عمان جو - خضع محمد الدميري الظهير الأيسر بصفوف المنتخب الأردني وفريق الوحدات لكرة القدم، امس الخميس، لعملية جديدة في منطقة الغضروف على يد الطبيب عرفات الديسي.
وقال الدميري في تصريحات صحفية وهو يرقد على سرير الشفاء في المستشفى: 'هي العملية الثانية التي أجريها في ذات المكان، ويبدو أن العملية الأولى التي أجريتها على يد طبيب المنتخب للأسف لم تكن ناجحة'.
وتابع الدميري حديثه والحزن يطغى على كلماته: 'أجريت العملية الأولى قبل وقت مريح من موعد مباراة الأردن واستراليا، وكانت مشاركتي في هذه المباراة واردة بقوة، لكن للأسف طيلة الفترة التي تلت العملية وأنا أشعر بألم في قدمي رغم التزامي بالبرنامج التأهيلي'.
وأوضح الدميري: 'أذكر جيدا عندما تسلم المصري حسام حسن تدريب النشامى تعرضتُ لذات الأصابة، حيث لم أشارك يومها في مباراة الذهاب أمام منتخب أورواجوي بسبب الإصابة لكنني وبفضل الله تمكنت من المشاركة أمام أوروجواي إيابا وكنتُ من أفضل اللاعبين في المباراة، وحينئذ استغرقت فترة إعدادي للمباراة أقل من شهر، وحصلت ذات الظروف مؤخرًا وكان من المفترض أن ألعب مباراة استراليا لو أن العملية الأولى التي أجريتها تمت بنجاح'.
وأكمل الدميري: 'لم تكتب لي المشاركة في مباراة استراليا رغم أنني كنت متحفزا لتمثيل وطني في هذه المهمة الصعبة، لكن الألم لم يذهب، وعندما عدتُ إلى عمان كنتُ مصرًا على إجراء صورة جديدة لقدمي، وبالفعل قمت بمراجعة الدكتور عرفات الديسي لتظهر الصورة بأن التمزق ما يزال موجودًا، فقمتُ بإجراء العملية '.
وعبر الدميري عن امتعاضة من بعض الإعلاميين والجماهير الذين اتهموه بأنه ذهب إلى استراليا مع المنتخب للسياحة، قائلا: 'عندما سافرت مع المنتخب إلى استراليا سافرت لكون التقرير الطبي كان يشير إلى إمكانية شفائي وإمكانية مشاركتي في مباراة استراليا'.
وأكمل:' أنا كلاعب كثير السفر ولا أبحث عن سفرة إلى استراليا من أجل السياحة كما قالها بعض الإعلاميين للأسف على شاشة التلفاز، ولو كان التقرير الطبي يفيد بعدم قدرتي على المشاركة في مباراة استراليا، فلما أسافر؟، وأنا أحوج ما أكون لإستثمار ذلك بالراحة والجلوس مع عائلتي'.
وأضاف: 'أقول لبعض الإعلاميين والجماهير أن يتقوا الله فيما يقولوه، فهم تحدثوا وفقا لأهوائهم ودون الإطلاع على التقرير الطبي لإصابتي، ربما بحثا عن الشهرة أو إثارة البلبلة وللأسف لقد نجحوا في ذلك، ومن هنا أطالب البعض بضرورة مخاطبة الجماهير بمصداقية وأمانة، وأن لا يقولوا بما لا يعرفوا'.
وختم الدميري حديثه بالقول: 'أطمئن جماهير الكرة الأردنية التي تساءلت على طبيعة إصابتي، بأنني ولله الحمد لا أعاني من اصابة في الرباط الصليبي كما ردد البعض، وإنما أعاني فقط من تمزق في الغضروف'.
جدير بالذكر أن محمد الدميري يعد أفضل ظهير أيسر في الأردن، وسبق له أن خاض تجربة احتراف مع الإتحاد السعودي إلى جانب تجربة أخرى في قطر.
