عمان جو - إسماعيل سمحان
كما يدل العنوان الى معاني المقالة, أوجهها و أعبر بها عما يجول بخاطري و خاطر كل مواطن اردني قد ركب سيارة التكسي الأصفر في العاصم عمًان
أتساءل لم يحتج سائقوا التاكسي الأصفر في عاصمتنا الحبيبة عمان على خدمتي أوبر و كاريم في حين أنهم هم من قطعوا أرزاقهم بأيديهم ؟
لقد جاء الى العاصمة من يستطيع سد الفراغ و الشرخ الكبير الذي احدثه ( شوفيرية التاكسي الأصفر ) من سوء الخدمة التي قدمها معظمهم الى الناس.
على قولة المثل ( ضربني و بكى و سبقني و اشتكى ), ألم يعلم أصحاب العمومي على مدى السنين الماضية مدى سوء الخدمة التي كان يقدمونها بل أكاد أجزم بأن مسمى الخدمة لم يتبادر الى اذهان أي أحد منهم من الأصل.
كم من مرة ( تشاطر ) صاحب التاكسي العمومي على امرأة مسنة أو فتاة أو على طفل بحساب عداد الأجرة و الذذي يتعدى الحد المعقول للرحلة الواحدة خاصة اذا كانت رحلة طويلة بعض الشيء ؟
صديقي سائق الأجرة, متى كانت آخر مرة كان همك الأول و الأخير راحة السائق بدلا من ان تزعجه بصراخك و شتاماتك مع سائق آخر ؟
متى كانت آخر مرة لم تكن متجهما ( مكشرا ) في وجه كل راكب يركب مع حضرتك لأسباب غير مفهومة ؟ متى كانت آخر مرة لم يضطر فيها الراكب بسماع كلمات نابية يخجل منها العاقل, مصطلحات نابية يستسيغها قلبك أنت و لكن الآذان الصاغية لا تستبيحها و لا تقبل بها.
منذ متى صديقي السائق لم تعامل الناس على حسب أطباعها و اختلاف شخوصها, أتفهم مشاعرك و احساسك بالغلبة في حظك بالحياة و الرزق و لكن سيدي السائق انت لست وحدك صدقني, فكل منا مغلوب على نفسه و مقهور ولكن كل منا في معترك حياته الخاص, كل منا يخوض معركته الخاصة ولكن ( بصمت ), فهل حري بنا ان نذوق أطوار العذاب و القرف النفسي عندما نركب في سيارتك ؟
في تلك الدقائق المعدودة قد تكون أنت سببا في تخريب و تعكير نفسية أحدهم يوماُ كاملاُ.
سيدي السائق, لا اطلب منك المثالية ,كلا, بل انا من يكرهها كل الكره لكن, جل ما اطلبه منك هو أن تقوم بعملك بصدق و احسان...
و ان لم تقم به فلم حضرتك ( زعلان لما إجى حدا غيرك يقوم بالمهمة و يتممها بكل صدق و أمانة و حتى لو كانت جرة أغلى ..؟ ) عفواُ منك سيدي, لم ينسى الناس بتجربتهم الجمعية مرارة الانتظار تحت الشمس و الرجاء الذي نترجاه لحضرة معاليك بأن تقلنا الى مكان معين ولكنهم يواجهون رفضك بلا مبرر و بل بلا منطق بحجة أن ذلك المكان ( ليس من طريقك ) و لكن .. أليست سيارتك هي سيارة ( أجرة عامة ) .. يا ترى أتعجب, إذاُ لم سيمت بذلك الاسم إذا لم ترغب حضرتك أن تنقل الناس بشكل عام الى وجهتهم المطلوبة ؟
أعلم الآن منكم من سينهال علي بالكلمات .. ( طيب مهي أزمة يا زلمة و البنزين غالي .. بعدين في شوفرية محترمين مش الكل زي ما انتي بتحكي ) نعم لا يندرج الجميع تحت الصفات التي قمت بذكرها و ليسوا كما أتهمهم بالقول و لكن هنالك الكثير, و أولئك الكثر ليسوا بقلة!
