عمان جو-محرر الاخبار المحلية
لا شك ان شعبنا الأردني الأبي يستلهم يوم 25 ايار من كل عام المعاني الكثيرة ليوم الاستقلال التاريخي مؤكداً تصميمه على صون حريته واستقلاله ومواصلة مسيرة النهضة والبناء والنماء بكل معانيها الشامخة وأبعادها المشرقة.
ومع وجود الجيش العربي المصطفوي القوي تأسست دائرة المخابرات العامة بموجب القانون رقم (24) لعام 1964، وحدد القانون واجبات ومهام المخابرات العامة ، بحماية الأمن الداخلي والخارجي للمملكة الأردنية الهاشمية من خلال القيام بالعمليات الاستخبارية اللازمة لذلك. وتنطلق المخابرات العامة في عملها من إدراك عميق لمفهوم الأمن الوطني الشامل بأبعاده المختلفة، سياسيا، اقتصاديا، إداريا، اجتماعيا وثقافيا، وهدفها ووسيلتها المواطن الأردني، وبحيث تشمل منظومة الأمن الوطني الأردني كافة مؤسسات الدولة والمجتمع، في إطار تكاملي بين كافة المؤسسات، وتراعي الثوابت والمصالح الوطنية وتطلعاتنا واحتياجاتنا المستقبلية .
ومن هذا المنطلق تأسست المخابرات كراعية وحامية للأمن الوطني الذي يعتمد على منعة المجتمع وتعزيز عوامل قوته الذاتية وحماية الوطن وضمان أمن الشعب الأردني، وحريته ، وتوفير مقومات الحياة الكريمة للمواطن، بالاضافة الى الاستناد إلى ارث وطني عريق ترسخ في النهج والتقاليد التي كرستها القيادة الهاشمية من قيم العدالة والتسامح السياسي والوسطية، منطلقة من القيم المجتمعية الأردنية النبيلة ،والثوابت العربية والإسلامية، والمواثيق الدولية ذات الصلة .
ونظرا لكون الأمن والاستقرار حاضنة التنمية الشاملة، والضمانة الأكيدة لتعزيز الحرية والنماء والحياة الكريمة للمواطن الأردني في ظل مبدأ سيادة القانون والاحتكام إليه، وترسيخ قواعد العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وصولا إلى تجسيد مفاهيم المواطنة الصالحة على قاعدة متوازنة من الحقوق والواجبات، وبما يكفل تعزيز منعة المجتمع الأردني وتحصينه وتعميق الانتماء الوطني والاعتزاز به، كانت دائرة المخابرات ولا تزال تحرس وتحمي منجزات الاستقلال.
ولأن الأردن، ومنذ وقت مبكر، تعرض لمحاولات المساس بأمنه الوطني، ارتباطاً بمواقفه السياسية التي اتسمت بالحكمة والتعقل وبعد النظر والوسطية والاعتدال، بالاضافة لكون أجهزته الأمنية قد أثبتت نجاحا باهرا في محاربة الارهاب وتجفيف منابعه أينما تواجدت خفافيش الظلام في هذا الكون الواسع.
وقد عانى الاردن كثيرا من الارهاب وقدم تضحيات جساما جراء الارهاب الآثم الذي استهدف وطننا وسفاراتنا وبعثاتنا في الخارج، ومن ضمن ذلك الاستهدافات الاجرامية التي كان يتعرض لها الاردن ولكن دوما تكون سواعد رجال المخابرات القوية بالمرصاد لكل من يضمر السوء لهذا البلد الآمن الآمين. ولا شك ان عزيمة رجال المخابرات العامة تزداد دوما في محاربة المخططات المتواصلة تجاه أمننا الوطني، والتي يتم تقويض معظمها في مهدها، ولن يثنيهم عن مواصلة جهودهم لملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الوطن والعمل بجهد متواصل لتجنيب وطننا أخطار الارهاب وأضراره وتعريض أمنه للخطر.
لقد نجحت دائرة المخابرات في إطار جهودها الجبارة في مكافحة الارهاب ودرء المخاطر عن الوطن والانسانية في إحباط وضرب العديد من الخلايا الارهابية، التي خطط بعضها لتنفيذ عمليات في الاردن، والبعض الاخر عبر الاردن، كما تم احباط معظم العمليات العسكرية التي خططت لها هذه الخلايا في مراحلها الاولية.
