عمان جو-محرر الاخبار المحلية
صَدَرَ حديثا العدد 339 من مجلة 'أفكار' الشهرية التي تصدرها وزارة الثقافة ويرأس تحريرها الروائي جمال ناجي، متضمناً مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
واستهلَّ الدكتور غسان عبد الخالق افتتاحية العدد بالسؤال: 'هَل انقَضَت حاجتُنا الماسة للحديث عن الأدب الملتزم الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات؟'، ليتوصَّل إلى أنّ المثقف العربي أمامه خياران؛ 'فإمّا أن يكون مثقَّفاً مُنتمياً لحضارته، مُدافعاً عن القطاع العقلاني والمعتدل فيها، وإمّا أن يضع أوراق استقالتِه مِن دَوْره التاريخيّ على مكتب جان بول سارتر، لأنه لم يتمكَّن مِن الإجابة عن سؤاله العتيد: (ما الأدب؟)!'.
وحظيت 'الشعبويّة' وثقافتها وآثارها في التحوُّلات التي يشهدها عالمنا حيِّزاً بارزاً في هذا العدد، حيث تمَّ تخصيص ملف لموضوعاتها قدَّم له الدكتور سمير قطامي الذي رأى أنّ 'الخطاب الشعبويّ الذي يطالعنا هذه الأيام في بلادنا وفي الدول الغربيّة، ينذر بحروب دينيّة وطائفيّة لا يعلم مداها.
وكتب في هذا الملف كل من: الدكتور أحمد المديني من المغرب، ومن الأردن كتب كل من حسني عايش، والدكتور موسى برهومة والدكتور هشام البستاني ومجدي ممدوح، ومن تونس الدكتور شكري المبخوت.
وفي باب 'ثقافة مدنية' كتب حاتم رشيد عن 'الذاتويّة في المنحى الاجتماعي'، وكتبت عبلة أبو علبة عن 'الأسئلة البسيطة حول مدنيّة الدولة في المنطقة العربية'، فيما كتب خيري حمدان عن 'تجربة الانتقال إلى المجتمع المدني: أوروبا الشرقيّة نموذجاً'، كما كتب عبد المجيد جرادات حول 'موازين الكلام ومقوِّمات الثقة'.
وفي باب الدراسات كتبت هداية الرزوق عن 'جدليّة التَّعاطف والإدانة في ذهْن المُتلقّي'، ونقرأ لـِ 'ميرنا قره' مادة بعنوان 'الفتى اليماني والأساطير'، وعن تجربة الشاعر مازن شديد كتب محمد سمحان مادة بعنوان 'مازن شديد: الشعر والشاعر'.
وفي باب الفنون نقرأ: 'المخرج المؤلِّف في السينما العربيّة' لـِ'عدنان مدانات'، و'رافع النّاصري- رسّام المشاهِد الكونيّة' لـِ'ماجد السامرائي. وكتب مجدي التل عن 'صورة المرأة ودلالاتها في المسرح'، أمّا يوسف الغزو فكتب حول 'ملامح تطوُّر الغناء العربي- عبد الحليم حافظ نموذجاً'.
وفي رحاب 'تكنولوجيا الثقافة'، تطالعنا تسنيم ذيب على مستجدات تقنية الكتابة، ومعزِّزات استقرار الكاميرا السينمائية، والحبر الإلكتروني.
أما في باب الإبداع، فنقرأ قصائد لكل من: إيهاب الشلبي، رشاد رداد، رفعة يونس، عمر أبو الهيجاء. كما نقرأ ثلاث قصص قصيرة لكل من: ميمون حِرش، إيمان مرزوق، مي خالد، وقصة مترجمة بعنوان 'الطفولة' لـِ 'آيهان بوزفرات' من ترجمة صفوان الشلبي.
وحول أهم الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحلية والعالمية، كتب محمد سلام جميعان في باب 'نوافذ ثقافية'، وأخيرا كتب يوسف عبد العزيز مقالة 'شهرزاد الجديدة' في المحطة الأخيرة في العدد.
