عمان جو - تحدث المعماري والفنان عمّار خماش، خلال المحاضرة التي استضافته فيها دارة الفنون – مؤسسة خالد شومان، عن عمله 'موسيقا الصحراء' المعروض حالياً في دارة الفنون.
وأكد خماش خلال المحاضرة محاولته عبر سنوات فهم طبيعة أرض الأردن بمجملها مع التركيز على طبيعة البادية الأردنية واهتمامه بطبقة معينة من الصخور الصوانية التي هي في الأصل حجارة ترسبت في بحر 'تيثس' الذي كان يغمر الأردن قبل 40 مليون سنة، وكانت الحجارة وقتها على شكل مادة هلامية تشبه السليكون، ومع الزمن اكتسبت الصلابة.
وأشار خماش إلى أن معرضه 'موسيقى الصحراء' استخدم فيه حجارة صوان من طبقة تكوين من 'أم ارجام'، وهو جبل موجود شرق جرف الدراويش الواقع بين عمّان ومعان، وفي المنطقة مدافن من العصر الحجري القديم.
وأوضح خماش أن هذه الطبقة من الصوان تغطي تقريباً نصف الأردن، لكن هذا النصف هو أقل نصف من حيث السكان، وهو محدد بمنطقة وادي سرحان وقاع الجفر ومعان حتى الأزرق، مشيراً إلى أنه حاول جمع معلومات كثيرة حول هذه الحجارة، من أجل أن يختبر إمكانية ايحاء سلالم موسيقية جديدة، مؤكداً 'إننا نفقد مكتبة قبل أن نقرأ ما فيها من كتب'، منوهاً إلى آلاف الحفر المصنوعة في الصحراء بهدف استخراج الحجر المسمى 'حجر رويشد'، دون النظر إلى أهمية الحفاظ على طبيعة المنطقة التي يوجد بها متحجرات لسلاحف وأسماك تعود لملايين السنين.
وأكد خماش أن ما يقوم به من خلال معرضه 'موسيقا الصحراء' هو استكشاف إن كان ثمة شيء خفي في الصحراء قد يغير نوتات الموسيقى بالعالم، ويعيد التفكير في المقامات الموسيقيّة المعروفة والسّائدة بنظامها الثابت للسماح بأصوات حجارة الصوان لتناسب مقامات موسيقيّة جديدة لم تحدّد من قبل.
يذكر أن عمار خماش عرف باهتمامه الخاص بعلم الحفريّات وعلوم الأرض وترميم المباني التاريخيّة في الأردن وفلسطين، ويأتي معرضه 'موسيقا الصحراء' ضمن برنامج 'فلسطين الحضارة عبر التاريخ'، إذ يصادف العام الجاري مرور 100 عام على وعد بلفور، و70 عاماً على قرار هيئة الأمم المتّحدة بتقسيم فلسطين، و50 عاماً على حرب 1967.
عمان جو - تحدث المعماري والفنان عمّار خماش، خلال المحاضرة التي استضافته فيها دارة الفنون – مؤسسة خالد شومان، عن عمله 'موسيقا الصحراء' المعروض حالياً في دارة الفنون.
وأكد خماش خلال المحاضرة محاولته عبر سنوات فهم طبيعة أرض الأردن بمجملها مع التركيز على طبيعة البادية الأردنية واهتمامه بطبقة معينة من الصخور الصوانية التي هي في الأصل حجارة ترسبت في بحر 'تيثس' الذي كان يغمر الأردن قبل 40 مليون سنة، وكانت الحجارة وقتها على شكل مادة هلامية تشبه السليكون، ومع الزمن اكتسبت الصلابة.
وأشار خماش إلى أن معرضه 'موسيقى الصحراء' استخدم فيه حجارة صوان من طبقة تكوين من 'أم ارجام'، وهو جبل موجود شرق جرف الدراويش الواقع بين عمّان ومعان، وفي المنطقة مدافن من العصر الحجري القديم.
