عمان جو-محرر الاخبار العالمية
عقد مجلس الامن الليلة الماضية جلسة بشأن فلسطين استمع خلالها الى احاطة حول الوضع على الارض من منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف.
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه البالغ حيال إضراب المحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عن الطعام، والذي يدخل يومه الأربعين عشية بدء شهر رمضان المبارك، مضيفا ان 'خدمات السجون الإسرائيلية أجلت على الأقل ستين مضربا عن الطعام إلى المستشفيات بسبب تدهور حالتهم الصحية، فيما تم نقل حوالي 600 سجين إلى مرافق صحية داخل السجون'.
واضاف ' إن حق السجناء بالحصول على محام، هو حق لا ينبغي حجبه أبدا'، داعيا إلى مضاعفة الجهود لإنهاء الإضراب عن الطعام في أقرب وقت ممكن، وانه يجب أن تحل هذه القضية وفقا للقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بحقوق الإنسان.
كما حذر ملادينوف من احتمال زيادة الوضع سوءا في غزة إذا لم يتم اعتماد تدابير طارئة لتخفيف التصعيد، مشيرا إلى أن تبعات ذلك ستكون مدمرة على الفلسطينيين والإسرائيليين والى ما اسماه 'عمليات الجذب والشد' ما بين الأطراف الفلسطينية أدت إلى تدهور العلاقات بين فتح وحماس، ما 'فاقم الأزمة الإنسانية التي قد تضعنا على محك نزاع آخر لن يحلّ إلا من خلال التسوية وتنفيذ الاتفاقات ما بين الفلسطينيين وإنهاء الإغلاق'.
وفيما يتعلق بأزمة الكهرباء، أوضح المنسق الخاص ان 'غزة تعاني أيضا من أزمة طاقة غير مسبوقة، فمحطة الكهرباء التي توفر 30 بالمئة من الكهرباء في غزة، لم تعد تعمل منذ السادس عشر من نيسان بسبب النزاع ما بين السلطة الفلسطينية وحماس حول جباية الضرائب، كما أن خطوط الإمداد من مصر إلى غزة لا تعمل لأسباب تقنية في بعض الأحيان، ما يجعل خطوط الإمداد الإسرائيلية التي توفر 60 بالمئة من الكهرباء في غزة مصدر الكهرباء الوحيد الذي يمكن التعويل عليه في القطاع، في الوقت ذاته قررت الحكومة الفلسطينية الحد من شراء الكهرباء من إسرائيل'.
وهذا الأمر، إذا ما نفذ، فسيحد من إمدادات الكهرباء إلى غزة بحوالي 30 بالمئة بحسب ملادينوف، الذي قال إن ذلك سيفاقم الوضع الإنساني الصعب.
وقال ملادينوف ان الأمم المتحدة كانت قد حذرت مرارا وتكرارا من تأزم الوضع في القطاع الذي أصبح الآن واقعا حيث اضطرت المستشفيات إلى تأجيل مواعيد العمليات الجراحية، كما قللت بنسبة ثمانين بالمئة من عمليات التعقيم والتنظيف، ولو لم تتدخل المنظمات الأممية في الميدان لتوفير الطاقة للمرافق الصحية، لكان معظمها قد أغلق اليوم.
(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار العالمية
عقد مجلس الامن الليلة الماضية جلسة بشأن فلسطين استمع خلالها الى احاطة حول الوضع على الارض من منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف.
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه البالغ حيال إضراب المحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عن الطعام، والذي يدخل يومه الأربعين عشية بدء شهر رمضان المبارك، مضيفا ان 'خدمات السجون الإسرائيلية أجلت على الأقل ستين مضربا عن الطعام إلى المستشفيات بسبب تدهور حالتهم الصحية، فيما تم نقل حوالي 600 سجين إلى مرافق صحية داخل السجون'.
واضاف ' إن حق السجناء بالحصول على محام، هو حق لا ينبغي حجبه أبدا'، داعيا إلى مضاعفة الجهود لإنهاء الإضراب عن الطعام في أقرب وقت ممكن، وانه يجب أن تحل هذه القضية وفقا للقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بحقوق الإنسان.
كما حذر ملادينوف من احتمال زيادة الوضع سوءا في غزة إذا لم يتم اعتماد تدابير طارئة لتخفيف التصعيد، مشيرا إلى أن تبعات ذلك ستكون مدمرة على الفلسطينيين والإسرائيليين والى ما اسماه 'عمليات الجذب والشد' ما بين الأطراف الفلسطينية أدت إلى تدهور العلاقات بين فتح وحماس، ما 'فاقم الأزمة الإنسانية التي قد تضعنا على محك نزاع آخر لن يحلّ إلا من خلال التسوية وتنفيذ الاتفاقات ما بين الفلسطينيين وإنهاء الإغلاق'.