(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
صَدَرَ حديثا العدد 339 من مجلة 'أفكار' الشهرية التي تصدرها وزارة الثقافة ويرأس تحريرها الروائي جمال ناجي، متضمناً مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
واستهلَّ الدكتور غسان عبد الخالق افتتاحية العدد بالسؤال: 'هَل انقَضَت حاجتُنا الماسة للحديث عن الأدب الملتزم الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات؟'، ليتوصَّل إلى أنّ المثقف العربي أمامه خياران؛ 'فإمّا أن يكون مثقَّفاً مُنتمياً لحضارته، مُدافعاً عن القطاع العقلاني والمعتدل فيها، وإمّا أن يضع أوراق استقالتِه مِن دَوْره التاريخيّ على مكتب جان بول سارتر، لأنه لم يتمكَّن مِن الإجابة عن سؤاله العتيد: (ما الأدب؟)!'.
وحظيت 'الشعبويّة' وثقافتها وآثارها في التحوُّلات التي يشهدها عالمنا حيِّزاً بارزاً في هذا العدد، حيث تمَّ تخصيص ملف لموضوعاتها قدَّم له الدكتور سمير قطامي الذي رأى أنّ 'الخطاب الشعبويّ الذي يطالعنا هذه الأيام في بلادنا وفي الدول الغربيّة، ينذر بحروب دينيّة وطائفيّة لا يعلم مداها.
وكتب في هذا الملف كل من: الدكتور أحمد المديني من المغرب، ومن الأردن كتب كل من حسني عايش، والدكتور موسى برهومة والدكتور هشام البستاني ومجدي ممدوح، ومن تونس الدكتور شكري المبخوت.
وفي باب 'ثقافة مدنية' كتب حاتم رشيد عن 'الذاتويّة في المنحى الاجتماعي'، وكتبت عبلة أبو علبة عن 'الأسئلة البسيطة حول مدنيّة الدولة في المنطقة العربية'، فيما كتب خيري حمدان عن 'تجربة الانتقال إلى المجتمع المدني: أوروبا الشرقيّة نموذجاً'، كما كتب عبد المجيد جرادات حول 'موازين الكلام ومقوِّمات الثقة'.
وفي باب الدراسات كتبت هداية الرزوق عن 'جدليّة التَّعاطف والإدانة في ذهْن المُتلقّي'، ونقرأ لـِ 'ميرنا قره' مادة بعنوان 'الفتى اليماني والأساطير'، وعن تجربة الشاعر مازن شديد كتب محمد سمحان مادة بعنوان 'مازن شديد: الشعر والشاعر'.
وفي باب الفنون نقرأ: 'المخرج المؤلِّف في السينما العربيّة' لـِ'عدنان مدانات'، و'رافع النّاصري- رسّام المشاهِد الكونيّة' لـِ'ماجد السامرائي. وكتب مجدي التل عن 'صورة المرأة ودلالاتها في المسرح'، أمّا يوسف الغزو فكتب حول 'ملامح تطوُّر الغناء العربي- عبد الحليم حافظ نموذجاً'.
وفي رحاب 'تكنولوجيا الثقافة'، تطالعنا تسنيم ذيب على مستجدات تقنية الكتابة، ومعزِّزات استقرار الكاميرا السينمائية، والحبر الإلكتروني.
أما في باب الإبداع، فنقرأ قصائد لكل من: إيهاب الشلبي، رشاد رداد، رفعة يونس، عمر أبو الهيجاء. كما نقرأ ثلاث قصص قصيرة لكل من: ميمون حِرش، إيمان مرزوق، مي خالد، وقصة مترجمة بعنوان 'الطفولة' لـِ 'آيهان بوزفرات' من ترجمة صفوان الشلبي.
وحول أهم الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحلية والعالمية، كتب محمد سلام جميعان في باب 'نوافذ ثقافية'، وأخيرا كتب يوسف عبد العزيز مقالة 'شهرزاد الجديدة' في المحطة الأخيرة في العدد.