مجمل القول: في عهد المخابرات العامة توصل الوطن لقناعة خالدة انه وربما تتمكن خفافيش الظلام وقطعان الارهاب من الاختباء في جحورهم لفترات من الزمن وربما يساهمون في الفوضى والأزمات الأمنية والسياسية في دول المنطقة ، ولكن لا مهرب للمجرمين في تلك التنظيمات الاجرامية وغيرها من التنظيمات الإرهابية من يد العدالة الأردنية والتي ستجلب جميع هؤلاء المجرمين والقتلة إلى مصيرهم المحتوم وهو السجن والبقاء بعيدا عن المجتمع الأردني ليأمن شرهم، ذلك نظرا لكون الأردن لا يسكت وسيبقى نشامى المخابرات العامة يطاردون كل من تسبب بآلام ووجع الأردنيين ، كي يدفعوا ثمن جرائمهم الوحشية.
وهنا.. فإن تخليد ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لإذكاء التعبئة الشاملة وزرع روح المواطنة ومد يد التعاون مع اجهزتنا الامنية وعلى رأسها ابناء جهاز المخابرات العامة الاشاوس وان نمضي نحو آفاق أرحب ومستقبل أرغد خدمة لقضايا الأمة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته وحماية امن مواطنيه وتعزيز نهضته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل قائد النهضة الوطنية الأردنية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حماه الله.
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
لا شك ان شعبنا الأردني الأبي يستلهم يوم 25 ايار من كل عام المعاني الكثيرة ليوم الاستقلال التاريخي مؤكداً تصميمه على صون حريته واستقلاله ومواصلة مسيرة النهضة والبناء والنماء بكل معانيها الشامخة وأبعادها المشرقة.
ومع وجود الجيش العربي المصطفوي القوي تأسست دائرة المخابرات العامة بموجب القانون رقم (24) لعام 1964، وحدد القانون واجبات ومهام المخابرات العامة ، بحماية الأمن الداخلي والخارجي للمملكة الأردنية الهاشمية من خلال القيام بالعمليات الاستخبارية اللازمة لذلك. وتنطلق المخابرات العامة في عملها من إدراك عميق لمفهوم الأمن الوطني الشامل بأبعاده المختلفة، سياسيا، اقتصاديا، إداريا، اجتماعيا وثقافيا، وهدفها ووسيلتها المواطن الأردني، وبحيث تشمل منظومة الأمن الوطني الأردني كافة مؤسسات الدولة والمجتمع، في إطار تكاملي بين كافة المؤسسات، وتراعي الثوابت والمصالح الوطنية وتطلعاتنا واحتياجاتنا المستقبلية .
ومن هذا المنطلق تأسست المخابرات كراعية وحامية للأمن الوطني الذي يعتمد على منعة المجتمع وتعزيز عوامل قوته الذاتية وحماية الوطن وضمان أمن الشعب الأردني، وحريته ، وتوفير مقومات الحياة الكريمة للمواطن، بالاضافة الى الاستناد إلى ارث وطني عريق ترسخ في النهج والتقاليد التي كرستها القيادة الهاشمية من قيم العدالة والتسامح السياسي والوسطية، منطلقة من القيم المجتمعية الأردنية النبيلة ،والثوابت العربية والإسلامية، والمواثيق الدولية ذات الصلة .
ونظرا لكون الأمن والاستقرار حاضنة التنمية الشاملة، والضمانة الأكيدة لتعزيز الحرية والنماء والحياة الكريمة للمواطن الأردني في ظل مبدأ سيادة القانون والاحتكام إليه، وترسيخ قواعد العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وصولا إلى تجسيد مفاهيم المواطنة الصالحة على قاعدة متوازنة من الحقوق والواجبات، وبما يكفل تعزيز منعة المجتمع الأردني وتحصينه وتعميق الانتماء الوطني والاعتزاز به، كانت دائرة المخابرات ولا تزال تحرس وتحمي منجزات الاستقلال.
ولأن الأردن، ومنذ وقت مبكر، تعرض لمحاولات المساس بأمنه الوطني، ارتباطاً بمواقفه السياسية التي اتسمت بالحكمة والتعقل وبعد النظر والوسطية والاعتدال، بالاضافة لكون أجهزته الأمنية قد أثبتت نجاحا باهرا في محاربة الارهاب وتجفيف منابعه أينما تواجدت خفافيش الظلام في هذا الكون الواسع.
