فان “هذه الاعمال تدل على توجه يلحق الضرر، ويشمل الهدم والاقتلاع ومصادرة الأراضي”.وحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء، فقد هدمت اسرائيل منذ بداية السنة، حوالي 400 منزل ومبنى في انحاء الضفة الغربية، وهو عدد يفوق كل ما تم هدمه في عام 2015. وحسب تقرير لمركز “بتسيلم”، فقد هدمت اسرائيل في مطلع آذار مدرسة بنيت برعاية الاتحاد الأوروبي، في قرية خربة طانا البدوية في الضفة الغربية، وكانت تخدم 23 طالبا. كما هدمت اسرائيل 17 منزلا و21 حظيرة للمواشي والدواجن في القرية.
عمان جو - تتهم منظمة إسرائيلية الاحتلال بالقيام بتهويد سلوان في القدس بغطاء الآثار و” الحدائق الوطنية ” وتنظر المحكمة الإسرائيلية العليا الإثنين بالتماس قدمته بمشاركة مجموعة من المقدسيين. وتوجهت مجموعة من سكان سلوان المجاورة للحرم القدسي الشريف سوية مع منظمة علماء آثار إسرائيليين مستقلين (“عيمق شافيه”) للمحكمة من أجل منع إغلاق مناطق في سلوان بذريعة تحويلها لحدائق وطنية توراتية.
وفي الالتماس المقدم ضد “سلطة حماية الطبيعة” ومنظمة “العاد” الاستيطانية يوضح الملتمسون أن عملية إغلاق هذه الأماكن بدأ بالصيف المنصرم بالجدران. ونوه الملتمسون أن هذه المواقع طالما كانت مفتوحة لكل الناس وذكروا بأن سلطات الاحتلال أغلقت بالتسعينيات منطقة عين سلوان من أجل حفريات أثرية وما زالت مغلقة حتى اليوم. كما تم إغلاق بركة الحمرا في حي البستان في سلوان عام 2005 ومن وقتها صار الدخول مقابل دفع. كما تتهم منظمة الأثريين الإسرائيليين المستقلين سلطات الاحتلال بالبناء دون تراخيص وسط مس بالحيز العام لأهالي سلوان. وتابعت في التماسها ” من واجب سلطة حماية الطبيعة الاهتمام بالمواقع التاريخية والأثرية وليس استخدامها من أجل سلب الفلسطينيين أراضيهم وممتلكاتهم”. كما قدمت منظمات “عيمق شافيه” التماسا آخر ضد استمرار حفر الأنفاق أسفل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
واشنطن تشكك
وعلى خلفية جرائم الاحتلال بالضفة المحتلة انتقدت الولايات المتحدة السبت، سياسة هدم منازل الفلسطينيين من قبل الاحتلال واعلنت ان هذه السياسة تثير الشكوك حول التزام اسرائيل بحل الدولتين.
وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الامريكية، اليزابيث طرودو، ان واشنطن تشعر بالقلق ازاء هدم المنازل، الذي يقوض بالتالي امكانية حل الدولتين، ويطرح تساؤلات حول التزام الحكومة الاسرائيلية بهذا الحل”. وحسب أقوالها فان “هذه الاعمال تدل على توجه يلحق الضرر، ويشمل الهدم والاقتلاع ومصادرة الأراضي”.وحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” للأنباء، فقد هدمت اسرائيل منذ بداية السنة، حوالي 400 منزل ومبنى في انحاء الضفة الغربية، وهو عدد يفوق كل ما تم هدمه في عام 2015. وحسب تقرير لمركز “بتسيلم”، فقد هدمت اسرائيل في مطلع آذار مدرسة بنيت برعاية الاتحاد الأوروبي، في قرية خربة طانا البدوية في الضفة الغربية، وكانت تخدم 23 طالبا. كما هدمت اسرائيل 17 منزلا و21 حظيرة للمواشي والدواجن في القرية.
التعليقات