عمان جو -
كتب: محمود كريشان
هي معان منزل الضيف وبيت العائدين لنقاء التاريخ، وموطن الكرامة وجذوة الكبرياء وحجر الأساس في جدار الوطن البهي، وبوابة الفتح للصحابة الكرام، وهي محطة ال البيت الهاشمي الكريم عندما اسرجوا خيولهم لترتوي من معين معان.. طهرا وزمازم.
هذه المدينة التي جاورت الغمام والتصق اسمها بالماضي ووقف عن حدود النهوض من الحاضر أهلها.. القابضون على الثوابت الوطنية الأردنية مسلكهم الفعل الناجز والانتماء وعشقهم الطاهر للمجد المسكون في نبض القيادة الهاشمية الأبية، واهلها كما قال عنهم جلالة المغفور له بإذن الله «عظام الرقبة».
ولا شك ان معان على عهدها ووعدها الذي ما تغير وما تبدل بأن تبقى اردنية الهوية هاشمية الهوى عربية الوجع، وانها قد تعتب او تغضب على حكومات متعاقبة لم تنصف هذه المدينة قليلة الموارد، لكنها بحال من الاحوال لا تجرح وجه الوطن النبيل، ولا تستظل الا بظل الدولة الاردنية الهاشمية الفتية،
معان جديرة بالاهتمام وكيف لا وهي الكلمة الأولى في سفر الولاء للقيادة الهاشمية، فأهلها يتجرعون الظلم من قبل بعض المتنفذين والمسؤولين والمتطاولين، الذين يضعون الحواجز بين أهلها واصحاب القرار، فما كانت معان يوما خارجة عن الانتماء أو متمردة على القانون، لكنّ المتصيدين وأصحاب الكراسي المخملية والمتكسبين أرادوا أن تبقى معان بؤرة توتر دائمة، حتى يجدوا أنفسهم ويحققوا ذاتهم وأهدافهم وغاياتهم فكم من العشرات من الوصوليين وبعض المسؤولين صعدوا على أكتاف معان وأهلها المحاطين بالصحراء والأتربة، يضربهم الجوع تارة وتقذفهم قسوة الحياة تارة أخرى، فلا مكانة لهم مرموقة في أجهزة الدولة ولا تصل كلماتهم البريئة الصادقة إلى مسامع اصحاب القرار. معان..
التي تناستها حكومات ماضية وتجاهلت مطالب اهلها واحتياجاتهم، لكن ولأنها في وجدان الهاشميين يتذكرها دوما جلالة الملك عبدالله الثاني ويرسم الفرح على بيوتها ويضيء المستقبل لاجيالها مشاريع تنموية ومكارم متدفقة من كف هاشمية نبيلة، كريمة ندية.. عانقت كفه بكل حب وتواضع عزوته في معان الشامخة في جنوب القلب والوطن.. نعم.. هي معان.. شهداء الجيش العربي الأردني.. وبواريد ورصاص منذور للدفاع عن هذا الحمى الهاشمي العزيز الغالي وقلائد تتزين بصورة الملك الباني عبدالله الثاني وهو يعلن ان معان بمساحاتها الكبيرة مازالت مفتوحة للعمران والاستثمار في هذا الزمن الجميل حيث تشرق ألف شمس خير على هذه المدينة التي «يعنقر» شمغهم الحمراء ويهزجون: غز البيارق على الجبل، وتبشري يا بلادنا عبدالله يا صقر العرب، نفديك بدم رقابنا..
عمان جو -
كتب: محمود كريشان
هي معان منزل الضيف وبيت العائدين لنقاء التاريخ، وموطن الكرامة وجذوة الكبرياء وحجر الأساس في جدار الوطن البهي، وبوابة الفتح للصحابة الكرام، وهي محطة ال البيت الهاشمي الكريم عندما اسرجوا خيولهم لترتوي من معين معان.. طهرا وزمازم.
هذه المدينة التي جاورت الغمام والتصق اسمها بالماضي ووقف عن حدود النهوض من الحاضر أهلها.. القابضون على الثوابت الوطنية الأردنية مسلكهم الفعل الناجز والانتماء وعشقهم الطاهر للمجد المسكون في نبض القيادة الهاشمية الأبية، واهلها كما قال عنهم جلالة المغفور له بإذن الله «عظام الرقبة».
ولا شك ان معان على عهدها ووعدها الذي ما تغير وما تبدل بأن تبقى اردنية الهوية هاشمية الهوى عربية الوجع، وانها قد تعتب او تغضب على حكومات متعاقبة لم تنصف هذه المدينة قليلة الموارد، لكنها بحال من الاحوال لا تجرح وجه الوطن النبيل، ولا تستظل الا بظل الدولة الاردنية الهاشمية الفتية،
معان جديرة بالاهتمام وكيف لا وهي الكلمة الأولى في سفر الولاء للقيادة الهاشمية، فأهلها يتجرعون الظلم من قبل بعض المتنفذين والمسؤولين والمتطاولين، الذين يضعون الحواجز بين أهلها واصحاب القرار، فما كانت معان يوما خارجة عن الانتماء أو متمردة على القانون، لكنّ المتصيدين وأصحاب الكراسي المخملية والمتكسبين أرادوا أن تبقى معان بؤرة توتر دائمة، حتى يجدوا أنفسهم ويحققوا ذاتهم وأهدافهم وغاياتهم فكم من العشرات من الوصوليين وبعض المسؤولين صعدوا على أكتاف معان وأهلها المحاطين بالصحراء والأتربة، يضربهم الجوع تارة وتقذفهم قسوة الحياة تارة أخرى، فلا مكانة لهم مرموقة في أجهزة الدولة ولا تصل كلماتهم البريئة الصادقة إلى مسامع اصحاب القرار. معان..