وقد عانى الاردن كثيرا من الارهاب وقدم تضحيات جساما جراء الارهاب الآثم الذي استهدف وطننا وسفاراتنا وبعثاتنا في الخارج، ومن ضمن ذلك الاستهدافات الاجرامية التي كان يتعرض لها الاردن ولكن دوما تكون سواعد رجال المخابرات القوية بالمرصاد لكل من يضمر السوء لهذا البلد الآمن الآمين. ولا شك ان عزيمة رجال المخابرات العامة تزداد دوما في محاربة المخططات المتواصلة تجاه أمننا الوطني، والتي يتم تقويض معظمها في مهدها، ولن يثنيهم عن مواصلة جهودهم لملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الوطن والعمل بجهد متواصل لتجنيب وطننا أخطار الارهاب وأضراره وتعريض أمنه للخطر.
لقد نجحت دائرة المخابرات في إطار جهودها الجبارة في مكافحة الارهاب ودرء المخاطر عن الوطن والانسانية في إحباط وضرب العديد من الخلايا الارهابية، التي خطط بعضها لتنفيذ عمليات في الاردن، والبعض الاخر عبر الاردن، كما تم احباط معظم العمليات العسكرية التي خططت لها هذه الخلايا في مراحلها الاولية.
مجمل القول: في عهد المخابرات العامة توصل الوطن لقناعة خالدة انه وربما تتمكن خفافيش الظلام وقطعان الارهاب من الاختباء في جحورهم لفترات من الزمن وربما يساهمون في الفوضى والأزمات الأمنية والسياسية في دول المنطقة ، ولكن لا مهرب للمجرمين في تلك التنظيمات الاجرامية وغيرها من التنظيمات الإرهابية من يد العدالة الأردنية والتي ستجلب جميع هؤلاء المجرمين والقتلة إلى مصيرهم المحتوم وهو السجن والبقاء بعيدا عن المجتمع الأردني ليأمن شرهم، ذلك نظرا لكون الأردن لا يسكت وسيبقى نشامى المخابرات العامة يطاردون كل من تسبب بآلام ووجع الأردنيين ، كي يدفعوا ثمن جرائمهم الوحشية.
وهنا.. فإن تخليد ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لإذكاء التعبئة الشاملة وزرع روح المواطنة ومد يد التعاون مع اجهزتنا الامنية وعلى رأسها ابناء جهاز المخابرات العامة الاشاوس وان نمضي نحو آفاق أرحب ومستقبل أرغد خدمة لقضايا الأمة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته وحماية امن مواطنيه وتعزيز نهضته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل قائد النهضة الوطنية الأردنية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حماه الله.
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
لا شك ان شعبنا الأردني الأبي يستلهم يوم 25 ايار من كل عام المعاني الكثيرة ليوم الاستقلال التاريخي مؤكداً تصميمه على صون حريته واستقلاله ومواصلة مسيرة النهضة والبناء والنماء بكل معانيها الشامخة وأبعادها المشرقة.
ومع وجود الجيش العربي المصطفوي القوي تأسست دائرة المخابرات العامة بموجب القانون رقم (24) لعام 1964، وحدد القانون واجبات ومهام المخابرات العامة ، بحماية الأمن الداخلي والخارجي للمملكة الأردنية الهاشمية من خلال القيام بالعمليات الاستخبارية اللازمة لذلك. وتنطلق المخابرات العامة في عملها من إدراك عميق لمفهوم الأمن الوطني الشامل بأبعاده المختلفة، سياسيا، اقتصاديا، إداريا، اجتماعيا وثقافيا، وهدفها ووسيلتها المواطن الأردني، وبحيث تشمل منظومة الأمن الوطني الأردني كافة مؤسسات الدولة والمجتمع، في إطار تكاملي بين كافة المؤسسات، وتراعي الثوابت والمصالح الوطنية وتطلعاتنا واحتياجاتنا المستقبلية .