وإالا ماهو السبب بمرور جميع من يقطن في العاصمة أو من يأتي زائرا إليها, بنفس التجربة بل تكاد تكون مطابقة الصفات من الالفاظ النابية الى الأجرة العالية أحيانا المحسوبة لمسافة قصيرة نسبيا.
صديقي السائق, أنا لست ضد العمومي و لست ممن يريدون قطع مصدر رزقك صدقني, و لكن من حقنا و من حقي الشخصي أن أطالبك باحترام أخيك المواطن كما أنت تطالبه بان يقف معك في موقفك الشخصي لا ضدك.
و أخيرا, أليس من الحري بوزارة النقل بوضع شروط أساسية و لو كانت صغيرة لقبول رخصة القيادة العمومية ؟
على سبيل المثال و هو من أصغر الأمثلة: لم لا يتم إجراء امتحانات سريعة و تدريبات سريعة مصغرة قبل قبول السائقين للتعلم على أفضل مهارات التواصل لاستخدامها مع الركاب بشتى أعمارهم و أجناسهم ؟
أيها السادة إن هذا المثال الذي ذكرته ليس ضربا من الخيال, بل هو يقام في دولة عربية و عاصمة شقيقة لعاصمتنا الأبية, إنها دبي, و كما توصف هذه المدينة الحية, بدار الحي.
تلك العاصمة التي أثبتت لجميع العرب بأن العرب يمتلكون ما تمتلكه جميع العواصم الأوروبية و الغربية و بل تستطيع أن تتفوق عليهم أيضا لوجستيا و اقتصاديا و سياحيا, و هذا ما حصل بالفعل في دبي.
أيها السادة الأعزاء, إن امتحان رخصة القيادة العمومية في دبي تجرى عليه اختبارات لمعرفة شوارع المدينة و حفظها عن ظهر قلب و ليس ذلك فقط, لم أكلمكم بعد عن اللب الحلو المذاق في هذا المثال الذي طرحته, إن الجزأ الأساسي من امتحانات قبول السائقين العموميين, هو امتحان تنمية مهارات التواصل ( الأساسية) مع الزبائن عند السائقين الجدد, و قد حددت هذه الجزأية بأنها أساسية بشكل متعمد بين قوسين للتركيز على أهميتها..
قراؤنا الأعزاء.. كل ما أريده و ما هدفت الى طرحه من على هذا المنبر هو أن أوصل صوتا من الشارع, رأيا واحداُ من آراء الشارع الأردني و الذي لا يريد لوطنه و لخدمات وطنه الا التميز و التقدم المستقبلي و الحالي بإذن الله..
و أول خط دفاعي لتمثيل الوطن سياحياُ بأفضل حلة و صورة هو عن طريق ( الخدمات العامة ) و بكل تأكيد فسيارات الأجرة الصفراء جزأ لا يتجزأ من هذه المهمة..
أتمنى لكم قراءة ممتعة و في أمان الله..
عمان جو - إسماعيل سمحان
كما يدل العنوان الى معاني المقالة, أوجهها و أعبر بها عما يجول بخاطري و خاطر كل مواطن اردني قد ركب سيارة التكسي الأصفر في العاصم عمًان
أتساءل لم يحتج سائقوا التاكسي الأصفر في عاصمتنا الحبيبة عمان على خدمتي أوبر و كاريم في حين أنهم هم من قطعوا أرزاقهم بأيديهم ؟
لقد جاء الى العاصمة من يستطيع سد الفراغ و الشرخ الكبير الذي احدثه ( شوفيرية التاكسي الأصفر ) من سوء الخدمة التي قدمها معظمهم الى الناس.
على قولة المثل ( ضربني و بكى و سبقني و اشتكى ), ألم يعلم أصحاب العمومي على مدى السنين الماضية مدى سوء الخدمة التي كان يقدمونها بل أكاد أجزم بأن مسمى الخدمة لم يتبادر الى اذهان أي أحد منهم من الأصل.