التي تناستها حكومات ماضية وتجاهلت مطالب اهلها واحتياجاتهم، لكن ولأنها في وجدان الهاشميين يتذكرها دوما جلالة الملك عبدالله الثاني ويرسم الفرح على بيوتها ويضيء المستقبل لاجيالها مشاريع تنموية ومكارم متدفقة من كف هاشمية نبيلة، كريمة ندية.. عانقت كفه بكل حب وتواضع عزوته في معان الشامخة في جنوب القلب والوطن.. نعم.. هي معان.. شهداء الجيش العربي الأردني.. وبواريد ورصاص منذور للدفاع عن هذا الحمى الهاشمي العزيز الغالي وقلائد تتزين بصورة الملك الباني عبدالله الثاني وهو يعلن ان معان بمساحاتها الكبيرة مازالت مفتوحة للعمران والاستثمار في هذا الزمن الجميل حيث تشرق ألف شمس خير على هذه المدينة التي «يعنقر» شمغهم الحمراء ويهزجون: غز البيارق على الجبل، وتبشري يا بلادنا عبدالله يا صقر العرب، نفديك بدم رقابنا..
عمان جو -
كتب: محمود كريشان
هي معان منزل الضيف وبيت العائدين لنقاء التاريخ، وموطن الكرامة وجذوة الكبرياء وحجر الأساس في جدار الوطن البهي، وبوابة الفتح للصحابة الكرام، وهي محطة ال البيت الهاشمي الكريم عندما اسرجوا خيولهم لترتوي من معين معان.. طهرا وزمازم.
هذه المدينة التي جاورت الغمام والتصق اسمها بالماضي ووقف عن حدود النهوض من الحاضر أهلها.. القابضون على الثوابت الوطنية الأردنية مسلكهم الفعل الناجز والانتماء وعشقهم الطاهر للمجد المسكون في نبض القيادة الهاشمية الأبية، واهلها كما قال عنهم جلالة المغفور له بإذن الله «عظام الرقبة».
ولا شك ان معان على عهدها ووعدها الذي ما تغير وما تبدل بأن تبقى اردنية الهوية هاشمية الهوى عربية الوجع، وانها قد تعتب او تغضب على حكومات متعاقبة لم تنصف هذه المدينة قليلة الموارد، لكنها بحال من الاحوال لا تجرح وجه الوطن النبيل، ولا تستظل الا بظل الدولة الاردنية الهاشمية الفتية،
معان جديرة بالاهتمام وكيف لا وهي الكلمة الأولى في سفر الولاء للقيادة الهاشمية، فأهلها يتجرعون الظلم من قبل بعض المتنفذين والمسؤولين والمتطاولين، الذين يضعون الحواجز بين أهلها واصحاب القرار، فما كانت معان يوما خارجة عن الانتماء أو متمردة على القانون، لكنّ المتصيدين وأصحاب الكراسي المخملية والمتكسبين أرادوا أن تبقى معان بؤرة توتر دائمة، حتى يجدوا أنفسهم ويحققوا ذاتهم وأهدافهم وغاياتهم فكم من العشرات من الوصوليين وبعض المسؤولين صعدوا على أكتاف معان وأهلها المحاطين بالصحراء والأتربة، يضربهم الجوع تارة وتقذفهم قسوة الحياة تارة أخرى، فلا مكانة لهم مرموقة في أجهزة الدولة ولا تصل كلماتهم البريئة الصادقة إلى مسامع اصحاب القرار. معان..
التي تناستها حكومات ماضية وتجاهلت مطالب اهلها واحتياجاتهم، لكن ولأنها في وجدان الهاشميين يتذكرها دوما جلالة الملك عبدالله الثاني ويرسم الفرح على بيوتها ويضيء المستقبل لاجيالها مشاريع تنموية ومكارم متدفقة من كف هاشمية نبيلة، كريمة ندية.. عانقت كفه بكل حب وتواضع عزوته في معان الشامخة في جنوب القلب والوطن.. نعم.. هي معان.. شهداء الجيش العربي الأردني.. وبواريد ورصاص منذور للدفاع عن هذا الحمى الهاشمي العزيز الغالي وقلائد تتزين بصورة الملك الباني عبدالله الثاني وهو يعلن ان معان بمساحاتها الكبيرة مازالت مفتوحة للعمران والاستثمار في هذا الزمن الجميل حيث تشرق ألف شمس خير على هذه المدينة التي «يعنقر» شمغهم الحمراء ويهزجون: غز البيارق على الجبل، وتبشري يا بلادنا عبدالله يا صقر العرب، نفديك بدم رقابنا..
التعليقات