عمان جو - خضع محمد الدميري الظهير الأيسر بصفوف المنتخب الأردني وفريق الوحدات لكرة القدم، امس الخميس، لعملية جديدة في منطقة الغضروف على يد الطبيب عرفات الديسي.
وقال الدميري في تصريحات صحفية وهو يرقد على سرير الشفاء في المستشفى: 'هي العملية الثانية التي أجريها في ذات المكان، ويبدو أن العملية الأولى التي أجريتها على يد طبيب المنتخب للأسف لم تكن ناجحة'.
وتابع الدميري حديثه والحزن يطغى على كلماته: 'أجريت العملية الأولى قبل وقت مريح من موعد مباراة الأردن واستراليا، وكانت مشاركتي في هذه المباراة واردة بقوة، لكن للأسف طيلة الفترة التي تلت العملية وأنا أشعر بألم في قدمي رغم التزامي بالبرنامج التأهيلي'.
وأوضح الدميري: 'أذكر جيدا عندما تسلم المصري حسام حسن تدريب النشامى تعرضتُ لذات الأصابة، حيث لم أشارك يومها في مباراة الذهاب أمام منتخب أورواجوي بسبب الإصابة لكنني وبفضل الله تمكنت من المشاركة أمام أوروجواي إيابا وكنتُ من أفضل اللاعبين في المباراة، وحينئذ استغرقت فترة إعدادي للمباراة أقل من شهر، وحصلت ذات الظروف مؤخرًا وكان من المفترض أن ألعب مباراة استراليا لو أن العملية الأولى التي أجريتها تمت بنجاح'.
وأكمل الدميري: 'لم تكتب لي المشاركة في مباراة استراليا رغم أنني كنت متحفزا لتمثيل وطني في هذه المهمة الصعبة، لكن الألم لم يذهب، وعندما عدتُ إلى عمان كنتُ مصرًا على إجراء صورة جديدة لقدمي، وبالفعل قمت بمراجعة الدكتور عرفات الديسي لتظهر الصورة بأن التمزق ما يزال موجودًا، فقمتُ بإجراء العملية '.
وعبر الدميري عن امتعاضة من بعض الإعلاميين والجماهير الذين اتهموه بأنه ذهب إلى استراليا مع المنتخب للسياحة، قائلا: 'عندما سافرت مع المنتخب إلى استراليا سافرت لكون التقرير الطبي كان يشير إلى إمكانية شفائي وإمكانية مشاركتي في مباراة استراليا'.
وأكمل:' أنا كلاعب كثير السفر ولا أبحث عن سفرة إلى استراليا من أجل السياحة كما قالها بعض الإعلاميين للأسف على شاشة التلفاز، ولو كان التقرير الطبي يفيد بعدم قدرتي على المشاركة في مباراة استراليا، فلما أسافر؟، وأنا أحوج ما أكون لإستثمار ذلك بالراحة والجلوس مع عائلتي'.
وأضاف: 'أقول لبعض الإعلاميين والجماهير أن يتقوا الله فيما يقولوه، فهم تحدثوا وفقا لأهوائهم ودون الإطلاع على التقرير الطبي لإصابتي، ربما بحثا عن الشهرة أو إثارة البلبلة وللأسف لقد نجحوا في ذلك، ومن هنا أطالب البعض بضرورة مخاطبة الجماهير بمصداقية وأمانة، وأن لا يقولوا بما لا يعرفوا'.
وختم الدميري حديثه بالقول: 'أطمئن جماهير الكرة الأردنية التي تساءلت على طبيعة إصابتي، بأنني ولله الحمد لا أعاني من اصابة في الرباط الصليبي كما ردد البعض، وإنما أعاني فقط من تمزق في الغضروف'.
جدير بالذكر أن محمد الدميري يعد أفضل ظهير أيسر في الأردن، وسبق له أن خاض تجربة احتراف مع الإتحاد السعودي إلى جانب تجربة أخرى في قطر.