كم من مرة ( تشاطر ) صاحب التاكسي العمومي على امرأة مسنة أو فتاة أو على طفل بحساب عداد الأجرة و الذذي يتعدى الحد المعقول للرحلة الواحدة خاصة اذا كانت رحلة طويلة بعض الشيء ؟
صديقي سائق الأجرة, متى كانت آخر مرة كان همك الأول و الأخير راحة السائق بدلا من ان تزعجه بصراخك و شتاماتك مع سائق آخر ؟
متى كانت آخر مرة لم تكن متجهما ( مكشرا ) في وجه كل راكب يركب مع حضرتك لأسباب غير مفهومة ؟ متى كانت آخر مرة لم يضطر فيها الراكب بسماع كلمات نابية يخجل منها العاقل, مصطلحات نابية يستسيغها قلبك أنت و لكن الآذان الصاغية لا تستبيحها و لا تقبل بها.
منذ متى صديقي السائق لم تعامل الناس على حسب أطباعها و اختلاف شخوصها, أتفهم مشاعرك و احساسك بالغلبة في حظك بالحياة و الرزق و لكن سيدي السائق انت لست وحدك صدقني, فكل منا مغلوب على نفسه و مقهور ولكن كل منا في معترك حياته الخاص, كل منا يخوض معركته الخاصة ولكن ( بصمت ), فهل حري بنا ان نذوق أطوار العذاب و القرف النفسي عندما نركب في سيارتك ؟
في تلك الدقائق المعدودة قد تكون أنت سببا في تخريب و تعكير نفسية أحدهم يوماُ كاملاُ.
سيدي السائق, لا اطلب منك المثالية ,كلا, بل انا من يكرهها كل الكره لكن, جل ما اطلبه منك هو أن تقوم بعملك بصدق و احسان...
و ان لم تقم به فلم حضرتك ( زعلان لما إجى حدا غيرك يقوم بالمهمة و يتممها بكل صدق و أمانة و حتى لو كانت جرة أغلى ..؟ ) عفواُ منك سيدي, لم ينسى الناس بتجربتهم الجمعية مرارة الانتظار تحت الشمس و الرجاء الذي نترجاه لحضرة معاليك بأن تقلنا الى مكان معين ولكنهم يواجهون رفضك بلا مبرر و بل بلا منطق بحجة أن ذلك المكان ( ليس من طريقك ) و لكن .. أليست سيارتك هي سيارة ( أجرة عامة ) .. يا ترى أتعجب, إذاُ لم سيمت بذلك الاسم إذا لم ترغب حضرتك أن تنقل الناس بشكل عام الى وجهتهم المطلوبة ؟
أعلم الآن منكم من سينهال علي بالكلمات .. ( طيب مهي أزمة يا زلمة و البنزين غالي .. بعدين في شوفرية محترمين مش الكل زي ما انتي بتحكي ) نعم لا يندرج الجميع تحت الصفات التي قمت بذكرها و ليسوا كما أتهمهم بالقول و لكن هنالك الكثير, و أولئك الكثر ليسوا بقلة!
وإالا ماهو السبب بمرور جميع من يقطن في العاصمة أو من يأتي زائرا إليها, بنفس التجربة بل تكاد تكون مطابقة الصفات من الالفاظ النابية الى الأجرة العالية أحيانا المحسوبة لمسافة قصيرة نسبيا.
صديقي السائق, أنا لست ضد العمومي و لست ممن يريدون قطع مصدر رزقك صدقني, و لكن من حقنا و من حقي الشخصي أن أطالبك باحترام أخيك المواطن كما أنت تطالبه بان يقف معك في موقفك الشخصي لا ضدك.
و أخيرا, أليس من الحري بوزارة النقل بوضع شروط أساسية و لو كانت صغيرة لقبول رخصة القيادة العمومية ؟
على سبيل المثال و هو من أصغر الأمثلة: لم لا يتم إجراء امتحانات سريعة و تدريبات سريعة مصغرة قبل قبول السائقين للتعلم على أفضل مهارات التواصل لاستخدامها مع الركاب بشتى أعمارهم و أجناسهم ؟
أيها السادة إن هذا المثال الذي ذكرته ليس ضربا من الخيال, بل هو يقام في دولة عربية و عاصمة شقيقة لعاصمتنا الأبية, إنها دبي, و كما توصف هذه المدينة الحية, بدار الحي.
تلك العاصمة التي أثبتت لجميع العرب بأن العرب يمتلكون ما تمتلكه جميع العواصم الأوروبية و الغربية و بل تستطيع أن تتفوق عليهم أيضا لوجستيا و اقتصاديا و سياحيا, و هذا ما حصل بالفعل في دبي.