ومن هذا المنطلق تأسست المخابرات كراعية وحامية للأمن الوطني الذي يعتمد على منعة المجتمع وتعزيز عوامل قوته الذاتية وحماية الوطن وضمان أمن الشعب الأردني، وحريته ، وتوفير مقومات الحياة الكريمة للمواطن، بالاضافة الى الاستناد إلى ارث وطني عريق ترسخ في النهج والتقاليد التي كرستها القيادة الهاشمية من قيم العدالة والتسامح السياسي والوسطية، منطلقة من القيم المجتمعية الأردنية النبيلة ،والثوابت العربية والإسلامية، والمواثيق الدولية ذات الصلة .
ونظرا لكون الأمن والاستقرار حاضنة التنمية الشاملة، والضمانة الأكيدة لتعزيز الحرية والنماء والحياة الكريمة للمواطن الأردني في ظل مبدأ سيادة القانون والاحتكام إليه، وترسيخ قواعد العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وصولا إلى تجسيد مفاهيم المواطنة الصالحة على قاعدة متوازنة من الحقوق والواجبات، وبما يكفل تعزيز منعة المجتمع الأردني وتحصينه وتعميق الانتماء الوطني والاعتزاز به، كانت دائرة المخابرات ولا تزال تحرس وتحمي منجزات الاستقلال.
ولأن الأردن، ومنذ وقت مبكر، تعرض لمحاولات المساس بأمنه الوطني، ارتباطاً بمواقفه السياسية التي اتسمت بالحكمة والتعقل وبعد النظر والوسطية والاعتدال، بالاضافة لكون أجهزته الأمنية قد أثبتت نجاحا باهرا في محاربة الارهاب وتجفيف منابعه أينما تواجدت خفافيش الظلام في هذا الكون الواسع.
وقد عانى الاردن كثيرا من الارهاب وقدم تضحيات جساما جراء الارهاب الآثم الذي استهدف وطننا وسفاراتنا وبعثاتنا في الخارج، ومن ضمن ذلك الاستهدافات الاجرامية التي كان يتعرض لها الاردن ولكن دوما تكون سواعد رجال المخابرات القوية بالمرصاد لكل من يضمر السوء لهذا البلد الآمن الآمين. ولا شك ان عزيمة رجال المخابرات العامة تزداد دوما في محاربة المخططات المتواصلة تجاه أمننا الوطني، والتي يتم تقويض معظمها في مهدها، ولن يثنيهم عن مواصلة جهودهم لملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الوطن والعمل بجهد متواصل لتجنيب وطننا أخطار الارهاب وأضراره وتعريض أمنه للخطر.
لقد نجحت دائرة المخابرات في إطار جهودها الجبارة في مكافحة الارهاب ودرء المخاطر عن الوطن والانسانية في إحباط وضرب العديد من الخلايا الارهابية، التي خطط بعضها لتنفيذ عمليات في الاردن، والبعض الاخر عبر الاردن، كما تم احباط معظم العمليات العسكرية التي خططت لها هذه الخلايا في مراحلها الاولية.
مجمل القول: في عهد المخابرات العامة توصل الوطن لقناعة خالدة انه وربما تتمكن خفافيش الظلام وقطعان الارهاب من الاختباء في جحورهم لفترات من الزمن وربما يساهمون في الفوضى والأزمات الأمنية والسياسية في دول المنطقة ، ولكن لا مهرب للمجرمين في تلك التنظيمات الاجرامية وغيرها من التنظيمات الإرهابية من يد العدالة الأردنية والتي ستجلب جميع هؤلاء المجرمين والقتلة إلى مصيرهم المحتوم وهو السجن والبقاء بعيدا عن المجتمع الأردني ليأمن شرهم، ذلك نظرا لكون الأردن لا يسكت وسيبقى نشامى المخابرات العامة يطاردون كل من تسبب بآلام ووجع الأردنيين ، كي يدفعوا ثمن جرائمهم الوحشية.
وهنا.. فإن تخليد ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لإذكاء التعبئة الشاملة وزرع روح المواطنة ومد يد التعاون مع اجهزتنا الامنية وعلى رأسها ابناء جهاز المخابرات العامة الاشاوس وان نمضي نحو آفاق أرحب ومستقبل أرغد خدمة لقضايا الأمة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته وحماية امن مواطنيه وتعزيز نهضته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل قائد النهضة الوطنية الأردنية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حماه الله.
التعليقات