وأوضح خماش أن هذه الطبقة من الصوان تغطي تقريباً نصف الأردن، لكن هذا النصف هو أقل نصف من حيث السكان، وهو محدد بمنطقة وادي سرحان وقاع الجفر ومعان حتى الأزرق، مشيراً إلى أنه حاول جمع معلومات كثيرة حول هذه الحجارة، من أجل أن يختبر إمكانية ايحاء سلالم موسيقية جديدة، مؤكداً 'إننا نفقد مكتبة قبل أن نقرأ ما فيها من كتب'، منوهاً إلى آلاف الحفر المصنوعة في الصحراء بهدف استخراج الحجر المسمى 'حجر رويشد'، دون النظر إلى أهمية الحفاظ على طبيعة المنطقة التي يوجد بها متحجرات لسلاحف وأسماك تعود لملايين السنين.
وأكد خماش أن ما يقوم به من خلال معرضه 'موسيقا الصحراء' هو استكشاف إن كان ثمة شيء خفي في الصحراء قد يغير نوتات الموسيقى بالعالم، ويعيد التفكير في المقامات الموسيقيّة المعروفة والسّائدة بنظامها الثابت للسماح بأصوات حجارة الصوان لتناسب مقامات موسيقيّة جديدة لم تحدّد من قبل.
يذكر أن عمار خماش عرف باهتمامه الخاص بعلم الحفريّات وعلوم الأرض وترميم المباني التاريخيّة في الأردن وفلسطين، ويأتي معرضه 'موسيقا الصحراء' ضمن برنامج 'فلسطين الحضارة عبر التاريخ'، إذ يصادف العام الجاري مرور 100 عام على وعد بلفور، و70 عاماً على قرار هيئة الأمم المتّحدة بتقسيم فلسطين، و50 عاماً على حرب 1967.
عمان جو - تحدث المعماري والفنان عمّار خماش، خلال المحاضرة التي استضافته فيها دارة الفنون – مؤسسة خالد شومان، عن عمله 'موسيقا الصحراء' المعروض حالياً في دارة الفنون.
وأكد خماش خلال المحاضرة محاولته عبر سنوات فهم طبيعة أرض الأردن بمجملها مع التركيز على طبيعة البادية الأردنية واهتمامه بطبقة معينة من الصخور الصوانية التي هي في الأصل حجارة ترسبت في بحر 'تيثس' الذي كان يغمر الأردن قبل 40 مليون سنة، وكانت الحجارة وقتها على شكل مادة هلامية تشبه السليكون، ومع الزمن اكتسبت الصلابة.
وأشار خماش إلى أن معرضه 'موسيقى الصحراء' استخدم فيه حجارة صوان من طبقة تكوين من 'أم ارجام'، وهو جبل موجود شرق جرف الدراويش الواقع بين عمّان ومعان، وفي المنطقة مدافن من العصر الحجري القديم.
وأوضح خماش أن هذه الطبقة من الصوان تغطي تقريباً نصف الأردن، لكن هذا النصف هو أقل نصف من حيث السكان، وهو محدد بمنطقة وادي سرحان وقاع الجفر ومعان حتى الأزرق، مشيراً إلى أنه حاول جمع معلومات كثيرة حول هذه الحجارة، من أجل أن يختبر إمكانية ايحاء سلالم موسيقية جديدة، مؤكداً 'إننا نفقد مكتبة قبل أن نقرأ ما فيها من كتب'، منوهاً إلى آلاف الحفر المصنوعة في الصحراء بهدف استخراج الحجر المسمى 'حجر رويشد'، دون النظر إلى أهمية الحفاظ على طبيعة المنطقة التي يوجد بها متحجرات لسلاحف وأسماك تعود لملايين السنين.
وأكد خماش أن ما يقوم به من خلال معرضه 'موسيقا الصحراء' هو استكشاف إن كان ثمة شيء خفي في الصحراء قد يغير نوتات الموسيقى بالعالم، ويعيد التفكير في المقامات الموسيقيّة المعروفة والسّائدة بنظامها الثابت للسماح بأصوات حجارة الصوان لتناسب مقامات موسيقيّة جديدة لم تحدّد من قبل.
يذكر أن عمار خماش عرف باهتمامه الخاص بعلم الحفريّات وعلوم الأرض وترميم المباني التاريخيّة في الأردن وفلسطين، ويأتي معرضه 'موسيقا الصحراء' ضمن برنامج 'فلسطين الحضارة عبر التاريخ'، إذ يصادف العام الجاري مرور 100 عام على وعد بلفور، و70 عاماً على قرار هيئة الأمم المتّحدة بتقسيم فلسطين، و50 عاماً على حرب 1967.
التعليقات