أيها السادة الأعزاء, إن امتحان رخصة القيادة العمومية في دبي تجرى عليه اختبارات لمعرفة شوارع المدينة و حفظها عن ظهر قلب و ليس ذلك فقط, لم أكلمكم بعد عن اللب الحلو المذاق في هذا المثال الذي طرحته, إن الجزأ الأساسي من امتحانات قبول السائقين العموميين, هو امتحان تنمية مهارات التواصل ( الأساسية) مع الزبائن عند السائقين الجدد, و قد حددت هذه الجزأية بأنها أساسية بشكل متعمد بين قوسين للتركيز على أهميتها..
قراؤنا الأعزاء.. كل ما أريده و ما هدفت الى طرحه من على هذا المنبر هو أن أوصل صوتا من الشارع, رأيا واحداُ من آراء الشارع الأردني و الذي لا يريد لوطنه و لخدمات وطنه الا التميز و التقدم المستقبلي و الحالي بإذن الله..
و أول خط دفاعي لتمثيل الوطن سياحياُ بأفضل حلة و صورة هو عن طريق ( الخدمات العامة ) و بكل تأكيد فسيارات الأجرة الصفراء جزأ لا يتجزأ من هذه المهمة..
أتمنى لكم قراءة ممتعة و في أمان الله..
عمان جو - إسماعيل سمحان
كما يدل العنوان الى معاني المقالة, أوجهها و أعبر بها عما يجول بخاطري و خاطر كل مواطن اردني قد ركب سيارة التكسي الأصفر في العاصم عمًان
أتساءل لم يحتج سائقوا التاكسي الأصفر في عاصمتنا الحبيبة عمان على خدمتي أوبر و كاريم في حين أنهم هم من قطعوا أرزاقهم بأيديهم ؟
لقد جاء الى العاصمة من يستطيع سد الفراغ و الشرخ الكبير الذي احدثه ( شوفيرية التاكسي الأصفر ) من سوء الخدمة التي قدمها معظمهم الى الناس.
على قولة المثل ( ضربني و بكى و سبقني و اشتكى ), ألم يعلم أصحاب العمومي على مدى السنين الماضية مدى سوء الخدمة التي كان يقدمونها بل أكاد أجزم بأن مسمى الخدمة لم يتبادر الى اذهان أي أحد منهم من الأصل.
كم من مرة ( تشاطر ) صاحب التاكسي العمومي على امرأة مسنة أو فتاة أو على طفل بحساب عداد الأجرة و الذذي يتعدى الحد المعقول للرحلة الواحدة خاصة اذا كانت رحلة طويلة بعض الشيء ؟
صديقي سائق الأجرة, متى كانت آخر مرة كان همك الأول و الأخير راحة السائق بدلا من ان تزعجه بصراخك و شتاماتك مع سائق آخر ؟
متى كانت آخر مرة لم تكن متجهما ( مكشرا ) في وجه كل راكب يركب مع حضرتك لأسباب غير مفهومة ؟ متى كانت آخر مرة لم يضطر فيها الراكب بسماع كلمات نابية يخجل منها العاقل, مصطلحات نابية يستسيغها قلبك أنت و لكن الآذان الصاغية لا تستبيحها و لا تقبل بها.
منذ متى صديقي السائق لم تعامل الناس على حسب أطباعها و اختلاف شخوصها, أتفهم مشاعرك و احساسك بالغلبة في حظك بالحياة و الرزق و لكن سيدي السائق انت لست وحدك صدقني, فكل منا مغلوب على نفسه و مقهور ولكن كل منا في معترك حياته الخاص, كل منا يخوض معركته الخاصة ولكن ( بصمت ), فهل حري بنا ان نذوق أطوار العذاب و القرف النفسي عندما نركب في سيارتك ؟
في تلك الدقائق المعدودة قد تكون أنت سببا في تخريب و تعكير نفسية أحدهم يوماُ كاملاُ.
سيدي السائق, لا اطلب منك المثالية ,كلا, بل انا من يكرهها كل الكره لكن, جل ما اطلبه منك هو أن تقوم بعملك بصدق و احسان...