وفيما يتعلق بأزمة الكهرباء، أوضح المنسق الخاص ان 'غزة تعاني أيضا من أزمة طاقة غير مسبوقة، فمحطة الكهرباء التي توفر 30 بالمئة من الكهرباء في غزة، لم تعد تعمل منذ السادس عشر من نيسان بسبب النزاع ما بين السلطة الفلسطينية وحماس حول جباية الضرائب، كما أن خطوط الإمداد من مصر إلى غزة لا تعمل لأسباب تقنية في بعض الأحيان، ما يجعل خطوط الإمداد الإسرائيلية التي توفر 60 بالمئة من الكهرباء في غزة مصدر الكهرباء الوحيد الذي يمكن التعويل عليه في القطاع، في الوقت ذاته قررت الحكومة الفلسطينية الحد من شراء الكهرباء من إسرائيل'.
وهذا الأمر، إذا ما نفذ، فسيحد من إمدادات الكهرباء إلى غزة بحوالي 30 بالمئة بحسب ملادينوف، الذي قال إن ذلك سيفاقم الوضع الإنساني الصعب.
وقال ملادينوف ان الأمم المتحدة كانت قد حذرت مرارا وتكرارا من تأزم الوضع في القطاع الذي أصبح الآن واقعا حيث اضطرت المستشفيات إلى تأجيل مواعيد العمليات الجراحية، كما قللت بنسبة ثمانين بالمئة من عمليات التعقيم والتنظيف، ولو لم تتدخل المنظمات الأممية في الميدان لتوفير الطاقة للمرافق الصحية، لكان معظمها قد أغلق اليوم.
(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار العالمية
عقد مجلس الامن الليلة الماضية جلسة بشأن فلسطين استمع خلالها الى احاطة حول الوضع على الارض من منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف.
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه البالغ حيال إضراب المحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عن الطعام، والذي يدخل يومه الأربعين عشية بدء شهر رمضان المبارك، مضيفا ان 'خدمات السجون الإسرائيلية أجلت على الأقل ستين مضربا عن الطعام إلى المستشفيات بسبب تدهور حالتهم الصحية، فيما تم نقل حوالي 600 سجين إلى مرافق صحية داخل السجون'.
واضاف ' إن حق السجناء بالحصول على محام، هو حق لا ينبغي حجبه أبدا'، داعيا إلى مضاعفة الجهود لإنهاء الإضراب عن الطعام في أقرب وقت ممكن، وانه يجب أن تحل هذه القضية وفقا للقانون الدولي الإنساني والتزامات إسرائيل بحقوق الإنسان.
كما حذر ملادينوف من احتمال زيادة الوضع سوءا في غزة إذا لم يتم اعتماد تدابير طارئة لتخفيف التصعيد، مشيرا إلى أن تبعات ذلك ستكون مدمرة على الفلسطينيين والإسرائيليين والى ما اسماه 'عمليات الجذب والشد' ما بين الأطراف الفلسطينية أدت إلى تدهور العلاقات بين فتح وحماس، ما 'فاقم الأزمة الإنسانية التي قد تضعنا على محك نزاع آخر لن يحلّ إلا من خلال التسوية وتنفيذ الاتفاقات ما بين الفلسطينيين وإنهاء الإغلاق'.
وفيما يتعلق بأزمة الكهرباء، أوضح المنسق الخاص ان 'غزة تعاني أيضا من أزمة طاقة غير مسبوقة، فمحطة الكهرباء التي توفر 30 بالمئة من الكهرباء في غزة، لم تعد تعمل منذ السادس عشر من نيسان بسبب النزاع ما بين السلطة الفلسطينية وحماس حول جباية الضرائب، كما أن خطوط الإمداد من مصر إلى غزة لا تعمل لأسباب تقنية في بعض الأحيان، ما يجعل خطوط الإمداد الإسرائيلية التي توفر 60 بالمئة من الكهرباء في غزة مصدر الكهرباء الوحيد الذي يمكن التعويل عليه في القطاع، في الوقت ذاته قررت الحكومة الفلسطينية الحد من شراء الكهرباء من إسرائيل'.
وهذا الأمر، إذا ما نفذ، فسيحد من إمدادات الكهرباء إلى غزة بحوالي 30 بالمئة بحسب ملادينوف، الذي قال إن ذلك سيفاقم الوضع الإنساني الصعب.
وقال ملادينوف ان الأمم المتحدة كانت قد حذرت مرارا وتكرارا من تأزم الوضع في القطاع الذي أصبح الآن واقعا حيث اضطرت المستشفيات إلى تأجيل مواعيد العمليات الجراحية، كما قللت بنسبة ثمانين بالمئة من عمليات التعقيم والتنظيف، ولو لم تتدخل المنظمات الأممية في الميدان لتوفير الطاقة للمرافق الصحية، لكان معظمها قد أغلق اليوم.
(بترا)
التعليقات