(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
صَدَرَ حديثا العدد 339 من مجلة 'أفكار' الشهرية التي تصدرها وزارة الثقافة ويرأس تحريرها الروائي جمال ناجي، متضمناً مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
واستهلَّ الدكتور غسان عبد الخالق افتتاحية العدد بالسؤال: 'هَل انقَضَت حاجتُنا الماسة للحديث عن الأدب الملتزم الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات؟'، ليتوصَّل إلى أنّ المثقف العربي أمامه خياران؛ 'فإمّا أن يكون مثقَّفاً مُنتمياً لحضارته، مُدافعاً عن القطاع العقلاني والمعتدل فيها، وإمّا أن يضع أوراق استقالتِه مِن دَوْره التاريخيّ على مكتب جان بول سارتر، لأنه لم يتمكَّن مِن الإجابة عن سؤاله العتيد: (ما الأدب؟)!'.
وحظيت 'الشعبويّة' وثقافتها وآثارها في التحوُّلات التي يشهدها عالمنا حيِّزاً بارزاً في هذا العدد، حيث تمَّ تخصيص ملف لموضوعاتها قدَّم له الدكتور سمير قطامي الذي رأى أنّ 'الخطاب الشعبويّ الذي يطالعنا هذه الأيام في بلادنا وفي الدول الغربيّة، ينذر بحروب دينيّة وطائفيّة لا يعلم مداها.
وكتب في هذا الملف كل من: الدكتور أحمد المديني من المغرب، ومن الأردن كتب كل من حسني عايش، والدكتور موسى برهومة والدكتور هشام البستاني ومجدي ممدوح، ومن تونس الدكتور شكري المبخوت.
وفي باب 'ثقافة مدنية' كتب حاتم رشيد عن 'الذاتويّة في المنحى الاجتماعي'، وكتبت عبلة أبو علبة عن 'الأسئلة البسيطة حول مدنيّة الدولة في المنطقة العربية'، فيما كتب خيري حمدان عن 'تجربة الانتقال إلى المجتمع المدني: أوروبا الشرقيّة نموذجاً'، كما كتب عبد المجيد جرادات حول 'موازين الكلام ومقوِّمات الثقة'.
وفي باب الدراسات كتبت هداية الرزوق عن 'جدليّة التَّعاطف والإدانة في ذهْن المُتلقّي'، ونقرأ لـِ 'ميرنا قره' مادة بعنوان 'الفتى اليماني والأساطير'، وعن تجربة الشاعر مازن شديد كتب محمد سمحان مادة بعنوان 'مازن شديد: الشعر والشاعر'.
وفي باب الفنون نقرأ: 'المخرج المؤلِّف في السينما العربيّة' لـِ'عدنان مدانات'، و'رافع النّاصري- رسّام المشاهِد الكونيّة' لـِ'ماجد السامرائي. وكتب مجدي التل عن 'صورة المرأة ودلالاتها في المسرح'، أمّا يوسف الغزو فكتب حول 'ملامح تطوُّر الغناء العربي- عبد الحليم حافظ نموذجاً'.
وفي رحاب 'تكنولوجيا الثقافة'، تطالعنا تسنيم ذيب على مستجدات تقنية الكتابة، ومعزِّزات استقرار الكاميرا السينمائية، والحبر الإلكتروني.
أما في باب الإبداع، فنقرأ قصائد لكل من: إيهاب الشلبي، رشاد رداد، رفعة يونس، عمر أبو الهيجاء. كما نقرأ ثلاث قصص قصيرة لكل من: ميمون حِرش، إيمان مرزوق، مي خالد، وقصة مترجمة بعنوان 'الطفولة' لـِ 'آيهان بوزفرات' من ترجمة صفوان الشلبي.
وحول أهم الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحلية والعالمية، كتب محمد سلام جميعان في باب 'نوافذ ثقافية'، وأخيرا كتب يوسف عبد العزيز مقالة 'شهرزاد الجديدة' في المحطة الأخيرة في العدد.
(بترا)
التعليقات