و ان لم تقم به فلم حضرتك ( زعلان لما إجى حدا غيرك يقوم بالمهمة و يتممها بكل صدق و أمانة و حتى لو كانت جرة أغلى ..؟ ) عفواُ منك سيدي, لم ينسى الناس بتجربتهم الجمعية مرارة الانتظار تحت الشمس و الرجاء الذي نترجاه لحضرة معاليك بأن تقلنا الى مكان معين ولكنهم يواجهون رفضك بلا مبرر و بل بلا منطق بحجة أن ذلك المكان ( ليس من طريقك ) و لكن .. أليست سيارتك هي سيارة ( أجرة عامة ) .. يا ترى أتعجب, إذاُ لم سيمت بذلك الاسم إذا لم ترغب حضرتك أن تنقل الناس بشكل عام الى وجهتهم المطلوبة ؟
أعلم الآن منكم من سينهال علي بالكلمات .. ( طيب مهي أزمة يا زلمة و البنزين غالي .. بعدين في شوفرية محترمين مش الكل زي ما انتي بتحكي ) نعم لا يندرج الجميع تحت الصفات التي قمت بذكرها و ليسوا كما أتهمهم بالقول و لكن هنالك الكثير, و أولئك الكثر ليسوا بقلة!
وإالا ماهو السبب بمرور جميع من يقطن في العاصمة أو من يأتي زائرا إليها, بنفس التجربة بل تكاد تكون مطابقة الصفات من الالفاظ النابية الى الأجرة العالية أحيانا المحسوبة لمسافة قصيرة نسبيا.
صديقي السائق, أنا لست ضد العمومي و لست ممن يريدون قطع مصدر رزقك صدقني, و لكن من حقنا و من حقي الشخصي أن أطالبك باحترام أخيك المواطن كما أنت تطالبه بان يقف معك في موقفك الشخصي لا ضدك.
و أخيرا, أليس من الحري بوزارة النقل بوضع شروط أساسية و لو كانت صغيرة لقبول رخصة القيادة العمومية ؟
على سبيل المثال و هو من أصغر الأمثلة: لم لا يتم إجراء امتحانات سريعة و تدريبات سريعة مصغرة قبل قبول السائقين للتعلم على أفضل مهارات التواصل لاستخدامها مع الركاب بشتى أعمارهم و أجناسهم ؟
أيها السادة إن هذا المثال الذي ذكرته ليس ضربا من الخيال, بل هو يقام في دولة عربية و عاصمة شقيقة لعاصمتنا الأبية, إنها دبي, و كما توصف هذه المدينة الحية, بدار الحي.
تلك العاصمة التي أثبتت لجميع العرب بأن العرب يمتلكون ما تمتلكه جميع العواصم الأوروبية و الغربية و بل تستطيع أن تتفوق عليهم أيضا لوجستيا و اقتصاديا و سياحيا, و هذا ما حصل بالفعل في دبي.
أيها السادة الأعزاء, إن امتحان رخصة القيادة العمومية في دبي تجرى عليه اختبارات لمعرفة شوارع المدينة و حفظها عن ظهر قلب و ليس ذلك فقط, لم أكلمكم بعد عن اللب الحلو المذاق في هذا المثال الذي طرحته, إن الجزأ الأساسي من امتحانات قبول السائقين العموميين, هو امتحان تنمية مهارات التواصل ( الأساسية) مع الزبائن عند السائقين الجدد, و قد حددت هذه الجزأية بأنها أساسية بشكل متعمد بين قوسين للتركيز على أهميتها..
قراؤنا الأعزاء.. كل ما أريده و ما هدفت الى طرحه من على هذا المنبر هو أن أوصل صوتا من الشارع, رأيا واحداُ من آراء الشارع الأردني و الذي لا يريد لوطنه و لخدمات وطنه الا التميز و التقدم المستقبلي و الحالي بإذن الله..
و أول خط دفاعي لتمثيل الوطن سياحياُ بأفضل حلة و صورة هو عن طريق ( الخدمات العامة ) و بكل تأكيد فسيارات الأجرة الصفراء جزأ لا يتجزأ من هذه المهمة..
أتمنى لكم قراءة ممتعة و في أمان الله..
التعليقات