عمان جو - خضع محمد الدميري الظهير الأيسر بصفوف المنتخب الأردني وفريق الوحدات لكرة القدم، امس الخميس، لعملية جديدة في منطقة الغضروف على يد الطبيب عرفات الديسي.
وقال الدميري في تصريحات صحفية وهو يرقد على سرير الشفاء في المستشفى: 'هي العملية الثانية التي أجريها في ذات المكان، ويبدو أن العملية الأولى التي أجريتها على يد طبيب المنتخب للأسف لم تكن ناجحة'.
وتابع الدميري حديثه والحزن يطغى على كلماته: 'أجريت العملية الأولى قبل وقت مريح من موعد مباراة الأردن واستراليا، وكانت مشاركتي في هذه المباراة واردة بقوة، لكن للأسف طيلة الفترة التي تلت العملية وأنا أشعر بألم في قدمي رغم التزامي بالبرنامج التأهيلي'.
وأوضح الدميري: 'أذكر جيدا عندما تسلم المصري حسام حسن تدريب النشامى تعرضتُ لذات الأصابة، حيث لم أشارك يومها في مباراة الذهاب أمام منتخب أورواجوي بسبب الإصابة لكنني وبفضل الله تمكنت من المشاركة أمام أوروجواي إيابا وكنتُ من أفضل اللاعبين في المباراة، وحينئذ استغرقت فترة إعدادي للمباراة أقل من شهر، وحصلت ذات الظروف مؤخرًا وكان من المفترض أن ألعب مباراة استراليا لو أن العملية الأولى التي أجريتها تمت بنجاح'.
وأكمل الدميري: 'لم تكتب لي المشاركة في مباراة استراليا رغم أنني كنت متحفزا لتمثيل وطني في هذه المهمة الصعبة، لكن الألم لم يذهب، وعندما عدتُ إلى عمان كنتُ مصرًا على إجراء صورة جديدة لقدمي، وبالفعل قمت بمراجعة الدكتور عرفات الديسي لتظهر الصورة بأن التمزق ما يزال موجودًا، فقمتُ بإجراء العملية '.
وعبر الدميري عن امتعاضة من بعض الإعلاميين والجماهير الذين اتهموه بأنه ذهب إلى استراليا مع المنتخب للسياحة، قائلا: 'عندما سافرت مع المنتخب إلى استراليا سافرت لكون التقرير الطبي كان يشير إلى إمكانية شفائي وإمكانية مشاركتي في مباراة استراليا'.
وأكمل:' أنا كلاعب كثير السفر ولا أبحث عن سفرة إلى استراليا من أجل السياحة كما قالها بعض الإعلاميين للأسف على شاشة التلفاز، ولو كان التقرير الطبي يفيد بعدم قدرتي على المشاركة في مباراة استراليا، فلما أسافر؟، وأنا أحوج ما أكون لإستثمار ذلك بالراحة والجلوس مع عائلتي'.
وأضاف: 'أقول لبعض الإعلاميين والجماهير أن يتقوا الله فيما يقولوه، فهم تحدثوا وفقا لأهوائهم ودون الإطلاع على التقرير الطبي لإصابتي، ربما بحثا عن الشهرة أو إثارة البلبلة وللأسف لقد نجحوا في ذلك، ومن هنا أطالب البعض بضرورة مخاطبة الجماهير بمصداقية وأمانة، وأن لا يقولوا بما لا يعرفوا'.
وختم الدميري حديثه بالقول: 'أطمئن جماهير الكرة الأردنية التي تساءلت على طبيعة إصابتي، بأنني ولله الحمد لا أعاني من اصابة في الرباط الصليبي كما ردد البعض، وإنما أعاني فقط من تمزق في الغضروف'.
جدير بالذكر أن محمد الدميري يعد أفضل ظهير أيسر في الأردن، وسبق له أن خاض تجربة احتراف مع الإتحاد السعودي إلى جانب تجربة أخرى في قطر.
التعليقات